الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وتنتهي اللعبة
عبد الغني سهاد
2013 / 2 / 17الادب والفن
وتنتهي اللعبة
بينما هي تعد اللافتات وترتب العرائض .والأعلام ...لتشارك بها في التظاهرات السلمية .ارتمت قطتها الرمادية على حجرها.حيث لاتنام إلا هناك...دفعتها فعادت بعنادها المعتاد . خدشتها في يدها .حاولت أن تثنيها عن التمادي في اللعب .فأصرت ...تفر منها لتعود مسرعة ترتمي كالسهم على اللافتات المتناثرة هناك...تنط تركض مبعثرة كل شيء.تسمرت تراقبها بصبر تريدها أن توقف الفرحة .. .تقترب من المنزل زمجرات الدبابات ...وتحتد لعلعة الرصاص .ويطن في أدنيها صدى الصياح والهتافات المدوية في الشارع القريب .وهي لا تزال واقفة ترصد بعيونها الزرقاء الجميلة قطتها الفرحة.. ..ترتج جدران البيت الصغير وتسقط قذيفة في الجوار .تتبعها أخرى .فيسقط رأس قطتها على صدرها المكتنز بدون حراك ملطخا بالدماء .تمد يدها المرتعشة إليه لتحضنه في حجرها الدافئ ..فيختلط الدم بالدم ..والصمت بالهدم . وتنتهي اللعبة ....
======
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى