الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرتَزَقة المالكي اكثر من 1500 يامؤيد اللامي

عدنان فارس

2013 / 1 / 28
الصحافة والاعلام


في رده الحازم والمفحِم على إعلان تأسيس "النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين" جمع مؤيد اللامي، وكيل المالكي في المؤسسة الصحافية في العراق الجديد، 1500 صحفي تحت شعار "وحدة الكلمة للصحافيين العراقيين".. الغريب في العدد 1500 انه لاينسجم وسطوة السلطان "مختار العصر" نوري المالكي...
على كل حال فلقد تطوّع احد افراد هذا العدد، الذي اتعفف عن ذكر اسمه، بنقل ونشر مراسيم الموكب الصحفي الذي اقامه مؤيد اللامي، التي تمت في احدى القاعات الرسمية للدولة "المسرح الوطني" (!!؟؟) والذي افتتحه اللامي شخصياً على انغام النشيد المستورد ورفيف العلم المؤقت وتعالي اصوات القصائد والهوسات، القديمة الجديدة، بنكهة مالكية هذه المرة بذريعة حب العراق ووحدة العراق، كما ورد في التقرير،.. اقول قد نشرها هذا الشخص بتقرير ركيك اللغة وهزيل التعبير ومُرفق بـ 37 صورة لمَشاهد مخجلة من الرقص المُبتذل والردح الرخيص.. التقرير المهزلة تم نشره على احد المواقع التي لم نكن نتمنى له ان يتحول الى واحد من مبتذلات مواقع الارتزاق الطارئة (شاهدوا الرابط أدناه)...
ان مايميّز عمل وجهود الصحافيين في (الدولة الديمقراطية) يامؤيد اللامي ليس وحدة الكلمة وانما هو تنوّع الكلمة في الرصد والعرض والتشخيص بمعزل عن التحزب والانحياز و (التوَحّد في الكلمة) الذي تدعو اليه يامؤيد اللامي الذي لم يقرأ لك العراقيون، منذ ان تولاك المالكي فى منصب نقيب الصحفيين العراقيين، ولا كلمة واحدة في نقد مظاهر تفشي الفساد والتجاوز على الحريات ولا حتى نعياً واحداً او تحقيقاً واحداً يساهم في الرصد والكشف عن خبايا قتل عشرات الصحافيين العراقيين برصاصات كواتم الصوت..
لقد دأبَ هذا الشخص، صاحب التقرير أدناه، ونفرٌ على شاكلته على نشر، وفي نفس الموقع المذكور، نشاطات مؤيد اللامي التي توحي وبإلحاح على انه نقيب السلطان الجديد، مختار العصر، في صفوف الصحفيين العراقيين.
بمناسبة الاعلان عن تأسيس "النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين" كتبتُ هذا التعليق:
على مدى 55 سنة تم توظيف المؤسسة الصحافية في العراق وتحويلها الى جهاز من اجهزة السلطات المتعاقبة والمطبلين لها... وبعد التغيير الكبير الذي حدث في 2003، وتحديداً بعد انتخابات 2005 والى يومنا هذا، نرى ان هذه المؤسسة الحيوية لم تنجو من محاولات توظيفها وسوقها الى بيت الطاعة والولاء للحكومة وطائفتها وحزبها.... نتمنى ان تتحول "النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين" الى "سلطة رابعة" حقيقية وليس الى مجرد خطوة ترقيعية لامتصاص وتخفيف النقمة الشعبية ضد مايجري من عظائم الامور في العراق بشأن الخيبة والفشل والخراب وتفشي الفساد بكل انواعه في كل مرافق الدولة والمجتمع وتسلق اناس غير مناسبين، بل ومزوّرين، الى مواقع السلطة والتحكم... نتمنى ذلك...
ونتمنى ان تؤدي "النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين" دورها المطلوب منها تأديته، بالاضافة الى متابعة امور الفساد وانعدام الخدمات وعدم توظيف الخريجين منذ عشر سنوات ورصد فعاليات (مختارية العصر) في تعطيل دور البرلمان واختزال عمل مجلس الوزراء بشخص (رئيس الوزراء) والحد من تحزيب القضاء ونعت من ينتقد او يعترض بأنه فقاعة ضد الشيعة... بالاضافة الى كل ذلك وغيره نتمنى متابعة الاستعدادات للانتخابات المحلية المقبلة ورصد التجاوزات الطائفية والمناطقية، وسطوة المختار، في الحملات الدعائية لهذه الانتخابات.
اقرأوا عن مراسم موكب مؤيد اللامي
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=126229#axzz2IY9eOiLq








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ