الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايام الرسائل الورقية 2 لطيفة ونادرة

يوسف ابو شريف

2013 / 2 / 16
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


مرحبا لطيفة، بعد السلام دعيني أحزر ماذا يحدث معك الآن:ـ
مازلت مندهشة من أمر هذه الرسالة ، هرعت بأسرع ما يمكنك إلى مركزالبريد لاستلامها، فتحتها لتبحثي فيها عن وثائق رسمية مختومة فلم تجدي شيئا . ها أنت ذا الآن تقرأين على أمل أن تصلي إلى النقطة التي أفسر لك فيها سبب لجوئي إلى كتابة هذه الرسالة على طريقة الأوراق والمغلفات القديمة و(مع الشكر لساعي البريد) السخيفة .
مازلت تقرأين وتسألين نفسك :ـ هل هذه الرسالة حقا من نادرة !؟الكسولة التي كانت تشرف على الموت عطشا قبل ان تفكّر بالنهوض من أمام مدفأة الكيروسين لتشرب كوبا من الماء ، نادرة ـ التي كانت تطفيء الضوء بالحذاء المنزلي وتدعو(اللهم بلغني حاجتي واكفني شر النهوض) قبل أن تقذف بآخر طلقاتها على مفتاح المصباح الكهربائي ـ تلك الفتاة تتحمل اليوم كلفة الجلوس على الطاولة وكتابة رسالة ثم الذهاب إلى البريد وشراء طابع ولصقه ووضع الرسالة في الصندوق . وتفعل هذا بينما كل وسائل العصر المريحة متاحة لها وموجودة في بيتها، فلا تمد يدها الى لوحة مفاتيح حاسوبها، ولا تضغط على أزرار هاتفها المحمول لتجد الرقم المخزن في الذاكرة وتوفرعلى نفسها حتى عناء تذكره !!!!!
قبل قليل تذكرت ليلة ضحكنا فيها كثيرا أنا وأنت ، هل تذكرينها حبيبتي؟ تلك هي الليلة التي سبقت سفري بشهر، وكنت تتندرين فيها على كسلي. ليلتها ضحكنا حتى أيقظنا خالي وجاء يطرق باب حجرتك غاضبا لنتوقف عن الإزعاج.
قلت لي يومها:
ــ تصوري يا نادرة لو أن كل شيء في الحياة يتحول إلى ضغط على الأزرار ، زر للأكل وزر للشرب ، وزر للمشي ، وحتى دخول الحمام يمشي بزر أليس هذا هو العالم المثالي الذي تحلمين به؟؟
فأجبتك :
ـ ولما الأزرار يا عزيزتي أليس الضغط على الأزرار بمجهود متعب أيضا؟
حسنا لطيفة الموضوع باختصار أبسط وأقل خطرا مما تتصورين ، واليك التفاصيل قبل أن يقتلك الفضول وأخسرك.
أنا حاليا أرافق زوجي إلى معسكر إعلاني نظمته الشركة التي يعمل فيها بعنوان (منتوجاتنا والطبيعة) . المكان الذي يقام فيه الحدث هو أجمل من أن تستوعب هذه الصفحات كلمات وصفه. سحره يبتلع سحر بيان الجمل و يقعد قدرتها على صنع المعاني ، فيخدر اللسان عن النطق بأحرف تصف روعته ، وتصبح شهادة عباقرة الكلام في زينته باهتة فقيرة البلاغة.
هو معسكر من الأكواخ الخشبية رائعة الصنع، تصطف على سفح جبل من مجموعة جبال خضراء يكسو قممها الثلج ولا يصل نهايتها مد البصر، وفي أسفل الوادي بحيرة، تستطيعين السباحة فيها والشرب منها في آن واحد لشدة نقائها، تستلقي مسترخية لتدلكها نسمات الهواء العليل ،مطمئن شاطئها، هادئة مياهها، يحرسها أخوتها الشوامخ من حولها. ويحيط بها من الأزهار والأشجار والألوان ما ييقظ الأرواح الميتة ويزيل عنها الصدأ الذي كدسته المدن اللعينة في أنفسنا طوال سنين عمرنا.
كل شيء هنا كالحلم في جماله، حتى أني حين استيقظت من النوم في اليوم التالي لقدومنا ونظرت من نافذة الكوخ رأيت فتاة صغيرة تلاعب كلبها، وترتدي الزي التقليدي لسكان المنطقة، فصحت كالبلهاء هايدي ي ي ي ي، استيقظ يا بسام هايدي تلعب في الخارج .
لقد جرف سحر الطبيعة المحيط بي كل علامات الكسل التي استقرت في جسدي طوال تلك السنين التي جاورت فيها الصحراء وغبارها، وتحولت في لحظات إلى عاشقة لرياضة المشي وتسلق الجبال ، وعبور الجداول قفزا، بل والتجديف بالقوارب أيضا.
ليتك الأن معي يا حبيبتي لتري كم من الاطمئنان يسكن في هذه البقعة من العالم ، وكم هي كريمة هذه الأرض حين توزع جمالها وطمأنينتها على سكانها من جميع عناصر الطبيعة، فتمر قطعان الغزلان بسكينة كأنها تستمدها من جيرانها البشر من السكان المحليين من حولها،
هؤلاء الذين هدأت نفوسهم واستقرت كما تستقر الجبال من حولهم، ابتساماتهم في غاية النقاء متعلّقة على ثغورهم تعلّق الرضع على صدور أمهاتهم ، ابتسامات تشعرك وكأنك ترين هذه الظاهرة الأنسانية لأول مرة في حياتك، وأن كل ما كنت تحصلين عليه من ابتسامات من أفواه الناس قبل ذلك مصنوع في مصانع المدن، يقذفها الناس وكأنهم يقذفون البصاق من أفواههم.
هل رأيت نسرا حقيقيا في حياتك يا لطيفة؟ النسور هنا تحلق قريبة من رأسي وتشرب الجمال الذي يمتد على مدى بصرها بوعاء مطمئن من الحرية. والغيوم تجلس على قمم الجبال كأنها قبعات مكسيكية صنعتها السماء لتحمي شيبة تلك الجبال من ضربة شمس غاضبة. أماالأشجار فقد استوطنت جذورها في الصخور، فأمسكت بالتراب الشقي ومنعته من أن يتمادى في عبثه فينزلق إلى الوادي إذا تلهت أمه الطبيعة عن رعايته في يوم عاصف.
لم يكن مهما بالنسبة لي بأن الأكواخ التي نسكنها غير مجهزة بوسائل الترفيه العصرية التي اعتدتها في المدينة. فهنا علي أن أسخّن الماء على موقد الحطب بعد جلبه من الخارج، واستخراجه يتم بواسطة مضخة يدوية قديمة ، كما أني أكنس أرضية الكوخ بمقشة تشبه مقشات الساحرات في أفلام (الكرتون) ، أركبها أحيانا تندّرا، وأمثّل دور الساحرة الشريرة أمام بسام فينفجر ضحكا.
وقوانين المعسكر هنا تمنعنا من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، لذلك سلّم الجميع بمحض إرادته أجهزة الحواسيب والهواتف المحمولة التي كانت بحوزته إلى مركز المعسكر عند الدخول، وترك لنا أن نستخدم هاتف المعسكر في حالات الطواريء فقط. ولهذا كنت أشعر بالملل بعض الشيء حين يكون بسام خارج المعسكر في مهمة للموظفين فقط ، وحين يخلو البرنامج لساعات من فقرات االترفيه المعتادة.
في سويعات الضجر تلك تعرفت إلى مديرة المعسكر (مهيدة ) ، وكنت محظوظة جدا بالتعرف الى تلك العجوز الشرقية الستينية التي حملت عني ثقل سويعات من الملل في الأرض التي نفثت فيها جنة السماء شيئا من أنفاسها.
لم تبد السيدة كباقي النساء الشرقيات في بلادنا من حيث هدوئها وحكمتها، فنحن يا عزيزتي لا نلبث أن نصل سن اليأس حتى نجلس في زاوية من زوايا البيت ننتظر قدوم عزرائيل ، أماهي فقد تخفت عن عزرائيلها بعباءة من الحيوية تلف أوصالها، وحب للحياة يهدر في دمها كما تهدر الشلالات من حولها، ورصيد من الحكمة جمعته من رفوف مكتبة الحياة
من حولها.
أشارت علي صديقتي الجديدة بكتابة رسالة ورقية إلى عزيزما حين يطبق الملل علي، ثم قدمت لي قلما و دفتر رسائل، وتعهدت بإيصال رسالتي بنفسها إلى مكتب بريد القرية القريبة . لقد نجحت تلك الحكيمة بسرعة بإقناعي بكتابة الرسالة بنفس السرعة التي نجحت فيها بالولوج إلى قلبي لأن لحديثها من سحر التعبير المتحالف مع منطق الإقناع ما أجهز على ما تبقى من كسلي ونظف نفسي من أعراضه
قالت لي (مهيدة):
ـ الرسائل الورقية يا نادرة هي صور لمشاعرنا؛ في حبرها قطرات من دموعنا، وعلى ورقها صور لابتساماتنا ، وهي تاريخ يدون لنا حياتنا ، نعود إليه حين تكسل ذاكرتنا، ويحزم زماننا حقائبه متوجها إلى مخرج حياتنا، ، نشتم فيها رائحة الأحبة حتى بعد أن يمضي دهرعلى مكوثها في صندوقنا، ذلك الصندوق السحري الذي تمكث فيه أغلى الأسرار وأقدم الأخبار، حين تفتحينه تحسين بأنك تفتحين مغارة علي بابا، فتشتمين في كنوزها شيئا من شبابك الثمين، وتعدين الرسائل التي فيه فيذكرك عددها بعدد السنين التي مضت والتي غفلت عن عدها في زحام الحياة .
وللرسائل الورقية ملمس لا يضاهيه ملمس من الأشياء وكأنه شيء له دفء الأحياء ونبضات قلوبهم، فيستيقظ أصحابها حتى من الموت حين نعاود فتحها ليبعثوا فيك فرحا أوحزنا يتحرك بهما قلبك، وكأنك تجلسين في حضرة القديم من جديد.
وطريقك إلى مكتب البريد أوالبقال حين ترسلين الرسالة أو تجلبينها يصبح مشهدا من مشاهد قصة جميلة، والانتظار يلهب فيك الشوق إلى جديد الأحبة ويزيد من عمق كلمات الرسائل كلما تأخرت. فتلمسين فيها سحرا صنعه الانتظار الطويل ولم يتعمده حتى كاتبو الرسائل أنفسهم.
ثم تدخلين الدكان لتسألي عن رسائل جديدة فيصبح السؤال فصل في قصة، والإجابة فصل آخر، وخيبة الأمل بعد كلمة (لا يوجد) فصل ، والفرحة باستلام المغلف نهاية سعيدة لها . وتدخل رائحة الدكان على القصة لتصبح جزءا منها ، ذلك هو الجزء الذي لا تستطيع أي رسالة حديثة ان توفره لك أو تعوضك عنه مهما بلغت تطورا.
وتعودين إلى البيت لتقرأي الرسالة مرة ثم أخرى ثم أخرى و تضمينها إلى صدرك في كل مرة تنهين بها القراءة . وقد تنام إلى جانبك في ليلة ما.
وتخرجين الرسالة مرات ومرات من الصندوق موهمة نفسك بأنك تبحثين في كل مرة عن معان ضائعة لم تجديها في عشرات المرات السابقة التي قرأت الرسالة فيها ليغفر لك عقلك ذلك الهوس بقراءة رسائل الأحبة . ثم تستعدين بعدها للرد، فتمسكين بالقلم وكأنه يرافقك في زيارة إلى من تحبين. تضعينه أحيانا في فمك لتهمسي له وتفشين له باسرار يكتبها ، ويرسم نبض قلبك على ورق الرسائل بالكلمات . وربما تحكين به رأسك لتنبشي به الأفكار، وعندما تجدينها تطلقين قلمك على الصفحة البيضاء ليرقص رقصة تشبه رقصة الباليه ، برشاقة لهفتك، وجمال مشاعرك، ولا تكترثين الى عدد الاوراق المتساقطة تحت الطاولة في محاولاتك للبحث عن أجمل التعابير إلاّ حين تنهين الكتابة، وتقررين بأن رسالتك في أجمل صورها. تختمينها بقبلة وترسلينها ، ثم تبدأ القصة من جديد بانتظار الرد.
حبيبتي لطيفة:
هل أشبعت فضولك وأزلت دهشتك أم مازلت تشكين بأن هذه هي أنا.
أنتظر ردك الورقي
نادرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
ابونضال ( 2013 / 2 / 17 - 02:05 )
شكرا لك ياعزيزي على هذا السحر.. ولا اعرف ايهما اكثر سحرا الطبيعة التي وصفتها ام قلمك الذي رسم هذه الصور الرائعة. واشكر لك توضيف موهبتك ورمنسيتك وروحانيتك في وصف وشرح وتاكيد مشاعرنا تجاه الاشياء. فانا لم اتجاوز الطبيعة المادية للاشياء بعد عجزي عن الكشف عن روحها. فلم اتعامل مع الرسائل الورقية الا انها مجرد اوراق على الرغم من ان رائحتها مازالت( تعشش) في ذاكرتي. وما كان مني الا ان اغني مزدريا ( يابلاد الخير يابلادي...) بعد ان رايت الطبيعة الساحرة في الغرب.


2 - شكرا
ابونضال ( 2013 / 2 / 17 - 02:06 )
شكرا لك ياعزيزي على هذا السحر.. ولا اعرف ايهما اكثر سحرا الطبيعة التي وصفتها ام قلمك الذي رسم هذه الصور الرائعة. واشكر لك توضيف موهبتك ورمنسيتك وروحانيتك في وصف وشرح وتاكيد مشاعرنا تجاه الاشياء. فانا لم اتجاوز الطبيعة المادية للاشياء بعد عجزي عن الكشف عن روحها. فلم اتعامل مع الرسائل الورقية الا انها مجرد اوراق على الرغم من ان رائحتها مازالت( تعشش) في ذاكرتي. وما كان مني الا ان اغني مزدريا ( يابلاد الخير يابلادي...) بعد ان رايت الطبيعة الساحرة في الغرب.


3 - خضرا يا بلادي خضرا
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 17 - 02:27 )
لقد غنيت قبلك وبإسلوبك _خضرا يا بلادي خضرا

القلم يا عزيزي ابا نضال كالكاميرا، يجب أن يختار الزاوية التي يلتقط فيها الصور وعلاقة الضوء والظلال فيها ه


4 - حلو
جهاد علاونه ( 2013 / 2 / 17 - 13:10 )
مقالة جميلة تصلح لتكون مقدمة لرواية ظريفة الشكل.


5 - يا سلالالالالالالالالالالام
عصام ( 2013 / 2 / 17 - 16:40 )
المقاله فن راقي لا يتذوقه الا كل انسان حساس
وانت يا ابو شريف ذوقتنا الفن الراقي واعدتنا الى ذاك الزمن الجميل
ذاك الزمن الذي انتشرت به الثقافة بمعظم البلدان العربية وخصوصا مصر وبيروت
ومازلنا نستمتع بالانتاجات الادبيه في تلك الفترة
ولن يحس بطعم الفن في هذه المقاله من هم حديثو عهد بالكتابه او مثل ما بحكوها عنا
طبو عليها طبه


6 - ملهم يا استاذ
ابوعمرو ( 2013 / 2 / 17 - 22:20 )
سفرتنا برحلة ببلاش استاذ ابوشريف الى الجبال والى الماضي الجميل

اتمنى لك التوفيق


7 - تحية للجميع
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 17 - 23:35 )
مرحبا يا شباب . يقول المثل الروسي :ـ أن ترى مرة خير من أن تسمع مئة مرة

بصراحة يا شباب عندما يقف المرء هناك للمرة الأولى يحس بصغر حجمه ، ويجبره الجمال الذي يحيط به على التواضع حتى لو لم يكن التواضع من شيمه

اتحفتموني بتعليقاتكم الجميلة


8 - في اي بلد
ابوعمرو ( 2013 / 2 / 18 - 11:35 )

هذه الصور من المانيا اخ ابوشريف ؟


9 - الحدود النمساوية الألمانية
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 18 - 17:41 )
عندما تكون هناك يا عزيزي لا تهتم بأمر الحدود ولا يخطر لك أن تسأل نفسك في أي بلد أنا ؟؟؟




http://de.wikipedia.org/wiki/K%C3%B6nigssee


10 - وهذه ايضا يا عزيزي
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 18 - 17:44 )
http://www.google.de/search?q=k%C3%B6nigssee&hl=de&tbo=d&source=lnms&tbm=isch&sa=X&ei=I2ciUbOvLMrMhAfKn4G4DQ&sqi=2&ved=0CAcQ_AUoAQ&biw=1366&bih=677


11 - العزيزة خلود
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 18 - 17:49 )
فكرة رائعة ينقصنا قصاصة نكتب عليها العنوان


12 - جنة الله في ارضه
ابونضال ( 2013 / 2 / 18 - 22:30 )
في حوار مع صديقي في حين تواجدنا في اماكن عدة اقل واكثر جمالا وبعد تتبعنا لاحاديثنا التي طرحناها خلال رحلتنا والتي كانت معظمها مشاعر سلبية عن اناس احببناهم واناس كرهناهم وقلق من المستقبل منعتنا من الاستمتاع بجنة الله في ارضه .خرجنا بفكرة ان الجنة لا تزيد جمالا.وكل ماهنالك اننا في الجنة سينزع الغل من صدورنا.فلا يوجد قلق ولا خوف ولا كره .وممكن ان تكون الجنة في اي بقعة من
عالمنا الذي نعرفه ولكن ستكون لاهلها المنزوع غلهم من صدورهم رؤية مختلفة.
على العكس تماما ستكون الجحيم.. والنار ليست النار الملموسة التي نعرفها

( إن المتقين في جنات وعيون ( 45 ) ادخلوها بسلام آمنين ( 46 ) ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ( 47 ) لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ( 48 ) نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ( 49 ) وأن عذابي هو العذاب الأليم ( 50 ) )


13 - شكرا
naser oqaili ( 2013 / 3 / 8 - 20:17 )
Naser M Oqaili
تطلق فينا هذه الافكار جملة من التصورات رائعة وتذهب بنا الى الزمان العابر والذي لم يعبر الا على احلامنا وذكرياتنا وهنا نستطيع ان نقول ان التكنولوجيا الحديثة قضت على اوقات السعادة - التي كان وصفها رائع - التي كنا نعيشها مع الرسائل وما يجول بخاطرك وانت ذاهب وحامل وقاريء وحاضن و متيم بهذه الورقه التي وضعت على جدار ذاكرتك ولن تستطيع اعمال الصيانه الحياتية ان تزيلها مفارقات جميل ........شكرا

اخر الافلام

.. ضربات إسرائيلية متواصلة على غزة وأوامر جديدة بمواصلة المفاوض


.. المغرب: لماذا تستمر محاكمة المؤرخ المعطي منجب بعد 9 سنوات من




.. المغرب: للمرة 43 .. نأجيل محاكمة المؤرخ المعطي منجب


.. الجزائر: تأسيس تحالف سياسي يجمع أحزاب الأغلبية البرلمانية




.. تونس: الزعيدي وبسيّس أحدث -ضحايا- المرسوم 54؟ • فرانس 24