الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصالح الباطل الفلسطيني!!

نافزعلوان

2013 / 1 / 26
القضية الفلسطينية


بسم الله الرحمن الرحيم

تصالح الباطل الفلسطيني!!

باطل مضاف إليه باطل آخر لا يجعله سليماً ولا صالحاً. أي صلح هذا الذي يخرج عن الخارجين علي القانون من كلا الطرفين؟ شرعية باطلة في رام الله يمثلها رئيس منتهية صلاحيته يستولي علي منصب الحكم كأي ديكتاتور أطاحوا بأمثاله من قبل ولا يزال العالم العربي يحوال الإطاحة بالمزيد ممن هم علي شاكلته، تتصالح مع حكومة أقامت حكمها علي الناس في قطاع غزة بدون شرعية تعطيها حق هذا الحكم حتي وإن كان من أجل الخلاص من زمرة باغية طاغية كما فعلت حركة حماس في قطاع غزة!! لا شرعية لمن هم في رام الله ولا شرعية لم هم في قطاع غزة. وعندما يلتقي الباطل ويتفق علي الشعب الفلسطيني فإن هناك مأساة قادمة علي الشعب الفلسطيني تجعل من كل الموت الذي صبته إسرائيل علي قطاع غزة وعلي كل الشعب الفلسطيني أيام كان الموت يدور بالتساوي علي جميع الفلسطينيين ضفاويين وغزازوة، تجعل من ذلك الموت بمثابة نزهة بالمقارنة لما سيقع علي الشعب الفلسطيني فيما لو لا سمح الله وإتفق باطل رام الله مع باطل قطاع غزة.

وربما نحن بحاجة إلي كارثة كالتي سيوقعونها علينا لكي نستفيق من غيبوبة الخوف التي نعيشها كشعب فلسطيني، يسيطر علينا هذا الخوف حتي أغمي علينا من شدة الخوف وكارثة كالتي ستقع علي الشعب الفلسطيني قد تؤدي إلي إستفاقة الشعب الفلسطيني وإنتفاضة أشد واقوي من تلك التي إنتفضت علي الوجود الإسرائيلي، إنتفاضة تخلص الشعب الفلسطينين ممن هم أشد ويلاً وبلاءً علي الشعب الفلسطيني من إسرائيل والحركة الصهيونية مجتمعين.

لا خوف علي الشعب الفلسطيني من أي حكومة ستأتي لحكم إسرائيل الخوف كل الخوف من حكومة الباطل الفلسطينية القادمة لمص دم الشعب الفلسطيني والقيام بما عجزت عن القيام به إسرائيل وهو فناء الشعب الفلسطيني علي أيدي من باعوا الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين عبر مؤسسة منظمة التحرير الفلسطينية التجارية والتي باعت أرواح الألاف من خيرة شباب الشعب الفلسطيني وقبضت ثمناً بخساً لتلك الأرواح. أرواح كانت تحسب أنها في كفاح مسلح من أجل تحرير فلسطين لتكتشف وهي في بطون القبور أنها أرواح أهدرت من أجل ثروات قام بجمعها قادة منظمة التحرير بإسم أسر وشهداء حركات التحرير الفلسطينية و وموت آخر جاءنا علي أيدي من إتخذوا دين الله هزواً وتاجروا بهذا الدين من أجل دولارات لم تجلب سوي الثراء لمن إتخذوا من دين الله تجارة والموت للشعب الفلسطيني قصاصاً ، قصاصاً علي ماذا فهذا علمه عند الله وعندهم وما أتي به الدين عندهم ولا دليل من عند الله علي وجوب هذا الموت الذي أوقعوه في الشعب الفلسطيني.

لقد مارست تلك القوي علي الشعب الفلسطيني أبشع صور االديكتاتورية حتي غدي الشعب الفلسطيني يخاف من دينه الذي يدين به في رام الله ويخاف حريته التي خلقه الله عليها في قطاع غزة فغدي الشعب الفلسطيني لا يعرف وجهته ولا دينه ولا حتي كيف يعيش دنياه فأصبح سيان له إن مات أو عاش فهو شعب أصبح لا يعرف الفرق بين الموت والحياة، شعب ميت وهو علي قيد الحياة في الضفة الغربية و شعب كالأموات في قطاع غزة.

بدلاً من أن يخرج الشعب الفلسطيني لإنتخاب سفاحيه عليه أن يخرج في ثورة عارمة تطيح بكل رموز الموت التي تتحكم في رقاب الشعب الفلسطيني حتي وإن كانت النتائج هي في إنتاج جيل جديد من سفاحين لرقاب الشعب الفلسطيني كما حدث في ليبيا وتونس ومصر ونكون بهذا شعباً متحضراً يعطي كامل الفرصة لكل طبقات الشعب الفلسطيني ويأتي بعد جيل السفاحين جيل اللصوص الذين سرقوا الشعب الفلسطيني والذين قام بعضهم مؤخراً بتوزيع مبلغ خمسة وعشرين دولاراً علي عوائل الفقراء ربما من باب محاولة تطهير أموال السرقات بتلك الصدقات، المهم أن يأتونا عن طريق الإنتخابات الشرعية وهكذا إلي أن ينقضوا ثم يأتي علينا جيل الحكام الشرفاء أو أن يفني الشعب الفلسطيني دون ذلك الهدف المهم هو أن يأتي هذا الفناء بالإنتخاب أيضاً..

نافزعلوان لوس أنجليس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي