الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميلاد الدوله الكرديه

هاشم القريشي

2013 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


الدوله الكرديه المنتظره

لم يبقى الا ثلاثون يوماً لربما على ما أعـتقـد لأعلان الدوله الكرديه من الجانب الكردي وتأتي هذه الخطوه المنتظره منذ أمـد بعيد لنيل الحق المشروع بأقامة الدوله القوميه الكرديه في الرقعه الواقعه ضمن الدوله العراقيـه للضروف التاريخيه والنضال الطويل الذي أبداه الشعب الكردي لق ولدت دولة مهاباد في منطقة كردستان العراق عام 1945 وعاشت لمدة 11 شهراً ثم أزيلت من الوجود الجغرافي بسبالتأمر البريطاني وحكومة العراق السائره أنذاك في ركاب المستعمر . لكنها بقت عالقه ومرسخعه في ظمير الشعب الكردي وأنصاره وكل عشاق الحريه والحقوق القوميه فيما مضت دولة مهاباد الكرديه بزعامة الشيخ محمود وعندها تكالبت القوى الرجعيه والدول الأستعماريه لأجهاض ذلك الحلم الكبير ومن ثم أضطر المرحوم مله مصطفى البرزاني ومجموعه كبيره من أنصاره الى اللجوء الى الأتحاد السوفيتي والذي أستضافهم وحتى قيام ثورة 14تموز 1958 بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم الذي أصدر عفواً عن الزعيم الكردي مله مصطفى البرزاني وكل من كان معه وعندما عادوا جرى أستقبال رسمي مهيب وأستقبلهم قائد الثوره الزعيم عبد الكريم قاسم وكادت الأمور تسير بشكلها الطبيعي لولا تدخل القوى الخارجيه مرة ثانيه ولكن بطريق جديده لضرب الثوره الفتيه والمغرضه فأشعلت نار الفتنه من جديد ورمت العراق في أتون الحروب الطائفيه والتي لازالت مستعره جتى يومنا هذا والتي لايراد لها أن تنتهي الأ بتقسيم الوطن لدوليلات وأمارات . واليوم بعد أن سقط الصنم وولى الحكم الشيفوني البغيظ لكن مع الأسف نصب الأحتلال جماعات لاهم لهم ولا شعور بمعنى المواطنه بحيث ضاع الحق الذي يكفله الدستورودفن في مقابر النجف ويحرم الجميع وبظمنهم الأخوه الأكرادمن تلك الوعود بالحريه والرفاه والخير وغدت فتات المكتسبات وكأنها هبه و مكرمه من قبل الحكومه المركزيه .لقد جلس على كرسي السلطه رجال همهم وغمهم هو مصالحهم الشخصيه والطائفيه الظيقه جداً وأختصر الوطن بمن هم حاشية السلطان وخدمه وأهلــه ومقربيه وتغلب الصراع الشخصي على مصلحة الوطن والشعب , وصار التصعيد السياسي يطغو على كل المصلحه الوطنيه أما حاجات المواطن في الخدمات والكهباء فتبخرت كما يتبخر الماء . ونتيجة ً للضروف الأقليميه والمستجدات الجديده لم يبقى أمام القياده الكرديه الا اللجوء وبعد أستنفاذ كل السبل والطرق الدستوريه والمشروعــه أقول لم يبقى الا سلوك الطريق الذي ساروا عليه أي أعلان الدوله الكرديه المستقلـه والمنســــلخه من العراق وبذلك تثمر الشـجره التي سقاها الأف الكرد بدمائهم الطاهره , أن ماوصلت اليه هذه الشجره هي كنتيجه لنظال الحركه الوطنيه الكرديه منذ العشرينيات ولحد الأن متظامنه معها , وسانده لها الحركه الوطنيه العراقيـه , سانده ومؤيده لنظالها المشروع وحقها بتكوين دولتها المستقله فكل الدلائل والمعطيات تشير الى قرب هذا الأعلان وأعتقد أنه ليس هنالك أفضل من يوم غيريوم عيد نوروز في 21أذار هذا اليوم المرتبط بأفراح الشعب الأري قاطبة عندما يتساوى الليل والنهاروأذا كان المعد قريب لإاعتقد أنه أن لم يكن غداً فسوف يكون بعد غد ... ليكون هذا اليوم اليوم التاريخي للشعب الكردي , حيث يدور في الأفق وفي الهمس الدبلوماسي الى أن السيد مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان منذ فتره وهو يهي الأجواء لهذا اليوم الخالد في تاريخ الشعب الكردي الشقيق فرحلاتـه المكوكيه الى تركيا وأمريكيا والخليج العربي والحظور السياسي للجماعات الكرديه في المحافل الدوليه وقد لعب القائد الوطني العراقي جلال الطلباني دوراً فاعلاً ضمن الأشتراكيه الدوليه واستطاع أن يبني وينسج شبكة علاقات دوليه يغمرها النظال والروح الوطنيه على كل الأصعده. .
لقد كان من المفروض أن تبادر الحكومه العراقيه بالتمهيد لهذ الحق وليكون العراق هوالرائد في هذا المجال وتبقى بغداد هي المنفذ الرئيسي للدوله الكرديه الوليده والحاضنه لها لكن ضيق الأفق السياسي للشله الحاكمه بعدها من الأقدام على مثل هكذا خطوه .... من أجل أستمرار الأخوه العربيه الكرديه لتكمل مسارها التاريخي على الوجه الأتم ولتكن حكومة بغداد ذات مصداقيه عاليه في تظامنها الوطني وألتزامها بالأخوه التاريخيه ... لقد لمست بأن الشعب الكردي أخذ العمل جاهداً بترميم كل ماحدث من ألام وكوارث ومصائب وما خلفته الحكومات العراقيـه المتعاقبه من حسره وألم في ظميره , نتيجـة للسياسات الشوفينيـه واالقسوه المفرطه بما فيها أستخدام الغازات السامه كان أشدها ايلاماً وبشاع في الجريمه كانت مأساة حلبجه التي راح ضحيتها عدة ألاف من المواطنين الكرد , جلهم أطفال ونساء وشسوخ وقد هزت في حينه ولازالت تهزالظمير العالمي . لقد ظمد الشعب الكردي ولف جراحه هذا شعب البطل وشد من عزيمته لذا اليوم المنتظر . اليوم نرى كل الشوارع نظيفه في كردستان وهي تتهيأ لهذا اليوم العظيم و... .وهنالك همس بأن أقليم كردستان العراق , لربما هنالك شبه أتفاق مع حكومة أردوغان من أجل أن يكون هذا الأقليم مرتبط باقليم كردستان تركيا وأعتقد أن مثل هكذا مشروع كان يبحث فيه منذ زمان وقد أنضجته الأحداث في سوريا لينفتح الطريق أما تركيا العثمانيه لتدخل من هنا على الخط وليستوي المشروع على نار حاميـه , الحاجه أجبرت الجميع لمثل هكذا مشروع والحاله العراقيه الغيرمستقره شجعت الجميع لانضاج هذاالمشروع أظف الى أن الوضع الأيراني المعقـد ولشيعيته المتطرفه بينما الكرد هم من السنه وليس لديهم تطرف مذهبي لذا صار من الأفضل هو الجانب التركي والذي اصبح لاعباً قوياً ووعد بمنح نوع من الحريات اسياسيه تمهيداً لهذا المشــروع ,وخاصة الى الكرد لعلاقه تركيه كرديه جديده حيث أن مثل هذه العمليه تمهد الطريق للحكومه التركيه بالأنظمام الى الأتحاد الأوربي بعد أن تكون تركيا قد نظفت سجلها من جانب حقوق الأنسان وهذا ما يمهد الطريق مستقبلاً للأنظمام القسم الكردي من سوريا الى هذا الأتحاد وتفيد المعلومات المتسربه بأن الأمور تسير على قدم وساق بهذا الأتجاه وأن هذا المشروع قد حصل سراًعلى موافقة معظم دول الأتحاد الأوربي والأمريكي مع الأعتراف المباشر من مجلس التعاون الخليجي العربي وحتى روسيا والصين ليس لديهما أي أعتراضات وحتى أسرائيل وأخيراً وستجبر حكومة المالكي مرغمه على الأعتراف بهذا المولود الجديد وأمل من الأخوه الكرد أن يكونوا عند حسن ظن الجميع وأن يمدوا يدهم الى الشعب العراقي.المبتلي بهذه الشراذم المتستره بأسم الدين والدين وكل المذاهب بر اء من كل تجاوزاتهم وسرقاتهم وفسادهم الذي لايعلو عليه فساد في العالم والأيه الكريمه تقول.... ولا تزروا وازرة وزر أخرى......؟من كل قلبي الف الف مبروك للشعب الكردي بعرسه المنتظر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين ووسائل الإعلام الحكومية الروسية يسخرون من أداء بايدن و


.. الانتخابات الفرنسية.. الطريق إلى البرلمان | #الظهيرة




.. إيران أمام خيارين متعاكسين لمواجهة عاصفة ترامب المقبلة


.. الناخبون في موريتانيا يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة | #




.. بعد قصف خيامهم.. عائلات نازحة تضطر للنزوح مجددا من منطقة الم