الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للخلف تقدم.

فاتن واصل

2013 / 2 / 17
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


ناس ما عندهاش أخلاق.. ناس لا تخجل .. الناس اتغيروا.. جُمَل تتكرر على مدار اليوم، بتُّ أسمعها على لسان الكثيرين.. ينتقد شخص وضعا ما فتجد كل الحاضرين ينبرون فى سرد القصص مما يقابلهم على مدار اليوم فى الشارع والعمل والسكن وكل مكان ويختمون قولهم بإحدى هذه الجمل.. حوار عادى غير مستغرب وخاصة مع حالة الفوضى والعشوائية التى تنتاب الجميع، ويعانى منها الجميع.
لا أعرف إن كان من الحظ الطيب أو العسر أنى عايشت زمنا كان من سماته الأخلاق الطيبة ثم تابعت سقوطها تدريجيا إلى أن وصلت فى حاضرنا الى ما نحن فيه من فقدان إتزان، لأنى فى حالة مقارنة مستمرة بين أخلاق الناس فى أزمنة مضت وأخلاقهم بعد انتفاضة 25 يناير. حين أبحث لدى علماء الاجتماع عن تعريف للأخلاق فأجد أن السؤال يجب يُطرَح بطريقة صحيحة، إذ أننا يجب أن نحدد فى أى زمن نسأل عن الأخلاق وفى أى مكان تحديدا، لأن الأخلاق تتغير من زمن لزمن ومن مكان لمكان وحسب الظروف، ومخطئ من يتصور أن لها علاقة بدين أو تدين.
يقول كارل ماركس: (( ترتبط العلاقات الاجتماعية وتتعلق بالقوى الانتاجية، ولدي تحقيقنا لقوى انتاجية جديدة يغير الناس نوع الانتاج، وعند تغييرهم لنوع إنتاجهم وعند تغيير طريقة كسبهم لمعيشتهم، فإنهم يغيرون كل العلاقات الاجتماعية)).
حين كنا مجتمعا منتجا فى ستينيات وسبعينيات وحتى ثمانينيات القرن الماضى، كان لدينا فن وثقافة وبناء فوقى راسخ .. أما حين تحولنا لمجتمع طفيلى، ولم نعد ننتج ونعيش على التسول والدعم الحكومى المسروق، سادت أخلاق البلطجة والسرقة والنصب والاحتيال والكذب والانتهازية.
هل وصلنا للقاع بعد ؟ وهل يوجد ما هو أحط من المستوى الذى تدنت اليه الأخلاق فى زمننا هذا أم أن هناك المزيد الذى تخبئه الايام القادمة ؟!
ما أثار حفيظتى مؤخرا وجعل هذا السؤال يتردد كثيرا بذهنى وقائع التحرش بالنساء المدبرة التى حدثت فى ميدان التحرير، ليست الوقائع فى حد ذاتها الذى أثارنى حيث أننا إعتدنا التحرش وتعرضنا له مرارا ، قاومناه وشعرنا بالعار واختبأنا وأخفيناه عن الجميع خوفا من الفضيحة التى تلحق بالضحية وليس بالمتحرش، وتآمر المجتمع ككل وسكت عن الظاهرة الى أن تفاقمت وأصبحت مرضا عضالا منذ أن غزت مصر مظاهر الأفكار الوهابية التى أتى بها المصريون العاملون بالمملكة العربية السعودية بدءً من نهاية سبعينيات القرن الماضى وإلى يومنا هذا، مظاهر مثل الفصل بين الجنسين فى المدارس والجامعات وحجاب ونقاب ولحية وجلباب وتشوه علاقة الرجل بالمرأة وتدنى مكانتها الى أدنى مستوى وحط من قيمة العمل وتقييم البشر بما يملكون وتحولهم تماما الى مجتمع استهلاكى يعبد المال، لكن اللافت للانتباه فى هذه الحوادث أنه قد خُطِط لها ومدبرة وغالبا تم التدريب عليها، لأنها نجحت وحققت الهدف المرجو منها ظاهريا على الأقل تبدى ( ربما فى البداية أى بعد وقوع تلك الحوادث مباشرة ) فى حالة النفور والفزع (المؤقت) من قبل النساء والرجال، لكن هذا النفور فى النهاية لم يترك ضعفا أو تراجعا وإنما على العكس ترك شعورا بالمرارة والعناد والتحدى، فقد خرجن علينا فى برامج التليفزيون والفضائيات من كان لديهن الشجاعة للادلاء بشهادتهن لفضح ما حدث لهن ولغيرهن، وبعضهن اصطحبن أزواجهن الذين تحلـُّوا ـ من وجهة نظرى ـ بشجاعة لا نظير لها، ولم يأبهوا باعتراف زوجاتهم بما حدث وأعلنوا أن هذا الفعل قد زادهم إصرارا.. من المعروف أن هذا الاسلوب غالبا ما كانت تستخدمه الداخلية ومباحث أمن الدولة حين فى زمن مبارك حين يريدون الضغط على شخص ما للادلاء باعترافات معينة، فكانوا يغتصبون أمه أو اخته أو زوجته امامه وعلى مرأى من سكان الشارع او الحارة التى يقطن بها، وهو أسلوب قديم الغرض منه تدمير كرامة الانسان وكسره وإجباره على الخضوع، من الذى فعل ليس موضوعنا لأن هناك أطراف عديدة لديها نفس الهدف، ومن غير المستبعد أن يكون من قام بهذا الفعل رجال من الداخلية أو من الأخوان المسلمين .. ناهينا عمن المدبر وصاحب المصلحة، لكن يبقى السؤال أى أخلاق لدى هذا الشخص مرتكب هذا الفعل الشنيع الذى تم تحريضه وتدريبه وتمويله ، وعلى أى تكوين نفسى مشوه تنطوى طبيعته التى غادرتها كل قيمة من القيم الانسانية ؟ أى جوع دفعه ليقوم بهذا العمل المشين ؟ أن يقبل شخص ما أن يتقاضى مبلغا من المال وأن يُؤجَر ليحاصر ويغتصب ويهتك عرض إمرأة لا يعرف عنها شيئا خرجت من بيتها وتركت أبناءها لتقف جنبا الى جنب مع الرجل فى ميدان الكرامة والحرية تطالب بحق ضاع، غير آبه إن كانت أم أو زوجة أو بنت أو حتى جدة فى الستين، يخلع عنها ملابسها ويمد يده القذرة الى جسدها وأظافره النجسة الى لحمها لينهشها كالذئب الجائع ، دون حتى أن يكون لديه دافع جنسى أو شهوة وإنما بهدف إهانتها وانتهاكها وإرهابها، ولكسب بضعة جنيهات فى المقابل، قد تضيع منه فى ليلة واحدة على شمة هيروين أو حقنة مخدر وبغض النظر عن حجم الايذاء الجسدى والنفسى الذى تسبب فيه لها ولذويها، هو الأمر الذى فاق قدراتى على استيعابه حتى اليوم رغم مرور ما يقرب من شهر على هذه الحوادث والذى اكتشفت أنها جمدت كل رغبة لدى فى الكتابة ومتابعة ما يحدث بل وكل رغبة فى الحياة ذاتها وفاق أقصى كوابيسى غما وحزنا.
خرج علينا بعدها مباشرة بأيام القوادون الذين يُطلــَق عليهم مشايخ الفضائيات بكل ما لديهم من أمراض نفسية وكبت وتشوه إنسانى، يكللون جهود المغتصبين بفتاوى تـُمعـِن فى الاهانة والاحتقار لكل إمراة كانت ضحية لهذه الحوادث، التى إن دلت على شئ فهى تدل على أن المجتمع قد تم تشويهه الى درجة لم يعد ممكنا السكوت عنها.
الخسة والنذالة والخوف والأنانية والانحلال ، أخلاق الطوفان، أخلاق المجتمع الطفيلى أخلاق المقدمون على الغرق.
تتحشرج الكلمات والأفكار فى ذهنى أرفض كل ما نحن فيه اليوم وأجدنى دون مواربة أو مداراة أتامل الماضى الذى لم يكن يعجبنا وكنا ننتقده بشدة وأتوق الى أيامه الجميلة، أتوق لمصر الماضى، مصر السبعينيات والثمانينيات، ماضي بكل تأكيد كانت أيامه أفضل من حاضر كابوسي نعيش فيه اليوم.. أشتاق لمصر أعياد الربيع وحفلات حليم وسهرنا فى ليلة شم النسيم ننتظر الحفل دون ان يخرج علينا وحش مجنون قبيح العقل والخلقة ليحذرنا من الاحتفال ويحرم علينا الفرحة ويخرب عقول أبنائنا بأن الموسيقى ما هى الا مزمار الشيطان .. أتوق لمصر الطيبة النظيفة مصر التى لم يكن الدين فيها مصدرا للارهاب والتخويف والفزع أو عائقا دون التقدم والازدهار.. مصر المتحضرة التى كانت كل البلاد العربية تنظر لها على انها قبلة العلم والفن.
أشتاق الى أستاذى الجليل الى أيام كان فيها إحترامه واجبا، أيام لم يكن يمد يده لأمنحه نقودا نظير جهد بخل به علينا نحن تلاميذ المدرسة ومنحه لمن يدفع ثمنه، أشتاق الى الأمان ، لضابط النجدة البطل، للطبيب الذى يخلص لمهنته والمهندس الأمين الذى كان يوما وراء بناء السد العالى، أتوق الى مروءة الرجال وشهامتهم ، أتوق للايثار والعطاء، كل تلك المعانى السامية ، والتى اختفت بسبب تركيبة مجتمع ينمو عشوائيا ويعانى من الفقر والجهل الى درجة غير آدمية، يمد كل منهم يده بجيب الآخر ينهبه ويعتبرها شطارة، يستحل الملكية العامة ويعتبرها فهلوة .
أتمنى أن أرى علاقة الرجل بالمرأة تعود لتتحلى بالتهذب والأدب والاحترام، أشتاق أن أرى رجلا فى أناقة أبى ورائحته الجميلة وذقنه الحليق ومظهره الراقى، أتوق لمشاهدة فيلم سينما لا يملأه الصراخ والسباب والألفاظ البذيئة والتخلف العقلى، لمسرح يقدم فنا راقيا لشارع نظيف وبيوت جميلة لناس عندها أخلاق ..... نعم أشتاق للأخلاق.
أشتاق للماضى فتقدموا إليه قلدوه حتى لو نعتونا بأننا محلك سر وأننا نتقدم للخلف، توقفوا عند هذا الحد لأن هناك لحظة يكون الرجوع فيها مستحيلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خلف تخلف الى الخلف
نور ساطع ( 2013 / 2 / 16 - 22:17 )

عند البعض التخلف تقدم الى الخلف


2 - ذكرتيني بفراغ تورشيلليي
محمد البدري ( 2013 / 2 / 17 - 13:32 )
كانت تلك القيم والاخلاق (التي نذرف عليها الدموع) ابنه نظام سياسي جري تجريفه بدءا من العام 1952. ربما لم ندرك نحن هذه الفترة ، فما تتحدثين عنه في السبعينات والثمانينات هو ما يقي بعد تجريف الستينات والخمسينات لما ورثه واستولي عليه ضباط 1952. الكارثة ان من قاموا بعملية الانقلاب في العام المذكور ادعوا انهم سيطبقون العدالة، فبالله اسالك كيف يثور الان الجيل الثالث منذ بدء التجريف ليطالب ليس فقط بالعدالة بل بالكرامة ايضا من نفس النظام؟ ربما كانت العدالة امر صعب رغم امكانية تحقيقة لكن ان يجري تفريغ المجتمع من قيمه واخلاقه لعدم وجود طبقات حاكمة فذلك يستحيل تحمله. ليس لان الطبقة هي الفضيلة وليس لانها تمتلك الثروة وهياكل الانتاج لكن الطبقة بالمعني الواسع هي الحاملة للقيمة بجانب الملكيات السابقة. إن تفريغ المجتمع من الطبقة هو تفريغ من كل شئ وعندها فالحديث عن عدالة أو ثروة أو كرامة أو جمال وفن وافكار لهو من لغو الحديث. تحياتي وتقديري واحترامي.


3 - الفساد بسبب الفائضين !
رعد الحافظ ( 2013 / 2 / 17 - 14:25 )
مشكلة مصر اليوم في ظنّي
أنّ شعبها كوفيء أسوء مكافئة يمكن أن يحلم بها شعب بعد ثورة شعبية كثورة 25 يناير
2011
بعد القضاء على حُكم العسكر , كان الجميع يحلم بغدٍ أفضل وعمل أكبر للتعويض عمّا فات والإلتحاق بركب العالم المتطوّر
لكن الغربان إستنسروا على اكتاف الثوّار , وركبوا ثورتهم وراوغوا ونافقوا وكذبوا كثيراً حتى ركبوا كلّ السلطات في مصر , بعد أن أعلنوا زهدهم فيها في باديء الأمر !
ماذا يعني هذا ؟
يعني الثورة يجب أن تستمر لتقتلع البغاة الإسلامويين بعد أن إقتلعت الطغاة العسكر
لا خيار أفضل من هذا
فرغم صعوبتهِ الشديدة , لكنّها شعوب ما يغلبها غلاّب وحتماً ستنتصر
يقول نيتشه عن الفائضين ( الإخوان المسلمين مثلاً )
مليئة هي الأرض بالفائضين عن اللزوم , والحياة قد داخَلها الفساد بسبب هذا الفائض من الفائضين .
****
تحياتي لجهدكِ الجميل


4 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 17 - 15:55 )
نحن مجتمع غير منتج، وما لم نحقق قوى انتاجية جديدة ونوعية انتاج مغايرة فإننا لن نحقق علاقات اجتماعية ترتبط بهذه الظروف المستحدثة
وجميع البلاد العربية مرت بمرحلة إشراق جزئي، عندما غادرنا المستعمر من فرنسي وإنكليزي وإيطالي وقد وضعنا على طريق الحداثة، فأرسى لنا بنى إدارية وقانونية كانت كفيلة بوضعنا على طريق النهضة
تلك الفترة كانت أزهى عصور العرب الذين أصبحوا من الجرب لا مؤاخذة بعد أن ركب العسكر الدبابات واحتلوا المواقع الرئيسة وجلبوا من الأرياف طبقة جائعة جاهلة وأغروها بالمكاسب لتحقيق أهدافهم
المعارضون وقد زُجوا في السجن أو في المنفى، والطبقة المستنيرة بدأت تنقرض وحلّ محلها تلك الحثالات
فمن أين سننهض ؟ومن سيبادر؟
نحن نشتاق للأيام الجميلة لكنها كانت أياماً محكومة بظروف معينة لن تتكرر
إلا أن الشمس تختبيء وراء الغيوم، والقاعدة موجودة لكنها مستترة بفعل الظروف الراهنة
وعملكم الآن ألا تتوقفوا عن كشف الزيف والنفاق الذي نعيشه
التوقف يعني الموت .. وفي الحركة بركة ، وسيأتي زمن قادم لا محالة يتذكر فيه أبناؤنا هذه الليالي المظلمة التي مرت على آبائهم وأجدادهم
تحياتي واحترامي لشخصك الكريم


5 - الاستاذ الفاضل نور ساطع
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 16:09 )
تحياتى ، نعم سيدى أوافقك فالأمور نسبية.


6 - الاستاذ المحترم محمد البدرى
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 16:29 )
يشرفنى مرورك استاذ محمد وتعليقك، هل تتصور أنى أتوق لحالنا حتى ما بعد التجريف !!فقد كان أفضل مما نحن فيه الآن ،لقد وصلنا للحضيض، هل يعقل أن نصل لدرجة أن يتم الهجوم على سيارة إحدى قريباتى من مجموعة بلطجية فى طريق الاتوستراد، وهو شارع كما تعلم يموج بحركة السيارات وذلك أمام مستشفى المقاولين العرب والمرور مشلول والسيارات تحيط بها من كل جانب ، وهؤلاء يلقون الرعب فى قلبها بصراخهم كالمجانين ودقهم على السيارة وزجاجها ومطالبتهم لها بفتح الشباك أو الباب وسط نظرات قائدى السيارات الجامدة أو بالأصح الميتة حولها ولم يتحرك أحد..!! أين المروءة أين الرجولة أين نجدة المحتاج؟ أين ذهبت الأخلاق ؟ أين الأمم الأخلاق التى لو ذهبت أخلاقهم ذهبوا ؟؟؟ أين أبسط مبادئ الانسانية ؟؟صدقنى أستاذنا الكبير أنا لم أعد أقبل ما يحدث حولى وأخشى أن أتهور فى لحظة ما ويودى هذا التهور، أما الطبقة المتوسطة التى اختفت ولا أعرف صدقنى أين فأعلم أنه لا أمل فى عودتها إلا بعلاقات إنتاج جديدة وهو ما يتطلب ثورة حقيقية.. بحياتى.


7 - الاستاذ الفاضل رعد الحافظ
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 16:41 )
شكرا أستاذنا على المرور والتعليق وتعاطفك الدائم مع المصريين ومع مصر موطنك الثانى ، أعلم مدى حبك لمصر وأعلم أيضا أنك زرتها من قبل وأكيد لو تكررت الزيارة ( ويؤسفنى أن أقول ذلك ) ستلحظ الفرق،لأن الذى حدث فقط أنن ا كشفنا الغطاء فخرجت علينا كل مشاكل ستين عاما مضت ، ولذا فالثورة الحقيقية لم تاتى بعد ، الثورة بمعناها الاصلاحى ، الثورة التى تقوم بفعل التغيير للأفضل كما حلمنا ، والتى من أهم اهدافها أن تتخلص من الفائضين كما تفضلت وذكرت... لكن ما حدث فى نظرى لا يعد ثورة بمعناها الحقيقى لأن الناس تقاوم التغيير بشدة رغم حاجتهم الشديدة له، أتمنى ان يكون لهذا الوضع نهاية قريبا.سعدت بمرورك وإضافتك


8 - الاستاذة المحترمة ليندا كابرييل
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 16:55 )
شكرا للمرور والاضافة ، أؤيدك بالرأى فى أننا إن لم نبدأ الان قوى وعلاقات إنتاج جديدة نابعة من حاجتنا الفعلية ، وأن نوجه كل يد تستطيع ان تعمل الى داخل البلاد للنهوض بها ، ونكف عن توجيه طاقتنا البشرية الى دول البترودولار والتى لم يأتنا من وراءها إلا كل البلاء ، فى هذه الحالة وهذه فقط نستطيع استراجاع بناءنا الفوقى من ثقافة وفن وإبداع أما لو استمر التسول والطفيلية وأعمال السمسرة فلن نحد إلا مزيدا من الانحطاط والانحلال الأخلاقى والفكرى والثقافى.الثورة الحقيقية لم تات بعد والوعى بواقع ما آلت اليه الأمور يحتاج بعض الوقت لأن شعبنا مغمور فى بحار الجهل والفقر يهد كاهله ولا يسمح له برفع الرأس . كنت أأمل أن نفيق بسرعة حتى لا نضيع مزيدا من الفرص للنهوض لكن يبدو أنه قدرنا أن يضيع عمرنا فى فترة إضمحلال ولكن نأمل أن يتحسن الأمر بالنسبة للأجيال القادمة. تحياتى لك واحترامى


9 - مخطط
طلال سعيد دنو ( 2013 / 2 / 17 - 19:57 )
السيدة الكريمة فاتن
كل من يتابع الشأن المصري هذه الايام لا بد ان يرى المخطط المرسوم لما يحدث واجمل ما فيه سكوت الحكومة عن ما يجري في الشارع وكأن الامر لا يخصها في شيء وهي تراهن على انها ستجعلهم يجلسون بمرور الوقت في بيوتهم فتهديد النساء بالاغتصاب وقتل الشباب الناشط وكل المظاهر الاخرى والحكومة في وادي آخر يجعل الامر مخططا كبيرا وان لم تكون هناك ثورة وعصيان لن ينجح الشعب في ازاحة الارسلاميين من طريق التقدم ابدا
شكرا للموضوع الجيد


10 - السيدة فاتن واصل المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 17 - 21:05 )
دائما اقول بأن هناك تشابه كبير في اوضاع البلدان العربية جميعها واتسائل نفسي عن سبب هذا الشبه لأجد الأجابة بسيطة وهي تأثير الأستعمار الذي جثم على نفوسنا نستغلا تخلفنا واهمال عقولنا في التفكير ,
جميعنا نشتاق للماضي ونتمناه لأن الحاضر اصبح تعيسا بدلا من ان نكون قد حققنا فيه سعادتنا وتقدمنا , فما الاسباب يا ترى التي صار فيه الرجل سيء الخلق يمشي متحرشا هنا وهناك وكأنه يفتخر بسلوكه فقضية التحرش تعكس الكثير الكثير من الأزمات التي تلحق بنا وكلما ازدادت وتفشت ظاهرة التدين والحجاب كلما ازدادت مشاكلنا ومن ضمنها ظاهرة التحرش ويا ليتها اقتصرت على التحرش فقط بل تعدتها الى الأنتهاكات المقززة للنفوس كتعرية النساء في الشارع ومحاولة اغتصابهن امام الملا ولا من يحرك ساكن
محبتي وتقديري


11 - الاستاذ الفنان طلال سعيد
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 21:51 )
شكرا للمرور والاضافة ، من شهادة السيدات إتضح ان الأمر منظم لترويع النساء والتخلص من نصف قوة الشارع ، فالوقفات الاحتجاجية تضم كلا الجنسين وطبعا وجود المرأة بأعداد كبيرة ووجودها فى حد ذاته يعطى الأمر شكلا حضاريا مما يوحى بأن هذه الجموع على حق والرئاسة والحكومة على باطل.. لذا فكروا فى هذا المخطط الخبيث القذر . الاحتجاجات لم تتوقف يوما واحدا واليوم محافظة بورسعيد فى حالة عصيان مدنى كل شئ متوقف وكل شئ جامد والمرأة قبل الرجل فى الشارع .. لن يردع المصريين شئ بعد اليوم ، تلاشى الخوف ولم يبق إلا العناد والاصرار على الثورة حتى تحقيق مطالب الأمة.الثورة لازالت مستمرة. تحياتى وتقديرى لشخصك الكريم.


12 - الاستاذة المحترمة فؤادة العراقية
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 21:58 )
شكرا لمرورك والتعليق والاضافة ، أود ان أضيف إلى عامل مشترك آخر بالاضافة للاستعمار ألا وهو تسلط الأديان على تلك الشعوب العربية واستغلال الديكتاتوريات الحاكمة للدين ورجال الدين فى التأثير على الشعوب لتسهل القيادة والسيطرة الكاملة، ورجال الدين قوادين كالعادة فى كل زمان ومكان وعلى مر الزمان، يقتاتون كالخنازير على الأفكار العفنة ويتجارون بالدين، وحتى التحرش لم يقفوا فيه وقفة حق بل اتهموا المراة التى تعرضت لهذا التعدى الوحشى بأنها خرجت من بيتها لتغتصب ..!! هل هناك من هو أحقر من هكذا فكر ورأى ؟
الشارع لا يحرك ساكن لأن المجتمع كله تآمر على المرأة المسكينة ، وبدلا من مواجهة المشكلة فسروا الموقف بشكل معكوس ، وبداوا فى إضطهاد والقاء اللوم على الضحية وليس على الجانىمما يفسر حالة الصمت المشينة اليوم تجاه تلك الظاهرة. تحياتى عزيزتى وشرفت بمرورك.


13 - لا سبيل امام شعوبنا الا التقدم او الاندثار
رويدة سالم ( 2013 / 2 / 17 - 21:59 )
جميل ما كتبتيه سيدي الفاضلة فاتن
نحن نعيش عصرا يعاني ازمة قيم فلا نحن تمسكنا بمكتسبات الماضي وحافطنا عليها كما هي دون تشويه ولا نحن قادرون على صناعة اوطان تشرق فيها الشمس على الكل بقدر متساو بعد ما يسمى بالثورات العربية
ربما هي فقط مخلفات الاستعمار الطويل الامد الذي رزحت تحته شعوبنا بدأ بالاحتلال العثماني ثم الاستعمار الغربي ومع مختلف فترات دكتاتورياتنا التي نصنعها بهيئة جديدة اليوم
محتارون بين البحث عن اصالة تمنحنا مجدا وهميا تحويه كتبنا الصفراء وجهل السبيل الانجع لبلوغ مجتمعات تحترم الفرد والقيم الكونية التي بلغتها الانسانية
لنأمل ان يكون المستقبل افضل فالتاريخ لا يعيد نفسه ومن فتح شباكه للنور يبقى دوما بقلبه بصيص امل في رؤيته ثانية مهما طال الظلام
مودتي واحترامي


14 - الاستاذة المحترمة رويدة سالم
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 17 - 22:13 )
الجميل هو مرورك عزيزتى، شكرا للتعليق والاضافة نحن فعلا محتارون فقد أصابتنا إزدواجية بفعل الهجمات الوهابية والتى جعلتنا نكفر بتاريخنا وماضينا العريق ونحتقره رغم فخر العالم به ، الى جانب من استغلوا الانتفاضات الشعبية أسوأ استغلال واختزلوا المر كما لو كانت الدنيا قد قامت ولم تقعد ليتفضلوا هم باستلام مقاليد حكم أثبتوا فشلهم منذ الدقيقة الأولى فى السيطرة عليه ، فالاحتجاجات لا تهدأ وزاد الظلم وضاع المزيد من الحقوق ، وأصابتهم لعنة الشعوب كما أصابت الحكام الذين سبقوهم وهم لم يختلفوا عنهم بل فاقوهم بغيا وخسة.
أتمنى ان ينالنى بعضا من بصيص الأمل حتى أستطيع أن أستمر فى هذه الحياة رغم انحطاط الزمن الذى نعيش فيه.
شكرا لك وتحياتى


15 - تعقيب على تعليق رقم 6
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 17 - 22:48 )
تحياتي للفاتنة المحترمة
لأن الأخلاق تتغير من زمن لزمن ومن مكان لمكان وحسب الظروف، ومخطئ من يتصور أن لها علاقة بدين أو تدين! انتهى
جملتك الرائعة اعلاه استهلها مدخلا لتعقيبي على ردك للسيد محمد البدري، الذي ذكرت به الواقعه التي تعرضت لها قريبتك، وبها استطيع ان أخمن ماتعانوه انت وقريبتك وغيركم كثر... قلبي معكم وحلين لاثالث لهم بودي ان اقترحه عليكم.
أولا : ارى من الضروري لك ولقريبتك خروجكم من أم الدنيا!، فالزمن لم يعد زمنكم ولا المكان مكانكم، وبالتأكيد ستصلون لمرحلة تهور ان بقيتم على هذا الحال!، وهذا ما لااتمناه لكم!!!!
ثانيا: ان كان هناك حضر او اي مانع من السفر خارج ام الدنيا!، فأنا اطالب المرأة بالجلوس في بيتها، تشاهد التلفزيون طبعا قوات عربية يوك!!!,,,افلام، اغاني جميع البرامج التي تهم المرأة من ازياء وفن ورياضة,,,الخ
ان كان كل شيء قد تغير!، فبالتأكيد الطريقة المعتاد عليها سابقا بكيفية قيام الثورة قد تغير ايضا، نحن لسنا بزمن ماركس!، وكارل ماركس بنفسه لو كان حيا لثار قائلاً للمرأة! - أعتصمِ وتوقفي عن الأنتاج!، فما انتجتيه من حثالات البشر لم يعد لائقاً لتكوني أم للدنيا

محبتي واحترامي


16 - الاستاذة المحترمة أغصان مصطفى
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 18 - 06:20 )
حضورك الرائع دائما ، إضافتك الجميلة تعنى فى الأولى أن نهرب منها وللأسف لا نملك تلك الرفاهية والثانى أن نعتزل الحياة وهو أمر يجب أن يُـتفق عليه بين نساء مصر جميعا وتصبح وقفة تسمى ((توقف جريان الحياة فى شرايين مصر)) ، وهو إقتراح جميل لكن يحتاج لضخ وبث الكثير فى نفوس النساء أولا ليعلمن ما هو قدرهن وقوتهن ومدى تأثيرهن فى بلدهن وثانيا ليعرف المجتمع قيمة هذا الكائن الذى تخلوا عنه جميعا غير مدركين لحجم الخسارة والاهدار لمن صنعت الحياة على أرضه بل وفى الدنيا كلها ، هذه الفكرة تحتاج لأن تضم كل القوى والجمعيات والكيانات النسائية فى مصر جهودها وحملات على مواقع التواصل الاجتماعى كما أنى أضيف لاقتراحك هذا أن تكون تلك الوقفة يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى ، وأدعو موقع الحوار المتمدن لتبنيها. هذه الوقفة سوف تعلم الأجيال الحالية والقادمة من هى المرأة المصرية.. ليتهن يعرفن .. شكرا على التعليق الجميل والإضافة الأجمل من إنسانة اعتز بها وبآرائها.


17 - مداخلة بسيطة ارجو تقبلها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 18 - 18:59 )
بالبداية احب ان اوضح عزيزتي فاتن بماهية اسباب تسلط الأديان وكيف بدأت تغزر نفوسنا ؟
فلولا أعين المستعمر التي لم تغمض لها جفنا في أي يوم عن بلداننا لما تفاقمت احوالنا ووصلت لهذا التدهور الملموس
فأنتِ كما اشرتِ من خلال مقالكِ بأن ماضينا كان اجمل من حاضرنا والمعروف والمفروض بأن الحياة الطبيعية التي تكون بلا مؤثرات في تقدم مستمر , ولكن ما نلاحظة هو التدهور المستمر والمعادي للطبيعة مما يستوجب التفكير بالأسباب
ما الأسباب التي بها تسلطت الأديان بالرغم من انها لم تكن مؤثرة ومتزايدة في الماضي ؟
وما الأسباب التي جعلت تلك الدكتاتوريات الحاكمة للبلد من ان تستغل الدين ؟
وكيف اصبح شارعنا مكتوف اليدين امام انتهاكات المرأة بالوقت الذي كان العربي مشهودا بغيرته ؟
الجواب يكمن في المستعمر ذاته الذي وضع تلك الدكتاتوريات لترسيخ الديانات في الشعوب لأجل ان تأخذها بغفلة من امرها وتستحوذ على خيراتها وتبقى هي الدولة العظمى من خلال شل باقي الدول التي هي قادرة عليها
يتبع


18 - تابع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 18 - 19:01 )

فهي ليست مخلفات الأستعمار الطويل كما تفضلت به العزيزة رويدا فالأستعمار لا زال حاضرا وجاثما على عقولنا ولكن باسلوب مغاير , ولا يكمن الحل في ما اقترحته العزيزة اغصان بأن الزمن لم يعد زمنكم ولا المكان مكانكم اي علينا ان ننسلخ من جذورنا
فانا ضد هذه فكرة الهزيمة , فما اجمل ان نتحد ونعمل سوية لأجل البلد الجريح
وهنا تكمن سعادتنا وليس في بلد راكد وحياته مرفهة ومترهلة والأتعس بانه ليس بلدنا الام , وبخصوص اعتزال الحياة وبمعنى اصح التكاتف والأحتجاج والأضراب بين جميع النساء فهذا حلا مستحيلا , ففئات النسائية تختلف بفكرها ولن يكون هذا الا حين ما تتصاعد الأزمة الى ان تصل للأنفجار عندها ستتوفر الظروف لحل الأزمة
لنستغل يوم 8 مارس ولتخرج النساء الواعيات للأحتجاج ونساء مصر الواحدة منهن بالف رجل من هؤلاء الحثالة الذين اعتدوا عليهن
ارجو ان لا تزعل مني اختنا اغصان كما حصل في احد تعليقاتي ههههههه


19 - الاستاذة المحترمة فؤادة العراقية
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 18 - 19:30 )
شكرا على المتابعة الجادة والاهتمام ، والله قضية المرأة محيرة للغاية فهذا الكائن ينطوى على طاقة غير محدودة وقدرات كامنة لا نهائية، لكن العوامل المحبطة أكثر بكثير من إمكانية الاعتراف بها والتعامل معها وخاصة أنه رغم تلك القدرات إلا ان الجهل يجثم على الصدور كوحش ثقيل لا فكاك منه إلا بثورة تعليمية تستغرق ما لا يقل عن عشرين سنة.. لذا فلا تستهينى بالمرأة وما يمكن ان تفعله لو زاد تصاعد الأزمة ، أما ما لوحت به العزيزة الاستاذة أغصان فقد كان من شدة شعورها بالألم والمرارة لما يحدث وللتدليل على عدم القدرة على احتمال المزيد من القهر والظلم والعنف تجاه المرأة وفى الحقيقة أنا أؤيدها فيما نادت به لولا أن الهروب هو الحل الأسهل وعلينا طالما قادرين أن نستمرلأنها بلدنا نحن أيضا. انا معك أن الاستعمار لازال مقيما ولو بصورة غير مباشرة فمصر محتلة من ثلاث مستعمرين امريكا والتى تسيطر على مقدراتنا واسرائيل التى تهدد حدودنا ونحن عزل والوهابيين الذين يسيطرون على العقول بواسطة شيوخ التبول اللاإرادى.. وكلها عوامل تؤدى لما نحن فيه من سقوط عام.. تحياتى


20 - مداخلة بسيطة!؟
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 19 - 01:09 )
تحياتي للجميع
من بعد أذن الفاتنة والحضور المحترمين، انا أيضا لي مداخلة بسيطة على المداخلة البسيطة للأستاذة فؤادة العراقية ان سمحت لي!؟ أود ان اتشارك بها معها ومع حضراتكم!.
مولاتنا الأستاذة فوآدة العراقية تحياتي اولا، وثانيا انا أخيرك من أثنين، أما ان تسمحي وتعطيني الأمان لأرد على مداخلتك!، أو أن أصمت!!!,,,, لك حرية الأختيار !
ملاحظة عدم الرد سأعتبره موافقه بالرد!، ردي سيكون حسب ساعة الألهام (اقصد وقتي!)، فلا تجزعي ان تأخرت عليك!، انا لاأحب الأستعجال، تعلمت ان أفكر قبل ان أتكلم!!!

أكرر التحية


21 - رد للعزيزة اغصان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 19 - 17:19 )
كيف لا اعطيكِ الامان عزيزتي ونحن هنا للفائدة والحوار وخصوصا عندما يكون الحوار مع اغضان
انتظر ردكِ وارحب كثيرا به بعد اذن صاحبة الدار


22 - تحية للكاتبة فاتن واصل وفؤادة العرقية المحترمتين
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 20 - 09:21 )
الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ورد في تعليقك 18 هذه الفقرة

هنا تكمن سعادتنا وليس في بلد راكد وحياته مرفهة ومترهلة والأتعس بانه ليس بلدنا الام, وبخصوص اعتزال الحياة وبمعنى اصح التكاتف والأحتجاج والأضراب بين جميع النساء فهذا حلا مستحيلا, ففئات النسائية تختلف بفكرها ولن يكون هذا الا حين ما تتصاعد الأزمة الى ان تصل للأنفجار عندها ستتوفر الظروف لحل الأزمة

المعذرة أني أجد تضاربا في المعنى في فقرتك
برأيك :الحل مستحيل بالنسبة لأي منهما بالضبط : اعتزال الحياة أم الاحتجاج والإضراب؟
إذا كان الاعتزال فهو حل ليس بالمستحيل بل المطلوب من قبل مجتمعنا الأبوي
وإذا كان الإضراب والاحتجاج فهو ليس بالمستحيل أيضا رغم( اختلاف فكر الفئات النسائية) كما ذكرتِ، ذلك أنك تطالبين به في الجملة التالية مباشرة بقولك

لنستغل يوم 8 مارس ولتخرج النساء الواعيات للأحتجاج
حضرتك هنا تطالبين بما اعتبرتِه حلا مستحيلا قبل قليل

في نفس الفقرة ورد
ولن يكون هذا الا حين ما تتصاعد الأزمة الى ان تصل للأنفجار عندها ستتوفر الظروف لحل الأزمة
رأيك هذا مثالي الطابع للأسف
أظن أولاً أن العكس هو الصحيح

يتبع من فضلك


23 - خروج العرب من العصر لا علاقة له بالاستعمار 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 20 - 09:24 )
أظن أولاً أن العكس هو الصحيح
فالظروف(عامل التسخين) يجب أن تسبق انفجار الأزمات
ثم .. من يضمن أن الظروف ستحلّ الأزمات؟
ها قد انفجرت الأزمات في البلاد العربية ، فماذا حصل؟ هل حلّت واحدة منها مشاكلها ، أم تعقدت الأحوال أكثر فأكثر؟
ثم مع اختلاف الشرائح النسائية التي أشرتِ إليها.. ومع المشاكل الناجمة عن ثقافة مجتمعنا التي تستبعد المرأة من العمل الميداني وتحشرها للزينة فقط أو لتصرخ صوتين تلاتة مقابل شوية زيت وسكر.. مع ارتفاع نسبة الأمية والجهل.. مع مشاكل التكاثر السكاني.. والمفاهيم القبلية العشائرية المتحكمة بسياسيينا فإنه للأسف
ولا انفجار قنبلة ذرية قادر على حل مشاكل بلادنا

يتبع من فضلك


24 - تخلفنا فعل وليس رد فعل للاستعمار واسرائيل 3
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 20 - 09:31 )
ثم .. ما قصة مرة اسرائيل ومرة الاستعمار نسند إليها مشاكلنا؟
ألم يحن الوقت لنعترف أننا خارجون من العصر عن سابق تصميم وإصرار؟
ألم يئن الأوان لندرك أنهم زرعوا بعقولنا هاجس اسرائيل والاستعمار ليلهونا عن أطماعهم السياسية؟
الاستعمار يا سيدة فؤادة خرج من بلادنا العربية في منتصف الأربعينات وقد هيأنا لدخول مجتمع النهضة والحداثة بما أرساه لنا من بنى إدارية وقانونية
نحن.. عسكرنا الذي نطّ على دبابة ومحى كل منجزات( المستعمر) وزرع بعقلنا أن بعبعاً هو اسرائيل يتربص بنا هو وراعيته أميركا والغرب، ألهونا طويلا ريثما تمكنوا من أحرارنا فنفوهم أو سجنوهم أو قتلوهم
لا أنفي مسؤولية اسرائيل والاستعمار ولكن الحقيقة يجب أن تقال وهي في عنوان تعليقي أعلاه
الاستعمار( المدان) كان له صولات وجولات في بلدان أخرى فظّع فيها
فيتنام، الصين ، القنبلة الذرية على اليابان، لماذا تحشرون الاستعمار لتبرير أخطائنا؟

قولوا إن الاستعمار خلق أجواء ساهمت في تخلفنا
أما أن نسند له مشاكلنا؟ لنكن واقعيين
عندنا أساس ثقافي مهترئ نضفي عليه طابعا مقدساً يعمل على بقائنا في ذيل الأمم يستغله سياسيونا لأطماعهم
مع التحية والاحترام لكل الآراء


25 - رد على مداخلة العزيزة ليندا المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 20 - 11:19 )
تسعدني مداخلتكِ عزيزتي ليندا
المستحيل تعبير مجازي عزيزتي ليندا فهذه الكلمة طلعت من شدة رفضي للفكرة لصعوبتها ليس الا
أماعن قولي باستحالة (صعوبة) اعتزال الحياة اي الأضراب الجماعي
فالمعنى هنا واحد اي اقصد الأضراب وليس الأعتزال وكما اشرت في تعليقي
فبالرغم من توضيحي لما تحمله الفقرتين من نفس المعنى ولكن سأرد كما كان تعقيبك على الفقرتين كأنهما منفصلتين
انتٍ ذكرتِ بأن الأعتزال ليس مستحيلا بل المطلوب !!وهو كذلك المطلوب
ولكن هل كل ما هو مطلوب ممكن؟
المطلوب والمفروض وعلينا ان نكون وينبغي
تعددت الكلمات والنتيجة واحدة وهي صعوبة التطبيق
أين يكمن السبب ؟؟
يكمن في الظرف لا زال غير مناسب الآن بسبب وضع بلداننا ومشاكله
أما عن الأضراب وما طالبت به في ان نستغل يوم 8 مارس فهو ليس بحل ومن خلاله سنخرج الى عالم جميل وخالي من اي مشكلة
لا يعني أن في خروجنا سنمتلك العصى السحرية التي ستغير القديم
وانما كبداية أو عمل لابد منه لتوعية شعبنا وخصوصا النساء بخصوص قضيتهم اي التحرش فيهن
فليس معنى صعوبة الحلول ان نقف مكتوفي الأيدي مستسلمين لقهر حكامنا ولكن علينا ان نعمل ونبادر ولا نبقى في حالة شكوى


26 - تابع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 20 - 11:26 )

والا كيف ستعي النساء بأن ما حدث يجب ان لا يستهان به والا تمردت هذه الفئة المنحلة في اساليبها
أما بخصوص تصاعد الأزمة والحلول المتأتية منها
تتسائلين بأنها تصاعدت الآن فماذا حصل ؟
ثم تبعدين جميع التدخلات التي كانت من قبل المستعمر الذي ترفضين ان نرجع له سبب اوضاعنا وترديها وهذه فقرة سأرجع اليها بعد هذا ,

فتلغين عشرات السنين من تأثيرات امريكا واسرائيل وما يحيكون لنا من اساليب تضعيف لبلداننا الذي جعل من هذا الأنفجار ان يكون فوضوي وغير مؤهل لأي حلول بل كانت النتيجة عكسية
فماذا تتوقعين من شعوب تعرضت لسنين من قمع ثقافي ووضع مربك يجعلها لا تفكر
بسبب سياسية الحكام المأجورين من قبل امريكا
ولكن لنسأل ما الأسباب ؟
كيف خرجت شعوبنا من العصر عن سابق اصرار منهم ؟
ومن الذي زرع بعقولنا هاجس اسرائيل ؟
الحكام ؟
ومن هم الحكام ومن اين وكيف جائوا للسلطة ؟
هل تلغين دور امريكا في هذا كله ؟
فيتنام والصين لم تكن ظروفهم كما هي في بلداننا
وانتٍ قد اجبتي على اسئلتك بنهاية التعليق


27 - تابع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 20 - 11:28 )

وهو بأن نحن لدينا اساس ثقافي مهترىء نضفي عليه طابعا مقدسا يستغله سياسيونا لأطماعهم . هذا الأساس يختلف عن ما في الصين واليابان
وسياسيونا ما هم الا قواعد للمستعمر الذي استغل تقافتنا المهترئة وتاريخنا وحضارتنا
سعيدة بالحوار معك والأختلاف لا يفسد بل يعزز


28 - لى رأى فيما تتناقشون فيه عزيزاتى
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 20 - 16:10 )
أظن من الأحداث الجارية تبين أن لا شئ مستحيل ، فعندنا محافظة دخلت يومها الرابع فى العصيان المدنى إعتراضا على الحكومة ومرسى والحكم القضائى الصادر ضد أبناء بورسعيد فى المجزرة الشهيرة التى لا نعلم حتى اليوم من هو مدبرها،وفعلا أن تتحد السيدات فى موقف واحد هو شئ صعب لكنهن وقفن من قبل كثيرا وحتى أبسطهن رفضا لظلم او جور ما وخاصة فى مواجهة إجرام الشرطة واستخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين هم فى النهاية أبناءهن. اما بالنسبة للمستعمر فأظن أن أمريكا لا تحتاج أن تأتى بجيوش وتستعمر طالما تصل لكل مآربها وهى جالية رجل على رجل ..!! تصدر الأوامر وما على الحكام الشرقيين إلا السمع والطاعةولكنى لا أظن أن للمستعمر إذا صح التعبير دخل فى خسة ونذالة وسوء أخلاق الناس ، لأن الأخلاق الجميلة التى أتحدث عنها من شهامة ومروءة وقول الحق كانت موجودة على مر القرن الماضى تختلف باختلاف الانتاج وأساليبه لكنها كانت موجودة بما فى ذلك فترات الاحتلال الانجليزى لمصر، تخلفنا عن العصر الذى نعيش فيه من وجهة نظرى بسبب أننا مجتمع طفيلى جاهل ساهم الدين فى سحق ما تبقى فيه من عقل .


29 - ما السبب اذن في تدهور الشعوب العربية
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 20 - 17:14 )
تحياتي مجددا عزيزتي فاتن
ما السبب في مساهمة الدين في سحق شعوبنا ؟
ومن عززه في مجتمعنا ؟
ألم نكن بنفس الطوائف سابقا؟
ما الأسباب الحقيقية في كون ماضينا كان اجمل وحاضرنا في تدهور مستمر؟ بالرغم من ان الطبيعي يتطور ولكننا نتقدم للخلف وصرنا ضد الطبيعي
وما الأسباب في اختلاف وسائل الأنتاج ؟
جميعها تصب في ما ذكرتيه في رأيكِ من ان امريكا لا تحتاج ان تأتي بجيوشها فهي تصل لما تريده عن طريق الحكام , فتهيمن على الأقتصاد والمواد الخام عن طريق هؤلاء التابعين لها
والنتيجة فقر وبطالة وتخلف وتردي مستمر
للحكام التأثير الأول في تردي الأوضاع من سيطرة على الأعلام الى التعليم وهذان العاملان لهما تأثير لا يستهان به
ستقولين وهؤلاء التابعين كيف تردت اوضاعهم , فهم اول وآخر عرب
سأجيبكِ بأنهم موجودين في كل مكان ولكنهم يطفون على السطح
انا لا ارمي مبررا بهذا ولا ارمي بعيوبنا على المستعمر
ولكن أقول بأن لو كانت بلادنا مستقلة وبحكام صالحين لكان اختلف الوضع كثير وسيكون الى تقدم مستمر ولما وصلنا لهذه الحالة المزرية
مع التحية والتقدير لكم وسعيدة بحواركم وفخورة بنقاش هكذا نساء واعيات


30 - أستهجن عبارة الاختلاف لا يفسد للود قضية
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 20 - 23:21 )
أستاذة فؤادة
تتكرر كثيرا هذه العبارة في تعليقات الأساتذة، وإن كانت تدل على شيء فعلى أن العرب لم يتدربوا على الحوار ويخشون على علاقات الود أن تفسد بمجرد الاختلاف، وهم لا يعلمون أنهم بالاختلاف وحده ينضج الإنسان ولا علاقة للود وأواصر الصداقة هنا
كذلك لا أدل من هذه العبارة على أن العرب مزدوجو المعايير يتهمون الرئيس الأميركي بوش بعبارة(معي أو ضدي) وينسون أنهم أرباب هذا الموقف الفكري
أنا هنا أفترض بكل حسن نية أنك أدرجت العبارة كنوع من تلطيف الحوار معي
اطمئني عزيزتي، فأنا مؤمنة أن المحاور إن كان يخشى على مشاعر صاحبه فالأجدى أن ينسحب من البداية أو فليعلن رأيه بوضوح. علينا أن نتحلى بشجاعة المحاورة وإلا فلا

أعتقد يا عزيزتي أن تستخدمين لغة العواطف لإثبات موقفك
توافقيني على أن الاعتزال ليس بالحل المستحيل بل المطلوب من قبل مجتمعنا الأبوي
ثم تتساءلين

لكن هل كل ما هو مطلوب ممكن؟
المطلوب والمفروض وعلينا ان نكون وينبغي
تعددت الكلمات والنتيجة واحدة وهي صعوبة التطبيق

كيف هذا يا أستاذة؟
مطلوب وممكن ومفروض وكائن وليس فيه أية صعوبة في التطبيق
كيف لا؟

يتبع من فضلك


31 - أكرر خروج العرب من العصر لا علاقة له بالاستعمار 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 20 - 23:27 )
أنت في مقالاتك نفسها تعبرين عن الصعوبات الجمة التي تعترض حياتك وحياة المرأة العربية،
مجتمعنا الأبوي فرض علينا غصباً عنا الاعتزال والركون في البيت وفعّل آية( وقرْن في بيوتكن)
أين صعوبة التطبيق؟ العزلة مطبقّة وخالصة من مئات السنين علينا
وإذا كان الظرف الآن غير مناسب كما تقولين فمتى سيحل هذا الظرف لأهل الكهف العرب
الجدد؟
تقولين
نحن النساء لن نقف مكتوفات الأيدي مستسلمات لقهر حكامنا
هذا خطأ
ما دخل حكامنا بقضيتنا؟
قولي لن نقف مستسلمات أمام ثقافتنا البالية التي( يستغلها حكامنا ) لترسيخ الجهل والأمية وتعزيز ركون المرأة في البيت والاستسلام لمصيرها الذي رسموه وما يزالون لها
أنت تسندين السبب للتدخلات الاستعمارية كأميركا واسرائيل وإللي منه وما يحيكون لنا( يا حرام في الظلام) لتضعيف بلادنا فتعرضت شعوبنا ( قطّعوا قلبي والله) لسنين من قمع ثقافي ؟؟؟؟؟؟؟
أكرر من على لسانك يا أستاذة فؤادة

يتبع من فضلك


32 - أكرر تخلفنا فعل وليس رد فعل للاستعمار واسرائيل 3
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 20 - 23:32 )
تقولين
فتلغين عشرات السنين من تأثيرات امريكا واسرائيل وما يحيكون لنا من اساليب تضعيف لبلداننا الذي جعل من هذا الأنفجار ان يكون فوضوي وغير مؤهل لأي حلول بل كانت النتيجة عكسية
فماذا تتوقعين من شعوب تعرضت لسنين من قمع ثقافي ووضع مربك يجعلها لا تفكر
بسبب سياسية الحكام المأجورين من قبل امريكا

كيف هذا ؟ كيف؟عشرات السنين؟ طيب وقبلها؟ طيب هل كانت أميركا وربيبتها اسرائيل الملعونة موجودتين في تاريخنا المشبع قهراً واستعباداً وذلاً من مئات القرون ؟
ظروف فيتنام والصين وكوريا وكل شعوب آسيا التي تعرضت للاستعمارتختلف عن ظروف بلادنا لأن أساسهم الثقافي يختلف بالدرجة الأولى
هم لا يخلطون شعبان برمضان وعندهم أن ما لله لله وما لقيصر لقيصر
لا ألغي تأثير الاستعمار أبداً
لكننا السبب الأول والأخير في تخلفنا . نحن شعوب مهزومة فكرياً وثقافياً وعلى كل مستويات حقوق الإنسان
نحن شعوب ماذا ؟؟
مه.. زوووو .. مة
عالجوا الأسباب دون التطرق للاستعمار .
حان الوقت لنرمي هذه التهمة جانباً (حتى لو صحّت ) ونلتفت بوعي ونضج لاستغلال إمكانيات الإنسان والاستثمار المعدوم فيه في بلاد أهل الكهف
تفضلي احترامي وشكراً


33 - أعتذر عن الخطأ
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 21 - 07:52 )
وردت بعض الأخطاء ، أعتذر لوقوعي فيها
أهمها : ما جاء في تعليقي 32
هل كانت أميركا وربيبتها اسرائيل الملعونة موجودتين في تاريخنا المشبع قهراً واستعباداً وذلاً من مئات القرون ؟
للمرة الثانية أقع في نفس الخطأ ( مئات القرون ) أقصد مئات السنين

شكراً وتفضلوا التحية والاحترام


34 - لكل فعل ردة فعل عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 21 - 10:59 )
أؤيد كلامكِ في ما يخص هذه العبارة تماما والدليل لم اكملها بل عدلت فيها وقلت ( الحوار لا يفسد بل يعزز )
وأضيف يطور المتحاورين ايضا
ولكن قلت في نفسي ربما أكون قد هفوت بكلمة أو كان حديثي جافا نوعا ما فتتصوري بأني مستائة أو لا تصل فكرتي لكِ كما يجب , فأنا لا اعلم بطبيعة من احاور كثيرا الا من خلال هذا الحوار البسيط والذي لا يغني بمعرفة جيدة مع من نحاورهم بغض النظر عن التقائنا الفكري احيانا كثيرة , أن نخشى على مشاعر الآخرين شيء وأن نتحاور معهم شيء , بمعنى علينا ان نتخذ اسلوب يتوافق مع الآخرين في حوارنا معهم لنصل الى المنفعة للطرفين وليس لطرف واحد
معكِ في انعدام علاقة العرب بالحوار ولا علاقة لهم ايضا بالود وخصوصا في حاضرنا

أأتي الى الأعتزال هنا جاء بمعنى الأضراب الجماعي ومكوث جميع النساء في البيت احتجاجا كما جاء في اقتراح العزيزة اغصان , وصعوبة اوضاع النساء كما اؤكد عليها من خلال مقالاتي وحواراتي تكمن في عزل المرأة في كثير من نواحي الحياة بالرغم من خروجها للعمل , فهي اليوم لا تمكث بمعنى الكلمة في البيت ولكن افكارها تمكث وتهيمن عليها فكرة العبودية وبأنها الجنس الأدنى من الرجل

ييبع


35 - -2تابع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 21 - 11:16 )

الصعوبة تكمن هنا في توحيد عقول النساء جميعا وتوعيتهن بضرورة الأضراب الجماعي لجميع الموظفات من دوائر الى تدريس الى تعليم والخ...فكيف انعدمت الصعوبة في هذا ؟ عزيزتي ليندا الظرف يكون مناسب متى ما احتاج له الوضع ومتى ما نضجت الشعوب وهنا تكمن الصعوبة , صعوبة تغيير الثقافات السائدة وازالة الغبار الذي تراكم عنها وعليها وبسبب الحكام واكرر هنا فلهم الدور الأساسي في ترسيخ الجهل الذي هو اساسا موجود وعززه اكثر اللأستعمار الرأسمالي الأوربي , لا تمتعضي من هذه الجملة وسأقول لكِ كيف ؟
لا يوجد شيء اسمه السبب الأول والأخير في تخلفنا , فانتِ هنا تنفين تأثير قرون وليس سنين من تأثيرات المستعمر , وكأنكِ تقولين أو تحملين المجرم على سبيل المثال لأجرامه !!, وتلغين ظرفه الذي اودى به لهذا الطريق , كأنكِ هنا تحملين مسؤلية تخلف جيلنا لهم وتنسين بأن هناك آباء هم من يتحمل هذه المسؤلية , وهناك امثلة كثيرة في هذا
ارجع لتأثير الأستعمار الذي يسبب لكِ الحساسية ههههه بالرغم من كرهي للتعمق بالتاريخ واراه جافا نوعا ما ولكن للضرورة احكام
يتبع لطفا


36 - تابع للتعليق -3
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 21 - 11:22 )

بالنسبة لأستعمار مصر على سبيل المثال فهو يرجع الى نهاية القرن السابع عشر , من فرنسا الى بريطانيا , لغاية استقلالها عام 1922 وفعليا كان 1952 والحقيقة هي لا زالت تحت سيطرته , فهل برأيكِ هذه الفترة غير كافية ان تحطم هذه الشعوب تدريجيا , ستتسائلين ما السبب في ان المستعمر استطاع من هذه الشعوب ؟
ما السبب في ان الغرب هو من استفاد من حضارتنا التي سبقته؟
لثقافة الأديان دور ملموس في زعزعة اوضاعنا مع استغلال المستعمر الأوربي لهذه الثقافة وايجادها منفذا للتوغل
فلو افترضنا بوجود حكام يمتلكون الضمير وينفقون على التعليم ويقتلعوا اساليب الأعلام من جذورها ويستبدلوها باعلام يهدف الى زيادة الوعي الشعبي , ويشجعوا الثقافة ويغيروا الأساليب التي يعملوا بها الآن التي يتقصدون بها الى اذلال العقل العربي ومسخه , هذه جميعها تؤدي الى ترسيخ الجهل واذلال المرأة كما يحدث اليوم من اساليب كأن تكون التحرش الجنسي بها أو القوانين الجائرة بحقها بالوقت التي يكون تغيير هذا من ابسط الامور ولا تكلف شيء قياسا للفائدة التي ستنجم منها , من اسهل الطرق هو تعزيز الحكومات لشعوبها
يتبع


37 - تابع -4
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 21 - 11:32 )
واسألك هنا : من جاء بصدام ومن جاء بالساداة ومبارك والأسد ؟
اليست امريكا هي من وضعتهم حكاما مهيمنين على الشعوب لتقمع الثقافة والعقل والحرية في التعبير؟
لا اقول هو تأثير السلطات الحاكمة فقط
ولا انكر تخلف شعوبنا
بل هو ارتباط للظرف مع بعضه البعض , حيث شعوب مقهورة ثقافيا اوجدت هكذا حكام , والعكس ايضا فالحكام اوجدت هكذا شعوب
كلما توغلت بكلامكِ عزيزتي كلما تعمقت اكثر واكتسبت فكرة نافعة وهكذا هو الأنسان يتوصل للحقائق من خلال الحوار والأفكار المتبادلة دون تزمت برأيه
لا انكر تردي اوضاعنا كشعوب استسلمت لأمرها , خاملة كسولة لا تستثمر عقلها وووو الخ .. ولكن ما زاد طيننا بلل هو هيمنة الأستعمار
نعم ارجع الى تأثير امريكا واسرائيل في تدهور اوضاعنا من خلال حكامهم العرب الذين باعوا ضمائرهم , وفي نفس الوقت اقول بأنها وجدت تلك الأرض الخصبة التي من خلالها زرعت فينا ولا تزال ادغالها لتأكل الصالح فينا
فعلاج الأسباب وانا اؤكد على الوعي بها ومن ثم الوعي الشامل ببقية الأمور
اي علينا ان لا نعطي الفرصة للمستعمر ان يشل قدراتنا
سعيدة بمحاورتكِ واكرر الحوار لا يفسد بل يعزز هههه حريصة ان الطف الجو


38 - بدأنا نقترب عزيزتي فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 21 - 13:33 )
شكراً عزيزتي فؤادة على الرد الواضح، وأشعر أننا بحوارنا اقتربنا، لا بأس من الاختلاف فبفضله تتحرك الحياة والتاريخ
بدءاً من مداخلتي 22 كان رأيي بناء على ما فهمته من كلامك
الآن توضح لي ما ترمين إليه وأشكرك على التوضيح، اسمحي لي فقط بالاعتراض على جملة وردت في تعليقك36 حيث تقولين

بالنسبة لأستعمار مصر على سبيل المثال فهو يرجع الى نهاية القرن السابع عشر , من فرنسا الى بريطانيا , لغاية استقلالها عام 1922 وفعليا كان 1952 والحقيقة هي لا زالت تحت سيطرته

أعتقد أن مصر عاشت منذ القدم تحت الاستعمار: الهكسوس الرومان الطولونيون الفاطميون المماليك العثمانيون الفرنسيون الإنكليز، مصر من كل عمرها محل مطامع الغريب
وأوافقك بقوة على أن الوعي بقضايانا مفتاحنا لحل المشاكل المستعصية
بوجود أمثالك من الثائرات عزيزتي نطمئن إلى أن المرأة العربية بدأت تصحو وتنتفض
حتى لو كان لنا وجهة نظر مخالفة المهم أننا متفقات على المضي في طريق النور
أشكرك . وأشكر الأستاذة فاتن واصل المحترمة التي أتاحت لنا فرصة الحوار
تفضلي والقراء الكرام تحياتي واحترامي


39 - ردود على التعليقات 17 و 18
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 22 - 13:13 )
يسعد مسائكم جميعا وخاصة الفاتنة المحترمة وآمل ان تكون بخير! ,,, وتحية اخرى للأستاذه فؤادة العراقية التي أتمنى ان تتقبل مني ردودي البسيطة (على قد الحال يعني) والحدية ربما!، ومعذرة مقدما منها ومن حضراتكم.
ماشي الحال فؤادة، سأرفع الكلفة مرة اخرى بيننا!!، بداية تعليقي سيكون ردا لخاتمة تعليقك رقم 18 الذي ذكرت به الزعل الذي حصل سابقا!!
عزيزتي النكته التي ضحكت عليها، كانت سمجة بالنسبة لي، ومرفوضة رفضا تاماً من قبلي!، وللقاريء النزيه ادعوه لقراءة الحدث او (الزعل!) حسب ماتدعيه!، وليقرر بنفسه ان كنت زعلانه ام لا؟، عن نفسي اقول حالتي لم تكن ولن تكون زعلاً، بل هي قرفاً الآن!!! وشتان بين الحالتين!
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=322665
نرجع لباقي التعليق، تقولين:
لنستغل يوم 8 مارس ولتخرج النساء الواعيات للأحتجاج ونساء مصر الواحدة منهن بالف رجل من هؤلاء الحثالة الذين اعتدوا عليهن- أنتهى
وانا معك بالأحتجاج، لكن اختلف بالطريقة!، وايضا معك نساء مصر الواحدة منهم بألف!، ولكن
ماذا لو كان هناك من الحثالة ألف وواحد؟، ولا تستهيني بالواحد!، فكيف الحال ساعتها؟، ثم ماهي الضمانات
يتبع من فض


40 - ردود على التعليقات 17 و 18 -الجزء الثاني!
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 22 - 13:44 )
ماهي الضمانات التي تقدميها للحفاض على سلامتهم؟، كلامك غير واقعي فؤادة في بلد منتهي الصلاحية وفاقد للأهلية لا يمكن ان تطالبي بهذا، حيث لاقانون يحميهم!، ولا دستور! غير- دستور ياأسيادنا!!- وأرى من واجبي ان الفت انتباهك ان بكلامك تعرضين هؤلاء النسوة لخطر من الواضح لايمكن التنبؤ باشكاله!!! والدليل تلك الواقعة!؟
ياعزيزتي انت توافقيني الثروة البشرية من الثورات القومية لأي بلد، ولاشيء يعلوعن قداسة الأنسان، وعندما تنتهك حرمته وحرية بهذا الشكل!، ممكن ان يتعرض لصدمة نفسية تؤدي به الحال الى حالة تهور كما ذكرت الفاتنة!، وهذا ملا نريده ، مانريده هو حلا للأزمة، وانا اعطيت الرأي وغير ملزم لأحد، كل ما هناك ارى ونتيجة لهذا الظرف، من الضروري التراجع! خطوة للخلفـ، وعليه رأيت ان أضع هذا الأنسان بجو صحي وهاديء بعيد عن التاثيرات السلبية، ليستطيع ان يتعمق بالحاله ويفكر بالأسباب والحلول لينجو وينجي غيره، ولكوني اعلم ان المرأة لها دور كبير فهي المانحة للحياة ركزت عليها هي!!!
تقولين الفئات النسائية تختلف بفكرها، نعم انا وانت نختلف!، انت لازلت تعيشين بالثلث الأول من القرن الماضي ، تطالبين بالتحرر من الأستعمار وال


41 - ردود على التعليقات 17 و 18 -الجزء الثالث!؟
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 22 - 14:01 )
والمساواة بين الرجل والمراة!، اي مسواة تتكلمين عنها فؤادة بين الرجل والمرأة!، هذا حصلنا عليها سابقا وقطفنا الثمار التي زرعها اجدانا بالقرن الماضي!، انا الآن اعيش عصر النعمة التي كان السبب به اجدانا وجداتنا اللاتي خرجن بالقرن الماضي عن كل ماهو مألوف بذاك الوقت وبمساعدة اخيها ، ابوها ، زوجها - الرجل الذي ظلما وبهتانا نعود عليه دوما اسباب رجعية المرأة!!!، فهل لاحظت الفرق بيننا!؟
أما عن توحيد الجهود؟، فأنا لاأعلم لماذ تجدين صعوبة بتوحيد النسوة بالجلوس بالبيت ولاتجدين صعوبة بتوحيد الجهود لخروجهن للشارع، تركت هذا الأمر لك!
تقولين:
لا يكمن الحل في ما اقترحته العزيزة اغصان بأن الزمن لم يعد زمنكم ولا المكان مكانكم اي علينا ان ننسلخ من جذورنا
فانا ضد هذه فكرة الهزيمة , فما اجمل ان نتحد ونعمل سوية لأجل البلد الجريح
وهنا تكمن سعادتنا وليس في بلد راكد وحياته مرفهة ومترهلة والأتعس بانه ليس بلدنا الام
هنا تكمن سعادتنا وليس في بلد راكد وحياته مرفهة ومترهلة والأتعس بانه ليس بلدنا الام-أنتهى

هذه هي النكتة التي اعجبت بها حقيقة!!، كيف تحكمين على الكلام لاافهم،هل طالبتك بالأنسلاخ عن جذورك؟، متى وأين؟


42 - ردود على التعليقات 17 و 18 -الجزء الرابع!؟
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 22 - 14:18 )
ثم لاتخافي، الجذور ان كانت أصيله ستنبت أشجارا مثمرة أين مازرعتيها!!
أنت تقولين عن فكرتي تراجع وهزيمة!!، انا ادعوها ثورة ساكنة، تشل مجتمع بأكمله!!!، ثم يا فؤادة الشجاع يموت مرة واحدة!!!، وان كان لابد من الموت، فالشجاع يتنازل عن حياته بأرادته، ولا يموت كل يوم !، على أيدي الغير!؟
السعادة نسبية!، انت ترين مقاومتكم ببلدانكم بهذه الطريقة سعادة!، انا اراها بؤس وشقاء!؟
حالة الركود التي تتكلمين عنها؟، لا اعلم من نقلها لك، يبدو انها احاديث عنعنة، اي من فلان عن علان قال!!!، وهذا حكم لو كنت مكانك لا استند عليه، مالم أجرب!!! التجربة خير دليل!!!، هكذا العلم يقول!
حالة الرفاهية والترهل!ـ اولا الترهل اطالبك برفع الكلمة ذوقا وأخلاقا لايجوز، أما عن الرفاهية، فعزيزتي لكل مجتهد نصيب!!!!؟
باقي تعليقكـ لن اناقشه، لكن ساقول لك كنت سأصفق لخطابك الثوري لو كنت أعيش عصرك، لكن انا أعيش عصرا أميز اليوم به قدرات المرأة التي حصلت على مساواتها بالرجل،وتسير بخطوات واثقة للأمام جنبا لجنب الرجل برغم كافة التحديات!؟

أكرر أعتذاري ومحبتي للجميع


43 - رد الى اغصان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 23 - 04:58 )

بالنسبة لما اسميتيها نكتة وسمجة !! , فلا اعتقد كان لها اهمية تذكر وكان المفترض منكِ ان لا توليها هذا القرف على حد تعبيركِ المقرف , فأنا ادرجتها للتلطيف لا اكثر فلا اعتقد تستحق كل هذا القرف وهي كلمة اعتبرها كبيرة بحقي والحوار هنا المفروض يكون متمدنا
وجدت نفسي بعد قراءة ردكِ لا استطيع ان اكمل معكِ
لأننا هنا نجتمع لحوار راقي وللفائدة بعيد عن محاولة التربص للكلمات وخصوصا ان كانت بلا قصد او غاية
انتِ متذمرة من الفكرة المضادة لفكرة الخروج وتبررين بشماعة ضعيفة لا تحتمل كل هذا الحمل الذي علقتيه عليها , فما عليكِ سوى ان تتحاوري باسلوب اجمل


44 - الأسلوب الأجمل للحوار
Aghsan Mostafa ( 2013 / 2 / 23 - 13:35 )
تحياتي مجددا، وأعتذر من الجميع عن وجود أخطاء بالأملاء وبصياغة الجمل، ولن اعددها فهي كثيرة!!!، والسبب يعود انني كتبت التعليقات في ساعة الركود الوحيدة قبل الذهاب الى العمل وكنت على عجل من أمري، يعني لم اراجعها وأوووف من الألف حرف بكل تعليق!، غير اني واثقة ان المضمون قد وصل!!!، وكل كلمة بتعليقاتي كانت موزونة قبل ان أضعها أمام حضراتكم!؟
وللأخت فؤادة، انا أستفاد واتعلم منك!، والان وضعتيني بحالة تذمر ايضا!!!، فأن كنت لاتحتملين كلمة القرف (وهي الحالة التي انت من وضعني بها!) من وراء شاشة الكومبيوتر!، فكيف تحملين الناس ما لا طاقة لهم للمواجهة والتعرض للتحرش بالشارع!؟، هل أرواحهم رخصية وانت الغالية بينهم!!؟
ثم لو كنت أفكر مثلك، اجد ان انسحابك من الرد الآن موقف أنهزامي الآن!، اما انا وكيف أنظر اليه، فأقول عنه ذكاء!!!، ارجو ان يستمر ويعاد التوجيه به ويوظف للصالح العام!!!

محبتي واتمنى السلامة للجميع

اخر الافلام

.. أول مكتب عقاري بإدارة امرأة في مقاطعة الرقة


.. مسرحية بترا




.. العنف ضد المرأة في تزايد الأسباب متعددة والحلول غائبة


.. ضغوط نفسية وتحديات معيشية معاناة مزدوجة تعيشها نساء غزة




.. تفاعلكم | تفاصيل مفجعة عن شبكة لاغتصاب الأطفال عبر تيك توك ف