الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهرجان أربيل الثقافي يختتم جلساته بالفلكلور الكردي

امنة الذهبي

2013 / 1 / 30
الادب والفن


قبل أن يختتم أعماله وفي مقهى شاندير الشعبي في قلعة أربيل التاريخية عقدت أعمال اليوم الثاني من مهرجان أربيل الثقافي الذي نظمه المركز الثقافي البريطاني بالتعاون مع جامعة صلاح الدين ، الجلسة خصصت لمناقشة واقع القصة القصيرة مقارنة بالرواية ومايراه كتابهما في العراق من فوارق بين كتابتهما من جهة وبالفنون الأدبية نفسها عند البريطانيين من جهة أخرى
جو المقهى الشعبي وطقوس تقديم الشاي العراقي التي رافقت أعمال جلسات المهرجان أضفت بهجة ومتعة على الحوارات التي استمرت بين التاسعة صباحا حتى العاشرة مساء من دون أن يتسرب الملل في نفوس المشاركين سواء العرب أو الأكراد وحتى الإنكليز الذين بدت علامات الاندهاش واضحة عليهم ممزوجة بنشوة النجاح في تنظيم هذا المهرجان الذي وصفته الاديبة البريطانية ريتشل هولمز بالتظاهرة الثقافية المهمة التي أتاحت لها زيارة مدينة أربيل للسنة الثانية على التوالي ولا تخفي ريتشل أعجابها بلطافة المواطنين الأكراد وإجادتهم للغة الإنكليزية
اما الشاعر عمر السراي الذي شارك في ثلاث جلسات فوصف المهرجان بالتميز من حيث الفكرة وإتاحته الفرصة للتواصل بين ثلاث لغات أدبية حية هي العربية والانكليزية والكردية من خلال التعرف على الآخر ثقافيا واستثمار التعاون المشترك للاطلاع على طريقة التفكير الثقافية بين الشعوب المختلفة فضلا عن الطريقة المبتكرة في إدارة المفاصل الثقافية حيث اعتمدت على طريقة الورش بعيدا عن الاستعراض البحت.
فيما قالت الأديبة سمرقند الجابري في معرض إجابتها عن سؤال تطرق إلى مدى حاجة أدباء العراق من عرب وكرد إلى مثل هذا المهرجان ،أن الأدباء في العراق لا يشعرون بالحواجز القومية التي يضعها السياسيون ومع هذا فمبادرة المجلس الثقافي البريطاني لإقامة هذه المهرجانات مشكورة لانها فعلت مالم تفعله جهات عراقية متخصصة بالأدب والثقافة
مديرة المهرجان وسن الشيخلي عزت إلى الوضع الأمني أسباب السفر بالمهرجان بعيدا عن بغداد بالإضافة إلى الروتين الذي يسيطر على تعاملات الدوائر والوزارات العراقية وقالت الشيخلي في مهرجان مثل هذا نحتاج إلى تسهيلات من السهل الحصول عليها في كردستان في وقت لايمكن مقارنته مع الصعوبات التي تواجهنا في العمل في بغداد
حفل الختام شكل نقطة مميزة في مسيرة المهرجانات الثقافية في العراق حيث ترجم الشعراء العراقيين والأجانب قصائد بعضهم وتناوبوا على القائها بالعربية والانجليزية والكردية لضمان فهم الجمهور لجميع القصائد في جلسة استمرت حتى منتصف الليل ليختتم الحفل بتكريم المشاركين ولوحات فلكلورية راقصة أدتها فرقة الشباب الكردية أضفت جوا من البهجة على الحضور بمختلف جنسياتهم وأعمارها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال