الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدبلوماسية المغربية الفرنسية في مالي تؤكد تقهقر قيمة المملكة الموروثة

بوجمع خرج

2013 / 2 / 17
الارهاب, الحرب والسلام



... ويستمر التغليط الإعلامي:
انتهت السنة الدموية في سوريا ولبنان بما يذكرنا بأسباب لقاء الطائف لإنقاذ هذه الأخيرة وانطلقت الأخرى من مالي والجزائر باستقبال قوات فرنسية بما يذكرنا بسنوات الستينات وانقلاب موسى طراوري الممول والمساند من طرف فرنسا.و طبعا كما هذه وتلك هي عملية إنسانية أدت ب"مودي بوكيتا " إلى السجن إلى أن انتهى على يد المجلس العسكري الديمقراطي.
فإلى أين يسير شعب مالي الفاقد للذاكرة اللهم إذا فعلا هذه المرة تعود فرنسا تحت مظلة اشتراكية بما تعنيه الاشتراكية من دلالات العدالة والحقوقية...؟
كم هي غريبة هذه الدنيا بما يؤدي إلى التساؤل إذا ما في الأمر من عملية محبوكة منذ الانتخابات الفرنسية لإفراز اشتراكي حتى تمر هذه العملية بفنية فرشتها الرصاصة الفرنسية ولونها الدماء المالية في لوحة مأساوية أتت فيها القوات الفرنسية على قرية "كونا" ب 25 ضحية مدنية حسب "روسيا اليوم" وفقط اثنتين من الجماعة الإسلامية المستهدفة !!!
من المعطيات في الموروث الحسني:
ربما علي أن أوجه السؤال إلى الدبلوماسية المغربية حتى لا أتدخل في الشؤون الداخلية للدول (ولو أني اغير على لفرنكوفونية التي لا زالت لم تتحقق كما فكرنا فيها أفارقة وفرسيين لم يعودوا) بل علي أن أسألها بما أنه لم يتجرأ احد على ذلك:
إلى أين تسيري أيتها الدبلوماسية المغربية الفاقدة للذاكرة في سوريا وفي مالي تحت مظلة إسلامية بما تعنيه من قيم...؟ وهل على المغاربة أن يغيروا في الدار البيضاء اسم "مودي بوكيتا" من الشارع الذي يحمل اسمه ؟ وهل عليهم أن يزيلوا من الأرشيفات الكبرى خطة الطائف التي بها أعيد بناء لبنان الذي كلف به الحسن الثاني في الدار البيضاء؟
وفقط للتذكير إذا من إيمان بالمعنى الضمني للمفهوم تداينا:
حينها كانت الظروف أخطر وأصعب اختار الحسن الثاني طيب الله ثراه الحياد النشط الذي جعل المغرب أرض لقاءات الدبلوماسيات للنظر في القضايا الكبرى وليس بيدقا اقتصاديا في اللعبة الفرنسية الإتصالاتية عبر شركة فيفاندي وتيليكوم لعل شبكة تليق بالتجسس على ما يجري في شمال افريقيا والصحراء ذلك أنه قد يدفع به حيث لن يعود في سياق ما يسمى في لغة الشطرنج" gambit " وهو نوع من التضحيات التي قد يحتاجها التوازن العام الذي يدبره أباطرة العالمية كما حدث في تونس ومصر... خاصة وأن فرنسا بدورها كالمغرب تتراجع دبلوماسيا و...الخ
صحيح أن القوات الدولية لها تصوراتها في الحلف الأطلسي بما تعتمده في المختبرات من أباطرة الهندسات لكن صحيح أيضا أنها حينما محدودية التفكير تستدير الأمور فإنه حسب فيزياء الكم قد تنطوي الرؤيا الماكرو على جزيئات تكون هي سبب تدميرها فكرا وتصورا بما يستدعي التضحيات.
من الأخطاء في الجديد الدبلوماسي
وعلاقة بهذه ودون دخول في التفاصيل هناك من لا يستبعد أن حدث 11 شتنبر يدخل في هذه... لذلك يليق التذكير على أن الفكر ألتصويبي والتصحيحي كانت له مرجعية في اللقاءات التي نظمت في المملكة في عهد الحسن الثاني وطبعا لم تكن لقاءات لأجل فندقة المملكة ولكن من منطلق تفكير غالبا ما كانت تبنى عليه الحلول.
وعليه أحمل الدبلوماسي المغربي خطيئة قهقرة درجة المملكة من قطعة هامة في الشطرنج الدولي إلى بيدق بدون وزن مؤكدا على أنها لم تعد في مستوى تحمل ملف قضية الصحراء الغربية الأممية لأنها أصبحت تتجاوز قيمة "بيدق" في الرقعة الشطرنجية الشمال إفريقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل دخل الاتحاد الأوروبي في مواجهة مع الجزائر؟ • فرانس 24 / F


.. الاتحاد الأوروبي يدين القيود الجزائرية المفروضة في حقه على ا




.. هانتر بايدن. ما صحة مزاعم تتهمه بالعنف والتحرش لجنسي؟ • فران


.. هل تقف مدريد وراء إطلاق الاتحاد الأوروبي إجراء بحق الجزائر؟




.. ما موقف الجزائر من إطلاق الاتحاد الأوروبي إجراء بحقها؟