الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الشهيد المناضل شكري بلعيد

مكارم ابراهيم

2013 / 2 / 9
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


لست شاعرة لاكتب لك قصيدة اعبر فيها عن غضبي وحزني لانهم اغتالوك فانت خالد لم تمت وسيكمل طريقك الثواراحفاد محمد البوعزيزي
ولست بفنانة تشكيلة لانحت لك تمثال الى جانب الشهيد محمد البوعزيزي في كل دولة عربية لتتذكرك الشعوب العربية المضطهدة ليتاجج غضبها كلما انتهكت كرامتها ودهست حقوقها
ولكني انا العراق ففي عروقي تجري كريات دم حمراء كتبت عليها قصيدة العراق وعلى جيناتي نحت اسم العراق
لقد توهم الظلاميون بانهم قتلوك فقد ولد من دمائك مليون شكري بلعيد
انما اغتالوا حزبهم ودينهم ونبيهم واغتالوا الرحمة التي انزلها الله علينا وزرعوا مليون شكري بلعيد في قلوبنا
المجد والخلود للشهيد المناضل شكري بلعيد
ولكل شهداء هذه الانتفاضات وليعلم القتلة بان الثورة قادمة وستقلعهم من كراسي السلطة
لم تغتالو شكري بلعيد بل جعلتمونا كلنا شكري بلعيد
والى زوجته واسرته لاتحزنوا فهو حي لم يمت ونحن جميعا شكري بلعيد

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ( أنا العراق ) الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 8 - 22:58 )
يا لهذه الكلمة ما أكبرها
لقد عبرت عزيزتي كما يعبر الفنان الشاعر أو النحات أو الرسام. الصدق هو سيد العمل الفني، وقد أجدت في رثائك للبطل الشهيد بلعيد
الأبطال لا يموتون ، هكذا قيل ، وهي مقولة لا شك في صحتها ، فاليوم الذي يموت البطل يلد العشرات بعده
والشهيد الكبير بلعيد هو كرية حمراء في دم تونس
فإن أعدمت كرية ، فإن الملايين ما زالت موجودة تسري في عروق تونس وتحييها
لن يحزن أحد .. فتونس اليوم وأختها مصر كما بدأتا الثورة وقادتا بقية أخواتهما، فإنهما اليوم أيضاً تتابعان اللعمل البطولي الذي قامتا به قبل سنتين
البطولة لا تنتهي بين ليلة وضحاها ، ولا بد من الدماء الغالية
ولكن .. منْ يدفع ؟
هنا تتجلى مأثرة البوعزيزي وبلعيد وكثيرين غيرهم

أراك بخير وبعافية وإن تأخرت مقالاتك في هذه الفترة، لكن تعليقاتك موجودة
أتمنى لك دوام الصحة والسلامة
مع الاحترام


2 - حذفوا تعليقي أستاذة مكارم، أرجو نشره من قبلك
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 8 - 23:34 )
هل تجدين في تعليقي ما يسيء إليك أو للشهيد شكري بلعيد ؟
هل تجاوزت في اللفظ ؟
أرجو أن تنشريه من طرفك
مع احترامي وتقديري


3 - الى الاستاذة القديرة ليندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2013 / 2 / 9 - 07:23 )
تحية عطرة للاخت العزيزة الاستاذة ليندا سعدت بمرورك الطيب كالعادة فكلماتك قصيدة بالفعل مقالاتي قليلة الان تعلمين وضعي الصحي يتطلب الراحة والابتعاد عن الضغوطى وعلى فكرةبالنسبة لعمل المراقب يحدث معه احيانا خطا بدل ان يضغط انشر التعليق يضغط على حذف التعليق فانتي عزيزتي وحسب خبرتي في العمل هنا لم تسيئي ولاتسيئين لاي انسان شخصيا بمجرد ان اقرا اسمك في التعليقات اعلم مضمون التعليق انه محترم وحضاري وليس فيه اية اساءة اكيدكان هناك خطا تقني وانا اعتذر لك نيابة عن ادارة التحرير والمراقب ارجو ان تقبلي اعتذاري
تقبلي محبتي
مكارم


4 - أرجو ألا تعتذري عزيزتي مكارم، أنا الآسفة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 9 - 08:32 )
أرجو من حضرة المراقب المحترم أن يتقبل اعتذاري ، لعل لهجتي لم تكن لطيفة أيضاً وأنا أعبر عن امتعاضي من حذف تعليقي
شكراً عزيزتي الأستاذة مكارم على التنبيه، مع العلم أني قرأت مثل هذا التنبيه في مقال آخر تعرض المعلق فيه لحذف تعليقه بدون قصد من الأستاذ المراقب
تفضلوا هيئة إدارة الموقع بقبول تقديري لجهدكم وتفانيكم في العمل الصادق
عزيزتي أنت أيضاً رغم وضعك الصحي فإنك تجاهدين
وجهادك هذا وردة تقدمينها للحياة
مع التقدير


5 - الى الاستاذة القديرة ليندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2013 / 2 / 9 - 20:29 )
اختي العزيزة ليندا لاتعتذري ابدا لتنبيهك لنا بحذف تلعليقك فهو حقك في التساؤل عن حذف تعليقك بدون ان تتجاوزي فبه قواعد النشر وصدقيني انت لك مكانة محترمة في ادارتنا ومن قبل كتابنا فنحن نعتبرك شمعة مضيئة على هذا المنبر ونحن علينا ان نعتذر لخطئنا في حذف تعليقك وليس انت فانت تمثلين نموذج مثالي للحوار الحضاري المتمدن وهذه خبرتي في قراءة كل تعليقاتك مهما كان اختلافك مع الكاتب لاتسيئين له ابدا ليت جميع المعلقين مثللك ماكنا نجهد انفسنا في قراءة التعليقات بل ننشرها تلقائيا
تقبلي محبتي
مكارم

اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل