الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيدتي النائيه

عبد الوهاب المطلبي

2013 / 2 / 4
الادب والفن



عذرا يا أحبابي، في مضمون النصِّ
بدأ ًقالَ النهر ُ كن مثلي وأحاولُ أن لا أحني عنق لجيني..
دختُ وأنا في الواقع أزميلُ العنقاءِ
أكتب ُ بالأبهرِ فوقَ صخور رخام ٍمزمور َ الظمآيين
لا يعنيني إلا الإيقاع المسموع في ذبذبةالاغصان ِ المجدولة كضفائر سحبٍ تتأنقُ في البرقِ
ونفضتُ رماد الاجيال مخترقا ألف حجاب
همَّ ربيع ُالحب ِ أن يدنو.......؟
أتذكرُ مرقاب الأشواقِ ريّان صراخ ٍ مسعور ٍ
باهلني بذخٌ مُحمرٌ العينين
لم يصبر نهرُ في ترويج خرافتها مـَنْ حاول تقسيم القلب ؟
لكني بعد رسائل معدودات ٍ ظهرت لي شوق حذاقتها
ثمةَ غدران ُ للحب
مَنْ يعطيني القدرةَ أن أمحو بعض َطحالب حبي ،
إذ تسألني هل كف القلبُ فأجابتْ روحي : هل كفَّ الغيم بكاءا ً
قال النهرُ: يا أنت َ مختل العقل تصنع ُ من أنات مشاعرك قيثاراً تراجيديا ً
في مسرح حبٍ ..يكتشفُ الوالهُ إنَّ اللعب َ على الاوتار ..
صار هوايتها ما المانع ُ أن تكتب َأسرارا ًوتماري الحق .......
هل.يكتشف ُزيفَ سماء ٍ حتى يئس الجمهور منْ كان اللاعبُ أصلا ً ؟ ،
لم يدرِ أهو المقتولُ أم أنَّ القاتلَ محضُ إرادتنا، فأختارَ سؤالا ً ممتشقا ً ٌ في بيرق ذاتي؟.
...:هل كنت ُ اعيش ُ منلوجَ الحالات الصوفية؟؟
هل أنَّ سلوك الادباء لا يختلفُ أبدا ًعن أبطال ٍ في دكة مسرح بشر ٍ عاديين َ لا يمتهنون الادبَ؟؟
إنَّ نصوصا فاجعة تحملُ هما ً مزدوجا ً للليلِ النازف ِ
النص ُ الفاجع ُ كمرايا تلقين ٍ لممثلة ٍ بارعة ٍ غيداء أداء في حمل جرار ٍ من أهداب ضباب ٍ منفعل ٍ
.و.الراسم ُ حدقات ٍلعيون الفن التشكيلي تمزج في لحمة ِ أوتار مشاعرنا
لتزف السمفونيات الثائرة المتدفقة من موج سيول الروح الجارفة لطمى النفس
في أعمق أعماق العاشق..
أشبه ُ برماد الاشياء المحترقة
وسنابل حقل ٍمتفحمة ٍ تشكيلٌ لعيون السدم الحارقة ِأوهاما ً في أوراق ضارعة
من أنواع السكربت الاولى حملتها حوريات المسرح مازحة
وهي بلا شك أيقنت ُ بتكرار المأساة أم نوع من ملهاة في كف السعلاة
وعدتنا في تهيئة الاكفان القزحية في كل الاحوال الذارفة و لايجاد الرقص العاهرلمصفقها ليكونَ ضحيه.
قالت : لا حائطَ مبكى يأويني
حتى أزدحمت في ليلي جدران ضياعي فكلانا وضع السكربت ، وكلانا أمسكَ محموما ًجلد َ الآخر .
.لكني قررتُ الأمساكَ بجلدي
في عمق المأساة الصارخة في إكليل الكلمات تُصبحُ تأطيرا ً لروافد مصطلح ( الظلمه )
ما أدراني أن النابغة َ من قدحات هذيل لم تشبع من فعل الحب حتى أعياها الإبحار
كانت تنزي التيس َعلى العنزِ..وأجابتْ سائلها: حتى اكتسب َ الماتع في الإبحار ..
- ولكن مما يعنيني إنَّ المخرجَ مرتاحٌ من أنَّ النصَّ هو الميمون ُ ٌ لأتون القدر الفاجع
أو يبدوأنَّ الكائن َ محضُ خرافيٍّ ليؤدي الدور كما يتبناه الوهج ُشكسبيريا ً.
.الكائن اشبه ُ بآكل نمل ٍ حين تداهمه ُ صرخات ٌ دامية ٌ لمهول الذبح..
فالرأسُ تدلى نزّافا ً في العزف ِ و يموت ببطء.
و الكائن يهوى لصليل الحركات المتشنجة حتى إيقاع الصمت .
.وتساءلت ُ كثيرا من كان يحركه ُ الماتع ُ من حومل.
.حتى تنطلق َ الاشواك المسمومه ولينهي الحشرجة َ البائسة َ.
ياأنَّت ِ كل ستائر ِمسرحنا..مخرجه ُ في آيات ضلال ضمنيه..
والرعب ُالتاريخي ّحصاد ُ مناجله.ِ
.إن غريقا أفشى في الليل تورطه في صنع الصرخات المنحوتة
كل ضفائره تتذاكى في بوابات فجائعنا فعلام البحث عن التوأم؟
سنمزقُها كل َّستائر مسرحنا
كي ينفلق الرعبُ لدى الكائن بخرافة ذات الموضوع
إذ ان َّالتمزيقَ سيثير الخوفَ لديه مادام المخرج ُ منهمكا في تدوين فجيعة حب ٍ
مخمورٌ كالكرة الثلجبه أرخها مُتفحنا منحوتاتٍ أثريه
قال النهرُ : ليل ٌ داج ٍيفتقد ُ النجمَ القطبيَّ..كيف سترى الأروقة َ وانت غريقٌ في البحر المائج؟ قلتُ:
لن أعشق َ ثانية ً لن أعشقْ
ولأني أغرقُ في الأعمقْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع