الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة ماركس***

هاتف بشبوش

2013 / 2 / 1
الادب والفن


عـــودة ماركـــــس***

ها أنا عدتُ
في صلب أحداثكم المروّعة
عدتُ كما كنتُ حينذاك
لم أشارك ْ, في تقسيم تفاحةٍ , بسكين العاهات المستديمة
ولابنصل الفرق بيني وبين الآخرين
عدتُ كما ترون.......
ليس لي حفيداً , قد جالسَ الاوغاد في قاعات سايكس بيكو
وليس لي زوجةُ تتكأ على التعاويذ
أو ترتدي زيأً مغلقاً , يثير القيأ والدوار .
عدتُ........
كي أقول , للأبرشيّ , للسيد , والولي
أنّ كومونة باريس
أنجبتْ رامبو , وكل الفتية المارقين والملحدين
وكل من رفع الرايةَ ضد القداس , وكل من إنظمّ الى اللواء الزاحف
الى رمال تماثيلكم , التي سرعان ماتناثرتْ
تحت وطأةِ صرخات , من يريدون القوت الخزين
الذي يملآ كروشكم.
جئتُ سعيداً.............
وأنا أرى عن كثبٍ , كل الذين تشافوا
من كوكايين الليكود , ومورفين اليسع , وهيرويين الحرمين
وهاشِ الفضيلةِ المداف مع عسل الاماميّة.
عدتُ................
تاركاً ورائي مجاعة السنين , وما من وليمة ٍ تحفّزُ فيّ الشهيّة والنهم
عدتُ............
محدقاً الى منْ هزّت الارض بيمينها
والى رجال المسيرة العظمى , المعلقين بخيط الامل
عدتُ .........
رافعا يدي السمحاء , أغمسها باللازورد ملوّحاً
لمجئ البحر في قوارب النجاة , وصمت الانهار
وأبجدية الوجودِ , في مدائنِ الجنان ْ
عدتُ.......
بزيٍ قديمٍ فوق سور الصين , وبعيني زرقاء اليمامةِ
لكي أرى أجيالكم وقوافلكم , شعوبكم , سلاطينكم
وقد أهلكها الطوفان , إبتداءا من وول ستريت.
عدتُ.......
كي أرى شاهقاتكم تتهادى
بسلاح المنبوذين , وراء النجم اللاهوتي البدوي المظلم
عدتُ........
تحت المطر الهاطل خيراً وغزارةً


هــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة