الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتمدن بالدرجة الاولى ويأتي مركز النور بنسبة ما

ريم شاكر الاحمدي

2013 / 2 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



الكثير من الصحف والمواقع السياسية والادبية والثقافة لاتطابق العناوين التي تحملها ولا تعبر عنها وكذلك اغلب الاحزاب السياسية كصوت الحرية والمثقف وحزب النور والفضيلة والجرية والعدالة وحتى الاحزاب الاسلامية عموما هي بعيدة كل البعد عن روح الإسلام وهي تعد من ظواهر التخلف المبتذل وقد نجت من هذه الازدواجية نوعا ما الاحزاب العلمانية والصحف العلمانية وسمحت لحرية التعبير والنقد للاديان والطوائف وخاصة بالنسبة للخرافة والشعوذة فصوت الحرية هي صحيفة لا تنشر الا ما يوافق امزجة واجندة محرريها وحتى المشرف على التعليقات يطبق مزاجه خارجا عن التوجات المقبولة للعرف الاجتماعي والثقافي والاسماء البراقة يراد منها استغفال الجمهور والقراء لا اكثر فالحزب السلفي ابعد الاحزاب السياسية عن النور والفضيلة وحزب الحرية والعدالة لا يمثل ابدا عنوانه ما لديهم مفاهيم اصولية عن المقدس والمدنس فرموزهم المقدسة بالنسبة اليهم تتقاطع بشدة مع ابسط حقوق الانسان...اما العلماني اعتقد بعيدا عن التجارة والتسويق من خلال عناوينها البراقة ولو بنسبة اعلى بكثير من الصحف الاخرى التي تتاجر بالاسم المثقف وصوت الحرية والفضيلة والاسلام العراقي والاسلام السلفي وباقي الاصوليات صحفا ً كانت أم أحزابا ً... فليس الرد على قصيدة كتبها شاعر هو التقليل من شأنه شخصيا وانما كان الرد على محتوى قصيدته مثلا بالنسبة الى كاتب القصيدة وكذلك كاتب البحث او المقالزز وليست مجاملة الى موقع الحوار المتمدن فهو لا طائفة له ولا اجندة خارج توجهه العلماني والياسري ولديه انفتاح جيد حول الثقافات الاخرى والاراء المختلفة ضمن العرف وليس خارجا عن الذوق الثقافي والعرف الانساني... وعتبي عن الذين يسمون صحيفتهم صوت الحرية وليس لديهم اية حرية في النشر مع العلم ان نشر المحتوى للمادة هي من مسؤولية الكاتب ويطرحها الموقع ليتولى نقدها استحسانا او لا يستحسنها القاريء لأن المادة المنشورة هي من مهمة القاريء بالدرجة الاولى بعد ان اجازها المحرر حتى لو كانت مخالفة لرأيه الشخصي علما ان على الموقع ان يأخذ بتعدد الثقافت وتنوعها كما عليه ان يراعي مختلف الاراء للقضية الواحدة والذي يعمل عكس العنوان لصفحيته فهو ينزلق الى هاوية التخلف الثقافبي وان مزاجه الشخصي او مزاج محرره لا يشمل التنوع الثقافي ولا الرؤية الاحادية الجانب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة