الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طرائف من بلاد واق الواق السورية:

فلورنس غزلان

2013 / 1 / 25
الادب والفن


ــ طرائف من بلاد واق الواق السورية:ــ
ــ تزوج أبو محجن من السيدة المصون أم معجن فأنجبا ذكراً سمياه سطلاً.
ــ عقد أبو رباح قرانه على أم عبد الفتاح ، فلم يرث مولودهم المحروس إلا القدرة على النباح.
ــ التقت المدعوة " نصرة" مع العقيد أبو حسرة ...فسقطت البصرة بيد أبي رقبة بعد توقيع إتفاقية العقبة، فصُكَت العهود ودونت البنود على تقاسم الغنائم وترسيم الحدود ، ليحصل بموجبها السيد المقاتل أبو العباس...على بلدة خالية من الناس...يُعيد على أطلالها مجد الكنافة في دولة الخلافة.
ــ العناية الإلهية الفائقة، أخرجت أبا القعقاع من الضائقة، فذهبت ريحه وأدت بمن حوله إلى الإختناق.
ـ طيور الأبابيل فارقت أعشاشها في تورا بورا، فحلت أهلاً ونزلت سهلاً في سوريا الثورة... باعتبارها أنثى أبرزت مفاتن حُلمَّها.. فأفتى خليفة الزرقاوي وتابعه الحفناوي على ذبحها ودفنها..وفصل رأسها عن جسدها..كي لاتلد ابنة علمانية من صُلب وَرَثةِ عرش الديمقراطية... القادمة إلينا من بلاد الكفروالزندقة...وتجار السياسة والمؤتمرات المُفَندقة!...فالنجاح والفلاح لايدوم ولايقوم، إلا حين تخرس الكلمة وينطق السلاح.
ــ وماكان من أحمد الفوال إلا أن استدعى حلفاءه من أصحاب الشبشب والعقال...لتحويل الإعلام والأقوال إلى أفعال..بغمزة وهمسة ..وضحكة ولمسة..من أبناء العم سام...ونغمة مليحة في وجه السيدة المليحة..من ديار عبلة وعنتر...نتزود بالسيف والخنجر... وتتحول السيولة لعملة متداولة في بورصة الجامعة العربية...فتنبت للثورة أذرعاً وللنظام مفارزاً...تتقن الذبح وتتفنن بالسلخ ..كما المدح...ويعم الرضى ..فلكل منافعه وعباءاته...المخفي منها والمعلن..المربوط والمضبوط ..على إيقاع ..موتنا المحفوظ في دفاتر الصهيوني المحظوظ...
ــفلاتفكر أيها السوري المقهور، أن تتجاوز صديقتك الروسية ولا ابن عمتها الأميركية...فلهما في بطنك حساب ولك منهما أشد أنواع العقاب...دع المطر يغسل درنك المُفتَعل...حاور ريح المحبة وتزنر بالوضوح في الصوت والحنجرة ..غادر غموض اللغة وادخل بيت الفصاحة والمغفرة...التي لاتنهزم أمام موجات شهوة القتل..المربوطة بلوح حضارة الشرق من موسى إلى عيسى ...ومن يحيا إلى محمد...تمهل قبل أن تصرف مؤونتك من حضارة أهلك ، ولا تقع في خطيئة استهلاك ..نهايته الهلاك..ولا تُفرِط في المؤازرة والمبازرة فيما يصلك على ظهر سفن لا تفيض بل تبيض ....أفخاخاً ومصائد...فقد وجدت ضالتها في أبناء شعبك.. خير طرائد...
...التاريخ ..!عندما طاف مكيال الطائفية عما يستطيع العقل احتماله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس