الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي في ستوكهولم: التيار الديمقراطي خيارنا للتغيير

محمد الكحط

2013 / 2 / 12
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي في ستوكهولم: التيار الديمقراطي خيارنا للتغيير

محمد الكحط - ستوكهولم –


تحت شعار "التيار الديمقراطي خيارنا للتغيير" عقدت لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم مؤتمرها الثالث يوم الأحد الموافق 10 /02 / 2013 على قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم، حضره أبناء الجالية العراقية من المهتمين بمستقبل المسيرة الديمقراطية في العراق ومستقبل الأجيال القادمة، كما حضره عدد من ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني العراقية المتواجدة في ستوكهولم، بعد الترحيب والوقوف دقيقة صمت إكراما لأرواح شهداء الحركة الوطنية والديمقراطية وشهداء شعبنا الأبرار جميعا، ألقى الدكتور سعدي السعدي كلمة لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، مرحبا وشاكراً الحضور لتلبيتهم الدعوة، منوهاً إلى أهمية وخطورة المرحلة التي يمر بها بلدنا العراق، وتعقد الأزمات المتتالية، مما يجعل الوضع يزداد سوءاً مما يدفع بالبلاد إلى مخاطر جدية، تهدد وحدته ولحمته الوطنية داعيا الجميع ممن تهمهم مصلحة الشعب والوطن إلى التحرك باتجاه عقد مؤتمر وطني شامل لتقييم العملية السياسية لإيجاد الحلول التي تصلح الأمور المستعصية والعمل الجاد لإنهاء سياسة المحاصصة الطائفية والأثنية وتشريع القوانين التي تمهد إلى انتخابات مبنية على أساس الوطنية، كما تحدث الدكتور عقيل الناصري بأسم اللجنة التنفيذية للتيار في المركز مقدما التهاني بعقد المؤتمر وموضحا بعض الأمور التي تحيط بنشاط وعمل التيار داخل الوطن وتطوره خلال الفترة الماضية، بعد دخول التيار في تحالفات عديدة مع قوى سياسية رغبت بدخول الانتخابات البلدية مع التيار الديمقراطي، وقدم الزميل نبيل تومي كلمة لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في السويد، موضحا أهمية دور قوى التيار في المرحلة المقبلة، وأهمية التنسيق بين مجمل تنسيقيات الخارج للتيار الديمقراطي في دعم قوى التيار في الداخل لتنفيذ مهامها في المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، بعدها جاءت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد والتي قدمها كفاح محمد، مما جاء فيها ((ينعقد مؤتمركم هذا في ظرف بالغ الدقة والتعقيد، فالاستعصاء السياسي بلغ أشدّه، والاستقطاب الطائفي وصل إلى حد تهديد وحدة الوطن أرضاً وشعباً، لذلك فأن التعويل الحقيقي يكون على قوى الديمقراطية على أساس نظام العدالة الاجتماعية، والتي يشكل التيار الديمقراطي بكل قواه المؤتلفة الحجر الأساس للبديل الأكفأ لغد يضمن المستقبل الأفضل لأجياله التي عانت وما زالت من كوارث الحروب والإقصاء والتغييب للآخر فقط لاختلافه في الرأي، وانهيار المعايير الحقيقية في الكفاءة والنزاهة إلى معايير قادت الخراب للبلد وسادت فيه قيم الفساد بكل أشكاله برعاية الساسة المتنفذين، إننا نعول على نشاطكم وبقية القوى الوطنية الديمقراطية في طرح البديل الأفضل)). كما ألقى الدكتور توما شمعون كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني /العراق في السويد والتي أكدت ((ان الانتخابات هي أبرز آليات الديمقراطية والمدخل الحقيقي لبناء الدولة المدنية بشرط أن تجري بأجواء نزيهة عادلة خالية من الضغوط والإغراء وشراء الذمم وتوزيع الغنائم. يتوجب على جميع القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والتيار الديمقراطي أن تحشد قواها وترفع من وتيرتها ونشاطها وتوسع من قاعدتها الاجتماعية والانتخابية لتتظافر جهودها على ضوء برنامج يلتقي عليه الجميع.))، وقرأت ممثلة رابطة المرأة العراقية السيدة أبتسام عدنان الهلالي ومما جاء فيها، ((ان الجمع الواسع للديمقراطيين العراقيين في الخارج أحزابا ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات يضم في صفوفه طاقات وخبرات ستعود بالنفع العميق على مسيرة شعبنا في ظلّ ظروف بالغة التعقيد في الصراع من أجل السلطة والنفوذ والمال بين القوى المتنفذة والتي لا تأبه بمصالح الوطن والشعب العليا...))، وجاءت بعدها كلمة الحركة النقابية الديمقراطية في السويد قدمها السيد محمد حسين حيدر حيث جاء فيها ((في ظل الصراعات الغير حريصة التي يشهدها بلدنا، يحتاج منا أن ندعم التيار الوطني الديمقراطي ليكن البديل القادم، وفق برامج وطنية ديمقراطية تخدم المواطن بالدرجة الأولى..))، وكان لصاحب الدار والضيافة الجمعية المندائية وهيئتها الإدارية كلمة قدمها عاكف سرحان، اشار فيها الى ترحيب الجمعية الدائم للمشاركة ودعم نشاط التيار، بعدها قدم ممثل الجمعية الثقافية التركمانية كلمة أكد فيها ((أن الشعب التركماني هو الأكثر تفهما والأقرب للديمقراطية من خلال خبرته وتطبيقه الديمقراطية الانتخابات في حياته السياسية والحزبية ولعل مسيرة الأحزاب التركمانية في اختيار قادتها ورؤساء أحزابها من خلال المؤتمرات العامة وبشكل دوري أكبر دليل على ذلك)).
هذا وقد وصلت العديد من البرقيات إلى المؤتمر منها برقية من الشيخ كنزا فرا سلام غياض، والتي تمنى فيها نجاح المؤتمر مشددا على ان مقرراته ((ستكون ركيزة قوية لبناء عراق جديد مبني على الأخوة والمحبة والقانون...))، و كذلك من فروع التيار في جنوب السويد وغوتنبيرغ، وسوديرتاليا، وأستراليا، والبصرة والولايات المتحدة الأمريكية، ونيوزلندا، كما وصلت عدة برقيات أخرى منها من الحزب الديمقراطي الكلداني فرع أوربا، اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، جمعية المرأة العراقية، فرقة مسرح الصداقة، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في السويد، الاجتماع التشاوري الأوربي، لجنة اللاجئين العراقيين في السويد، جمعية الفن للأطفال، فرقة طيور دجلة، جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم، وكذلك برقيات من عدة شخصيات وطنية، وجميعها قدمت التهاني على عقد المؤتمر وأجمعت على أهمية التيار الديمقراطي لمستقبل العراق.
وبعد استراحة قصيرة عقدت الجلسة الثانية، حيث تم انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر ولصياغة البيان الختامي والمقترحات والتوصيات والرقابة، وتم الشروع بمناقشة وثائق المؤتمر والتقرير ألانجازي والمالي، وبعد نقاشات في أجواء من الصراحة والحرص على تطوير العمل تم أقرار التقارير مع الملاحظات، ثم تم انتخاب لجنة تنسيقية جديدة ستتولى متابعة العمل، وقدمت الزهور أعضاء اللجنة السابقة تكريما لجهودها في المرحلة السابقة، وصدر بيان ختامي عن المؤتمر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | فرنسا.. مظاهرات ضخمة دعما لتحالف اليسار ضد صع


.. فرنسا.. مظاهرات في العاصمة باريس ضد اليمين المتطرف




.. مظاهرات في العديد من أنحاء فرنسا بدعوة من النقابات واليسار ا


.. خلافات في حزب -فرنسا الأبية-.. ما تأثيرها على تحالف اليسار؟




.. اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت حسب استطلاعات الرأي في فر