الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها المتأسلمون --- وجوهكم بغيضة- واغلبيتكم مزيفة - ووجودكم استثنائى

احمد رجب

2013 / 2 / 9
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


دائما كان اليسار المصرى الذى حاول المتاسلمين تصويره للبسطاء على هيئة شيطان رجيم كان دائما ومازال هو صاحب مشروع انسانى يحمل فى كل جوانبة القيم
الانسانيةالنبيلة التى تنادى بها كل الاديان السماوية التى نفتقدها ممارستا وسلوكا فى من يتشدقون بها ويتاجرون بهاوهى قيم
تحقق العدالة والمساواة من خلال نظاما اقتصاديا يستطيع عمليا ان يحقق هذا وهو النظام الاشتراكى فتحمل اليساركل الافترآت والاتهامات والادعاآت فانظمة الحكم كانت دائما لها مصلحة فى مواجهة اليسار لمصلحة التبعية للهيمنة الرئسمالية وكان التيار المتاسلم لة مصلحة فى مواجهة اليسار حتى لا يفقد المتاسلمين ادوات الاستقطاب وتغييب العقول الجماهير بأسم الدين
وعجبا عندما تجدهم يحرمون الدجل ويمارسوه هم باسم الدين ويحرمون الكذب وهم يعيشون بالكذب
الفرق بين المتأسلمين واليساريين
ان اليسار عاش وافنى اجيال وهو يحمل الفكرة لمشروع انسانى يحقق القيم الانسانية المحترمة ولم يكن ابدا الوصول للسلطة لة هدفا استراتيجيا بل دائما كان وسيلة لتحقيق الهدف الانسانى اى بمعنى ان اليسار دائما ما كان يرى ان السلطة وسيلة وليست غاية
اما التيارات المتاسلمة لم تحمل يوما اى فكرة ولا مشروع انسانى ولا غير انسانى وكان دائما هدفهم هو الاستلاء على السلطة ولذلك عندما ضعفت الدولة وتمكنو من الاستيلاء على السلطة عجزو جميعافى كل المواقع الى يستطيعو الهيمنة عليها و عن تسيير مؤسسات الدولةفيها وهذا ببساطة انهم رغم غوغئياتهم انهم لا يحملو لهذا الشعب العظيم اى مشروع انسانى ولذلك لجأ منظريهم الى رفع المصحف فى مواجهة العقل فتحير البسطاء
اما الحقيقة
ان اليسار كان اكثر ايمانا بالقيم التى ارساتها الاديان وعمل من اجلها
اليسار المصرى عاش مضطهدا من اجل دفاعة عن مشروعة
اما جماعات الاسلام السياسى كانت تبيع وتساوم وتعقد الصفقات ليس من اجل مشروع ولا فى سبيل فكرة ولكن فقط من اجل البقاء
ايها المتاجرين بالدين سوف تجدون انفسكم بحجمكم الحقيقى الذى تعرفوة ونعرفة
وبعدالثورة العظيمة فى مصر ثورة 25 يناير 2011 كان
من الطبيعى فى المشاركة السياسيةالتى كنا نتمناها ان نقبل الخلاف وإلاختلاف فى الرأى– ووجهات النظر وايضا إختلاف فى المواقف بين كل القوى ,والتيارات السياسية كل حسب الهدف الذى يسعى لتحقيقة – اما وان كان الهدف هو الوطن ربما يكون الخلاف فى الممارسة والسلوك وطريقة الوصول الى الهدف دون خلط للمفاهيم وخلط للقواعد الاساسية ما بين الدين كمطلق الصحة وبين الرأى وهو نسبى الصحة ودون ان نخلط بين ماهو بشرى ولة صفة النسبية والخلاف معة او الاتفاق معة تكون معاييرة الاساسية هو الحق المكفول فى قواعد العمل السياسى فى دولة مدنية- بشرط إمتلاك ادوات وآليات الممارسة الديمقراطية لتحقيق الهدف 0 وربما على مدار عقود بحسبها البعض بثلاثة عقود ويحسبها البعض الاخر ياربعة عقود وهناك رأى يرى انة منذ قيام الجمهورية بعد ثورة يوليو 52 اجبر الشعب على الاختيار بين الحرية والديمقراطية والعدل وبين
امكانيات العيش فى امان والرضا بالحد الادنى فكان ايضا الاجبار على الرضا بما روجة لنا حكماء التعايش مع الواقع ورضينا وانهزمت نفوسنا واستسلمنا لدعاة التسليم القدرى عندما كانت تردد ابواقهم – ان الحاكم الظالم عقاب من اللة فرضينا عنة قدرا مسلطا على رقابنا
وكأن الرضا بظلم الحاكم عباد ة –
وعلى مدار كل هذة العقود لم يتمكن اى فصيل سياسى او قوة سياسية او تيار سياسى او حتى تيار دينى – لم يتمكنوا جميعا من امتلاك الحد الادنى من ادوات ,آليات تفعيل برامجها ولم تتمكن اى قوى من استخدام او تفعيل اى وسائل لتحقيق اهدافها
وكان دائما القاسم المشترك بين كل التيارات والقوى السياسية هو ان الكل يحاول ان يستخدم الوسائل المتاحة ان امكن وكان لا يمكن ابدا فشرب الكل من نفس الكأس
إلا ان بعض التيارات التى استخدمت وسائل اخرى بعيدة كل البعد عن قواعد اللعبة السياسية وربما سيذكرها التاريخ ويصنفها على انها خيانة لانها صفقات كانت دائما مشبوهه مرت على جثث اطهر وأنبل الرجال الذين ضحو ا بحياتهم فى سبيل القيم الانسانية النبيلة
ايها المثقفون ابدا لم ولن يكون اسقاط الانظمة هدفا بذاتة الا عندما يكون الهدف هو العدل والعدالةبشرعية الارادة العامة وهى الوسيلة التى تلجأ إليها الشعوب عندما تغلق أمامها كل ابواب الامل فى الحياة ويكون الشعب بين خيارين – وكلاهما موتا - اما ان يموت جوعا او سلا او اغتيالا و اما ان يموت وهو يطالب بالحد الادنى ليسد جوعةاو وهو يدافع عن كرامتة عندها قد يكون الموت فى سبيل الحق اشرف من الموت مستسلما للجوع - هذا ما حدث
والان بعد ثورة 25 يناير 2011- لا يعتقد اى منكم ايها السادة المثقفون ان أهدأفنا تحققت او اهداف اى فصيل قد تحققت – لان الثورة ذاتها لم تحقق اهدافها لذلك فلا مجال ولا مكان لمن يرى الان تقسيم الكعكة وجمع الغنائم ولكن ايضا يجب ان نعود الى القاسم المشترك الذى كان كأس وشربت منة كل الطوائف والتيارات والقوى السياسية وهو الاقصاء والابعاد وعدم امكانية امتلاك ادوات التفعيل

لنعود ونقر الان بأن القاسم المشترك الان ايضا بفضل الثورة هو ان الجميع الان اصبح يمتلك كل الادوات والآليات لتفعيل برامجة السياسية واصبحت الوسائل كل الوسائل متاحة وبكل حرية واما الفاصل بين الكل والفارق بين هذا وذالك (هو الضمير الوطنى )اما ان نقر بمدنية الدولة او نقرر الفوضى وساعتها فلا قسائم مشتركة بين احد وأخر فالكل خصوم والكل اعداء والكل سيدفع الثمن

ولذلك اقول نحن لا نريد خصوما نحن نريد شركاء نعم شركاء فى الوطن – وان ارتضينا ان نكون شركاء فيجب ان نضع ميثاقا وطنيا لهذة الشراكة ومعايير هذا الميثاق هو الضمير الوطنى وليس اى مرجعية – لنستطيع ان نتقف او نختلف مع من يتمكسك بة او يتخطاة –








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 9 - 12:26 )
أيها اليساريون --- وجوهكم بغيضة- واغلبيتكم مزيفة - ووجودكم استثنائى .


2 - نطقت جهلا بالحقائق فكن منصفا لنفسك اولا
احمد رجب ( 2013 / 2 / 15 - 09:01 )
المتأسلون هم اصحاب الوجوة النغيضة وليسو اليساريون
اليساريحمل كل القيم الانسانية سلوكا وممارسة والمتاسلمون يتاجرون بها ويفتقدونها سلوكا وممارسة وهناك فرق بين السلوك الذى ياتى احتراما للقيم
وبين استخدام القيم لتكون مبررا للسلوك -

اخر الافلام

.. تفاصيل بنود العرض الإسرائيلي المقدم لحماس من أجل وقف إطلاق ا


.. أمريكا وفرنسا تبحثان عن مدخل جديد لإفريقيا عبر ليبيا لطرد ال




.. طالب أمريكي: مستمرون في حراكنا الداعم لفلسطين حتى تحقيق جميع


.. شاهد | روسيا تنظم معرضا لا?ليات غربية استولى عليها الجيش في




.. متظاهرون بجامعة كاليفورنيا يغلقون الطريق أمام عناصر الشرطة