الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحة الرئيس, الفرد و دوره في التاريخ!

علاء الصفار

2013 / 2 / 13
مواضيع وابحاث سياسية



*صورة و صورة*

يتابع الناس صحة الرئيس في بلدانهم, وهذا شيء مهم وحضاري و مرتبط بكثير من الأمور, فصحة الرئيس تعني الكثير بالنسبة للشعب. إذ ذلك أولا يرتبط بأمر إنساني و هو التعاطف الوجداني فالكل يتعاطف مع الضعيف و المريض, فوجدت تعبيرات كثيرة منها زيارة المريض و تقديم الزهور و منها التبرع بالدم و حتى التبرع بأجهزة حساسة مما يساعد على أعطاء الحياة للمريض. لكن صحة الرؤساء تكون غالبا سرية و أمراضهم قد يتستر عليها لفترات طويلة لأسباب قد تكون لعدم إشاعة البلبلة في البلد أو لعدم أعطاء أشارة سلبية للدول المخاصمة للنظام أو الدولة.

كما حدث في التاريخ و خاصة في أمريكا و الاتحاد السوفيتي السابق, لإعطاء القوة للنظام من خلال شخص الرئيس.
بهذا تكون الأنظمة متشابهة في أمر صحة الرئيس. لكن الشعوب تريد أن تعرف فهذا من حقها أيضا. أن تكون صحة الرئيس جيدة! فالرئيس مُهم في أمر قيادة الشعب و في إصدار القرارات المهمة في البلد. إذ هو منتخب من قبل الشعب فحين يمرض, فعدا اهتمام الناس و تعاطفهم معه يكون هناك قلق و تغَيَر, فالرئيس يكون في وضع شاذ لا يمكن أن يكون ذلك الشخص و بعينه عند الانتخاب, أقصد أن يكون قويا و جريئا و مرحا هزيل عفوا أقصد هزليا يمشي ملكا, و القرار يكون قراره و ليس لمن يقوم نيابة عنه من أشخاص أو أعضاء في الدولة و الأحزاب.

تكتم الروس عن صحة لينين فترة قصيرة للخوف على وحدة الحزب و لحمة الشعب, و تكتم الأمريكان على صحة رؤسائهم من اجل الظهور و الحضور الدولي بقوة, فقوة الدولة من قوة و صحة الرئيس, و تكتم الروس عن صحة برجنيف و أمر سرطان الفك لسنين طويلة, كما التكتم عن صحة رؤساء أمريكا.

أما في الدول الدكتاتورية تكون صحة الرئيس, و زيارته للطبيب من الأسرار المهمة و كشف أي خبر عن صحة الرئيس يؤدي إلى السجن و التعذيب, كما حصل في مصر و أزمة حسني مبارك الصحية, وحتى قبلها إذ كان جمال عبد الناصر يخضع لعلاج سري لا يعرف الكثير عنه شيء, أما أمراض الرئيس العراقي المقبور صدام حسين لا يعرف عنها أحد, و لا حتى عن مرض أبنه عدي الذي كان يعاني من مرض(عُصابي) أعصاب قوي جدا, نسبة إلى أبيه الذي هو الآخر كان يعالج قلقه العصبي بالكحول و حبوب المهدئ و المكوث في البراري, فالرجل قتل أغلب رفاقه فصاحبه الأرق و فارقه النوم. يُقال أن صدام حسين كان يذهب لرؤية ضحاياه الرفاق المعدومين ليلاً, للتأكد من موتهم ليستطيع النوم. لكن هناك بعض التساهل في أمريكا بعد أتساع دائرة المعرفة بصحة الرئيس, ليتم تغطيت أخبار صحة الرئيس و زياراته للطبيب, كما حدث مع الرئيس رونالد ريغان و أجرائه للعمليات.

أما الرئيس فينزويلا الحالي فخلافا للمعهود, إذ صار مرضه أمر تعاطف جماهيري فالشعب ينزل للشارع و ليهتف بصحة الرئيس و حبهم له, و لنرى كيف هو التعاطف مع الرئيس و أمل الشفاء من المرض العضال (السرطان), و من المستشفيات الكوبية تنطلق الأخبار سواء السلبية أم الإيجابية, و أخيرا سمعنا بتصريح للرئيس أنه سينتصر على السرطان.

و أخيرا جاء الخبر اليقين و أترككم مع الخبر" أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز امس الخميس / 20اكتوبرالحالي/ أنه شفي من مرض السرطان لينهي معركة استمرت أربعة أشهر مع الورم الخبيث.

وصرح تشافيز أثناء زيارة لولاية تاتشيرا بجنوب شرق فنزويلا قائلا "تحررت من المرض" مستندا إلى نتائج فحوص طبية خضع لها في كوبا وأظهرت أنه لا توجد إشارات على أية خلايا خبيثة في جسده. وأضاف قائلا "عاد تشافيز جديد إلى فنزويلا ... تشافيز سيكون مجددا مع شعبه".

احتشد آلاف من مؤيدي تشافيز (57 عاما) في الشوارع ترحيبا به بينما كان في طريقه لحضور طقوس دينية في إحدى الكنائس بولاية تاتشيرا حيث أعرب عن شكره للرب لتعافيه.

خضع تشافيز لعملية جراحية بكوبا في يونيو المنقضي لإزالة ورم سرطاني، ثم مر بأربع جولا ت من العلاج الكيميائي من يوليو إلى سبتمبر الماضيين وأعلن أطباء كوبيون أنها كانت جولات "ناجحة".

وذكر تشافيز أنه يعتزم متابعة العلاج حتى "الشفاء التام"، كما من المزمع أن يخضع لفحوص طبية أخرى لضمان عدم عودة الخلا يا السرطانية.

تجدر الاشارة إلى أن تشافيز ينوي خوض الإنتخابات المقررة في أكتوبر 2012 سعيا لتولي فترة رئاسية أخرى.
انتهى الاقتباس!

لكن على الجانب الآخر في العراق لنرى صورة كالحة أخرى هلامية بائسة فمن فترة يعاني و يصارع الرئيس العراقي جلال الطالباني المرض, في أفخم المستشفيات الألمانية.

اترككم مع تصريح الأطباء الألمان!

"لوفيغارو": الرئيس العراقي "جلال طالباني" ازدادت حالته الصحية سوءا
2013-1-4 | خدمة العصر

نقل مراسل صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في المنطقة العربية "جورج مالبرونو"، عن مصادر سياسية كردية، أن الرئيس العراقي، جلال طالباني، "يواجه الموت السريري" في مستشفى برلين حيث يعالج.

وأفاد مراسل اليومية الفرنسية أن الحالة الصحية للرئيس العراقي تزداد سوءا في أحد مستشفيات برلين التي يعالج فيها لأكثر من خمسة عشر يوما عن السكتة الدماغية.

وكشف المراسل استنادا لمصادره الخاصة، أن الأطباء الألمان للرئيس العراقي يرون أنه "مريض جدا إلى الحد الذي لا يمكنه فيه استرداد عافيته" من السكتة الدماغية التي أصابته قبل ثلاثة أسابيع في العراق.

وما يفعله حاليا الأطباء الألمان، أنهم يحاولون إبقاءه على قيد الحياة، كما كشفت عن ذلك مصادر كردية، والتي أكدت أن الزعيم الكردي القديم، البالغ من العمر 79 عاما، يواجه "الموت السريري".

ووفقا للدستور العراقي، فإن رئيس الجمهورية يتمتع بسلطة محدودة، وتتركز معظم السلطات في أيدي رئيس الوزراء، نوري المالكي.

وفي حال وجود منصب شاغر، فإن نائب الرئيس يتولى مؤقتا شؤون الرئاسة. وأحد نواب الرئيس، هو خضير الخزاعي، ويُتوقع أن يملأ هذا المنصب الشاغر، والثاني، هو طارق الهاشمي، وقد لجأ إلى تركيا بعد أن حكم عليه بالإعدام غيابيا لخمس مرات. و يجب على البرلمان انتخاب رئيس جديد خلال ثلاثين يوما من وفاة الرئيس.

وبالنظر إلى تدهور صحة طالباني، فإن وفاته قد لا تفاجئ الأوساط السياسية في العراق، حيث تستعد لخلافته. انتهى الاقتباس!

الفرق شاسع بين متابعة الناس في فينزويلا و رئيسها هوغو تشافيز و متابعة الناس في العراق و رئيسها جلال الطالباني, وكذلك المؤسسات الحكومية من ديوان و أمانة عامة للوزراء و الأحزاب الرسمية و جهاز الأعلام و فضائياته. فصمت مُطبق! ليس للتكتم بل إهمال إذ الإنسان بلا قيمة. لكن الإعلام السلطوي و الأحزاب, كل الأحزاب و فضائياتها بارعة في العراق في نشر الفضائح و التشهير بالآخر, لكن لا لخبر إنساني ليُثير المحبة و ليذكر بخير سواء بصحة الرئيس أو صحة الناس و الوطن.

أقول أن كان هذا هو حال الرئيس العراقي, و في أعراض الدولة و الناس عن التعاطف مع صحة الرئيس, فإذا هي سلبية المؤسسات تجاه صحة الرئيس جلال الطالباني. فكيف يكون اهتمام السلطة بصحة البشر و الإنسان العادي في العراق؟
فهذا هو تحصيل حاصل دولة الفساد الشامل, فإهمال رجال السلطة لمعالجة أوضاع الشعب و العناية بأمنهم و صحتهم و تطور بلدهم, فهكذا يكون رد الشعب مناسبا لمثل هذا رئيس و وزراء و هكذا دولة.

و كالعجائز تعالوا لنقول سوية, فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و إنا إليه لراجعون!
ألهي ( فذ نفر كاهي من رأس القرية في شارع الرشيد مع كلاص شربت زبيب حجي زبالة) فكم هو بائس و مُقرف واقع الرئيس و السلطة العراقية!

لا, ثم لا لأحدا ليأتي و يتجنى على الشعب, و يقول الشعب العراقي شعب خشن و غير واعي و متخلف, أو متعود على كره رؤسائه!
بل القادة هم المثال الأعلى وهم من ينتج القيم.

و لأقول هنا!
من يزرع الشر يحصد عواقبهُ الندامة!
من يزرع شر يحصد شر!
من زرع حصد!

فعن و فاء الشعب العراقي لرئيسه, أذكرُ قُتل رئيس ومحرر العراق من الانكليز,عبد الكريم قاسم, اغتيالاً على يد القوميين و البعثيين في شباط 1963, فبكى الشعب العراقي دما و لم يصدق الناس مصرعه رغم الصور المرعبة التي قدمها التلفاز, بل راح الناس تنظر إلى القمر لترى هناك وجهه قاسم حيا باسما شامخا!

و عن حقد الشعب العراقي على المجرم صدام حسين رئيس عصابة البعث, تركت الشعب السلاح و لم يقاوم الغزو, و بصق الشعب على وجه صدام حين طل على شاشة التلفاز, من حفرة بوجه بائس حقير و لحية تيس شيطانية!

الشعب واعي رغم غبار رمال الصحراء صيفا و طوفان مجاري المدن شتاءاً و مع الانقطاع الكهربائي الدائم و المستمر و في كل فصول السنة و على مدى 10 أعوام, و ليسهر الشعب بل ليكون عين ساهرة على نوم الأحزاب, كل الأحزاب في بحبوحة الحزام الأخضر و بعيدا عن المفخخات و الأحزمة الناسفة. لكن لا يعرف شيء عن صحة الرئيس جلال الطالباني.

معذوراً, أنت يا شعب لهذا الإهمال غير المقصود و المتعمد, إذ العتب عل الراديو!

فالفنان الراحل (عزيز علي) أكد على أهمية الراديو قبل أكثر من 60 سنة, في أغنية الراديو!
إذ قال و غنى!
الراديو صوت الأحرار الراديو!
فبعد نصف قرن من الزمان صرنا بلا راديو, فضاع جلال في ظلام ساهو!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغالي علاء الصفار المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 2 / 14 - 16:19 )
تحية وتقدير
امنيات لك بالصحه والعافية
نترك تشافيز لانه مصاب بمرض لم يؤثر لحد اللحظه على قواه العقليه او حتى الحركية واعلنها الرجل و قابل المرض بشجاعه
اما جلال الطالباني فهو شبه مقعد حركيا منذ فترة ليست بالقصيره وهو بعمر كبير كان عليه ان يبلغ الشعب وان يتنحى دون ان يتحجج بانه صمام الامان والتوازن لانه يعرف ان الموت سيحصل فماهو مصير الامان والتوازن
وحتى السلطات الاخرى المفروض ان تعلن تنحيته لصعوبة عودته الى ممارسة اعماله وليس في ذلك تجني او شماته او استهانه فالوطن واموره اكبر منه وغيره
لكنها المجاملات الفارغه والسطحية
ماذا نفعل ان البلد يدار بطريقة عيني و اغاتي و العيب و المستحه
اكرر التحية اخي الكريم


2 - التنحي ليس من شيم رجال العشائر و الخنجر في الحزام
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 14 - 20:33 )
تحية العزيز عبدرضا جاسم
التنحي غير وارد فهم يتشبثون بالكرسي السحري , بكى نكسون حين فقد المنصب بوترغيت الامريكية و هكذا الرؤساء الدول الاشاوس العملاء و كل احزاب ودكاكين الارتزاق السياسية, فهم عملوا على الارتزاق فجلبي وعلاوي خريجي امريكا و فضائحهم المالية كثيرة.الاخير قالها صراحة انه تعامل مع 20 مخابرات دولية, اما جلال فقبلً صدام,و قبلته دخات التاريخ و سميت قبلة جلال ليبررها بانه قبل صدام من اجل تفادي الهجوم على كردستان و حين زار سوريا مجد الاسد وحين زار ايران مجد الخميني! فانتهازية سياسية كبيرة في المعارضة! وفي كردستان ايام الكفاح المسلح حدث العجب مجازر بشتاشان والى تعاون مع طهران لضرب الحركة الكردية في ايران للحصول على حفنة تومان ايرانية! الارضي التي لا يوجد فيها جيش كانت تسمى اراضي محررة,لا تحرير ولا بطيخ بل تفاوض وقتال الاخوة الاعداء استمر 30 عام و هو تاريخ السلطة البعثية. رحلت سجودة و ظهر الكثير من السجودات زوجات القادة لاحزاب المعارضة. التنحي عيب ليس في العراق لا في كردستان ولا بغداد! فحكومتنا هي محاصصة و فصل و دية و كصة بكصة وقتل على الهوية,بلا سكر لكن تفجير واعتداء على المواطن


3 - متشبثون بمقاعدهم
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 16 - 15:43 )
دى اول زيارة لى لموضوعاتك يا سيد علاء-تحياتى ليك

موضوع جميل-مسألة صحة القائد او الزعيم-نفسى يكون لينا قائد او زعيم حقيقى احس انه مننا-نطمئن عليه ان مرض و يعلن امر صحته او مرضه بشفافية و ما يكونش سر لحد ما نفاجأ بمصيبة
ده طبعا عن الزعماء الديمقراطيين مش الاباطرة الديكتاتوريين اللى ابتليت بهم شعوبنا العربية-تحس انهم يموتون على كراسيهم.

اتمنى الخير لكم شعب العراق و احنا فى مصر نسير على خطاكم(كثيرين يتصورون مصر الاخوانجية تسير على خطى ايران و انا اقول لهم لا -مصر تسير على خطى العراق و ليس ايران- وكلانا فى الهم سواء -عراق كنا او مصر)

تحية عطرة ليك عزيزى علاء الصفار

انا كل مرة من شهور انسى اشكرك على رابط انت وضعته للسيد بسام بغدادى-انا تابعت عدة فيديوهات له-رائع و بسيط و انصح به لكل من يحب التفكير العقلانى-شكرا لك

تحياتى


4 - الخيانة مرض و تشوه اخلاقي و فكري بشع
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 17 - 13:04 )
اجمل التحية عاشق للحرية
سررت بمرورك واطراءك الجميل الاول, نعم ان مشكلتنا نحن شعوب بلا قيادة شريفة واليوم بلا اي هوية حضارية.الفكر السلفي يجتاح البلدان العريقة في التاريخ والحضارة والاخلاق والفن والآداب. فالدمار حل في العراق مع الهجمة الامريكية التي انطلقت من ارض الخيانة والسفالة, السعودية الوهابية, لتمتد على بلد حضارة الفراعنة و بلد السينما والغناء المصرية. يقودها قوادوا الخليج من المسخ حمد ال ثاني انهم جينكيز خان العصر الحديث لكن المدعومة بالتكنلوجيا العسكرية الامريكية, فهكذا تتحالف الرجعية العربية مع الصهيونية العالمية والامبريالية لتدمير شعوب الحضارات الانسانية الاولى. فالوجوه اليوم كالحة في السلطة من جلال العراق الى مرسي مصر, فهي وجوه جريمة ونهب وغدر وخيانة وعمالة, انه زمن نهب العولمة. يقول نؤام تشومسكي ان البربرية الامبريالية موجهة ليس فقط لنهب ثروات الشعوب بل لتدمير تاريخها الحضاري و تدمير بيئة الانسان لعشرات السنين,لذا نرى اشكال من الماضي السحيق تتناكح و تتناسل مع الامبريالية الامريكية من اجل تدمير الانسان و القيم و التاريخ الحضاري بشكل بربري, نحن في زمن سقوط الحضارة الغربية!ه


5 - تحياتى
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 19 - 12:00 )
عذرا على ردى المتأخر و أشكرك على التفاصيل

طبعا يا سيد علاء-انا اذكرمرة فى احدى تعليقاتك منذ فترة و كان هذا التعليق محل تاييد شديد من سامى لبيب-كنت انت تتحدث عن اننا كشعوب عربية نتفنّن فى تألييه الحاكم ووضعه فى مصاف الآلهة_هذا صيحيح و حتى لحظة تعليقى هذا, ذلك يحدث بغزارة__ طالما اننا نصنع فراعيين فلا شفافية فى التعامل مع الناس- وطبعا فلان سيمرض و ربما يموت و تجد من وراء الكواليس من يحكمنا بإسمه و نحن فى غفلة

متى ننتهى تألييه مؤسساتنا الحاكمة؟ و متى نتحرر من عشقنا للذل و ان نكون مخدوعين؟ لا أعرف لكن هذا اليوم سيأتى حتما (لكن متى؟)

تحياتى


6 - التراكم التاريخي والطفرة النوعية تبدأ بمصر والعراق
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 19 - 12:54 )
تحية ثانية اعيد ما قلته سابقا
كم هي الرغبة وكم هي اللوعة.ان اغتيال بغداد جرى بشكل بربري ودائما, فابوالعباس السفاح *وارى رؤس قد اينعت و حانة قطافها* ثم بربرية هولاكو وبربرية 8 شباط 63 واخير جاء صدام على البعير من العوجة بعرور بعررة! قعقاع عفلقي على الشعب ولينتهي جرذ في حفرة! يقول مظفر النواب (ما اضن ارض رويت بالدم والشمس كأرض بلادي وما أظن حزنا كحزن الناس فيها ولكنها بلادي. لا أبكي من القلب ولا أضحك من القلب ولا اموت من القلب الا فيه) ان قدر بغداد الدامي صار البداية لكل الدول في الدماء والدكتاتورية! واختفى صدام عارالبعث اولا! وليلحق به بقية الشلة من حسني و قذافي وشين العابدين.انتفض الشعب العراقي في عام 91 والطيران الامريكي يحمي جيش صدام المؤجل الحساب,لا بل قال القائد الامريكي العالم ليتكم ما خرجتم وكم تمنى ان يحصل على قرار الكونكرس ليبيد المنتفضين بنفسه.وهكذا جاء الانتفاض العربي بعد حين. بغداد لا تسكت! بغداد الام الحاضنة لكل العراق وهي وادي السلام و يهينها القتل وتعذبها الدماء, لكن منها يطير الفكر والكلمة ليرن صدى بغداد في كل مدن العراق,رسائل حب فكرية وقبل شبق وغزل ثورية وعشق للحرية!ه


7 - شكرا شكرا و سؤال
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 19 - 20:47 )
هههه تحياتى لك و لبغداد و العراق الحزينة بعد ان غبت عليها رياح الاصولية فأدمت قلوب ناسها
حزنا على ما أصاب ذلك المتحف العامر بالتاريخ و الحضارة.

سيد علاء احب انتهز فرصة انك يسارى قديم و أسالك عن شئ لو انك لك مقال بخصوصه او تدلنى على معلومات عنه (ماذا حدث بالضبط لروسيا بعد موت فلاديمير لينين؟ اقصد لماذا عانت روسيا من الفقر و انهار الاتحاد السوفييتى بعدها ب 50 عام تقريبا؟ هل فشل المشروع اليسارى الماركسى فى تحقيق حياة رغدة لروسيا ام ماذا حدث بالضبط؟ احاول ان افهم ماذا كانت المشكلة و لماذا افتقرت روسيا و ضربها الجوع؟ و كيف انهار صرح عملاق كالسوفييت بهذا الشكل؟)

لو لديك مقال سابق مثلا فى هذا الامر دُلنى عليه . او فى اى فرصة لو تحب ان تشرحلى بشكل مبسط ماذا حدث ؟ و على كل حال اكون شاكر و مهلل جدا

تحياتى و دمت بخير


8 - انهيار السوفيت انهيار دولة و ليس انهيار فكر
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 20 - 10:29 )
تحية عاشق الحرية
سقط الاتحاد السوفيتي نتيجة صراعات داخلية,بموت لينين المبكر فلينين هو مبدع تحقيق الثورة في بلدمتخلف ماركس توقع الثورة في المانياالا ان لينين فكر بان روسيا القيصرية,حلقة ضعيفة يمكن كسرها وبامل ان الثورة تجتاح المانيا الصناعية حيث البروليتاريا جدا متطورة وناضجة.بصعود ستالين وجدت صراعات مدمرة صفيت الكثير من العناصر البلشفية,وكذلك امر الحرب مع هتلر دمر البلد والاقتصاد. سقطت كومونة باريس في مدة 4 شهور!اذ اتحد العالم الراسمالي كله وسحقها,ما اريد قوله,اتحاد الغرب وامريكا بعد سقوط هتلر ضد السوفيت وصارت حرب باردة و حصار اقتصادي, ثم الحرب بين امريكا والسوفيت كانت تجري على ارضي شتى في العالم, كحرب فيتنام مثال كبير. ان انتصار جمال وعبد الكريم في العراق مثال عن دعم السوفيت لحركات التحرر الوطني, منظمة التحرير الفلسطينية كان سلاحها بالمجان.السوفيت قدموا المساعدة من لحمهم. لكن امريكا تتسلح وتساعد عملائها من خلال سرقة نفط الشعوب. سباق التسلح انهك الروس لكن امريكا انهكت البلدان التي تدور في فلكها السعودية والعراق مثال حي للتخلف.حقيقة ! روسية قيصر محراث خشبي وجوع صارت دولةعظمى بفكرماركس!ه


9 - ممم فهمت
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 20 - 11:37 )
أشكرك على الشرح- ونعم انا لا انكر ابدا ان السوفييت طالما وقفوا بجانب العرب فى فترة الستينات-امريكا لن تفعل هذا الشئ بدون برجماتية-السوفييت ما حصلوا عيه من مقابل دعمهم لعبد الناصر مثلا ليس بكم ما تأخذه الولايات المتحدة منا مقابل لحمنا و دمنا و فى النهاية يا ريييتهم يتركونا ننعم ببعض الحري_بل يسلطون علينا تيارات أصولية تقتل فينا كل ما هو جميل و حديث و تشدنا مرة اخرى لعصر البداوة _لهذا الحد نحن لا نستحق تلك الحرية؟؟ ما عليينا

شكرا على توضيح تلك النقطة حول روسيا- لانى فعلا اتطلعت على نبذات من ازمة طاحنة عاشتها روسيا بعد موت فلاديمير لينين لدرجة انى استغربت-كيان عملاق كالسوفييت انهار بتلك البساطة من بعد لينين؟ الآن انا وصل الى جزء لا بأس به من الصورة

مودتى


10 - انهيار الدولة ام الفكر
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 21 - 20:07 )
تحية ثانية
العزيز عاشق للحرية هناك مقال عبد السلام اديب يتطرق الى ازمة السلطة البروليتارية في الاتحاد السوفيتي و كيفية الثراع الذي جرى بعد انتصار الثورة فقوى عديدة شاركت بالوقوف على عرقلت مها الدولة السوفيتية اضافة ايضا الى اخطاء القيادة و صراعاتها, لتكلل هزيمة الدولة السوفيتية هناك من يمكن متابعتهم حول الامر حسين علوان حسين و عبد السلام اديب الا افضل اراء فؤاد المنري فتحليلاته لا تعجبني فيها انحياز الى ستالين ثم يدوخ في امر سقوط الراسمالية لكن كبداية عبد السلام جيد للاطلاع عليه. احاول اجد اخرين لاحقا.كل المودة


11 - شكرا
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 21 - 21:29 )
شكرا عزيزى علاء - لا بأس لقد وضعتنى على اول الطريق - ممكن ان ابحث عن مقالات لعبد السلام اديب فى وقت لاحق- انا محتاج ان افهم بشكل مختصر ما هو سر الازمة التى ضربت روسيا بعد موت لينين- و قد تفضلت انت بايضاح بعض النقاط الغائبة عنى هنا بشكل مبسط

تحياتى ليك

اخر الافلام

.. هل تحرك تصريحات بايدن جمود مفاوضات الهدنة في غزة؟| #غرفة_الأ


.. ممثلة كندية تتضامن مع غزة خلال تسلمها جائزة




.. كيف سترد حماس على بيان الوسطاء الذي يدعوها وإسرائيل لقبول ال


.. غزيون يستخدمون مخلفات جيش الاحتلال العسكرية بعد انقطاع الغاز




.. صحيفة الغارديان: خطاب بايدن كان مصمما للضغط على إسرائيل