الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطر التعليق مرة اخرى

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف

(Mohammed Hussain Mkhelif)

2013 / 2 / 7
عالم الرياضة


................................
يبدو إن الآلية الأساسية التي تستند عليها الجهات التشريعية في إقرار القوانين أصبحت هي المعضلة الرئيسية في عدم إقرار الكثير من القوانين المهمة التي من خلالها تزدهر الدولة في نواحيها المتعددة سواء كانت سياسية او اقتصادية او رياضية ......الخ
وان التجاذبات والخلافات التي تظهر بين تلك الجهات بين الحين والأخر لم تخدم أحدا وإنما تكون أثارها سلبية وكبيرة على عملية التقدم الحضاري الذي يسعى الجميع الوصول إليه بالكلام والتصريحات النارية فقط ولكن عند الرجوع الى حقيقة الأمر الواقع نرى ان هناك مصالح حزبية وفئوية ضيقة تقف عائقاً أمام إقرار تلك القوانين التي أدت الى جعل عجلة التقدم في البلد تسير الى الخلف وليس الى الأمام كما نشاهده في الدول المتقدمة فكرياً وحضارياً وبالتأكيد ان القوانين التي تخص الشأن الرياضي احدى ضحايا هذه الخلافات اللامسؤولة بين من يمتلك الحق في إقرارها . فبعد خروج الوفد العراقي الاولمبي من اولمبياد لندن في العام الماضي من دون تحقيق شيء يذكر كان من المقرر إقامة انتخابات الأمانة العامة للجنة الاولمبية وهذا سياق متبع في جميع الدول الأعضاء اما في العراق فلم تقر لوائح الانتخابات لحد هذه اللحظة وهذه سابقة خطيرة والسبب في ذلك هو عدم التوصل الى الآلية الأساسية التي تحظى بقبول جميع الأطراف من أندية واتحادات متعددة ومنضوية تحت مظلة اللجنة الاولمبية وهذا التأخير ينذر الرياضة العراقية بالتعليق خصوصا بعد الكتب الرسمية الموجهة من قبل المجلس الاولمبي الآسيوي واللجنة الاولمبية الدولية والتي أنذرت العراق بوجوب إقامة انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في موعد أقصاه الرابع من نيسان القادم وبخلاف ذلك سيكون التعليق مصير الرياضة العراقية وهذا التعليق معناه إيقاف جميع استحقاقات العراق الرياضية في جميع البطولات الدولية والإقليمية وبجميع الألعاب المختلفة وعلى كافة المستويات ولعل مشاركة المنتخب الوطني العراقي في تصفيات المونديال العالمي وتصفيات بطولة امم أسيا ابرز هذه المشاركات المهددة بالإلغاء فليس من المعقول ان تبقى الخلافات تهدد جميع شرائح الشعب العراقي وتتوسع يوماً بعد آخر وستؤدي الى ضياع كرتنا ورياضتنا بسبب اختلاف في وجهات النظر ليس لخدمة الرياضة العراقية وإنما لخدمة كراسي الذين تناسوا إنهم شيء والرياضة العراقية شيء أخر.... أليس كذلك ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دوري أبطال أوروبا: هل يفوز سان جيرمان على برشلونة.. ماذا قال


.. العاصمة السعودية الرياض ستحتضن نزالا على اللقب العالمي الموح




.. سباق مثير للجدل.. 3 عدائين يتباطؤون عمدًا قبل نهاية نصف مارا


.. كلمة أخيرة - إيه سر موديست؟.. ليه بيلعب في كل المباريات؟.. ش




.. البحرية البريطانية تتخلى عن شرط إجادة السباحة لمواجهة نقص ال