الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صناعة العدو

عبدالصمد السويلم

2013 / 2 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


صناعة الوهم هو ما يتقنه الاعم الاغلب من الساسة في العراق تحت مسمى سياسة الامر الواقع فنجد ان البراغماتية والذرائعية هو جل ما يدور من سلوك متبع على الصعيد السياسي ام على الصعيد الاجتماعي بل والشخصي ايضا في ازدواجية واضحة. لذا فأننا نجد مثلا عند البعض طعون على اراء المرجعية الدينية اذا لم يوافق راي المرجع الهوى النفسي او السياسي او اذا خالف رايه راي وقرار القائد الفلاني قد تصل الى الطعن والسب والشتم والافتراء والاتهام الباطل الكاذب لمقام المرجعية ولرموزها كما في مواقف عديدة منها حرمة التعاون مع العلمانية او شق وحدة التحالف الوطني لكن الضجيج يرتفع عاليا لتشوية معنى ومراد المرجعية من ضرورة تلبية المطالب المشروعية للمتظاهرين من قبل الحكومة العراقية دون المطالب الغير مشروعة وان كانت تلك المطالب كلمة حق يراد بها باطل وقميص عثمان ارتفع من جديد ملوحا وطالبا بالثأر ولا ادري الثأر لمن لفلول البعث او لمجرمي القاعدة لكن الضحية تعرف الجلاد جيدا فان كان لدى بعض القادة من الذين يعملون لتمزيق العراق بوعي او بغير وعي بدافع من السعي لتقوية النفوذ السياسي وبدافع من حقد شخصي فان الاعم الاغلب من الشعب ليس واقعا تحت افيون وهم النصر او وهم العداء او وهم الهزيمة او وهم البطولة وافيون القيادة. لقد ان الاوان سواء على الصعيد الشخصي ام الصعيد العام ان نتساءل الى اين نحن ذاهبون وما الذي وصلنا اليه الان وما الذي عرفناه وما الذي عملناه وباختصار من نحن ورحم الله امرؤ عرف من اين والى اين لقد ان الاوان لمراجعة الذات واكتشاف النفس والاعتراف بالخطأ والرجوع عنه والكف عن العيش في اوهام والكف عن صناعة العدو التي هي صناعة للموت فلا عدو للإنسان الا نفسه والا لات الحين حين مناص والعاقبة للمتقين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #ترامب يهدي #بايدن أغنية مصورة و النتيجة صادمة! #سوشال_سكاي


.. التطورات بالسودان.. صعوبات تواجه منظمات دولية في إيصال المسا




.. بيني غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية


.. صحفيون يوثقون استهداف طاي?رات الاحتلال لهم في رفح




.. مستوطنون ينهبون المساعدات المتجهة لغزة.. وتل أبيب تحقق