الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لم ينتشر الإسلام بأوروبا مثلما انتشر ببلدان أسيا؟

محمد بودهان

2013 / 1 / 24
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


يقدر اليوم عدد المسلمين في العالم بمليار وثلاثمائة وخمسين مليون مسلم (أرقام 2003). مليار منهم تقريبا يوجد في أسيا وحدها دون احتساب مسلمي البلدان العربية، مع أكبر عدد بأندونيسا (240 مليونا). أما أوروبا كلها فلا يتجاوز عدد مسلميها 40 مليونا، وهم في الغالب من المهاجرين ذوي الأصول غير الأوروبية.
هذه الأرقام والمعطيات تطرح السؤال التالي: إذا أخذنا بعين الاعتبار "الفتح" العربي لجزء من أوروبا (إسبانيا) التي حكمها العرب قرابة ثمانية قرون، فالمنتظر، بناء على ذلك، أن يكون الإسلام حاضرا ببلدان أوربية أخرى، أو يكون قد انتشر على الأقل بهذه القارة أكثر مما انتشر بالقارة الأسيوية ـ في جزئها غير العربي طبعا ـ التي لم يسبق أن حكمها ولا "فتحها" العرب باستثناء بلاد فارس المجاورة للبلاد العربية التي انطلق منها الإسلام. لماذا بقي إذن انتشار الإسلام محدودا بأوروبا في الوقت الذي يبلغ فيه عدد مسلمي أسيا ـ في جزئها غير العربي دائما ـ حوالي مليار مسلم؟
أولا يجب استبعاد انتشار المسيحية بأوربا قبل الإسلام كسبب حال دون اعتناق الأوروبيين للإسلام، وإلا لحالت كذلك الديانة البوذية، التي كانت منتشرة هي أيضا ببلدان أسيا قبل الإسلام، دون اعتناق سكان هذه البلدان للدين الجديد، خصوصا أن البوذية لا تزال إلى اليوم ديانة المئات من الملايين في العالم. كما أن المسيحية كانت منتشرة بالشام وفلسطين والعراق ومصر وشمال إفريقيا، ومع ذلك لم تمنع سكان هذه البلدان من اعتناق العقيدة الجديدة. فهذا التفسير "المسيحي" كان من الممكن اعتماده لو لم تكن هناك حالة الديانة البوذية كمثال مضاد يدحض ذلك التفسير.
ويزداد السؤال أهمية و"تشويقا" إذا عرفنا أن العرب، والعثمانيين من بعدهم، بذلوا مجهودا "فتحيا" كبيرا لـ"نشر" الإسلام بأوروبا حيث بلغوا جبالَ "البيريني" بجنوب فرنسا من الجهة الجنوبية لأوروبا، وأبوابَ "فيينا" بالنمسا من الجهة الشرقية، عكس بلدان أسيا التي لم تطأها أقدام العرب "الفاتحين"، مثل إندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان وأفغانستان وبانغلاديش...
في الحقيقة، الجواب عن السؤال يكمن في هذه "الفتوحات" نفسها. لقد كانت هذه الأخيرة غزوا واحتلالا لبلدان الشعوب الأخرى غير العربية، مع كل ما كان يرافق ذلك الغزو من قتل وإبادة واغتصاب وسبي واستغلام (تحويل الأطفال إلى غلمان)، ونهب وسلب واسترقاق للسكان غير العرب. وكل ذلك، وهذه هي المفارقة الكبيرة، كان يتم باسم الإسلام الذي هو أصلا يحارب هذه السلوكات الهمجية الجاهلية التي أحياها ومارسها "الفاتحون" العرب على غيرهم من الشعوب. وهذا ما حصل بالفعل ببلاد الأندلس عندما استولى عليها العرب بالحرب والقوة، وحولوها إلى أرض عربية انتزعت من أصحابها الأصليين والشرعيين، لينشروا بها، ليس الإسلام الذي احتل ذلك البلد الأوروبي باسمه، وإنما العروبة العرقية بممارساتها الجاهلية المنافية لروح الإسلام الذي يدين تلك الممارسات ويرفضها. فالعرب لم ينشروا إذن الإسلام بالأندلس، ولا بأي بلد من تلك التي "فتحوها"، لأن ذلك لم يكن هو هدفهم من "فتح" تلك البلدان. بل الهدف كان نشر جاهليتهم التي وجدوا الفرصة الذهبية لممارستها من جديد، وبشكل مشروع يستند إلى الدين الحنيف الذي كيّفوه وأولوه ليخدم جاهليتهم الجديدة. وقد تمثلت هذه الجاهلية، فيما يتعلق بالأندلس، في نهب خيرات هذا البلد الإيبيري وسبي نسائه وقتل رجاله واستغلام أطفاله والاستيلاء على أرضه. ولهذا ظل السكان الأصليون للأندلس، طيلة ما يقرب من ثمانية قرون من تواجد العرب بها، غير مسلمين، إذ كان الإسلام مقصورا على المحتلين العرب ولم يتجاوزهم إلى الأهالي الإيبيريين، وذلك لأن العرب لم يبذلوا أي مجهود دعوي لنشر الإسلام بينهم، لأن ذلك لم يكن هو الغاية من احتلالهم للأندلس كما سبقت الإشارة، كما أن إقناع الناس بالدين الجديد ـ أي دين ـ لا يكون بالقتل والحرب والنهب والسطو والسبي والاغتصاب، كما كان يفعل العرب في ما يسمونه "الفتوحات"، التي هي في الحقيقة فتوحات جاهلية لا علاقة لها بروح الإسلام وقيمه. لقد كانوا يتصرفون أثناء هذه "الفتوحات" كقطاع طرق ـ تماما كما كانوا يفعلون في الجاهلية ـ يقتلون وينهبون ويسلبون ويغتصبون ويسْبون، وهذه كلها قيم جاهلية حاربها الإسلام، لكن العرب أحيوها وعادوا إليها جهارا وعلنا يمارسونها بزهو وافتخار. ولا شك أن ابن خلدون استخلص نظريته الشهيرة حول العرب ـ الذين «إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب»، «و قد يحصل لهم في بعض الأحيان غلب على الدول المستضعفة كما في المغرب [...] فلا يكون مآله وغايته إلا تخريب ما يستولون عليه من العمران»، لأن «طبيعتهم انتهاب ما في أيدي الناس»، «فإذا ملكوا أمة من الأمم جعلوا غاية ملكهم الانتفاع بأخذ ما في أيديهم»، «و ليس عندهم في أخذ أموال الناس حد ينتهون إليه بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع أو ماعون انتهبوه»، «و ذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث»... كما يقول عنهم في "المقدمة" ـ (لا شك أنه استخلصها) من هذه "الفتوحات" الجاهلية التي مارسوها باسم الإسلام البريء منها.
إن احتلال واستعمار إسبانيا، مع كل ما صاحب ذلك من ممارسات جاهلية لا تمت بصلة إلى الإسلام، كان سببا رئيسيا وكافيا لنفور الأوروبيين من الإسلام الذي لم يفرقوا بينه وبين تلك الممارسات الجاهلية الهمجية، ما دام أن العرب أنفسهم كانوا يبررون تلك الممارسات باسم الإسلام. وهو ما جعل الأوروبيين يخافون من الإسلام خوفهم من العرب، ويتصدون لمحاربته كجزء من محاربتهم للعرب المحتلين، وهو ما فعله "شارل مارتيل" Charles Martel، ملك فرنسا، الذي أوقف زحف العرب بجنوب فرنسا سنة 732 ميلادية لمنعهم من التقدم نحو باقي البلدان الأوروبية. ومنذ احتلال العرب لهذا الجزء من أوروبا (إسبانيا)، والأوربيون ينظرون إلى الإسلام كعدوهم الأول، نظرا للطابع العروبي الجاهلي الهمجي القبيح الذي ألصقه العرب بالإسلام في اجتياحهم للبلاد الإيبيرية. ومنذ ذلك الوقت وهم ـ الأوروبيون ـ يستعدون لمواجهة هذا الإسلام "الجاهلي" وطرده من ديارهم إلى أن نجحوا في ذلك سنة 1492 ميلادية عندما حرروا بلاد الأندلس من الاحتلال العربي الذي دام قرابة ثمانية قرون، بعد أن حاولوا، من خلال الحروب الصليبية، تحرير بلدان أخرى غير أوروبية سبق أن احتلها العرب باسم الإسلام على غرار ما فعلوه بإسبانيا.
هذا هو الأصل التاريخي للعداء الأوروبي المسيحي للإسلام، والذي يجد مصدره في غزو العرب لبلاد الأندلس، حيث قدموا صورة عن الإسلام كدين غزو وسبي ونهب وسلب واحتلال، مع أن تلك الصورة تعبر عن سلوكاتهم ذات الأصل البدوي الجاهلي، والتي (السلوكات) جاء الإسلام لمحاربتها والقضاء عليها. لكنهم استغلوه واستعملوه لاستمرار جاهليتهم تحت غطاء الدين الحنيف الذي هو بريء منها كما قلت.
أما بلدان أسيا المسلمة (ودائما دون احتساب إيران وتركيا والدول العربية)، فلم تعرف مثل هذه الثقافة الإسلاموفوبية (الخوف من الإسلام) المنتشرة بأوروبا، كما أن عدد المسلمين بها يقدّر بالمليار. لماذا؟
الجواب هو أن هذه البلدان (مثل إندونيسيا، ماليزيا، الهند، بنغلاديش، باكستان، أفغانستان...) الأسيوية لم تتعرض لغزو عربي كالذي عرفته إسبانيا الأوروبية، وهو ما يفسر انتشار الإسلام بها أكثر من أية قارة أخرى، لأن الإسلام الذي عرفته واعتنقته هو الإسلام الحقيقي الذي اقتنعت به دون إكراه ولا عنف ولا "فتح" ولا حرب، والذي لم يصلها مقرونا بالممارسات البدوية الجاهلية "للفتح" العربي، كما حدث في إسبانيا وببلدان أخرى في الشام وشمال إفريقيا، وهي الممارسات التي نفّرت الأوروبيين من الإسلام ودفعتهم إلى إعلان الحرب عليه كما سبق أن شرحنا. فالإسلام المنتشر بهذه الدول الأسيوية، لم يأتها إذن بواسطة جنرالات الغزو العربي كخالد بن الوليد أو عمرو بن العاص أو موسى بن نصير أو طارق بن زياد أو عقبة بن نافع... ولا عن طريق "الفتوحات" التي شوهت الإسلام وأعطته وجها همجيا قبيحا يقترن بالقتل والاحتلال والسبي والنهب.
فرغم أن القرآن لا يدعو بشكل صريح إلى غزو الشعوب واسترقاقها وسبي نسائها واحتلال أراضيها ونهب خيراتها، إلا أن فقهاء السلاطين العرب، الذين كانوا يستفيدون من غنائم ونساء هذا الغزو، نشروا ورسخّوا فكرة أن ممارسة الغزو والسبي والنهب جزء من الإسلام لا يكتمل إلا بها، واعتبروها "جهادا في سبيل الله"، وهي (الممارسة) في الحقيقة "جهاد" في سبيل العروبة العرقية ونوازعها البدوية الجاهلية. فالجهاد في الإسلام، وكما مارسه الرسول (ص) نفسه، ذو وظيفة دفاعية يفرضه رد العدوان، ولا يرمي إلى غزو الشعوب واستعمارها والعمل على تعريبها العرقي وتغيير هويتها وانتمائها. وهنا نستحضر أن الرسول (ص)، لما أراد أن يدعو هرقل الروم وكسرى فارس ومقوقس مصر ونجاشي الحبشة إلى الإسلام، لم يرسل لهم جيوشا تغزو شعوبهم وتغتصب نساءهم وتحتل أراضيهم باسم الإسلام، بل كتب لهم رسائل ودية وسلمية لا يتضمن خطابها عنفا ولا تهديدا ولا وعيدا ولا استكبارا. فلمَ لم يقتد الخلفاء الذين جاءوا بعد الرسول (ص) بهذا السلوك الحضاري الإنساني والإسلامي الحق، فيرسلوا إلى الشعوب الأخرى غير المسلمة دعاة ومبشرين يعرّفونهم بالدين الجديد بدل إرسال عصابات متعطشة للدماء والنساء؟
وبهذا الأسلوب، أسلوب الدعوة والموعظة الحسنة، انتشر الإسلام بإندونيسيا وباكستان وأفغانستان وماليزيا والهند... انتشارا لم تعرفه البلدان التي تعرضت "للفتح" بدعوى نشر الإسلام. بل يمكن القول إن الرحالة الأمازيغي، ابن بطوطة، ساهم في نشر الإسلام ببلدان أسيا التي زارها، أكثر مما ساهم في ذلك عقبة بن نافع أو طارق بن زياد ببلدان تامازغا والأندلس. فـ"الغزو" الذي يدعو إليه الإسلام هو غزو الأرواح والقلوب، وليس غزو الأوطان والبلدان.
إن حالة الانتشار الكبير للإسلام ببلدان أسيا (من غير تركيا وإيران والدول العربية)، بشكل يفوق بكثير انتشاره بإفريقيا وأوروبا، ودون غزو ولا "فتح"، يؤكد بجلاء أن "الفتح" لم يكن عاملا لانتشار الإسلام بقدر ما كان عائقا لهذا الانتشار، بسبب ما كان ينتج عنه من مقاومة للغزاة ورفض لدينهم وثقافتهم، كما حصل في إسبانيا حيث أدت هذه المقاومة في الأخير إلى الطرد النهائي للإسلام الذي كان مرادفا للاحتلال العربي.
وخريطة انتشار الإسلام اليوم (2013) في العالم، تقدم الدليل الساطع على أن هذا الانتشار، بالقارات التي سبق أن انتشرت بها العروبة التي فرضها "الفاتحون" العرب، هو انتشار محدود كما في أوروبا وإفريقيا، التي كان يجب أن تكون قارة مسلمة عن آخرها لو لم يكن هناك "فتح" عربي لجزئها الشمالي، عكس أسيا التي يعرف بها الإسلام ازدهارا لافتا لأنها خالية من العروبة باستثناء الدول العربية التي هي أصلا بلدان عربية. فحيثما وصل "الفتح" العربي وصلت العروبة والتعريب أكثر من وصول الإسلام. وحيثما غاب "الفتح" العربي حضر الإسلام بشكل كبير مع غياب كامل للعروبة كما في بلدان أسيا. وهذا ما يسمح لنا بالجزم أنه لو لم تكن هناك "فتوحات" عربية لكان الإسلام، ليس فقط هو الديانة الأولى في العالم، بل لكان هو ديانة كل العالم. فهناك إذن علاقة عكسية بين انتشار الإسلام وانتشار العروبة المرتبطة بـ"الفتح". فهما يتنافيان ولا يجتمعان، مثلما يتنافى الإسلام والجاهلية، التي وجدت امتدادا لها في العروبة العرقية وما يرتبط بها من سياسة قومية وتعريبية.
أما في بلاد الأمازيغ بشمال إفريقيا، وكذلك ببلاد فارس، فالأمر يختلف عن حالة الأندلس، ذلك أن الحكم بقي عربيا في هذه الأخيرة مع كامل السيادة السياسية والهوياتية للعنصر العربي، وهو ما يشكل استعمارا حقيقيا كان لا بد من مقاومته، وهو ما نجح فيه الإسبان بمساعدة باقي الأوروبيين. أما في المغرب، فإن الأمازيغيين قاوموا هم كذلك الغزو العربي الذي رفضوه، مع كل ما حمله معه من قيم وثقافة ودين، والذي كان يرمي إلى استعمارهم واحتلال أرضهم. وقد استمرت هذه المقاومة طيلة المدة التي بسط فيها العرب نفوذهم السياسي والهوياتي على البلاد الأمازيغية. وهذا ما يشير إليه بعض المؤرخين عندما يكتبون بأن الأمازيغ "ارتدوا" اثنتي عشرة مرة، كما كتب ابن خلدون نقلا عن ابن أبي زيد (تاريخ ابن خلدون، الجزء السادس، متوفر على الرابط: http://www.almeshkat.net/books/archive/books/tareekh_khaldon.zip)، قبل أن يعتنقوا الإسلام بصفة نهائية. وبما أن العرب لم يكونوا ـ وإلى اليوم ـ يفرقون بين الإسلام، الذي استغلوه وكيّفوه لخدمة جاهليتهم الجديدة وأنانيتهم البدائية، وبين عروبتهم العرقية بمضامينها الهمجية الجاهلية، فقد كانوا ينظرون إلى كل من يحارب ـ ولا زالوا إلى اليوم ـ العرب على أنه يحارب الإسلام. ولهذا قالوا إن الأمازيغ "ارتدوا" اثنتي عشرة مرة، لأنهم طردوا العرب اثنتي عشرة مرة. لكن بمجرد ما استرد الأمازيغ سيادتهم السياسية والهوياتية على أرضهم التي استرجعوها من أيدي المحتل العربي، احتفظوا بالإسلام كدين روحي لا يُستعمل لاحتلال أرضهم كما كان يفعل العرب، ووضعوا فصلا بين الإسلام كدين يتوجه إلى كل العالمين، وبين العروبة العرقية كثقافة جاهلية حاربها الإسلام نفسه. وهكذا نشأت دول أمازيغية مسلمة حافظت على الإسلام مستقلا عن العروبة إلى أن احتلت فرنسا المغرب سنة 1912، حيث ستعود هذه العروبة العرقية، بفضل فرنسا، إلى فرض سيطرتها السياسية والهوياتية على الأمازيغيين.
وهنا نفهم لماذا فر إدريس الأول إلى بلاد الأمازيغيين، ولماذا رحبوا به واستقبلوه. لجأ إليهم لأنه كان يعرف أن عدوهم هو المحتلون العرب الذين نجح الأمازيغ في طردهم سياسيا وهوياتيا من أرضهم التي سبق أن احتلها أولئك العرب تحت اسم "الفتوحات". وبما أن هؤلاء العرب أصبحوا يطاردون إدريس لقتله، فليس هناك من بلد يضمن له الحماية بشكل أفضل كبلد عدو العدو. ونفس الشيء في ما يتعلق بالأمازيغيين. فقد استقبلوا إدريس ورحبوا به باعتباره عدو العدو. فالمبدأ الذي طبق في حالة لجوء إدريس إلى الأمازيغيين وقبولهم لهذا اللجوء، هو مبدأ عدو عدوي صديقي.
عادت إذن العروبة العرقية ذات الأصول الجاهلية، منذ الاحتلال الفرنسي، إلى المغرب لاستغلال الإسلام مرة أخرى لفرض سيطرتها السياسية والهوياتية على الأمازيغيين كما فعل الغزاة الأوائل في الفترة الأموية. لهذا فإن المطلوب اليوم هو حماية الإسلام من هذه العروبة العرقية الجديدة التي تشوهه وتسيء إليه، وذلك بالفصل بين العروبة والإسلام أولا، كإجراء ضروري للفصل الثاني بين العروبة والدولة، التي يفترض أن تكون دولة أمازيغية تستمد هويتها وانتماءها من موطنها بالبلاد الأمازيغية بشمال إفريقيا، ثوابتها الأمازيغية والإسلام، وليس العروبة والإسلام كما هو الشأن حاليا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إقرأ
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 24 - 02:15 )
إقرأ يا سيد محمد الآيات القرآنية التي تدعو الى جهاد الطلب في وقت السلم ثم إقرأ الأحاديث المحمدية كالحديث النبوي الصحيح (من لم يغزو اويحدث نفسه في غزوه مات على شعبه من النفاق) ، والحديث النبوي في غَزْوَةِ تَبُوكَ : (اغْزُوا تَغْنَمُوا بَنَاتِ الأَصْفَرِ) ستجد ان احتلال المسلمين لأراضي الغير التي يسمونها بالفتوحات لها سند قرآني وسند من السنّة النبوية فقادة المسلمين اندفعوا لغزوا البلدان الأخرى ببركة من اله القرآن وقراء هذا الموقع ليسوا سذج لتبرئة تعاليم الأسلام من الهجوم العدواني في الفتوحات : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله /أنفال 39


2 - مداخلة
كارلوس ( 2013 / 1 / 24 - 06:46 )
تحية لك سيدي الكاتب لقد بدأت مقالك بشيء من المنطق حول أن الفتوحات ليست سوى غزو متوحش و انا أتفق معك و لكنك اخطات في اعتبار ان الغزو و السرقة و السبي ليست في الأسلام و هي فيه و قد أدرك محمد أهمية هذا الأسس لنشر دينه فهي تندرج تحت ما يسمى الترهيب و الترغيب و لولا الطمع بالغنائم و النساء لما قاتل أولائك الفاتحون وعلى كل كلمة الفتح جاءت فيما بعد لتجميل الحروب و الغزو و أما قول الله تعالى و قاتلوهم حتى لا يكون فتنة و يكون الدين لله سوى دعوة صريحة للقتال و الحرب تحت مسمى نشر الدين الحنيف ( و هو ليس حنيفاً) و هنا اود ان أقول بما أن الثورة الصناعية و التكنولوجية قد بدات من اوروبا فأشكر الله و أشكر شارل مارتل لأنه اوقف زحف هذا الطاعون المسمى اسلاماً عربياً و لو ان موسى بن نصير نجح في دخول فرنسا لاستطاع احتلال اوروبا كاملة و لكان العالم الان يعيش في ظلام دامس من الجهل و التخلف و لما عرفنا الاختراعات الحديثة فشكراً شارل مارتل و الشكر لكل من يسعى لتحرير أرضه من الهوية العربية و العودة للهوية الأصلية السورية و العراقية و المصرية و الأمازيغية و غيرها
تحية


3 - يجب الفصل بين الدولة ( والدين والقومية)
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 1 / 24 - 07:42 )
.... لهذا فإن المطلوب اليوم هو حماية الإسلام من هذه العروبة العرقية الجديدة التي تشوهه وتسيء إليه، وذلك بالفصل بين العروبة والإسلام أولا، كإجراء ضروري للفصل الثاني بين العروبة والدولة، التي يفترض أن تكون دولة أمازيغية تستمد هويتها وانتماءه....
العروية والاسلام توامان لا ينفصلان.فاذا اردت ان تفرق بينهما فعليك ان ترفض الاسلام جملة وتفصيلا.اليس القرآن عربي؟؟.اليس لغة الجنة كما ورد في الحديث هي العربية؟؟.اليس الصلاة بالعربية؟؟. اليست الخلافة في قريش ما بقي منهم اثنان؟؟. من اين تاخذ احكامك؟؟. اليس من القرآن والسنة؟؟. اخي الكريم رفقا بعقولنا!.من غزى فارس وجلب بناتها سبايا الى المدينة (يثرب)؟. اليس هو الخليفة عمر بن الخطاب؟ لماذا انتقم منه ابو لؤلؤة؟؟.اما انتشار الاسلام في اندنوسيا من قبل تجار فهم تجار عرب والذين دخلوا فيه لم يكونوا عن اقتناع بل لعوامل اقتصادية؟؟.ماذا لو يجرى مسح في اندنوسيا وبكلادييش وباكستان عن مدى معرفتهم بالاسلام وما هو دليلهم على ان القرآن هو حي من الله وان محمد رسله؟؟. ماذا ستكون التنيجة؟؟.اخي اذا كنت غير عربي فاسالك لماذا انت مسلم؟؟.بدون لف او دوران انت مسلم بالوراثة.


4 - السلام عليكم.
عمر ( 2013 / 1 / 24 - 08:25 )
الأخ محمد. .شكرا على المقال الذي يأطر الإسلام في وضعه الحقيقي. .ولكن!
لماذا لم ينتشر الإسلام في أوربا مثل أسيا؟!
تاريخيا يعود ذلك إلى أن أوربا كانت معقل فئة من المسيحيين المتشددين من ملوك وبابوات أدركوا أن في إنتشار الإسلام ضياعا لمصالحهم الشخصية فهؤلاء كانوا يسومون بقية شعوبهم ويلات الذل والمهانة ويستعبدونهم بشكل خارج عن الأعراف الإنسانية أو الدينة بما فيها الدين المسيحي نفسه. .حتى أن المؤرخين أطلقوا على عصورهم بعصور الظلمات وعصرو الإقطاع!
لذلك كانت مقومتهم على أوجها وإستطاعوا توظيف الدين المسيحي توظيفا يجعله مضادا لإنتشار الإسلام. .وقد نجحوا في حملتهم بعد أن إستطاعت الكنيسة إخافة الإنسان الأوربي وشعوبهم بشكل عام من الدين الإسلامي وأتباعه بفضل الدعايات السيئة التي نشروها عنه!
أما في القسم الأسيوي فكانت هناك أيضا فتوحات على يد قيبة أبن مسلم وأبن المهلب من قادة بني أميه. .إلا أن التاثير كان هناك كبيرا بإسلام الملوك والرهبان من أتباع الديانات الأخرى الذين لم يكونوا بذلك التعصب الأعمى لوضعهم الإجتماعي والديني خاصة بعد أن حفظ الإسلام والمسلمين الوضع الطبيعي لملوك وأمراء البلاد. .


5 - لن يبيض الغراب ولا قطعة الفحم
ميس اومازيغ ( 2013 / 1 / 24 - 10:21 )
يا رجل تقبل تحياتي/اولا اتقدم بشكري للمعلقين الثلاثة المحترمين عن مضمن تعليقاتهم المنطقية واظيف انني كثيرا ما اشرت في تعلقاتي بل وتظمنت بعض مقالاتي ان اللف والدوارن كمحاولة لتبرئة الأسلام والقول بانه لا يمت بصلة لأفعال الغزاة العرب انما هو سلوك لن يجدي نفعا ولن يبقي الشعوب التواقة للأنعتاق والحرية الا على حالتها الراهنة المتصفة بكل المساوء المراد التخلص منها. ان الأسلام اداة استعمارية جهنمية وهو كما اشاراليه السيد فهد لعنيزي يشكل والعربية وجهان لعملة واحدة يستحيل التخلص من احدهما مع الأبقاء على الآخر.
ان مهادنة المسلمين وغالبيتهم كما اشاراليه ايضا السيد فهد لعنيزي مسلمين بالوراثة ومحاولة طمأنتهم عن عقيدتهم بتحاشي اظهار خطورتها على الأمن والسلم العالميين انما يدخل في خانة النفاق السياسي قد يكون عن حسن نية طبعا اختيارا له سلوكا مؤقة لأستجلاء الحقيقة اعتمادا على الزمن لكن الأرتهان على الزمن من شأنه اطالة امد ظلام دام اكثر من اللازم.ان الجهر بالتبرؤ من هذه العقيدة الدموية هو الحل وذلك لأختصار الطريق من اجل اللحاق بركب الحضارة البشرية.وسيساعد على ذلك ...يتبع


6 - تابع
ميس اومازيغ ( 2013 / 1 / 24 - 10:36 )
اقول سيساعد على ذلك توظيح صفة معتقد ليس فقط الدول المغزوة بل وايضا تلكم التي يعتقد ان الأسلام انتشر فيها سلميا اذ ليس هنا لك اعتناق لهذه العقيدة على الصفة التي تدعيها لنفسها ومعظم هذه الشعوب ليست مسلمة مادام انها تفتقد ولو ركنا واحدا من اركان الأسلام الخمسة والأسلام اما ان يؤخد عقيدة بكامله او يترك بكامله لا خيار في ذلك والا كنا امام عقيدة جديدة من مصادرها بعض افكار محمد فحسب وهذه هي صفة الأغلبية العظمى لهذه الشعوب.
ان الجرئة وحدها واعتمادا على وسائل الأتصال الحديثة وباستعمال ابسط الأساليب في التبليغ بعد الأخذ في الأعتبار مستنقع الأمية الذي تعيش فيه الشعوب المذكورة كفيلة وحدها على حملها على التخلص من هذا الحمل الثقيل الغير المجدي والذي انقض ضهرها.
ثانميرت عزيزي بودها وتحياتي للجميع


7 - تدليس
محسن المالكي ( 2013 / 1 / 24 - 11:17 )
كن شجاعا واكتب والا فلا التدليس وتحريف الحائق ليس من شيم اصحاب العقول النيرة التي لا يهمها الا الحقيقية اما ان تحرف الحقائق وتبريء الاسلام من سلوكيات هو جاء بها وما هولاء الا نتاج هذا الاسلام وقدوتهم راس الاسلام محمد الذي سبا ونهب وسلب وصادق على الاغتيالات وقتل النساء فكيف تبراه من هذه السلوكيات


8 - الا زلت نائما؟استيقظ وصلي العشاء...
سلام صادق ( 2013 / 1 / 24 - 16:34 )
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...- الأنفال 60:8
-قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم- التوبة 14:9
-سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب فإضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان... فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم- الأنفال 12:8 و17
-يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين- التوبة 123:9
في الحديث (أقوال محمد): -رسول الله سُئل أي العمل أفضل؟ فقال إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله- البخارى جـ 25:1
-قال رسول الله: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم منى نفسه وماله...- البخارى جـ 196:4
من الجدير بالذكر أن كلمة -قتل- ومشتقاتها قد وردت في القرأن والحديث في مرات متعددة، تفوق المرات التى وردت فيها كلمة -صلاة واللة..وعند غزو العراق ومصر وشمال افريقيا وبلاد فارس وبني قريضة ومكة وسرقاتة ..اوامر محمد وقرآنة كلها كانت حلاوة وطراوه..اصحي يا نائم..كفاكم تدليس..تحياتي


9 - سلام صادق
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 24 - 21:34 )
الآيات التي جئت أنت بها , آيات دفاعيّه و ليس هجميّه , راجع :
1- لماذا لم تقرأ الآيه التي بعدها مباشره من سورة الأنفال , رقم : (61) , ستتضح الصوره .
2- في سورة التوبه اقرأ الآيه رقم : (13) , لتعلم من هو الذي بدأ في القتال , لأن الإسلام لم يبدأ الهجوم .
3- بالنسبه لما جئت به -ثانيّه- من سورة الأنفال ردينا عليها بالفقره الأولى .
4- بالنسبه لما جئت به -ثانيّه- من سورة التوبه ردينا عليها بالفقره الثانيّه .
5- أما ما جاء في الأحاديث , فتدوين الأحاديث جاء بعد الفتنه بقرنين من الزمان , و لا نعلم أين الصريح منها , و لكن , من الأفضل الأخذ ما يوافق القرآن و ترك ما يناقضه .

لذا , فالإسلام لم يدعوا للقتل أبداً , و الكاتب قال الصحيح و كتبه .


10 - تبرير
مريم رمضان ( 2013 / 1 / 24 - 22:17 )
عندما تحاولون تبرير الإسلام من الإرهاب والقتل هذا يدل على أن الإسلام فيه خلل يستحال تصديقه،لذلك تأتون بالمبررات الكاذبه لتلميع وجهه. وتناقض هذا الدين يضعكم في وضع حرج تنعكس على أفكاركم المتناقضه.


11 - خلف اللة خليفان الخليف
سلام صادق ( 2013 / 1 / 24 - 22:18 )
يبدو ان عبد اللة خليف وابو صابر صنوان لا يمكن التفريق بينهما..هذه كل الحكاية...اي ان الاسبان والمصريين والعراقيين والشمال الافريقي وبلاد الهند كانوا هم من هجموا اولا وقام الحفاة العراة الصعاليك الهمج من اتباع قثم ابن ابيه بالدفاع عن نفسهم..توته توته وخلصت الحتوته..
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(التوبة 5)....ولا اعلم كيف سيفسرها سيد خليف...وغزوات قثم بن ابيه(اكثر من 28 غزوة والتي كانت عباره عن سلب ونهب وصعلكة هل كانت هذه انفال ليعطي قثم ربه الخمس) كانت دفاعا عن من؟...هل ربما عن عيوشه او زبوبه او امونه.. وسهى التاريخ عن ذكرها..الا بئس التاريخ.


12 - المسيحيين و عداوتهم للإسلام
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 01:17 )
نرى هنا الكثير من أتباع يسوع (اللقيط) و أمه (العاهره) يقومون بمحاوله وصف الإسلام بالهمجيّه و الهجوميّه! .
نسيّ أتباع يسوع اللقيط أن ديانتهم قد كفر بها أبناءها , فتركوها إلى العلمانيّه , هل نسيّوا أن باباتهم يصدر صكوك غفران؟!... فهل بعد هذه المهزله مهزله؟! .


13 - الرسول يدخل ابن الزبير مع نسائه فى لحاف واحد
سلام صادق ( 2013 / 1 / 25 - 06:52 )
سيد خليف هذه بعض من دعارة رسولك بعد دعارة الوالدة المصون آمنه .. – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا إسحاق بن إدريس ثنا محمد بن حازم ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم في غداة باردة فأتيته و هو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
((وقال الذهبي)) : صحيح ..المستدرك الجزء 3 صفحة 410
يا مسكين يا ابو صابر خليف إذهب وأرحمنا من عقليتك هذه. يارجل متى ستنتبه أنك( وشلتك من اغونان وعثمان وطلعت ..) وصلت لمستوى أضحوكة هذا المنتدى. إرحم حالك ويكفيك الإحراج المتكرر والاستغباء لنفسك. اطلب منك الإبتعاد عن هذا المنتدى للكف عن إحراج الإسلام والمسلمين بمداخلاتك ومواضيعك الساذجة واللاعقلانية والصبيانية. ألا ترى المداخلات الكثيرة التي تضحك عليك. ألا ترى أنك وصلت لمرحلة كشفت بها عن الضحاله والاستحمار بمستواك وسذاجتك؟ متى ستصلك الرسالة وترحم حالك وحال المسلمين وترحل من هنا؟!!ارفع عن دماغك مانع الذكاء الذي ترتديه ولو ليوم واحد...


14 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 10:32 )
أولاً: مقارنة بين يسوع و كرشنا: ( عام 1500 قبل الميلاد ):

الفادي والمخلص والمعزي والراعي الصالح وابن الله.

· جاء في كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
(كرشنا هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح وابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الاب والابن وروح القدس ، وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابن الله وقالو :يحق للكون ان يفلخر بابن هذه الطاهرة).

· جاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28,29
( يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح والوسيط وابن الله والاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وهو الاب والابن والروح القدس …ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك ايها المنعم عليها الرب معك )


15 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 10:33 )
آمنوا وقدموا الهدايا.

· من كتاب الديانات الشرقية ص 500 وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص 353

(وآمن الناس بكرشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب)

· بشارة متى 2-11 , لوقا 2-17
(آمن الناس بيسوع وشهدوا بلاهوته ببشرى الملاك وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهب والبخور والمر )

—————————

معرفة مكان الولادة من النجمة التي ظهرت في السماء.

· المجلد الثاني من تاريخ الهند ص317, 367
(عرف الناس ولادة كرشنا من نجمه الذي ظهر في السماء )

· بشارة متى 2-3
( لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف المجوس محل ولادته )


16 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 10:33 )
من سلالة الملوك، ولكن ولد في حالة ذل.

· ومن كتاب دوان ص 297
( كان كرشنة من سلالة ملوكية ولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر )

· لوقا 2-7 ومتى 2-6
( كان يسوع من سلالة الملوك وكان يدعى ملك اليهود أو الحاكم الذي سيرعى اليهود ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر اذ لم يكن لهما متسع في المنزل )

————————–

الأقنوم الثاني ( ابن الله ).

· كتاب العقائد لموريس وليمز
( كرشنة هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس )

· انظر القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافة الليتورجيات الكنسية:
(يسوع هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس)

والعديد من الصفات اللي تكررت مع يسوع وكرشنا هذا ومع أن كرشنا سبق يسوع بعدة سنوات.


17 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 10:34 )
ثانياُ: مقارنة بين يسوع و بوذا ( 560 سنة قبل الميلاد ):

انحلال الأكفان ، القيام من بين الأموات ، ويصعد إلى السماء، يجلس عن يمين القدرة.

· دوان ص 293 (لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة إلهية ثم قام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذا الاموات في اليوم الاخير )

· البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي
( لما مات يسوع ودفن انحلت اكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفي اليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات )

————————–
سعى الملك لقتل الإله خوفا من أن ينتزعه من ملكه.

· كتاب تاريخ البوذية ص 103 , 104
( بعد مولد بوذا سعى الملك بميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك )

· متى 2-16
(وعندما ولد يسوع سعى الملك هيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود)



18 - الأسماء والصفات بين يسوع وبعض الآلهة الذين سبقوه
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 10:35 )
ظهر الشيطان ليجرب الإله.

· دوان ص 292
(وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه)

· متى 4-2 و لوقا 4-1 :

(ويسوع بعد تنسكه بصيام الأربعين ظهر له الشيطان ليجربه)

كما سبق الان: صدرت نفس الألفاظ والقصص عن يسوع وبوذا وهذه الألفاظ من بوذا سابقة للمسيحية بمئات السنين، ولكن العقيدة المسيحية أخذت نسخة طبق الأصل للعقيدة البوذية، فيا أيها المسيحي: هل تعبد بوذا أم يسوع؟


19 - بشرٌ يصنعون دينهم
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 10:40 )
ولد بولس في طرسوس التي كانت مركزاً للثقافة الهنستية ومركزاً تجارية مهماً، وملتقىً لعبادات آلهة متعددة، مثل مترا وأدونيس وتمز، وكلها آلهة تتصف بصفات بشرية، وتتعذب ثم تموت، لتفتدي معتنقيها والمؤمنين بها.

فمثلاُ في الديانة المسيحية: وقد تأثر بولس بهذا فلما دخل المسيحية أدخل عقيدة الفداء والخلاص، وأن يسوع تعذب وصلب من أجلنا، وأنه نزل من السماء، وتجسد في صورة بشرية، من أجل أن يفتدينا من الخطيئة، واللعنة، فصار هو بدلاً عنا الخطيئة واللعنة، واستطاع بولس بهذه العقيدة أن يتقرب من البشر الوثنيين.


قال تعالى : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) .

أقول : فعلاً , يضاهون الهندوسيّه و البوذيّه , فالقرآن أخبرنا , و الزمن أكد هذه القضيّه , إذاً , معتقد المسيحيّه جاء من الهندوسيّه و البوذيّه , يعني , ديانه و معتقد وثنيّ .


20 - الى ع.خلف
ميس اومازيغ ( 2013 / 1 / 25 - 12:27 )
ان اكثر ما يميز اصحاب الفكر الشمولي امثالك هو كثرة الكلام الفارغ باعتمادهم اللعب
بالألفاظ واذا كان بامكانهم استبلاد الدهماء فان ذلك لا يكون الا مؤقة لماذا يا رجل انت وامثالك تستدلون بما تسمونه آيات قرآنية تبريرا لما تزعمون في الوقت الذي يخبركم المخاطب ذي الرأي المخالف انه لا يعتبر هذا الكتاب برمته اليس لديكم غير هذه الوسيلة للتبرير اخرجوا من الكتاب وناقشوا غيركم ممن ذكر بالحجة العقلية التي هي الحكم الفصل لدى العقلاء ابعدوا عن الحوار افكاركم الميتافيزيقية ان محاوريكم ليسوا قطعانا تساق من قبل من هب ودب. لكم ان تدافعوا عن عقيدتكم وهو حق يعترف به العقلاء لكم وهم على كامل الأستعداد للدفاع عنه لفائدتكم لكن ليس لدرجة قبول محاولاتكم استبلاد واستحمار اخينا الأنسان.لا تعتقد يا رجل ان محاوريك كلهم من معتنقي عقائد غير عقيدتك ما يجعلهم يوجهون سهام الهدم لها ان اكثر محاوريك لا دينيين ويجهرون بالكفر بعقيدتك فلا تحاول تبييضها على حساب غيرها من العقائد
انها كلها ادواة لأستعباد اخينا الأنسان واستغلاله انها انياب وحوش مفترسة آن اوان
اقتلاعها.


21 - ميس او مازيغ
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 25 - 22:53 )
أولاً : أخبرنا كيف نشأ الكون , و كيف نشأت الحياه؟؟ .
ثانياً : إن كنت لا تملك جواباً , فلماذا تتدخل يمنه و يسره , فألزم الصمت حال الجهل .


22 - عبد الله خلف
ميس اومازيغ ( 2013 / 1 / 26 - 09:04 )
الم اقل لك انكم تكثرون الكلام ولا تقولون شيآ ما علاقة سؤالك بالموضوع وتعليقي ؟لا شيء اليس كذلك؟ انا ادرى بمراوغاتكم وادرى ايضا بقدرتكم على التلاعب بالألفاظ لأن من خصائص المتشبع بالفكر الشمولي اجادته وتمكنه من اللغة وهذه الخاصية هي ايضا وراء الفكر الشمولي ولهاذا يعشق امثالك الخطابة ويعتقدون انهم سيمررون خزعبلاتهم على العقلاء لا يا رجل سبق واخبرتك انكم ان استطعتم استمالة البعض وهم الدهماء من القوم فان مفعول تحايلكم لن يطول.
اما في شأن سؤالك فانني اخبرك بجدوى توجيهه لذوي الأختصاص من العلماء طبعا ليس علماء الخرافة الدينية الذين يخوضون في الغيبيات بدون جدوى وكل ما اعلمه الى غاية تاريخه ومقتنع عقليا به هو ان الكون انبثق عن انفجار عظيم وما يزال اخونا الأنسان في شخص العلماء المهتمين بصدد البحث وقد قطعوا في ذلك شوطا عظيما واومن ايضا بعملية التطور بما فيه تطور الأنسان وليس كما يقول كبيركم بان آدم خلق على هيئته.
تقبل تحياتي


23 - ميس او مازيغ
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 26 - 12:07 )
أولاً : عندما سألناك , سألناك ؛ لأننا نعلم بأنك ملحد .
ثانياً : بما أنك ملحد غير مؤمن ؛ سألناك السؤالين السابقين لأخبارنا ببدائل ما تنكره , و لكن , كالعاده نراك تتهرّب .
ثالثاً : نظريّة الأنفجار الكبير ؛ نحن نؤمن بها قبل أن تُذكر عند العلماء الغربيين , لأن الله ذكرها في كتابه , قال تعالى : (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون‏) .
لذا , نحن , نؤمن بأن الأنفجار الكبير هو مرحلة تطور و ليس البدايّه , إذاً , نسألك : كيف كان الكون و الحياه قبل الأنفجار الكبير؟! .
رابعاً : نظريّة التطور ؛ نظريّه ساقطه , و السؤال الذي يسقطها هو :
أين العوامل التي أثرّت في القرد الأول ليصبح إنسانا؟ً... لماذا تركت بقية أخوته القرود على قرديتهم؟... ولماذا لم نلحظ قرداً آخر يصيبه هذا الدور من الارتقاء حتى يصير إلى إنسان كما ادعى داروين صاحب هذه النظرية المعروفة بالنشوء والارتقاء؟... وهب أننا سلسنا الإنسان عن قرد فالقرد عن ماذا؟وماذا عن ماذا؟ .

لذا , فنظريّة التطور لا تجيبنا إجابات شافيّه , إذاً , هي نظريّه ساقطه .


تحياتي


24 - سورة محمد
بوكرين الزياني ( 2013 / 1 / 27 - 11:19 )
***********************
سورة محمد آية 4 : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
لا مجال لتلمييع صورة الاسلام فلاسلام واحد واهدافه واحدة القتل السبي الاحتلال الحكم الاستعباد
تحية خاصة للاخ ميس وفين غيوبك


25 - قبيلة الاسلام
بوكرين الزياني ( 2013 / 1 / 27 - 11:34 )
يوجد هنا من يدافع عن الاسلام ليس كعقيدة لكن كقبيلة ينتمي اليها ليس الا . والا ما معنى وصف عيسى باللقيط ومريم بالعاهرة


26 - الله الذي
بوكرين الزياني ( 2013 / 1 / 27 - 11:41 )

الله الذي يقر المؤمنون بوجوده هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي على العرش إما الله الذي لا وجود له هو الذي خلق الأرض وخلق باقي أجزاء الكون اللا محدود عبر ملايير السنين الله الذي يؤمنون به له صفات له أسماء تصل إلى 99 اسم الله الذي لا وجود له ليس له صفات ليس له أسماء الله الذي يؤمنون به يعاقب من اشرك به ويجازي من وحده الله الذي لا وجود له لا يجازي ولا يعاقب الله الذي يؤمنون به له رسل وأنبياء ينوبون عنه الله الذي لا وجود له لا حاجة له لمن ينوب عنه ألله الذي يؤمنون به له كتاب ملئ بالخرافات والأساطير والأخطاء خصصه لعباده المؤمنين الله الذي لا وجود له الكون كله كتابه مفتوح للجميع مفتوح لكل من له عقل سليم الله الذي يؤمنون به له جنود يدافعون عنه ويقتلون باسمه الله الذي لا وجود له لا جنود له ولا قتلى من اجله الله الذي يؤمنون به له ملائكة يسبحون باسمه الله الذي لا وجود له ليس في حاجة لمن يسبح باسمه الله الذي يؤمنون به يشبه المؤمنين به في صفاتهم لله الذي لا وجودله ليس له شبيه


27 - نحن والله
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 27 - 12:58 )

* الله عظيم ..هل هو عظيم فى ذاته أم أننا نراه عظيم ؟!..إذا كنا نراه هكذا فنحن من منحناه صفة العظمة , وإذا كان عظيما ً فى ذاته قبل وجودنا فكيف يكون عظيما ً وهو واحد أحد متفرد بذاته فى الوجود فلا يوجد أحد ينافسه فى العظمة ..ولا يوجد أحد ضئيل ليبقى هو عظيم .. لا توجد عظمة أو ضآلة أو كبر أو صغر فى وجود حالة واحدة متفردة .. نحن من نرسم آلهتنا.


28 - هذا تعليق لي سبق ان ادرجته سابقا وتمت اعادته
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 27 - 13:01 )

الله الذي يقر المؤمنون بوجوده هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي على العرش إما الله الذي لا وجود له هو الذي خلق الأرض وخلق باقي أجزاء الكون اللا محدود عبر ملايير السنين الله الذي يؤمنون به له صفات له أسماء تصل إلى 99 اسم الله الذي لا وجود له ليس له صفات ليس له أسماء الله الذي يؤمنون به يعاقب من اشرك به ويجازي من وحده الله الذي لا وجود له لا يجازي ولا يعاقب الله الذي يؤمنون به له رسل وأنبياء ينوبون عنه الله الذي لا وجود له لا حاجة له لمن ينوب عنه ألله الذي يؤمنون به له كتاب ملئ بالخرافات والأساطير والأخطاء خصصه لعباده المؤمنين الله الذي لا وجود له الكون كله كتابه مفتوح للجميع مفتوح لكل من له عقل سليم الله الذي يؤمنون به له جنود يدافعون عنه ويقتلون باسمه الله الذي لا وجود له لا جنود له ولا قتلى من اجله الله الذي يؤمنون به له ملائكة يسبحون باسمه الله الذي لا وجود له ليس في حاجة لمن يسبح باسمه الله الذي يؤمنون به يشبه المؤمنين به في صفاتهم لله الذي لا وجودله ليس له شبيه


29 - عبد الله خلف
ميس اومازيغ ( 2013 / 1 / 27 - 18:18 )
اولا يتعين ان اصحح ما انتهيت اليه من كوني ملحدا وهو ما يعني انني لا اومن بما يعرف عند المسلمين بالله في لغة العرب غير انني يا رجل لست كذلك فانا لا ديني وشتان بين اللاديني والملحد اذ انني ما ازال مترقبا ومعولا على نتائج البحث العلمي في شأن الخلق والخالق ان وجد وعلى كل حال فان امر الجدال فيه خارج عن نطاق تفكيري لأيماني بالواقع وتقديري للزمن.
في شان الأنفجار العظيم/ ليس سيدي في افكار محمد ما يحمل على الجزم بانها تفيد بوجود هذا الأنفجار والا كان المسلمون اول من سيجهر به ولن ينتظروا غيرهم القول به ليدعوا بعد ذلك ان هذا في كتابهم.ثانيا ان كانت في افكار محمد بعض الأشارات
من مثل (خلق الأرض في ستة ايام ثم نضر الى السماء وهي دخان ثم قضاهن سبع سماوات طباقا ..)و هو وصف يحيل على النار ما دام ان لا نار بدون دخان فانه لا يعني بذلك الأنفجار الذي يتحدث عنه العلماء باعتبار هذا الأنفجار هو اصل الكون بما فيه الأرض هذه التي لم تتكون في ستتة ايام كما اخبرك بذلك محمد.
في شأن التطور/ انت تعترف به بقولك (هو مرحلة تطور وليس البداية) ثم تنفيه عن الأنسان الذي هو جزء من هذا الكل المتطور.وليس لك الحق منطقيا بالخوض

اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA