الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دبكات الوردِ

أسماء الرومي

2013 / 2 / 1
الادب والفن


دبكاتُ الوردِ أسمعها تدور
من مصيفِ صلاحِ الدين
إلى بيتٍ في الأهوارِ
من قصبٍ وطين
سمعتُ صوتَ أحمد الخليلِ يغني ـ
هربجي .... كورد وعرب
نايٌ يعزفُ ، رباب
والصوتُ الحنون، والنبع يغني للريحان
وتدور دبكاتُ الوردِ
قطّعوا الطريقَ
معبأ بالرصاصِ الطريق
من سدِّ دوكان إلى شاطئ الأحزان
كم مرةً عُبئَ هذا الطريقُ بالموتِ ؟
وكم كنتُ أدورُ يا سنين ـ
من بغداد لمدرستي في كركوك
قطّعوا حبالَ الوصلِ
والوصلُ لغتنا كوردٌ وعرب
قطّعوا الحبالَ ، لم يبقَ وصلاً
لم يبقَ شاطِئاً،
والنهرُ جريحاً بكى
والدمعُ دمُ
من خلف السحبِ،ذاتَ يومٍ
هلّ الزمانُ في مدينتي
لكنّه ظلّ ضائعاً إلى يومِ الدينِ
ضياعٌ
والأيادي ،تُجيدُ حدّ السيوف
وتجيدُ قتلَ القلوب
كم جيلاً شُغِلَ بهذا النكد ؟
وكم ظلمتنا يا بلد ؟
وهل ستعطينا عمراً
بدل الذي ضاع ؟
لو تُعيدَ دبكةَ وردٍ واحدة
هربجي ... والصوت الحنون
يا ليلَ الزمان
لا العمرُ باقٍ
ولا عائدٌ ما كان ؟
فاعزف وصوِّر يا سائلاً عن الزمن
فأنتَ مخيلةٌ ، تخلقُ الوجود
وانظر بعينيكَ وارسم
ستخلِقُ وتُخلَقُ
..... وتسير وترى
وستمسكْ حتى ... الزمن
31. 1. 2013
ستوكهولم
أحمد الخليل . من كوردستان .هو الفنان ذو الفكر الحر والذي يعرفه كل العراقيين
رأيته في أواخر الستينات، في منطقة الصالحية في بغداد كان في حالة فقر ويأسٍ
وهي بلدي ، دوماً يدٌ عابثةٌ بحياة كل خالقي تراث البلد الأصلاء
ــ في بداية السبعينات ، خُيرتُ بين التدريس في دار المعلمات في مدينة العمارة في الجنوب
مسقط رأسي وبين التدريس في ثانوية للبنات في كركوك في الشمال ، فضلتُ العمل في
كركوك لأنها الأقرب الى مدينتي بغداد
وكم عانيت بسبب الأحداث ، إذ كان السائق يضطر للدوران في طريق طويل يمر بتكريت
ومن هناك كانت السيارة تعبر النهر بواسطة العبارة . بقيت في كركوك حوالي سنتين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان درويش صيرفي.. ضيف صباح العربية


.. -بحب الاستعراض من صغري-.. غادة عبد الرازق تتحدث عن تجربتها ف




.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف