الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيوش العربية وثورات الربيع العربى

هانى نبيل شراب

2013 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


عندما نتكلم على كيفية معاملة الجيوش العربية مع ثورات الربيع العربى هناك اختلاف فى هذة المعاملة من حيث كيفية مواجهاتها وادارتها وطريقة تعامها مع هذة الثورات رأينا ان هناك اختلاف كبير من حيث الجيش المصرى والجيش السورى والتونسى والجيش اليمنى وجدنا ان الذى تعامل بحكمة ومسك المشكلة من النصف بقيت البلاد وقفة على قدميها أما الذى تعامل بوحشية رأينا البلاد تكون تحت مظلت الاطماع الاجنبية وسرقة خيارات البلاد ووقعها تحت مشكلة الطائفية وتدمير البنية التحتية وتسجيل نقطة سوداء فى تاريخ البلاد لذلك سوف نتطرق الى حالات اختلاف تعامل الجيوش عند الانظمة العربية ابان ثورات الربيع العربى

أولا/ الجيش التونسى وجدنا ان الجيش التونسى تعامل مع الثورة بالحكمة والحنكة القيادة العسكرية وأدارة والخروج من الازمة التى ممكن ان تقع بها البلاد حتى ان الشعب التونسى يرحب بالجيش وتعامل وكأنة أناس من خارج النظام لماذا لانة رفض الدخول فى موجهات مع الشعب الثأئر وتقبل فكرة التغير فى البلاد وحافظ على مرافق الدولة فى ذلك الحين ووجدانا انها وقفت موقف حياد من هذة الثورات لذلك حافظ على البلاد

ثانيا/ الجيش الليبى (كتائب القذافى )تعامل مع الثورة بطريقة وحشية ودخلت فى موجهات واعتقدت أنها سوف تكسب هذة الحرب واعتقد انها تظبط البلاد وارتكبت المجازر بحق الشعب الليبى وعملت على تدمير البلاد وتدمير البنية التحتية وتدمير جميع خيارات البلاد ووضعت البلاد تحت مظلت الاطماع والتدخل فى حل الازمة وجعلتها تحت مضلت المزاد العالمى بأن تحاول ان تكون ليبيا تحت الصراع من المنقذ سواء من أمريكيا والدول الاروبية وروسيا

ثالثا/ الجيش المصرى تعامل الجيش المصرى وكأنة صديق الشعب المصرى وكأنة الفارس الذى سوف يخلص البلاد من النظام السابق وكيفيت أدراتة كان على مستوى كبير من الحنكة والقيادة والادارة وحافظت على البلاد من الدخول فى موجهات وعدم أرقت الدماء حتى ان حسب المصادر المصرية كانت تقول أن فى بداية الثورة فى مصر كان هناك انتشار كبير للحرس الجمهورى فى مرافق الدولة ولكن الجيش طلب من قيادة الحرس الجمهورى التراجع الى السكنات العسكرية وترك المهمة الحافظ على البلاد لقيادة الجيش المصرى العظيمة التى لديها التاريخ المشرف فهذا يدل على ان الجيش المصرى حافظ دعم الشعب المصرى لة وحافظ على دعم القيادة السياسية الجديدة لة لذلك رأينا كيف عندما راى الشعب الجيش وماهى الشعارات التى هتفا بها الشعب (الجيش والشعب أيد وحدها )لذلك راينا ان البلاد لاتقع تحت مظلة المزاد العلنى للدول الاجنبية ولاتقع تحت تقسمة قطعت البسكوت سواء من أمريكيا او الدول الاوربية بقيادة وفرنسا وبريطانيا وروسيا ودخلت مصر الى حالة تحول كبيرفى الديمقراطية سواء من رئيس أو برلمان أو دستور

الجيش السورى /تعامل مع الشعب السورى وكأنة يواجة الاعداء لة وكأنة يتعامل مع محتل لارضة وقام بتطبيق سياسية الارض المحروقة وتدمير كل من قال انا ارفض النظام وكأنة صاحب الارض وقام بتدمير البنية التحتية للدولة وقام بقتل الابرياء والاطفال والشيوخ وعمل على هدم المنازل والمساجد والكنائس وقطع الشجر والزرع وفتح المياة على المدن المعارضة لنظامة وقطع كل سبل الحياة عن شعبة لذلك رأينا مدى محاولة تتدخل الدول الاجنبية بأن يكون لها نصيب من هذة الدولة وراينا كيف تدعم روسيا النظام من أجل المحافظة على القاعد التى لدها فى منطقة الشرق الاوسط وراينا أمريكا ومحاولة تتدخلها من أجل المحافظة على امن مايسمى بأسرائيل لذلك وضع البلاد تحت مضلة المزاد العالمى تحت أطماع الدول الاوربية وامريكيا وروسيا

نستنتج ان الجيش الذى تعامل مع أبناء الثورة بطرقة أنسانية من منطلق المسؤلية وعدم استخدام القوة فى وجهة ابناء بلدة حافظت البلاد على كيانها وحزت شوط كبير فى التحول الديمقراطي أما الذى تعامل مع ابناء شعبة بسياسية الارض المحرقة وضع البلاد تحت الاطماع والتدخل الاجنبى وتحت السياسيات الدولية ولم تخطوخطوة واحدة فى عمليت التحول الديمقراطى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع