الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تحتَ ظلالها مثل َ جندي ًّ يؤدبهُ عَلم ٌ ...
ابراهيم البهرزي
2013 / 1 / 31الادب والفن
تحتَ ظلالها مثل َ جندي ًّ يؤدبهُ عَلم ٌ ...
لَوّحي سعفتين ِ
أغسليني ندى
مَرّغي الخوص َ , خوصَ اصابعك العصبيّة َ
في رئة الطير
قَبل َ َ يرفرف ُ منفردا ...
اهبط ُ على عتبة ِ غيابك ِ كصندوق ِ بريد ٍ
سعاة البريد أُحيلوا الى السخرية
والمفتاح في سلسلة العنق ِ
مثل مباهاة ٍ غضّة ٍ
تخمطها لكمةُ قاطع الطريق ...
كبيرة ٌ عليَّ
وصغير ٌ عليك ِ طبعا ً
ابدو كَجروٍ يتشمّم ُ العشب َ الطريح
بينَ طعنات حذائيك ِ
ابدو
كجاسوس ٍ
يتصفّح سرّاً
لفافات الحليب العتيقة ..
لوّحي سعفتين ِ
انحني نخلةً
لا يضيرُ الكبار َ
انحناء َ الحنان ...
29-1-2013
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تحت ظلالك
عبله عبد الرحمن
(
2013 / 1 / 31 - 18:54
)
شاعرنا المبدع ابراهيم البهرزي نهبط على كلماتك بكل الشوق
كبيرة كلماتك وابداعك
2 - ما بين الصغير والكبير
nedaa Aljewari
(
2013 / 2 / 2 - 16:30
)
!!!!لا يصح الا الصحيح... ويبقى الكبار هم الحنان كله وبلا انحناء
.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر
.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا
.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا
.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو
.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا