الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول كارثة تجارب إستنساخ ما يقرب من ثلاثة ملايين مصرى من مومياوات قديمة

غادة عبد المنعم

2013 / 1 / 26
الطب , والعلوم


بعد الهجوم الشديد على تصريحات بروفسير من هارفرد أدلى فيها بمعلومتين هامتين الأولى أنه يمكن عمل نوع من التناسخ لأشخاص ماتوا منذ قرون وكان يتحدث عن إنسان النياندرتال (فى تصريحه قال أن هذا يمكن أن يحدث برص للجينات المشابهة للأصول وحتى ينتج عن عملية الرص موروثات تؤدى لأشخاص قريبى الشبه، وإن كان هذا يمكن أن يحدث أيضا وهو يحدث بالفعل منذ ستين عاما وكما بينت ذلك فى مقالات سابقة لى، بإعادة إحياء بعض الخلايا الميتة غير المتحللة من عصب الأسنان لأشخاص ماتوا، ويتم ذلك عبر تسليط موجات عليها - جزء من الموجات تحت البنفسجية - مما يؤدى لإعادة إتحاد الخلايا بالأكسجين ومن ثم إحيائها وقد سبق وبينت فى مقال لى كيف تتم هذه العملية التى كانت مبهمة بالنسبة لمن يقومون بها حتى قمت بالكشف عن عمل هذه الموجة فى تحريك وتنشيط الأكسجين، ويلى عملية إحياء خلايا عصب الأسنان القيام بإستنساخ الأفراد الموتى من الخلايا التى تم إحيائها بوضعها فى بويضة لأم تجهل ما يحدث معها وتعتقد أنها حامل نتيجة إخصاب طبيعى).
المعلومة الأخرى التى كشفت عنها تصريحات أستاذ هارفرد كانت إفصاح غير مقصود عن رغبة شديدة فى إعادة أشخاص ماتوا للحياة بخلق نسخ منهم وهى رغبة غبية كما هو واضح ولكنها للأسف منتشرة جدا بين أفراد من الأوساط العلمية وبعض أفراد المخابرات العاملين فى الإستخدامات المخابراتية للعلوم الحديثة وكلها إستخدامات سرية غير معلن عنها ومن ضمن هؤلاء وكالات معروفة كمكاتب البحرية الأمريكية والبحرية الألمانية.
وقريبا جدا من تصريحات أستاذ هارفارد الت تراجع عنها أمام موجات الاستنكار التى تلت الإعلان عن تصريحاته يأتى ما كشفت عنه المخابرات حديثا وهو يؤكد تصريحات أستاذ هارفارد ويؤكد المعلومات التى سبق وذكرتها فى عدة مقالات وقد سربت المخابرات اليوم فقط معلومة عن أنه يعيش حاليا فى مصر وحدها حوالى 2517252 شخص ما بين الستين وحتى الأجنة من عمر يوم واحد ليسوا إلا نسخ لأشخاص ماتوا منذ آلاف الستين وقد تم الحصول على الخلايا الميتة من مومياوات فرعونية ومومياوات فرعونية يونانية (بطلمية) وفرعونية رومانية من عصب الأسنان وتم زراعتها فى رحم أمهات متزوجات ونجحت هذه التجارب التى تمت بتوجيه عن بعد وأدت لإعادة إنتشار بعض السمات الشكلية بين المصريين وذلك نظرا لأن العدد الذى تمت به التجارب كبير حيث يصل كما يظهر الرقم السابق لإثنين مليون ونصف تقريبا وهو ما يعنى لحوالى 4% من مجمل السكان فى مصر ومن هذه السمات التى كانت قد ذابت واختفت من معظم المصريين بذوبان السمات اليونانية والرومانية فى سمات الشكل المصرى (مجتمعة معا) كبر حجم الجسد عرضا وطولا وكبر حجم العينين وإستدارتهما بلا وجود للسحبة المميزة للعيون الإفريقية – هذه السمة بالذات كانت قد اختفت تماما - وبشرة بيضاء ناعمة غير مشعرة وأنف مستقيم وخدود ممتلئة وشعر ناعم، وقد تم تركيز عمليات التجريب فى المنطقة بين الفيوم ونجح حمادى وكانت تتم ولضمان نجاحها بنزع الخلايا من مومياوات تقع أسفل البيوت بمسافة تصل لستة كيلومترات لأسفل، ويتم زراعتها فى نفس اللحظة فى أرحام النساء القاطنات فى بيوت تعلو مكان المومياء وذلك لتتبع السمات الوراثية الناتجة عن عمليات التناسخ هذه ومن أهم السمات الناتجة عن ذلك بخلاف التغيرات فى الشكل السابق شرحه، تعدد الاهتمامات لدى كل منهم والقدرة على العمل لساعات طويلة دون إجهاد أكثر من نظرائهم المصريين وكذلك إنخفاض مستوى الذكاء (فيمن ولدوا نتيجة عملية التناسخ هذه، عن نظرائهم ممن كان يمكن أن يولدوا للأباء والأمهات الذين رزقوا بهم لو كانت عملية الحمل قد حدثت بشكل طبيعى لنسبة 20 % بمعنى أن الشخص الطبيعى كان سيكون صاحب ذكاء يساوى خمسة أضعاف من ولدوا عبر هذه العمليات) وقد نتج هذا الإنخفاض الملحوظ فى الذكاء فى تصورى وطبقا لتفسيرى نتيجة لعدة عوامل (كنت قد قمت بالكشف عنها عند دراستى لأسباب هذا الإنخفاظ الملحوظ فى الذكاء لديهم) وهى:-
1- أولا نتيجة تعاظم الذكاء بسبب وجود جينات "ثريا" وتعاظم الذكاء عملية تحدث طبيعيا عند تجميع الجينات من الأب والأم وتتم فى حالة جينات ثريا (غير معروف لى حيث لم تتح لى فرصة إجراء تجارب تظهر هل جين ثريا هو جين واحد أم مجموعة من الجينات) إذا تحل أحد الوالدين أو كلاهما بجين أو عدة جينات أطلقت عليها بعد كشفى لها (جينات ثريا) ويبدو أن هذه الجينات تتوافر بشكل أكبر فى المصريين المحدثين عن أولئك ذوى الأصول اليونانية والرومانية المصرية المشتركة نظرا لأن الرومان واليونان ليس لديهم وراثيا هذا الجين وهذا الجين عند تجميعه مع جينات من طرف آخر يحول بعض جينات البنية (القوة العضلية) لجينات ذكاء وكان العلماء المطلعون على التقارير المخابراتية التى يتم بها تتبع التجارب التى تتم عن بعد لتغيير الجينى فى البشر مندهشون من عدم ظهور الذكاء على الأباء وظهوره بشكل أوضح فى أبنائهم وقد كتبت مقالا منذ عام موضحة تصوراتى حول حقيقية وجود عمليات تعظيم للذكاء ولغيره من السمات البشرية عند تجمع كروموسومات الأب والأم وتأثر ذلك بالطبيعة الجينية لكل منهما وكذلك بالمحيط الذى تتم فيه عملية التجميع كخلايا الأم والتى قد يكون بعضها مقسم لجينات وكروموسومات نتيجة التلوث الموجى مما يؤدى لزيادة تدخلها فى النتيجة النهائية للإخصاب بالإضافة لأثرالموجات.

2- وثانيا لأن هناك عملية تعاظم طبيعية للذكاء تتم عند تجميع الكروموسومات بتدخل أو بغير تدخل من مستوى إشعاعى معين وقد كشفت عن هذه العملية التى لم تخضع للكثير من الإختبار لتبيان الأثر الموجى فيها، وهذه العملية تعنى أنه حتى لو لم يكن كلا الوالدين حاملا لجين "ثريا" فإنه قد يتم عملية من عمليات تعظيم الذكاء أى تغير جينات ما وتحويلها لجينات ذكاء بدلا من كونها جينات للقوة العضلية عند تلاقى كروسومات الأب مع نظيرتها لأم وربما يساهم التلوث الموجى فى التأثير ايجابيا أو سلبيا فى هذا الناتج.

3- هذا بالإضافة للعامل الثالث الذى كشفت عنه منذ حوالى عام وهو عامل إنخفاظ الذكاء نتيجة التغير الكيميائى للموروثات الناتج عن تسليط الأشعة عليها وعن تحلل الخلايا أى تغير الموروثات نتيجة الموت ثم الإحياء .

4- يتم هذا التضائل للذكاء نتيجة تغير يزداد بزيادة قدم الخلية التى قد تكون فى حالة يمكن معها تحويلها من خلية ميتة لخلية حية لكنها ليست بنفس السمات التى كانت لها منذ آلاف السنين كذلك فإن عملية الإحياء نفسها يتم فيها تغير فى السمات نتيجة استخدام الموجات ولأن تداخل الأكسجين مع مكونات الخلية لإحيائها قد يغير فى تركيبها الجينى عن التركيب السابق وكذلك لأن عمليات التحنيط قد تؤثر فى موروثات الخلية وكذلك نسبة الرطوبة والجفاف والمواد التى تتسرب ببطء للسن الذى يسحب منه الخلايا العصبية كذلك فإن نتيجة استنساخ إنسان من الخلايا العصبية قد تختلف عن استنساخه من خلايا أخرى فى بعض السمات لدى النسخة التى تم استنساخها كل هذا ناتج عن الحقيقة التى سبق ووضحتها وهى أن الجينات ليست أجزاء مصمتة مصانة من التأثير الخارجى بل هى مجرد مواد كيميائية يمكن التغيير فيها عبر الوسط الذى توجد فيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم الحلقة كاملة | ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر


.. تفاعلكم | إيلون ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر




.. 3 سيناريوهات لإصابة علي معلول في وتر أكيليس.. اعرفها من د.مص


.. بروفايل| أوبنهايمر مخترع أول قنبلة نووية في العالم.. هل يشفع




.. أصوات من غزة| استمرار معاناة الحصول على الأدوية بالتزامن مع