الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العذراء بائعة الجسد

بهار رضا
(Bahar Reza)

2013 / 2 / 3
الادب والفن


العذراء...بائعة الجسد
تتکرر الحکايه
وجوه تفتقد المعاني فتتعلم البسمة من عیون الرذیلة
بیئتها جرةٌ من وحل وجیفة
ومارد الجرة یشتهي صیده محارٍ ,بلؤلؤ عتیق, من شذی فردوس أزرق
لیقاسمه الخطيئة.
لا لیکون الزاني
کیف وهو یحمل علی رأسه تاج من واحات خضراء تلهم الناظر بالعفة والصفاء
ضّلَ یسقي واحاته من رحیق الجرة حتی تحولت لأوحال
هي الزانیة، هي من باعت الجسد.
وذهب القطیع لوادي البرکة لجمع الحصی لرجم الزانیة
ذهبوا بحماس وتهلیل أنه لیومُ جلیل لکسب الکثیر الکثیر.
ولم یکن لها الکثیر سوی حصی ومارد وحشد غفیر
فطلبت من الکلام قلیل.
ألم یکن لي في الزنا شريك؟
منذ ولادة أرحام الساعة ،وأنا أزني..والیوم هم بینکم في لحاکم في راحاتکم في جیوبکم ...
لم یکن المارد الأول لقد کان الأخیر..أول رذیلة کانت لي مع الظلام حین سرقتم نجوم سمائي, وأخری مع الجوع بعد قتلکم للسنابل وخری مع الحرمان،مع الظلم مع کل ما فیکم .
بعت جسدي لم أبع أفکاري, لم أجلد دیني بسیاط الخوف والجهل لأبیعه بسوق للنخاس ،لم، ولم، ولم ....
أنا العذراء وسأبقی ما دام لیس في الجرة فحول شرفاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص


.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..




.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص


.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..




.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة