الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
البريطانيون يتيحون للأدباء العراقيون الحديث عن تجاربهم الشخصية في الأدب
امنة الذهبي
2013 / 1 / 28الادب والفن
على مدى ثلاثة أيام انطلق يوم الأحد 27 كانون الثاني الجاري المهرجان الأدبي الثاني الذي تقيمه السفارة البريطانية في جامعة صلاح الدين في أربيل والذي يجمع أدباء العراق العرب والأكراد منهم مع أدباء المملكة المتحدة
الدعوة التي قدمت لي لحضور المهرجان كانت كصحفية وليس كأديبة فتحت أمامي فرصة للاطلاع على تجارب أدباء عراقيون لا اعرف آلية اختيارهم ووفق أية معايير اختيروا من لجنة المهرجان وتجارب أولئك الآتين من الطرف الآخر من كرتنا الأرضية، والفارق كبير وملموس فالقاصة الأيرلندية لوسي كالبل أنهت وهي في الطائرة إلى هذا المهرجان آخر أعمالها بينما تتحدث شريكتها العراقية في الجلسة سمرقند الجابري عن بداياتها وأسباب اتجاهها لكتابة ماتعانيه المرأة من الم في المجتمع الشرقي بدءا من الطفولة التي تفقدها قبل الأوان معبرة عن واقع بنات جنسها بالمسرح والقصة بينما يقود محسن محمد الكاتب المسرحي الكردي الحوار إلى زاوية أخرى بعد أن قيم جمهور المسرح العراقي وقسمه وفقا للقومية قائلا أن (( الجمهور الكردي افضل من الجمهور المسرحي العربي في العرق ))
المهرجان الذي يمثل تظاهرة أدبية جديدة من نوعها تطمح الجهة المنظمة إلى تطويرة على مدى الدورات المقبلة ،إلى أن التباين الواضح بين كبر واحترافية الأسماء الأجنبية المشاركة قياسا بإحداثه تجربة الغالبية من أدباء العراق المدعين للمهرجان شكلة فارقا نسبيا واضح في جلسات المهرجان الأولى .
أما الجمهور فقد كان الطامة الكبرى حيث اعتمد على عدد قليل من طلبة الفنون الجميلة في جامعة صلاح الدين التي تضيف المهرجان فيما كانت اللغة العربية شبه غائبة عن التداول بين صفوف الجمهور تاركين السيادة للإنجليزية الأحد كبير.
ربما كان الوضع الأمني هو الدافع بالمهرجان من بغداد نحو أربيل أو صعوبة ى حصول الأجانب على تأشيرة الدخول لبغداد مقارنة بأربيل أو إمكانية الجامعة في أربيل وصلاحياتها أو انحسار تأثير المد الديني والحزبي على الجامعات الكردية وعلاقاتها مع السفارات الأجنبية أو .............. الخ.
ومع هذا يبقى المهرجان تظاهرة أدبية يحتاج أدباء العراق إلى المزيد من شاكلته للاطلاع على تحارب العالم من حولنا والانفتاح على أدب الخر الذي طالما شكل المجهول بالنسبة لنا مع انحسار حركة الترجمة منهم إلينا ومنا اليهم إلى حد كبير بات ينذر بالانقطاع .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس
.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن
.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات
.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته
.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال