الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدوان الصهيوني على سوريا ليس العدوان الأول الذي يمر بصمت النظام

المنبر الديمقراطي السوري

2013 / 2 / 1
مواضيع وابحاث سياسية




لأكثر من أربعة عشر شهراً، والنظام يستعمل طيرانه وأسلحته الاستراتيجية، التي دفع الشعب السوري ثمنها من قوت أطفاله ودمائه وعرقه، لتدمير الشعب وقتله وتدمير مدنه وقراه وبنى بلادنا التحتية. هذا النظام، الذي لم يخجل بعد من وصف نفسه بـ"الممانع والمقاوم "، رغم أنّه لم يقتل أو يحارب أحداً غير شعبه الأعزل، لم يسجّل على نفسه ولو من باب رفع العتب قيامه بأيّ ردٍّ من أيّ نوع كان على العدو الصهيونيّ، الذي يحتلّ الجولان السوري منذ ستة وأربعين عاماً، ولم يستخدم صواريخه القريبة والبعيدة المدى، لأنّه لا يعقل أن يقصف أو يقاتل حماته في تل أبيب، الذين تركوا حدودهم معه مفتوحة ودون أيّة تحصينات أو ألغام، لكنّهم بعد عامين ونيّف من الثورة السورية شرعوا يقيمون سياجاً حديديّاً يفصل الجولان عن وطنه، في فضيحة تكشف عمق العلاقة العضويّة بينه وبين العدو، التي سبق لرامي مخلوف أن أقرّ بها عندما جعل أمن سوريا من أمن إسرائيل وبالعكس. لذلك كلّه، كان من الطبيعي والمنتظَر أن يردّد ببغاءات الإعلام العسكريّ السوريّ كلمات ملّ الشعب من سماعها، تتحدّث عن الردّ في زمان ومكان لا يعرفهما غير الله وحده.

إنّ المنبر الديموقراطي السوري، الذي يعرف هذه العلاقة الوطيدة بين نظام الاستبداد الأسديّ ونظام الاحتلال الصهيوني، ويرى في أحدهما ضمانة للآخر، يشجب باسم شعب سوريا ودولتها عدوان إسرائيل على أرضنا الوطنيّة، ويدين بأكثر الكلمات شدّة ووضوحاً توجيه آلة القتل التي يمتلكها النظام ضد الشعب وسلوكه المخزي تجاه العدو، ويلفت أنظار من أوهمتهم السلطة إلى ارتباط سلامة العدو ببقاء الاستبداد، وإلى ضرورة دعم الثورة التي تناضل من أجل إزالة الاستبداد، كي نتمكّن من استعادة الجولان وطرد المحتل منه، بعد نيل الحريّة والكرامة لوطننا.

المنبر الديمقراطي السوري











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -