الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق

عزت اسطيفان

2013 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


السيد رئيس التحريرالمحترم :
أرجو موافقتكم على نشر هذا المقال.

مع التقدير


عزت اسطيفان




حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن ما جري ويجري في سورية ، من تدمير المدن والقرى الجميلة ، وقتل الآلاف ، وهروب مئات الالوف من الناس الأبرياء من طنهم ، يسبب شعوراَ عميقاً بالحزن والالم ، لدينا نحن العراقيون ، بالرغم من أن نظام الاسد الدكتاتوري ، كان قد إستقبل الإرهابيين ،ودربهم ونظمهم ومدهم بالسلاح والمال ، وارسلهم الى العراق لأشعال النيران فيه ، وتدمير إقتصاده..الخ .
إ ن المحاولات التدميرية ،والمدعومة من محور خارجي شرير، بقيادة قطر وتركيا والسعودية ، وبمباركة إسرائيل وأمريكا ، باتت غير كافية لإسقاط نظام الأسد ، حيث أن هناك إنحساراً واضحاً وتراجعاً كبيراً في نشاط العمليات والمعارك العسكرية التي تقوم بها قوى المعارضة . وفي هذا السياق نشرت صحيفة نيويورك تايمس خبراً نقلته عن مسؤول سابق في الخارجية الامريكية السيد رمزي مارديني " المعارضة السورية في تقهقر ، والإتلاف يواجه الإنشقاقات بين صفوفه والإسلاميون يهيمنون على العلمانيين ، وخاصة وان عدداً ضئيلاً من الشخصيات العلمانية تتمتع بمصداقية ... ". كما أن التأييد ، والدعم السعودي والأمريكي للمعارضة السورية ، قد خف بشكل واضح..
كما نشرت قناة الميادين بخصوص نفس الموضوع ما يلي: "يعتقد الروس أن الأمريكيين أيقنوا انهم لايستطيعون فرض أجندتهم وحدها على بلدان الشرق الاوسط وأن اللعبة خرجت عن السيطرة من أفغانستان وإيران إلى مالي ، وبات الأمريكون يرون ، حسب مسؤول روسي رفيع، أن الوضع السوري يهدد بتفجير صراع لا ينتهي ،صراع لا يخرج منه رابح...." كذلك قال الملك عبدالله الثاني ملك الأردن في مقابلة مع فريد زكريا من قناة CNN بتاريخ ٢٧ـ١ـ٢٠١٣" منظمة القاعدة الإرهابية موجودة في سورية منذ سنة ، وأن البديل لنظام الأسد ، هو أسوأ من الأسد ،للعديد من فئات الشعب السوري ، ولهذا لا زال بشار الأسد قوياً.....". ومن جهة اخرى دعت الولايات المتحدة الامريكية يوم الاربعاء ٢/٦/ ٢٠١٣ تركيا الى المسارعة بتسوية خلافاتها مع الحكومة العراقية. وقال السفير الامريكي في تركيا فرانسيس ريكاردوني " إن تركيا والعراق ليس لديهما خيار سوى المضي في علاقات قوية بينها...." ،وتابع السفير الامريكي قوله "نحن مقربون جداً من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي....". كذلك صدر بيان من مكتب المالكي يوم الاربعاء ٢/ ٦/ ٢٠١٣ بالنصح لرئيس الوزراء التركي بـِ " معالجة شؤون الاقليات ، والكف عن زج تركيا في مشاكل جميع دول المنطقة لأنها سياسية لاتجلب لتركيا وشعبها سوى المتاعب..." . ونقلت وسائل الإعلام من القاهرة أثناء إنعقاد القمة الإسلامية، أن الماكي عقد مع الرئيس المصري محمد مرسي جلسة ، وان " الطرفين بحثا آخر المستجدات على الساحة الدولية والأزمة السورية...." . كذلك قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي " أن الحكومة السورية مستعدة للدخول في مفاوضات مع المعارضة ". وتزامن موقف صالحي مع إنعقاد إجتماع لرؤساء تركيا ومصر وايران ، خُصص للشأن السوري في القاهرة ،ووصف مصدر رسمي تركي المحادثات بانها كانت مثمرة. كذلك دعت القمة الإسلامية في القاهرة الى حوار جاد بين الإئتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة،وممثلي الحكومة السورية المؤيدين للحل السياسي للازمة.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الصيني إلتزام بلاده بموقف موضوعي وبدور إيجابي لحل الأزمة السورية ، خلال لقائه فيصل المقدادي نائب وزير خارجية سورية ، وعبر الوزير الصيني عن أمله في أن تخرج سورية من الأزمة في أسرع وقت ، مؤكداً إلتزام الصين بالتوصل الى حل سياسي .
وفي سوريا وفي حديث تلفزوني مساء الجمعة ، أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي ،وفي رده على إقتراح السيد معاذ الخطيب رئيس الإئتلاف المعارض ، أستعداد دمشق للحوار مع المعارضة > ، كما أكد الزعبي ، >

هذه كلها بداية إيجابية وواعدة لإجاد حل سياسي للازمة السورية الكارثية للشعب السوري خاصة ومستقبل المصالحالعربية عموماً.

عزت اسطيفان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي جراء الاحتجاجات المؤي


.. بالمسيرات وصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يعلن تنفيذ هجمات على




.. أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من مسيّراته خلال ح


.. أردوغان: سعداء لأن حركة حماس وافقت على وقف إطلاق النار وعلى




.. مشاهد من زاوية أخرى تظهر اقتحام دبابات للجيش الإسرائيلي معبر