الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطماطة والبرلمان والحكومة

جميل الجميل

2013 / 1 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



كان الطماطم قبل وفاة المرحوم في حالة غليان والان هي في حالة صراع بين الخيار,اذ وافق البرلمانيون بمنع الطماطم من السوق العراقية لانها كانت السبب الرئيسي في وفاة العراقيين وكانت هي المسؤولة عن اضفاء اللون الاحمر في شوارع العراق والمسؤولة عن تلوث دجلة,اذ وافق البرلمانيون مرة اخرى على ابقائها تحت التوقيف ,هذا وكانت الحكومة العراقية هي المسؤولة عن انخفاض نسبة الحديد في جسم الانسان لان الطماطة الواحدة قد زاد سعرها الى حوالي 25 مليار دولار امريكي, واستمر الفلاحون في صراع مع التربة اذ قاموا بزراعة القنابل والمفخخات كي ينبت الطماطم!!!ومازال الشارع العراقي في دهشة من امره ولهذا انقرضت الطماطة .
وافق البرلمان العراقي باعدام البصل لانه ذو رائحة كريهة للبرلماني حينما يقبل صديقاته او شعبه , هذا واضاف السيد نوري المالكي بان اعدام البصل سيكون العامل الامثل في تحقيق الاستقرار السياسي والامني في الساحة العراقية , وكان لا بد للبصل ان ينتحر قبل ان يزرعه الفلاحون مما ادى الى هجرة الفلاحين الى مناطق اكثر استقرارا , وحينما كان الفرات ينبت في جذورنا زال مع زوال البصل!!
ان المبالغ التي صرفت او سرقت على تحويل الكهرباء الى طاقة تخزن وتتوفر في جيوب العراقيين رفض البرلمانيون هذا القرار لان جيوبهم ممتلئة بالدودينار, اذ خرج المتظاهرون من البرلمانيين وحتى الشعب انتفاضة على الكهرباء وعودة الفوانيس الى اصالتها .
واستمرت المفاوضات التي عقدت بين الحمير والمجلس الاعلى والاسفل للحزب العراقي والدولة العراقية في صراع حاد على ان تلغى شوارع العراق لانها تؤثر على ارجل الحمير وتتعبه من المشي ,فالحمار هو المستحصل الامثل والاكبر لان البنزين والنفطمنيوم سيصدران الى دول الاكثر قططا ويعود الدولار الامريكيالى الحمار وستبقى العملة الصعبة في جيوب الحكومة مما يؤدي الى تزايد نفوذ وقوة الدولة بالسرقة وتوفر فرص بطالة اكبر وتحول الاقتصاد العراقي من الركود الى الاكثر ركودا هذ هي الاتفاقية التي عقدت بين الاحزاب العراقية والبرلمان العراقية والحمير.
وانتفض الغاز والنفط الابيض اذ قالوا في حوار صحفي معهم على جريدة(الصحيفة الممتازة والاكثر تميزا عن الصحافات العالمية)
نحن لا نقبل ان يحرقونا كشاة تصيح على الذئاب تعالوا انا مستعدة كي تضاجعوني نحن لن ولن نسمح لكم باخراجنا من ارض الخير! لذا يجب عليهم ان يحرقوا النباتات العراقية لتكافح التصحر المعيشيّ
وكانت ايران تدعو العراق بان حكمها في العراق سيكون في حالة رفاه وبنين وتطور البلد من التخلف الى الاكثر تخلفا ويجب ان نكون نحن من يحكم العراق , ولكن السعودية وفرت للعراق الاحزام الذهبية والفضية واعطت لكل عراقي بيتا وسيارة وزوجة في زحل وحصل هدوء تام للانتفاضات والثورات العراقية.
وبعد خمسة وعشرين ساعة قامت انتفاضة وثورة كبيرة للدجاج وقالت الناطقة باسم الدجاج ان صدري ليس معروضا للبيع بل افخاذي حينها صار جدلا واضحا بين اطباء الاسنان والبرلمان!!
واكد المعارض اياد علاوي على دخول هيئة فساد ضد النزاهة في حل الخلافات بين الطالباني وبطنه التي امتلات باكلة العنب حتى قام الجعفري بتحريم العنب لانه يثمل الدولة العراقية والشعب ومن جهته حرم ايضا البطيخ لانه يجعل البرؤلماني يتخم ويجعله في حالة ضياع, حينها اكدت وزارة البلديات والبيئة بان التعليم سيكون على ضفاف الانهار وستوزع الشهادات بالتساوي والترتيب لكل الطلاب لكن وزير التربية منع القلم والورق على المدارس العراقية لانه يقضي على التطور وقال عبارة اصبحت هي المثل العراقي (اقلامنا هي دمائنا واوراقنا هي قبورنا).
وعقد مجلس البعران اجتماعا طارئا في غابة الديناصورات في اليوم التاسع من الاسبوع الاول وناقشت في الاجتماع كيفية حل النزاعات التني تطال قائمة المتضادة والحرباء, لان قائمة المتضادة هي التي ارادت الاستيلاء على اعناق الشعب العراقي.
وقال السفير الياباني ان حكومة العراق وبرلمانه يشكلان خطرا على دول العالم والعرؤاق هو المنافس الاول والاخير للتطورات الجارية على الساحة العالمية,اذ وجدت الاختراعات التكنوارهابية هي المتوفرة على الساحة العراقية وهذا عامل يعيق تطور الفضاء!!وبعد هروب الديمقراطية من سجون العراق حدث انقلاب كبير على الساحة العالمية اذ تشكل تهديدا للرئيس الامريكي ومللوك الشرق الاوسط , وقامت اسرائيل بيوزيع مناشيرها على العراقيين وتضمنت المناشير (من يجد الديمقراطية سيكون ملك للعراق )ولكن الشمس العراقية هي الوحيدة المتكتمة لان ضوئها ساعد الكهرباء على الاختفاء وحرارتها ساعدت البترول على التصدير , ولكن العراق قد استورد مليون طن من الدولار الامريكي لدفع قسط واجور المسؤولين والبرلمانيين وعاش العالم فترة اضظراب وخوف من السلطة الحاكمة في العراق لانها اول سلطة لابل اول حكومة لابل اول برلمان يجعل العالم يركع لها, ويبقى العلم العراقي نزيها يرتل
عش هكذا في علو ايها العراقي فاننا بك بعد المفخخات نعتصم
جاء الكهرباء والشمس والقمر كانهم جنود من الحكومة ينتقموا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور