الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثية وطن .. قبيل الرحيل

هشام حتاته

2013 / 1 / 30
سيرة ذاتية


احزم حقايبى
وخزانه كتبى التراثيثة كانت او التنويرية منها
راحل عن محبوبتى ومعشوقتى
مصر التى فى خاطرى وفى دمى
راحل عن ذكرياتى ...
عن طفولتى السعيدة عندما نشات فى بيت مساحته سبعة افندنه ( ثلاثون الف متر مربع- قريبا من مساحة دويلة قطر ههههه ) يضم ثلاثة حدائق وابراج الحمام واشجار التوت وجراج به ثلاثة سيارات امريكية من احدث موديلات الخمسينات عندما كان امراء دول الخليج وشيوخها يركبون الفيات والفولكس فاجن الخنفساء
راحل عن ذكرياتى ...
عن بداية سنوات الشباب عندما فقدنا فى ثلاثة سنوات كل مانملك وانتقلنا الى شقة صغيرة فى حى شبرا وباعت امى ماتملك من اجل اتمام المرحلة الثانوية ولابأس ان نعمل اثناء الدراسة بالجامعه
راحل عن ذكرياتى ...
بعد اتمام دراستى وسفرى الى مملكة آل سعود متصورا اعادة ماضاع او بعضه فوجدت نفسى اعيش كما عشت صغيرا فى بحبوحة من العيش لم اعود منها الا بالقليل من المال وزوجة واثنين من الاطفال
راحل عن ذكرياتى ...
مع رحلة عمل شاقة فى مصر فى الكثير من الاعمال التجارية المتنوعة بجانب عملى الحكومى حتى اوفر لعائلتى مالم يوفره لنا والدى بعد ان لحق بالعائلة الطفل الثالث .
راحل عن ذكرياتى ...
من زوجة احببتها ولم التفت الى الفارق الاجتماعى الشاسع بيننا والذى ادى بها الى التفوفع داخل الذات بدلا من الاندماج ، لتتسع الهوة بيننا يوما بعد يوم ، وتزداد اتساعا بالمرارة التى ولدتها طفولتها التعيسة والتى كانت سببا فى اللهيب الاجتماعى داخلها ، وام جمعتهم حولها وارضعتهم من ثدييها الكراهية مع اللبن والحقتهم بالعمل وهم دون العاشرة .... لارى نفسى فى النهاية تزوجت مشكلة وطن عاش فيه ناس فى القمة وناس فى القاع ... ولاجدنى وحدى ادفع ثمن قصورواخطاء هذا الوطن . واستعمل كل الطرق من اجل الحفاظ على هذه الاسرة وتنشئة اولادى الثلاثة وتربيتهم على اكمل مايكون فيتم تعليمهم من الحضانه الى الجامعه فى مدارس لغات راقية على حسابى ودون اى مليم من الدولة .
راحل عن ذكرياتى ...
وانا ارى ابنائى الثلاثة يكبرون ويترعرعون حولى وازرع فيهم عزة النفس والثقة وشجاعة الموقف واشجعهم على الاندماج المجتمعى والتفاعل مع الاحداث السياسية ، واعطيهم كل مابقى معى ليبدأوا حياتهم بمشروع سياحى صغير فى شرم الشيخ واتفرغ لافكارى وكتاباتى مع معاش قليل ومشروع تجارى صغير .
راحل عن ذكرياتى ...
وانا ارى مازرعته من شجاعة وعزه نفس انقلب ضدى بفضل تحريض الام التى صورت لهم نصائحى على انها تدخل فى حريتهم الشخصية ، وقوة شخصيتى على انها انتقاص من شخوصهم ، ومع عقدة اوديب انضم الاكبرالى التحالف ( انظر مقالة تأملات فى الشخصية المصرية : الابن العاق ) والاوسط الى المنفعه والاصغر الى المصلجة لتنتهى بالطلاق .
كنت انظر اليهم وهم يستمتعون بما وفرته لهم وارى فيهم ماتمنيت ان اعيشه ، وفى النهاية وجدتنى وحيدا مع افكارى وكتاباتى .
ارى نماذج كثيرة لآباء طمسوا شخصية ابنائهم فاصبحوا طوع ارادتهم دائما ... فهل اخطأت حين علمتهم الحرية الشخصية وشجاعة الموقف فاصبحت لديهم حساسية من قوة شخصيتى او من نصائحى ؟؟
ارى نماذج كثرة لآباء اغنياء يعيش ابنائهم فى كنفهم وتحت طاعتهم حتى بعد الزواج لان الاب يحتفظ بكافة ممتلكاته .... فهل اخطات عندما اعطيتهم استقلالهم المادى واستقلالهم المعنوى .
انها الام التى تصلى وتصوم وتؤدى جميع الفروض والسنن ورغم هذا لاتتقى الهها الذى تعبده فى زوجها وتخون الامانه التى نهى عنها ماتركع امامه وتصوم من اجله فتعمل جاهدة على التفريق بينه وبن ابناءه .

لهذا ايها السادة :
راحل انا عن وطن احببته الى وطن بديل يتيح لى مساحة من الحرية استطيع ان اقول فيه كلمتى الاخيرة والفاصلة قبل ان ارحل عن هذا العالم مع نهاية انفاس الحياة و( يتساوى فى الثرى راحل غدا وماض من الوف السنين )
تعبت من الكتابه فى الفضاء الاليكترونى
ماعادت تطاوعنى الكلمة .... ماعاد وعائى اللغوى يستطيع ان يتحمل جراة الفكرة .
راحل عن وطن ماعاد وطنى ولا بقى لى فيه الا الذكريات السعيدة منها والحزينة .
وطن اصبح يحكمة اصحاب اللحى والوجوه الكالحة .
يرتفع ضغط دمى وانا اتنقل بين الفضائيات لارى وطن يتقزم ليصبح تابعا لارادة امير دويلة قطر .
يرتفع ضغط دمى ويحتار معى طبيبى ويقوم يزيادة الجرعة اسبوعا بعد الآخر مع وطن سرقه لصوص الدين بعد ان حقنوه بافيون الشعوب لنفاجأ فى النهاية بانه (لاثورة قامت ولانظام سقط ) ومن ديكتاتوية مبارك الى فاشية المرشد
وطن سرقوه بوعود مليارية كاذبة ومشروع نهضه فنكوشى ، ويسرقون حاضره من اجل جنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين .
وطن تحكمه عصابة ويجلس ممثلها فى قصر الرئاسة .
وطن تسرق ارادته تحت مزاعم الصندوق الزجاجى والقضاء العادل النزيه ، ويتم اقرار دستوره بالتزوير وبدون حتى القضاء النزيه .

آه ياوطنى ...
مغادرك انا رغما عنى لاقول لهم كفاكم الاستهانه بعقول الناس ... فماعادت الكتابه وحدها تكفى ، فقد حان وقت الكلام .
لقد وهبت مايقى لى من العمر من اجل الحقيقة العارية بدلا من الكتابه بين السطور والتخفى فى الهوامش البيضاء .
فما عاد لى بقاء فى وطن تحكمه اللحى ولصوص الدين والوجوه الكالحة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انها مجرد تبريرات
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 30 - 13:04 )
بدأت سيرتك بالتباهي بما كنت تملكه غافلا بعدم اهمية ما تملك ولا يجوز التحسر عليه وان كنت تملك السماء والأرض
ومن ثم تشتكي من نفسك واختيارك الخاطىء من زوجة لك معها فارق اجتماعي شاسع ومن بعدها تقف مكتوف اليدين ازاء هذه المشكلة ولا ترضى بالثمن الذي دفعته امام اخطائك وترجع السبب لتربيتها وانت مكتوف اليدين !! , سؤالي هو : كيف استعملت كل الطرق للحفاظ على هذه الأسرة من دون ان تغير بها ولتصبح الزوجة مع قوة شخصيتك المتمكنة من الموقف !!, ثم تستشهد بفرويد وعقدة اوديب التي لا اساس لها من الصحة , والأصح بان فرويد كان مليئا بالعقد , ارى بان الأمور مختلطة عليك او انت من يريد خلطها لتبرر بها اخفاقك عندما تعزي السبب للحرية التي اعطيتها لأولادك وترى بان طمس الشخصية لهم اجدى لتصل الى حالة معكوسة تماما وفي النهاية ترحل لتكون هي هزيمتك الأخيرة
مع اعتذاري من صراحتي


2 - الى فؤادة العراقية
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 30 - 15:47 )
لقد تناقشنا من قبل واعطيت لك مساحة من اهتمامى واخيرا اتضح انك مسطحةالفكر والرؤيا .
فرويد رائد مدرسة علم النفس الحديثة والتى وضع الاسس التى يسير عليها كل اطباء علم النفس الان .
من قبل انكرتى دراسة مجتمعية عن تسلط المراة . والان تنكرين فرويد وتتدخلين فى شانى بفجاجةوتتحدثين عن الفشل
دراستى التى نشرت على موقع شباب الشرق الاوسط والمكونه من سته مقالات بعنوان ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) نالت المركز الثالث كافضل دراسة على الموقع لعاك 2012 ولكن يبدو انك تحملين فى نفسك الكثير من المرارة منذ مناقشتنا السابقة وتسيرى على درب استاذتك المستفزة وعدوة الذكورية .
لاتتدخلى فى مناجاتى فهى ليست موجهة لمن مثلك .
انا رجل ناجح بكل المقايسس وغلطتى الوحيدة اننى تزوجت من امراة متسلطه مثل البعض .


3 - لا نصل للنجاح المطلق مهما حيينا
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 30 - 17:07 )
اتقبل اهانتك برحابة صدر بنعتك اياي بالتسطيح الفكري الذي انا بعيدة عنه كل البعد والدليل حواري معك الذي تعجز عن الخوض فيه فتذهب الى الشتيمة ووصف من ينتقدون رؤيتك بالحياة بالسطيحة بدلا الرد عليها
كان الأجدر بك ان تجيبني على كلامي الذي استفزك
انت تكتب بموقع ديمقراطي يقرأ له الجميع ولا يمنع احد منه, وانت تريد لفئة خاصة بالتعليق وهذا ليس من حقك وطالما انت كتبت المقال فقد اصبح ملكا للقارىء
راجع نفسك رجاءا ولا تتعصب لفكرك الذي اوصلك لما انت به اليوم


4 - الى فؤادة العراقية
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 30 - 17:26 )
المقال ( المناجاه ) اخترت له محور السيرة الذاتية، فهو ليس مقالا او دراسه بحثية تستحق النقاش ، ولكنها همسة حزن اكتبها لاصدقائى وقرائى المتعاطفين معى على )الحوار ( والشامتون يمتنعون
لو ان بك بعض من المشاعر الانسانية التى من المفروض ان تتمتع بها المراة لما حملتى مرارتك داخلك طوال هذه المدة لتنتهزى فرصة هذا المقال وتنفسى عن مرارة نقاش سابق بيننا انا اصلا نسيته ونسيت حتى اسمك لان عندى ممايشغلنى الكثير واترفع عن هذه الصغائر
ثم اننى اصلا اكتب عن الهجرة خارج الوطن لاقول كلمتى النهائية قبل الرحيل عن الحياه وادفع ثمنها غاليا من هذا الوطن الذى احبه واعشقه
انها مشاعر انسانية لاتستحق منك هذا التعليق ... ولكنك تسيرى على خطى استاذتك المستفزه.
لن ارد عليكى بعد الان ولن احذف تعليقك ... اكتبى ماتشائين


5 - لا يكون الحوار بهذا الشكل
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 30 - 18:20 )
ما هذا الهراء بحق الجحيم وأي مرارة هذه التي حملتها بداخلي وبقيت بذاكرتي , وتقول بانك نسيت حتى اسمي !!! واضح بانك نسيت اسمي والحوار الذي اظهر ما تحمله من استفزاز لأنسانة يكن لها الغالبية التقدير ويشهد لها نضالها بالكثير , ثم ما علاقة موضوعك بتلك الأنسانة ما لم يكن لك معها موقف ؟
صدقني يا عزيزي لم انتهز فرصة ولم اشمت بأحد ولكن احببت ان اعطي رأي متواضع فبدلا من الرثاء لوطنك والهرب اعمل شيء له ينفعه
عموما الحوار لا يكون بهذه الطريقة وان خالفك الآخر واعتذر لشخصك لو تسبب لك كلامي اي ضيق


6 - فؤاده
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 30 - 20:21 )
نحن لن يمكننا ان نعيش حياة الاخرين لنختبر تجاربهم ونحكم عليها
وربما بالغ الاخرون في وصف معاناتهم او وصف من يحبون
ولكن من ألم حقيقي وليس من ألم عابر
وأحيانا هروبنا يخدمنا ويخدم مصلحة بلادنا أكثر من وجودنا
وربما حتى يخوننا التعبير فنسميه هروب وهو ليس بذلك
فأنتقالنا إلى مكان آخر نكون فيه أكثر صفاءا وقدرة على التعبير ليس بهروب
وإبتعادنا عن من نحب ربما يجعلنا في فترة نقاهة لإعادة تقييم العلاقة
والرجل في النهاية رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ يحتمل الصواب
كأي أحد فينا
وسلام عليكما أنتما الأثنان


7 - الأستاذ هشام حتاتة المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 31 - 01:59 )
عندما حان الوقت لتكون إلى جانب رفاقك من المتنورين ترحل ؟
ألمجرد أن اختلفت حساباتك وتقديراتك تنزل غضبك ويأسك على وطنك أيضاً وتحرمه من خيراتك؟
يحسن بنا أن نبتعد عن الوطن أحياناً لنراه جميلاً كما نرى القمر من بعيد ، أما أن تغادره لأن اللصوص سرقوه ؟
أنت حتى الآن مهّدت لمعركتك معهم وحانت ساعة الصفر لإعلانها
وقد عهدنا منك دوماً الكلمة المستقيمة، والرأي السديد فلا تبخل بهما على الوطن الذي أكلت وشربت من خيراته يوم كان في عزه
دافع عن نفسك، وعن بلدك ، هذه فرصتك، لا النكوص أو الهروب
أما من اختلفت معهم .. فما أكثر الخلافات في الحياة يا أستاذ هشام ، نعم إنهم الأقرب لنا ونحن ننتظر منهم رد الجميل دون شك ، فإن أخطؤوا في ذلك فسيأتي يوم يعودون فيه إلى تقدير المسألة بنضج أكبر عندما يذوقون المر من نفس الكأس
أرجو لك مستقبلاً مضيئاً وآمل أن تثبت أقدامك في تربة الوطن لتكون شجرة وارفة الظلال تحميه من جحيم الناهبين
احترامي وتقديري


8 - يليق الاحترام بالنفس الانسانية
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 31 - 08:17 )
السيد شحاته
تحية، وشكرا على مشاركتك لنا خلجات نفسك ومناجاتك، انها جرأة وشجاعة كبيرة مع كرم كبير منك أن تشاركنا مشاعر نفسك بشفافية وصراحة تُحترم عليها وإن اختلفت آراء الآخرين معك، والاختلاف لا يجيز لنا نقداً استفزازياً لنفسك الانسانية. انه مبدأ الغيرية الرائع الذي يميز البشر في قراءة ومناجاة النفس بروح وأسلوب يختلف من شخص لآخر، انها روعة الاختلاف وتنوعه، انه سر الانسان الرائع بنفسه التي هي الأخرى سر يكتشفه كل يوم بخلجاتها التي تخرج بشفافيتها وعفويتها من دون قوانين ثابتة جامدة، أتمنى لك التوفيق، وشكرا ثانية لأنك شاركتنا مشاعر وخلجات نفسك الانسانية


9 - إلى الأستاذ هشام حتاته
نعيم إيليا ( 2013 / 1 / 31 - 09:42 )
مع تقديري واحترامي لشخصك ولكثير من آرائك وإبداعاتك، يحز في نفسي حزاً عميقاً أن أسمعك تخاطب زميلتنا الراقية السيدة فؤادة العراقية بمثل هذه اللهجة الفظة القاسية


10 - مرحبا بكم في عالم الهراوات
سيلوس كازبلانكا ( 2013 / 1 / 31 - 09:43 )
يتكلم الاخ سيلوس العراقي بحكمة بالغة و بشجن حزين .. يا لهذه الاسرار التي يتشاركها كاتب و قارئ مثلكما انتما الاثنين ؟؟ انتبها من الحقيقة اللاحقة .. two fake characters


11 - أخي العظيم
محمد بن عبد الله ( 2013 / 1 / 31 - 10:41 )
نعم عظيم أنت في نظري وتقديري ..فمن يمتلك مثلك هذه الرؤية الثاقبة والشجاعة الأدبية والاستقلالية عن فكر الأغلبية الهمجية الغالبة قليل وطبيعي جدا أن يشعر بغربته

كنت من أوائل الذين قرأوا مقالك أمس ومنعت نفسي من التعليق لأنني لم أجد تعبير يناسب عمق مناجاتك مع نفسك ومع أحبائك وشعرت بعجزي الشديد عن الجدال مع عملاق يفصح بصدق ووضوح رؤية عن مكنونات قلبه...ماذا أقول وماذا أكتب ؟ كيف لي أن أقارعة الحجة بالحجة وأنا متعاطف معك مقتنع بمجمل كلامك؟
كل ما أقدر عليه هو قولي بأن محبيك كثر يقفون باعجاب وتقدير أمام فكرك المتفرد ولكل منهم اختبارا صعبا يعيشه في الحياة فلا يعينهم ويقويهم سوى هذه المحبة التي بينهم رغم المسافات

تحية لصديق ورجاء باستمرار هذه العلاقة الفكرية السامية


12 - سعيكم مشكور
محمد بن عبد الله ( 2013 / 1 / 31 - 11:22 )
لا يحتاج كاتب المقال إلى تحليلاتكم السخيفة يا أخ أغانون المراكشي ويا غيره ممن انتهزوا فرصة ألم وحزن أخيهم ليتحولوا إلى أطباء نفس يمارسون هوايتهم في الهدم والتحقير
من قرأ المقال ولم يفهمه ولم يشعر بأنه أمام إنسان قوي صريح يعبر بحياء شديد عن ألم واحباط فهو متبلد الحس منعدم العاطفة الإنسانية الطبيعية
نبرة الشماتة في كلام أغونان المتستتر بخبث فضحته كما فضحت للأسف بعض التعليقات المتسرعة عقلية سطحية تتفاعل بأسلوب رد الفعل الآلي المتشنج لمن لا قلب له


13 - لا تغادر المحروسة عزيزي
ميس اومازيغ ( 2013 / 1 / 31 - 12:35 )
عزيزي هشام تقبل تحياتي/اولا انصحك بعدم مغادرك المحروسة لأنني اعتقد ان الحياة بها اليوم هي احلا مما كانت عليه سابقا وبالتحديد في عهد المخلوع لأن الأمور بها اضحت واظحة وعناصر الصراع جلية حتى ان المواطن البسيط ادرك دوره السياسي واني لواثق من غد افظل للمحروسة فاصمد عزيزي واكتب ثم اكتب وانت اعلم من ان للكلمة وقعا اشد من وقع الرصاصة. اذا كانت مصر سرقت فقد ادرك ذلك عقلاؤها وسوف يؤدي السارق الثمن غاليا وقريبا عزيزي.
اما بشان ما قامت به مفارقتك من انشائها وابنائها حلفا خاصا بهم بعد نجاحها في استمالتهم بتبخيس دورك تجاههم فلست الوحيد الذي عانا من هذا الفعل الشنيع وكم مخلص لبيت الزوجية كان ضحية سلوك زوجة متهورة وكان بالتالي سببا لحرمانه
من دفأ اسرة طالما جد واجتهد من اجل حياة افظل لأفرادها,
انك عزيزي قد فتحت بمقالك هذا الباب على مصراعية لمنا قشة موضوع الزيجات اللائي يقمن بما قامت به مفارقتك وطرقهن في ذلك وكذا اسبابه عسى ان ننتهي
الى تنبيههن الى مخاطر النتائج التي سوف تترتب عنها ومنها طبعا الطلاق
تقبل تحياتي


14 - العزيزة / ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 31 - 20:14 )
اشكر زيارتك ومشاعرك الانسانية الراقية ، وهذا ليس جديدا عليكى .
انا ياعزيزتى لن اهرب ولو قرأتى عبارتى الاخيرة لفهمتى ماذا اقصد
(مغادرك انا رغما عنى لاقول لهم كفاكم الاستهانه بعقول الناس ... فماعادت الكتابه وحدها تكفى ، فقد حان وقت الكلام .
لقد وهبت مايقى لى من العمر من اجل الحقيقة العارية بدلا من الكتابه بين السطور )والتخفى فى الهوامش البيضاء .
اطمئنى ياصديقتى فمثلى لايهرب من المواجهة ولكنى فقط كنت اتمنى ان اغادر وبينى وبين اولادى صلات من الحب والمودة .
اننى مهاجر من اجل ان اقول كلمتى وافتح الدفاتر وادعو الى مناظرات فما عادت الكتابة فى الفضاء الاليكترونى تكفينى
تحياتى يازميلتى العزيزة


15 - عزيزى سيلوس العراقى
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 31 - 20:20 )
اشكرك على كلماتك الانسانية الراقية
وعموما كل منا يعبر عن احساسية ومشاعره الانسانية ، فما بين اصحاب المشاعر الجامدة والمشاعر الراقية تختلف الامور كثيرا
خالص الموده والحب .


16 - عزيزى نعيم ايليا
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 31 - 20:32 )
اشكرك للمتابعه وعتابك الرقيق الذى اتقبله بمنتهى رحابة الصدر
ولتعلم ياعزيزى ان الموضوع لم ياتى من فراغ ، لقد سبق لى ان فتحت النقاش مع الزميلة العراقية على مقالتى بعنوان ( تاملات فى الشخصية المصرية : المراة المتسلطه ) ودار بيننا حوار طويل يمكنك الرجوع اليه .
ولكن اكتشفت انها تعتبر مقالتى انتقاصا من حقوق المرأة مع اننى من الداعين لكل القيم الليرالية وعلى رأسها حقوق المراة ولكنى اتحدث عن ظاهرة فى مجتمعنا المصرى تمت دراستها فى احد المراكز البحثية المحترمة وقالت ان 45% من نساء مصر من النساء المتسلطات على الرجال .
وانا اتفهم ذلك واعتبرة تعويضا عن القهر الذى لحق بها .
ونسيت الموضوع ولكنى اجدها الآن تتدخل فى مشاعرى التى انقلها لاحبائى وزميلائ على الحوار وتعتقد اننى اتباهى بنشأتى رغم اننى قلت اننا فقدنا كل شئ خلال سنوات، ثم تسألتى ماهى الطرق الت استعملتها للحفاظ على اسرتى ؟
وتتهمنى بالهروب من الوطن
هل يجوز هذا ؟ وهل انا ملزم بتقديم كشف حساب؟
هذا ماحدث ياعزيزى ، كل هذا لاننى اعتبرت مثلها الاعلى الدكترة السعداوى من
النساء المتسلطات رغم احترامى لدفاعها عن حقوق المراة .
خالص تحياتى اخى العزيز


17 - الى سيلوس كازبلانكا
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 31 - 20:38 )
مادخلك انت بالمشاعر الانسانية النبيلة
نبيك هو انت
ودينك هو انت
ولكم فى رسول الله اسوه حسنه
وشكرا يابن الاصول


18 - اخى وصديقى محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 31 - 20:48 )
ليس غريبا عنك ماكتبته ... فهذا دائما عهدى بك
كل منا يعبر عن مشاعره الانسانية سلبا كانت ام ايجابا
ماذا تنتظر ممن تكونت هويته ونشا وترعرع على كتاب غزوات الرسول والغنيمة والحرب
اطمئن ياصديقى فأنا مغادر من اجل استكمال رسالتى ولكنى هذه المرة علانية وعلى الفضائيات واقرأ الفقرة الاخيرة من مقالى جيدا لتفهم ما لا اريد توضيحه الآن .
لن اترك لهم وطنى لقمة سائغه ، ولكن كل المى اننى سأغادر مقطوع الصله مع اولادى ... هذا كل مافى الامر . ولكن فكرة المغادرة تراونى منذ اكثر من عامين ولكنها الان اصبحت اكثر الحاحا بقطع صلاتى مع اولادى وسرقة وطنى
طليقتى سرقت منى اولادى ... ولصوص الدين سرقوا الوطن .
خالص التحية والحب والمودة وتاكد اننى سلتقى بك قريبا


19 - زميلى العزيز / ميس او مازيغ
هشام حتاته ( 2013 / 1 / 31 - 20:57 )
عزيزى انا لن اهرب، الفقرة الاخيرة من مقالى فيها كل شئ وقد وضحت ذلك فى ردى على الزميلة العزيزة ليندا كبرييل والاخ العزيز محمد بن عبدالله
كل مافى الامر اننى ساغادر حزينا على ابناء سرقتهم امهم منى ووطن سرقة تجار الدين .
انااعرف ان الثورة كسرت حاجز الخوف والنصر بات قريبا ، ولكن ماعادت الكتابه فى الفضاء الاليكترونى تكفينى .. اننى مغادر من اجل ان اقول الحقيقة كاملة بدون هوامش بيضاء او التخفى بين السطور . هل وصلت الرسالة ياعزيزى ؟
)لقد كتبت من قبل مقالة بعنوان ( تاملات فى الشخصية المصرية : المراة المتسلطة وفتحت فيه هذا الملف
شكرا لمشاعرك الانسانية النبيلة مع رجاءا بدوام التواصل .


20 - توضيح
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 22:57 )
كنت قد نويت بأن لا ازعج الأستاذ بتعليقاتي بعد الآن ولكني احببت ان اوضح موقفي وللقارىء الحكم
هذا رابط المقال الذي دار فيه النقاش والذي راجعته الآن بعد ان قرأت رد الآستاذ على تعليق زميلنا نعيم ايليا لأتذكر ما جاء فيه من حوار

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=332992
ولا اعلم اين كان خطأي الذي جعل الكاتب ينفذ صبره ويعنون التعليق الأخير له بماذا تريدين !!, والذي جعلني ان اتراجع عن اي تعليق له منعا لمضايقته ليس الا بعد ان اصابني بالدهشة والأستفسار عن خطأي باين يكمن ؟ فهو حوار والكاتب طالما فتح باب التعليق فعليه ان يتوقع ويستمع لأي قارىء وان يطيل باله لتوصيل فكره دون ان يتذمر
الحوار موجود وما على القارىء سوى فتح الرابط وقرائته لكي اعلم اين كان خطأي رجاء , كما واتمنى من استاذ هشام ان لا يتضايق مني فانا لا اضمر له اي عداوة تذكر وان كان هناك اختلاف بوجهات النظر فهي لا تعنيني بشيء اطلاقا واتأسف مرة ثانية لو بدر مني شيء يضايقه


21 - - 1 - الاستاذه / فؤادة العراقية
هشام حتاته ( 2013 / 2 / 1 - 00:36 )
سيدتى :
عندمال كتبت عن موضوع المراة المتمردة لم تكن تجربتى مقياسا وقد قلت ذلك ، ولكننى اعيش فى مصر وحالة التمرد النسائى موجودة وفى تزايد وتم رصدها من قبل من قبل مركز بحثى . ربما لايكون هذا واردا فى العراق او فى غيرها ولكنه واقع ملموس فى مصر ، وتعرفين ان اهل مكه ادرى بشعابها .
انا من انصار حقوق المرأة وكتبت دراسة كاملة اشرت اليها وفازت بالمركز الثالث ، .ولكنى ضد تغول المراة على حقوق الرجل فليس من المقبول ان ننادى بالتساوى ونرى بعضهن ضد الذكورة على طول الخط . وانا رغم احترامى لكفاح الدكتورة السعداوى - وقلت هذا - الا اننى ضد حالة العداء المطلق للرجل والتى اعرف اسبابها وانتى لاتعرفينها
وقلت اننى اقدر حالة رد الفعل للمراة نتيجة للكبت والقهر الذى عانت منه ولكن هذا لايعطيها المبرر بالتغول . ولكنى رأيتك مصرة على النفى ولا تعترفين بالواقع المصرى الذى اعايشه ولا بالنتئج البحثية . يتبع


22 - الاستاذه / فؤادة العراقية - 2
هشام حتاته ( 2013 / 2 / 1 - 00:45 )
فهل من المنطقى ان يستمر الحوار على هذا المنوال ، انا اقول واقع اعيشه وانتى ترفضين .
فى هذا المقال ( المناجاه ) تسخرين من طفولتى السعيدة وتقولين اننى اتباهى بها ، اى تباهى ياسيدتى وانا سردت بعدها ما عانيناه بعد ان ضاع كل شئ خلال ثلاثة سنوات، ثم تسألينى ماهى كل الطرق التى استعملتها للحفاظ على هذه الاسرة ؟ هل انا بصدد تقديم كشف حساب .؟
وفى تعقيبك الثانى تقولين اننى اهرب ولم تقرأى الفقرة الاخيرة من المقالة . اقرأى ردى على العزيزة ليندا كبيرييل والصديق محمد بن عبدالله
عموما حصل خير ... وانا ايضا اعتذر اذا كان هناك مابدر منى وضايقك
هل تعرفين ان مشكلتى الكبرى اننى لااضمر لاحد العداء ولا اعرف للكراهية طريقا ، وتلك كانت من اهم مشاكلى مع زوجتى وابنائى فلو اننى كنت اعرف المكيدة والمكر والدهاء ماوصلت الامور الى هذا الحد
تحياتى وكما يقول المثل المصرى ( صافى يالبن )


23 - شكراً
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 1 - 07:50 )
أشكر أستاذنا الرائع على أنه لم يعكر ألوان الصورة الجميلة المرسومة له في خيالي
وأحيي زميلتنا فؤادة العراقية على شجاعتها ونبل أخلاقها وسموها فوق الصغائر


24 - استاذ هشام اسمح لي
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 1 - 09:07 )
اسمح لي وارجو ان لا اضايقك فانا مشكلتي بأني لا استطيع السكوت امام ما لا يقنعني فاسمح لي من غير عصبية فالحوار لا يؤذي احد بقدر ما بنفع المتحاورين لو ابتعدوا عن التعصب لفكرهم ولا اعنيك بهذا مطلقا
ارى للأسف بأنك تكرر ما جاء في تعليقاتك السابقة من ان اهل مكة ادرى بشعابها مما سيضظرني ان اكرر جوابي بأن مصر تقع على خارطة الوطن العربي وليست بعيدة عن الأحداث ونحن نقرأ ما يدور بها وعن تاريخها ولنا فيها اصدقاء نتحدث اليهم ويشتكون الينا ومن ضمنهم المرأة فمن كثرة الضغوط التي تتعرض لها حالها كحال اي امرأة عربية ,حيث تاريخ المرأة واحد وانت تكرر دائما وتتضايق من تكراري برغم تكرارك لنفس ما تذكره سابقا ومن ثم تتهمني بالتكرارالذي أَجبر عليه بل وتؤكد بانك من انصار المرأة والمس تحت جلدك العكس بل فوقه في اماكن عديدة , واسمح لي بقولي هذا واطلب منك الهدوء ثانيةً
كان لنا حوار بهذا الموضوع لم تقتنع به بالرغم من تعليقاتي هناك والتي ابين بها بوجود القليلات من النساء من ما تصفهن بالمتغولات , وبخصوص الدكتورة فانت تصفها بانها تحمل العداء المطلق لأقول لك بعدم وجود المطلق اصلا في حياتنا , وان كان تعبيرك مجازيا
يتب


25 - استاذ هشام اسمحلي /2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 1 - 09:12 )

, وان كان تعبيرك مجازيا أجيبك بأن لها حوارات كثيرة على اليوتيوب تدحض كل الأقوايل وكتب مقنعة وبحجج قوية ايضا تبين فيها تاريخ اضطهاد المرأة بعموم البلدان ومن ضمنها مصر , وأقول لك ايضا كيف لطبيبة قضت عمرها تدرس سيكولوجية الأنسان وتركز بحوثها ودراستها على المرأة , كيف لها ان تعاني من عقدة الأضطهاد وتتغول على زوجها وهي بدرجة من الوعي لا يستهان بها ؟؟
اما بالنسبة لمناجاتك فلا زلت اصر على موقفي رغم المؤيدين لك به , واكرر بانني لم اسخر اطلاقا وهي ليست من شيمتي وانما استفزني الكلام عندما رأيتك تتحسر بقولك بخصوص خسارة بيتك والذي وصفته بمساحة دويلة قطر ولا تتوانى ايضا عن وصف السيارات الثلاثة , لأصحح لك واسمح لي بهذا واقول بان الخسارة لا تكمن في المادة امام خسارة الأنسان لذاته والسعادة لا تكمن بهذا , كما واني لم اطلب منك ان تقدم كشف حساب بعد ان تطرقت لأمورك الشخصية مما جعلني اتصور بان من حقي ان اتدخل قليلا واستفهم عن السبب الذي جعلك تشتكي من المرأة برغم ما تملكه من قوة شخصية تغولت عليك !!,
فاستغربت لهذا ويحق لي الأستغراب
يتبع


26 - لقاء أنقياء القلوب
محمد بن عبد الله ( 2013 / 2 / 1 - 09:42 )
ما أروع هذا الحوار المتمدن حيث يتلاقى الاخوة بسرائر نقية يدفعهم الخلق والتواضع ودماثة فيهم إلى الاعتذار عن أي كلمة تكون قد جرحت دون قصد أخ أرهف الظلم فيه الاحساس ..
قارنوا هذا بمداخلات خلف الخلفي والمراكشي النوني وفلول الشامتين الشتـّامين

شكرا لكما لسمو فكر ولعفة لسان وشكرا للقائمين على موقعنا المتميـّز الرائد


27 - استاذ هشام / 3
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 1 - 09:56 )
فعندما وجهت لك سؤال كنت اتمنى به ان تراجع نفسك من خلاله ولأبين لك بأن اي خلل نجده اليوم نضع على الرجل المسئولية الكبرى كونه مالكا لحقوق تفوق باضعاف اضعاف ما للمرأة من حق , مما يجعله اكثر حرية واكثر وعيا فنحمله المسئولية اولا , هذا لا يعني ان نعذر المرأة فهي ايضا تتحمل نتيجة فشلها وقصورها لو كانت فاشلة ولكن شتان بين المقارنتين وبظرفهما , وأيضا انت ذكرت بأنك تمتلك لقوة الشخصية التي تجعلك المسيطر على دفة الأسرة
بالنسبة لفرويد فانا لي نظرة منذ قرائتي الأولى له عن عقدة اوديب ولم استطع ان اكمل له وان اهضم افكاره وأن كان واضعا لأسس علم النفس فقد اثبت اليوم بان هناك العديد الأخطاء في نظرياته وتم تعديلها من قبل الفرويديين انفسهم مما يدل على ان العلم في حالة حركة وتطور مستمرين , ثم كيف لأساس تريد له الثبات والعالم كل يوم يكتشف الجديد ويصحح بالقديم
ربما اكون قد تجاوزت مرة اخرى واقتحمت هدوئك ولكني لا ارى بوجود طريقة اخرى للحوار


28 - عزيزى نعيم ايليا
هشام حتاته ( 2013 / 2 / 1 - 10:59 )
للمرة الثانية اشكرك على نبل اخلاقك ورقيق عباراتك حتى وانت تعاتبنى فى المداخلة الاولى
ولاتنسى ياعزيزى انك كنت عراب هذا الصلح بينى وبين الزميلة العزيزة فؤادة فشكرا لك على هذا
تحياتى وارجو دوام التواصل


29 - صديقى محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2013 / 2 / 1 - 11:10 )
للمرة الثانية اشكرك ياصديقى العزيز واشكر لك حبك وسعادتك بتجميع الاصدقاء وان دل هذا على شئ فانه يدل على نبل وسمو اخلاقك
اما ماقصتهم فلم اقل لكهم سوى عبارتين لو فهموها لالقوا بانفسهم على قارعة الطريق : نبيك هو انت ودينك هو انت .
انا علمانى ولكنى لا اضمر اى ضغينه لاى انسان ، ولكن من الواضح ان اخوتنا اصحاب الاصولية الاسلامية يملأ نفوسهم الشر . ولم لا وهم يقرأون يوميا آيات القتال ويجترون غزوات الرسول ويحصدون غنائم هذه الغزوات وكيفية تقسيمها .
هل تريد من هذه النفوس ان تكون نفوسا خيره ..؟
خالص تحياتى ياعزيزى


30 - الزميله فؤادة
هشام حتاته ( 2013 / 2 / 1 - 11:17 )
لقد طلبت صداقتك على الفيس بوك حتى يكون التواصل بيننا اسرع من خلال الدردشة .اسمحى لى ان ارد على كل تساءلاتك من خلال الدردشه . ولكن اعذرينى فانى مستيقظ من امس لانى كنت اكتب مقالة ستنشر على الحوار ربما غدا وساخلد الى النوم الآن، لاننى فى الحقيقة مخلوق ليلى .
نلتقى فى المساء على الفيس بوك لافتح معكى ماتريدين من حوار وايضا لاننى لا
اريد ان اسرد تفاصيل حياتى الشخصية علانية
تحياتى سيدتى

اخر الافلام

.. حلم الدولة الكردية.. بين واقعٍ معقّد ووعود لم تتحقق


.. ا?لعاب ا?ولمبية باريس 2024: سباح فلسطيني يمثل ب?ده ويأمل في




.. منيرة الصلح تمثل لبنان في بينالي البندقية مع -رقصة من حكايته


.. البحث عن الجذور بأي ثمن.. برازيليون يبحثون عن أصولهم الأفريق




.. إجلاء اثنين من الحيتان البيضاء من منطقة حرب في أوكرانيا إلى