الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جدا

طالب عمران المعموري

2013 / 2 / 15
الادب والفن


تجريف
كنا صغارا لا نعرف ماذا يحصل ،نلعب بالقرب منهم ، بينما أرغم أصحاب الآليات والشفلات على التواصل في التجريف لم يبقى من الأشجار والنخيل إلا أصولها ومن المساجد والحسينيات إلا ركاما، ذريعة إنها كانت مأوى ثوار الانتفاضة ، بيد إن الحاج أبو صلاح صاحب الحمام والذي له علاقة مع مدير الناحية طلب منه إخراج القدور النحاسية الكبيرة التي يستعملونها أهل المنطقة في المناسبات الدينية والفواتح ، دفعنا الفضول لمعرفة ما يحصل .. حاولنا إنقاذ المصاحف والكتيبات الصغيرة من تحت الأنقاض ، بيد إننا لم نحصل على شيء سوى ، ضرب وركل وجلد.
ثكلى
هرعت مسرعة باتجاه الصوت القادم ، حاولت انتزاعه من فم الموت وضعته في حجرها ، غمغمت بصوت خفيض ، دل..لو .. بالولد يابني... نادته باسمه، أدار عينيه نحوها، سالت دمعة .. رفعت رأسها إلى السماء ، احتبس صوتها ،
بيد إن الدموع لم تفارق الثكلى .
صيد
حاول الاقتراب من تلك الشجرة .. تراجع ،
انّى لي القدرة النظر إليك، الم تبكي فراقه ، الم تشتاقي لصفيره وضجيجه ،
- أسألك بالله هل يعاود ثانية؟
- وهلا ّ تراجع يوما صيادي أهل السماء من صيدهم ؟؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحلة عبر الزمن من خلال الموسيقى.. السوبرانو الأردنية زينة بر


.. السوبرانو الأردنية زينة برهوم تبدع في الغناء على الهواء في ص




.. السوبرانو الأردنية زينة برهوم تروي كيف بدأت رحلتها في الغناء


.. بعد استقبال جلالة الملك للفنان عباس الموسوي.. الموسوي: جلالت




.. صباح العربية | بحضور أبطاله ونجوم وإعلاميين ونقاد.. افتتاح ف