الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاير التزاوج بين الأجناس الحيوانية المختلفة - كما أضعها -

غادة عبد المنعم

2013 / 2 / 11
الطب , والعلوم




لا يوجد دليل واحد على تزاوج البشر الأوائل (إنسان سيناء) مع القرود لإنتاج أجناس مختلفة من البشر، طبقا لما تعتقده المخابرات الأمريكية وعملائها من مهندسى الجينات وعلماء الحيوان، بل أن المحتمل هو أن إنسان سيناء قد أنجب كل الأجناس البشرية بالتزاوج فيما بين أفراده فقط.
فى مقالى
(إنسان سيناء.. تطور الإنسان جينيا بحيث صار صالحا لإنتاج الحضارة البشرية)
عرضت مالدى من معلومات وتحليلات تتناول ما سرب عن التعرف على الأب الأول للبشرية والذى أسميته إنسان سيناء لكونه ظهر واستعمر منطقة سيناء المصرية، وقد وردنى أن:
بعض أفراد المخابرات الأمريكان (بعضهم حاصل على درجة الدكتوراة فى الحيوان) ممن قاموا بالإشراف على عمليات إستيلاد عدة أفراد من إنسان سيناء يتصورون أنه يملك رغبات جنسية طبيعية تجاه حوالى 2 مليون نوع من القرود والكائنات المختلفة وأنهم يتصورون أنه قد قام بالتناسل مع كل هذه الكائنات وأنجب منها أفراد بتكوينات مختلفة وذكاء مرتفع مكونا الأجناس البشرية الحالية (بيض وشرق أوسطيون ومغول وسود) وقاموا ببناء نظريتهم هذه على أساسا تجارب أجروها تم فيها إثارة الأفراد الذين تم إستيلادهم من إنسان سيناء تجاه حيوانات مختلفة وأدى ذلك لإنتاج أنواع من الكائنات الجديدة التى لم يعثر على بقايا لشبيهات لها فى باطن الأرض عند تصوير باطن الأرض كله بسونار الأشعة الحمراء.

وقد تم إستيلاد أفراد من إنسان سيناء عبر الحصول على خلية من الكائنات القديمة المتحجرة وإعادتها للحياة بضخ أكسجين نشط حولها ثم تحفيذها للنمو باستخدام هرمون الحمل فنمت مكونة أنطاف تم وضعها فى رحم حيوانات تلد صغارها فى فترات قريبة من حمل البشر ومتابعتها بالأشعة الحمراء حتى إكتمل نمو الجنين عند ستة أشهر فتم حقن الحيوانات - حمير وماعز جبلى وقرود ونسانيس وغوريلا - بهرمون الولادة الخاص بهم مما أدى لولادة طبيعية لعدد ستة أفراد من هذا جنس البشرى الذى يملك ذكاء فى متوسط ذكاء الإنسان الحالى وبنية أضخم بمرة ونصف تقريبا، وهم محبوسون فى شقق مغلقة بالقضبان منذ ولادتهم (منذ ست سنوات وحتى الآن) وقد تم تحفيز نموهم سريعا بحقنهم بالهرمونات حتى وصلوا لسن المراهقة خلال ست سنوات، وكل هذه المعلومات تشير لسيل من الحقارة يتحلى به القائمون بهذه التجربة لا يمكن مجرد تخيله.

وفى تصورى فإن هذه النسخ التى تم إستيلادها ليست شبيهة تماما بالأصل القديم حيث أن الحصول على الخلايا بالأشعة الزرقاء من باطن الأرض ثم إحيائها بالأكسجين النشط ووضعها فى أجواء ملوثة جينيا حيث يشيع استخدام الأشعة المفتتة للخلايا فى تجارب المخابرات مما يملأ الهواء حولنا وفى كل مكان بخلايا وأجزاء من خلايا لم تمت تماما ويجعله بيئة ملوثة جينيا قادرة على دس جينات غريبة فى أى تجربة دمج جينى أو تخصيب تتم به (ومن المستحيل تنظيفه) كل ذلك يجعل هذه التجارب غير دقيقة ويجعل ناتجها غير مساوى مائة فى المائة للأصل الذى تم نزع الخلايا منه.

والتجربة اللا إنسانية والتى على أساسها تم بناء تصور لدى المخابرات الأمريكية أن الأجناس البشرية لم تنتج مباشرة من توالد أفراد إنسان سيناء ولكن من توالده مع حيوانات أخرى تم فيها تحفيز هؤلاء الأفراد جنسيا وتقديم الأجناس الأقل تطورا لهم بإعتبارهم هدف جنسى حيث تم إرسال صور مشحونة بمشاعر جنسية لكائنات من أجناس أخرى مع موجات تحفيز جنسية وحركية مما دفع أفراد هذا الجنس الستة (ثلاث رجال وثلاث نساء) للإقدام على علاقات جنسية مع الحيوانات الأقل تطورا منهم ومن المدهش أن تعتبر المخابرات الأمريكية هذه التجربة الحقيرة والغير إنسانية دليلا على حدوث علاقات جنسية بين إنسان سيناء وغيره من القردة قبل مليون عام
ذلك أن نفس هذه التجربة عندما تتم على أى بشرى معاصر تؤدى لإقدامه على نفس الفعل الجنسى مع كائن أقل تطورا.
وفى تصورى هناك عدة شروط لابد من توفرها لكى نتأكد من أن إنسان سيناء قد أقام علاقات جنسية مع غير جنسه البشرى وهى:
1- التشابه الشكلى من حيث الحجم والشكل الخارجى، حيث لا يمكن أبدا أن يقدم كائن على علاقة جنسية مع كائن له شكل مختلف جدا وغير متشابه مع شكله – هذا لو ترك الإختيار له -.
2- وجود أدلة تركيبية وشكلية حفرية حقيقية على ذلك كأن توجد حفريات متسلسلة لأفراد من الأبناء نتجوا عن هذه الزيجات ولهم صفات تجمع بوضوح بين صفات الأبوين (النوعين البشرى والآخر) كشعر بلون وتوزيع شعر الحيوان الأب أو الأم ولون عيونه وشكلها وشكل الأنف مثلا والتركيب الداخلى أو بعضه، بمعنى أن إفتراض التناسل بينهما لا يثبت إلا بوجود حفائر لأفراد خليط، قريبى الشبه بكلا الوالدين وليس بأحدهما فقط، وهذا ما لم يعثر عليه بعد تصوير باطن الأرض كله.
3- أن يملك الحيوان الذى تم التناسل معه درجة قريبة من الذكاء وتكوين جمالى قريب الشبه وسلوك قريب الشبه ومفسر من الكائن الذى يمارس الجنس معه، ذلك أن كل الأجناس تفضل جنسها للتزاوج معه حيث يسهل فهمه كما أنه مثالى جماليا من وجهة نظرها وتفضل من يملك لغة مشتركة معها (لغة حركية أو انفعالية أو صوتية) والخروج عن هذه القاعدة - لو كان هناك إستثنائات - هو ضيق جدا ومحدودا جدا.. جدا بمعنى أنه ربما حدث تزاوج بين نوعين مختلفين ولكن لابد أن لهما نفس الشكل ويستخدمان لغة متقاربة جدا حركية أو صوتية ولهما لغة واحدة إنفعاليا حيث لا يحدث التفاهم بين الكائنات الغير متشابهة إنفعاليا إلا مع شعور كل كائن منهما أنه ينتمى لعالم مختلف ونتيجة لهذه المشاعر فهو لا يطلب من الكائنات التى تعيش فى خارج عالمه الإنفعالى تلبية متطلباته الإنفعالية أو التجاوب معها، والدليل على كل ذلك أن كل الكائنات الحيوانية لا تتناسل إلا مع جنسها عدى حالات نادرة تتناسل فيها مع أفراد من جنس يشبه جنسها تماما تقريبا من حيث الشكل والتركيب واللغة، كالحمار والحصان اللذان يتناسلا لينتجا بغلا، فالحمار يكاد يكون حصان صغير أقبح قليلا من المتوسط الجمالى للحصان، لذا فالحصان يقبل به بإعتباره حصان قبيح وقزم، أما الحمار فهو يفضل التزاوج مع جنسه حيث يعتبر الحصان – كما أتصور – عملاق جدا قد يكون عملاق جميل لكنه يبقى عملاق أى غير محبب ولا مريح للتزاوج.
ونظرا لعدم توفر كل هذه العناصر التى قد تدفع إنسان سيناء للتزواج مع حيوانات مختلفة عنه، وكذلك لإنعدام وجود دليل حفرى على حدوث ذلك، فلاشك لدى أن إنسان سيناء لم يتزاوج مع القردة بأنواعها وكون جينات إنسان سيناء يمكنها بسهولة التماذج والقبول بتكوين كائن حى خليط من إنسان سيناء وغيره من الحيوانات الشبيهة فى درجة التطور فهذا لا يؤكد أن إنسان سيناء قد قام بالتناسل معها، هو يؤكد فقط مرونة جيناته وقبولها للإختلاط. وعلى هذا فالغالب أن كل الأجناس البشرية قد أنجبت من إنسان سيناء مباشرة وليس من أجيال لتوالده وتزاوجه مع القردة كما كان معتقد من قبل المخابرات الأمريكية التى كانت قد بدأت تروج لهذه النظرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم الحلقة كاملة | ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر


.. تفاعلكم | إيلون ماسك يوقع شهادة الوفاة الرسمية لتويتر




.. 3 سيناريوهات لإصابة علي معلول في وتر أكيليس.. اعرفها من د.مص


.. بروفايل| أوبنهايمر مخترع أول قنبلة نووية في العالم.. هل يشفع




.. أصوات من غزة| استمرار معاناة الحصول على الأدوية بالتزامن مع