الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يريد الإخوان المجرمون أهل ( حزب العبودية و النذالة ) و السلفييون الوهابييون المتنطعون أهل ( حزب الظلام السلفي ) من مصر ؟! بقلم جمال الشرقاوي

جمال الشرقاوي

2013 / 1 / 30
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لقد تصاعدت أحداث السياسة المصرية حتىَ أصبحت تحتل جزءا كبيرا من الإعلام العالمي و هناك من يتربصون بمصر من العالم الغربي و ينتظرون وقوعها فريسة بإيدي أبنائها المصريين لينقضوا عليها و يستعمروها و يقسموها إلى دويلات و هذه الخطة هيَ امتداد لخطة تقسيم الوطن العربي إلىَ دويلات قديما في القرن الماضي ( القرن العشرين ) و هىَ بعنوان ( اتفاقية سايسكس بيكو ) التي اقتسم فيها الغربييون الوطن العربي و نهبوا خيراته سنوات طوال حتى نال استقلاله و حريته على أيدي الرجال من أبنائه و لمَّا أفلس العالم الغربي الآن و احتاج إلى مصادر للطاقة بأنواعها المختلفة و أشكالها المتعددة ليحافظ على استقلاله و تقدمه بعد الثورة الصناعية الرهيبة و التقدم الإليكتروني و التقني الهائل بجميع أنواع المجالات في أواخر القرن الماضي ( القرن العشرين ) و أوائل القرن الحالي ( القرن الحادي و العشرين ) و استنفاذ الطاقة الموجودة أو على وشك الإستنفاذ لديه نتيجة هذه الصناعة المتقدمة الرهيبة و المتطورة جدا التي تستنفذ أي كم هائل من الطاقة سواءً طاقة مستعملة حاليا أو مخزونة لغد احتاجت الدول الأمبريالية المتوحشة الإستعمارية مثل أمريكا و فرنسا و إسرائيل ذلك الكيان الصهيوني الشريك الأساسي في كل حركات استعمارية عالمية نهب خيرات الشعوب الضعيفة الغير صناعية مثل دول العالم العربي و الأفريقي و بعضا من دول شرق آسيا حتى يحصلوا على كفايتهم من الطاقة مثل البترول و الغاز و اليورانيوم و لا مانع من سرقة الذهب من هذه الدول و لا مانع من الإستيلاء على الحاصلات الزراعية الطبيعية من هذه الدول الضعيفة و أيضا لمَّا ارتفعت معدلات البطالة في دول الشمال ( الإستعمارية الإمبريالية المتوحشة ) و احتاجت هذه الدول الشمالية أن تعمل جاهدة على تشغيل شبابها قبل انفجار ثورات البطالة و ارتفاع معدلات السرقة و أيضا للحد من انتشار المخدرات و الدعارة و الحمل السفاح أرادوا فتح أسواق لهم في بلادنا العربية المسلمة لتساهم في حل مشاكلهم السياسية الناجمة عن الغضب الشعبي الدفين عند شعوبهم الشمالية و الذي سيظهر في يوم ما إن لم يجدوا حلولا سريعة و هنا يكمن الدور الإخواني القذر للإخوان المجرمين و شركائهم الأنجاس الوهابيين السلفيين المتنطعين فهم كلهم ( أهل اللحىَ و ليسوا أهل السُـنة ) عملاء الإستعمار و حلفاء الرجعية يكمن دورهم البارز في تمهيد البلاد العربية المسلمة و تسليمها للإستعمار على طبق من ذهب و الدليل على ذلك هو عدم قدرتهم السياسية على إدارة شئون أي بلد عربي إسلامي تمكنوا فيه من مقاليد الحكم و الأمور و بعد أن صدعونا بخطابهم الديني القديم العفن و رجعونا للوراء قرونا طوالا جدا لم يستطيعوا أن يحكموا بإسطورة الشريعة الإسلامية بل شقوا البلاد إلى فئات متناحرة و رفعوا أسعار السلع الإستهلاكية و الأساسية و لم يزيدوا من رواتب الموظفين و لم يعملوا معاشات ( إعانة بطالة ) للعاطلين سواء بتجاوزهم السن القانونية للعمل أو عاطلين بغير إرادتهم مثل المرض و غيره بل ظلوا يبحثون عن الفتن فيثيرونها و ظلوا يبحثون عن المتاعب فاخترعوا ( هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) لتكون السيف و الدرع لهم لتكون السيف الذي يطيح برقبة أي معارضا لهم و لتكون هذه ( الهيئة ) المزعومة بمثابة الدرع الواقي لهم من هجمات المعارضة و البلدوزر الذي يمسحون به القانون و الدستور متىَ شاؤوا ..... و تركوا الشعب المصري بل و غيره من الشعوب مثل مصر و السودان و ليبيا و سوريا و اليمن و تونس بل و فلسطين غريقة في دمائها نتيجة القتل الجماعي و على سبيل المثال هذا يحدث في مصر و الرئيس المصري الإخواني الدكتور محمد مرسي يستجدي البلاد العربية و الغربية و البنك الدولي ليشحذ المليارات من الدولارات و اليورو ليزيد الإقتصاد المصري سوءا من تراكمات الديون المستقبلية التي سيدفعها الشعب المصري وحده فقط من دمه !!! و ما التفت لاستغلال ثروات الشعب المصري بل أهدرها و يهدرها و سيهدرها و ارتفعت الضرائب في عهده البغيض و لم يأخذ من الغني و يعطي الفقير عملا بالشريعة و لم يعمل شيئا على الإطلاق بل أخذ يندد بالحكم السابق و يعلق شماعة أخطائه و أخطاء حزبه ( الحرية و العدالة ) الذي هو حقا يفتقد للحرية و العدالة و كان من المفروض أن يُسمَّىَ ( حزب العبودية و النذالة ) و أخطاء المرشد العام الذي يُسمَّىَ الدكتور محمد بديع أقول سيعلقون أخطائهم كلها و لو لعشرين سنة قادمة على الشماعة الوهمية ( شماعة الفلول ) !!! و شرعوا هؤلاء الإخوان المجرمين و الوهابيين السلفيين المتنطعين أصحاب ( حزب النور السلفي ) و هو في الحقيقة ( حزب الظلام السلفي ) بعمل بدعة مكفرة حقا ألا و هىَ بدعة ( الصكوك الإسلامية ) التي بمقتضاها يبيعون أصول الدولة المصرية المملوكة للشعب المصري !!! كل هذه المصائب و المجازر و قتل دم الشعب المصري و سرقة ثورته التي قام بها في الثلاثاء 25 يناير عام 2011 م و محاولة أخونة الدولة و أخونة الإعلام و القضاء على القضاء المصري و تفكيك هيئة الشرطة المصرية ( وزارة الداخلية ) و السيطرة على الجيش المصري و هم لا يستحون و لا يخجلون !!! فهذا ليس إسلوبا للحكم و لا للتنظيم و لا للإدارة و لا لاحترام سيادة الشعب الذي انتخبهم ( جاهلا بهم ) إنما توسم بهم الخير عن جهل !!! و لا احترام لسيادة الدستور و لا للقانون ..... أليس فيهم رجلا رشيد ؟! و الحقيقة أن ما يريدونه من مصر هو تركيعها تحت أقدامهم لأن هذا هو موروثهم القديم من الحقد و الكراهية !!!

[ خسارة يــ مصر يحكموا فيكي الكلاب ]
[ يحكموكي المجرمين ويَّا الذئاب ]
[ يقسموكي عين و عين رجل و دراع ]
[ و يرموا روحِك ويَّا قلبـِـك فــ التراب ]
[ و شكرا ]

القاهرة - يناير - ليلة الثلاثاء 29 - 1 - 2013 م الساعة 30و2 ليلا - جمال الشرقاوي -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عيب ياأستاذ
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 31 - 00:48 )
ليس هذا نقدا بل هوسب وقذف وقلة أدب
الاخوان انتخبهم الشعب
ربما يجب أن نلغي وجود هذا الشعب ونستبدله بشعب خيالي على مقاس الحالمين والحاقدين

اخر الافلام

.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم


.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.




.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا


.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية




.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت