الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقف حزب الله من الثورة السورية... مناقشة ونقد

ماهر اختيار

2013 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


من خلال إطلاعنا على أدبيات الحوليات الفرنسية، وبشكل خاص على تلك العائدة للمؤرخ فرناند بروديل، نلاحظ أهمية البعد الجغرافي في نشوء الحضارات ورسم الكثير من معالم التبادل الثقافي والتجاري بين المجتمعات المجاورة لبعضها البعض ولتلك البعيدة. تقوم الجغرافية، وفقاً لهذا الاتجاه الفكري المعاصر، بدور هام في توفير ممكنات مُحددة للإنسان، وعلى هذا الأخير استثمارها وفقاً لقدراته الجسدية والعقلية؛ قدرات تبقى تحت حدود معينة لا يمكن ولا يجب تجاوزها خلال فترة تاريخية قد تطول أو تقصر. لكن هذه الأهمية الممنوحة للبعد الجغرافي لا تلغي، في نظر بروديل، الحضور الفعّال للإنسان، فالتاريخ يقوم على ركيزتين اثنتين هما جغرافية المكان وعمل الإنسان وبناه العقلية. ليس هذا وحسب وإنما لا يعتبر بروديل نشاط الأفراد مجرد ردة فعل في مواجهة الظواهر الجغرافية، لأن لدى الإنسان قدرات عقلية خلاقة قادرة على استثمار ممكنات الطبيعة على أكمل وجه، وبالطريقة التي تضمن توازن حاضر ومستقبل المنطقة التي يعيش فيها.
انطلاقاً من هذه الفكرة لابد، بدايةً، من الإشارة إلى أهمية العامل الجغرافي في حديثنا عن علاقة لبنان بالنظام السوري وإلى ارتباط قراءة بعض الساسة في لبنان ومن ضمنهم أنصار حزب الله بالأزمة السورية. فعلى سبيل المثال، إن موقع لبنان الجغرافي وحدوده مع سورية جعل من هذه الأخيرة الشريان الحيوي لحزب الله، لا بل تمثل سورية النافذة التي يُّطل من خلالها هذا الحزب على العالم. وتعدُّ سورية الباب الذي يُّمرر من خلاله، دون رقابة صارمة، العتاد العسكري لحزب الله والدعم اللوجستي الذي يأتيه مِن بعض الدول الداعمة لخط المقاومة. هذا على الصعيد العسكري والعلاقة الجغرافية التي تربط لبنان وحزب الله بدولة سورية، أما فيما يتعلق بالرصيد الشعبي لحزب الله فقد ازداد واتسع أفقياً في معظم البلدان العربية والإسلامية بعد تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، وعلى خلفية حرب 2006 عندما لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها، وهذا ما أدى عملياً لاعتبار حزب الله منتصراً. ولا يخفي علينا ما حققه هذا الحزب أيضاً من نجاح على صعيد تبادل وتحرير الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين عامي 2004 و2008. لقد ساهمت هذه العوامل في تثمين دور حزب الله في بلورة مفهوم المقاومة، وبوصفه أحد أهم الأطراف التي لم تقف مكتوفة الأيدي حيال انتهاكات إسرائيل وتوسعاتها الاستيطانية في فلسطين وحصارها لغزة، ولاختراقاتها الجوية في لبنان وسورية.
مع بداية الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين وثم سورية لم تتغير الشروط الجغرافية التي تحكم ارتباط حزب الله بسورية كدولة، ولكن تغير المزاج العام وانخفضت شعبية هذا حزب نتيجة قراءته المُنحازة لهذا الربيع فارضاً تمييزاً غريباً بين ثورة وأخرى. إذ قال مثلاً حسن نصر الله إزاء ثورة الشعب المصري: "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي عندما تنشب نزاعات بين الظالم والمظلوم، وبين الحق والباطل". يريد الأمين العام للحزب أن يستعرض بعضاً من المبادئ السياسية والإنسانية التي يقوم عليها هذا الحزب، ومنها حرصه على نصرة المظلوم، ولجم استبداد السلطة الحاكمة عن قمعها، وعن إذلالها لكرامة المواطن. لا يقتصر، إذاً، دور حزب الله على تحرير الأراضي المحتلة والرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي، ولكن يتضمن مبادئ إنسانية تهدف لتحرير كرامة الإنسان والانتصار للمظلوم على حساب الظالم.
لكن بدأ الكثيرون يضعون علامة استفهام حول مدى انسجام الحزب مع هذا المبدأ عندما انطلقت المظاهرات في سورية معلنةً ثورتها على أركان النظام السوري، ومطالبة بالتغيير بعد أن تعفنت كلمة إصلاح في مكاتب الدولة ومؤسساتها. لقد بدا حزب الله وكأنه يعمل على ترييض قراءته للثورات العربية قائلاً إن لكل قاعدة استثناء والحالة السورية هي استثناء داخل سلسلة هذه الثورات. فالثورة السورية ليست ثورة شعبية ضد نظام تسلطي تحكمهُ حلقة أمنية ضيقة بعيدة عن مفهوم المؤسسات، وإنما هي مؤامرة تهدف لكسر حلف الممانعة وإضعاف قوى المقاومة في المنطقة. في الواقع، هناك من يبرر موقف الحزب بالقول إن أولوية الحزب تكمن في صراعه ضد إسرائيل، ولهذا يجد الحزب نفسه مُلزماً بدعم من يقفون في تلك الجبهة، وأن كل شيء آخر بما في ذلك الإصلاح الداخلي هو مساءلة ثانوية. ويضيف آخرون أن حزب الله ليس حزباً ذو أبعاداً ديمقراطية، وأن المقاومة هي الوسيلة والغاية، وبالتالي لدى الحزب استعداداً واضحاً للتنازل عن الكثير من مبادئ الديمقراطية في سبيل مصلحة المقاومة. وإذا كان الدعم العسكري يأتيه من دول غير ديمقراطية، مثل سورية، فليس من المتوقع أن يتنازل الحزب عن حليفه وصديقه لأنه فقط لا يستوفي شروط النظام الديمقراطي، لا بل هو قد يريده نظاماً لا-ديمقراطياً لأنه لا يوجد أنظمة ديمقراطية تدعم حركات المقاومة الإسلامية.
سعياً وراء فهم أعمق دعونا نتأمل ما قاله مؤخراً حسن نصر الله خلال لقاء تلفيزيوني على قناة الميادين بصدد الحراك الشعبي في بعض الدول العربية ومنها سورية. يستحضر نصر الله أهم الأسس التي من خلالها يتم رسم سياسة الحزب وطريقة تعامله مع الدول العربية وغير العربية. ومنها موقف النظام الحاكم من قضية المقاومة والقضية الفلسطينية، فإذا كان موقفه سلبياً تجاه هاتين القضيتين، فإن الحزب يقف مع الشعب الثائر ضد النظام الحاكم. وهناك أساس آخر يدور حول السؤالين التاليين: هل لدى النظام السياسي استعداداً للحوار مع المعارضة التي تسعى للتغيير؟ وهل لديه ممكنات تتيح إصلاحاً بنيوياً في دستوره ومؤسساته؟ إذاً، لدى حزب الله أسس تعمل على صياغة نظرته للحراك الثوري في البلدان العربية، وبالمحصلة تقوده هذه الأسس إلى نتيجة مفادها أن الحزب يناصر الثورات في تونس وفي مصر وفي البحرين لأن موقف أنظمتها من المقاومة سلبي، ولم يكن لدى حكامها استعداداً للحوار أو للإصلاح. وهنا يعطي حسن نصر الله أمثلة حول ثورات حقيقية وأخرى تبدو زائفة: فالسلطة الحاكمة في البحرين تسعى، حسب وجهة نظر نصر الله، إلى إجبار المتظاهرين للعودة إلى بيوتهم دون تقديم تنازلات أو إجراء اصلاحات جذرية في المملكة. في مقابل ذلك، لا تحمل المظاهرات في سورية صفة الحراك الثوري المطالب بحقوقه وبإسقاط السلطة الأمنية التي تخنق المواطن وتسرق مؤسسات الدولة والمجتمع وذلك للأسباب التالية:
أولاً، يندرج النظام في إطار محور المقاومة، وهو يدعم الحركات الإسلامية ضد المشروع الأمريكي في المنطقة، وتعد القضية الفلسطينية من أولويات سياسيته الخارجية. لا بل ينظر نصر الله إلى ما قدمه النظام السوري لحزب الله في حربه ضد إسرائيل على أنه أهم من تحرير الجولان. ثانياً، لقد أبدى النظام في سورية - خلال حوار خاص بين الرئيس الأسد وحسن نصر الله وذلك بعد أسبوع واحد فقط من بدء المظاهرات - استعداداً للحوار مع المعارضة، ورغبة حقيقة في الإصلاح مثل السماح بترشيح أكثر من شخص على رئاسة الدولة، وإلغاء المادة الثامنة من الدستور والتي تنهي تسلط سياسة حزب البعث على مؤسسات الدولة والمجتمع. بالنتيجة، إن استمرار المظاهرات في سورية وإصرارها على إسقاط النظام لا يدل سوى على وجود مؤامرة تهدف لتدمير بلد مقاوم، وتعمل على إضعاف الداعمين للحزب، وحرمانه من الدعم العسكري ضد العدو الإسرائيلي.
في الواقع، رغم حرص الحزب على إعلان وقوفه إلى جانب المظلوم ضد الظالم، وإلى جانب الحق ضد الباطل في مثال مصر والبحرين موضحاً بعض مبادئه الأخلاقية وذات البعد الإنساني، إلا أن ذلك لا يخفي غلبة الطابع العسكري للحزب وميله لتبرير تسلط نظام الحكم في سورية على حساب شعب مظلوم ومقهور. لا بل إن حسن نصر الله يقرّ بشكل غير مباشر قبوله بنظام فاقد لأي طابع مؤسساتي ودستوري عندما يثق بأن التغيير والإصلاح لا يتم إلا من خلال شخص الرئيس الأسد. كيف يمكن تفسير دعم حزب الله لنظام يفتقد لقرارات مؤسساتية مرتبطة بدستور لا يتغير إلا وفقاً لرغبة فرد واحد وهو الرئيس؟ وكيف يمكن لشخصية سياسية مثل حسن نصر الله تفسير الرغبة في تحقيق الإصلاح بعد أسبوع واحد فقط من انطلاق المظاهرات الشعبية في هذا البلد؟ متى كانت إصلاحات ردة الفعل تُقدر كل هذا التقدير؟ ومنذ متى كانت ردة الفعل الإصلاحية هي خطوة مؤسساتية ذات قيمة لدى أنصار حزب الله؟ نجد في هذا السياق أنه على قدر ما حاول السيد نصر الله تبيان رغبة النظام السوري بالإصلاح على قدر ما أعطانا صورة حول مدى استبدادية هذا النظام وتفرد الحلقة الأمنية الضيقة بقرارات تخص مصير الشعب والدولة.
بناءً على ذلك تبدو لنا صورة حزب الله وفقاً لحديث حسن نصر الله عبارة عن مجموعات مسلحة مقاومة مُفتقدة، عملياً، لمشروع سياسي وبرنامج عمل يهدف لتعاون استراتيجي مع دول الجوار. فالحزب يُفضل التعاون فقط مع الحلقة الأمنية الضيقة في سورية لأنها تدعمه بالسلاح، ويتجاهل التعاون مع مؤسسات من واجبها إنصاف الشعب والحفاظ على كرامة مواطنيها قبل المزاودة على قضايا جيرانها. وما يُّدلل على هذه النتيجة هو ما زاده حسن نصر الله في مقابلته هذه إذ أضاف أن هناك دولاً ضامنة لتطبيق إصلاحات النظام السوري. إن طرحه لهذه الفكرة يدلّ على أن حسن نصر الله لا يختلف أبداً عن السلطة الحاكمة في البحرين التي تريد من المتظاهرين فقط العودة إلى بيوتهم، وهو هنا لا يطلب من المعارضة السورية سوى العودة للمنزل لأن هناك دولاً، وليس النظام بمؤسساته الدستورية، ستضمن صياغة وتطبيق الإصلاحات. فإذا كان لدى النظام السوري رغبةً حقيقة بالإصلاح، فلماذا يقترح علينا نصر الله دولاً ضامنةً لتطبيقها؟
ثم لا يتردد نصر الله إلى دعوة المعارضة للقبول بمبدأ الحوار الذي طرحه وما يزال يطرحه النظام السوري، لا بل يتفاجئ الأمين العام لحزب الله من رفض المعارضة البدء بمفاوضات تتضمن الاستماع برحابة صدر لمطالبها ولرأيها بخطوات الإصلاح وبالمرحلة المقبلة. نحن على قناعة بأن حزب الله يعلم أكثر من أي طرف آخر بما يحدث في سورية، ويدرك تماماً كيف كان رد أجهزة الأمن وثم الجيش السوري على مظاهرات درعا وتلك التي انتشرت في معظم أنحاء سورية. ألم يتساءل للحظات رجالات حزب الله كيف للمعارضة السورية القبول بمبدأ الحوار ومعظم المركبات العسكرية الثقيلة قد غادرت سكناتها واحتلت ساحات وشوارع سورية، ولم تتردد في إطلاق نيرانها على المدنيين قبل أن تتشكل كتائب الجيش الحر؟ كيف لمعارضة القبول بالجلوس على طاولة واحدة مع نظام عسكري أمني يدعو للحوار إعلامياً ولا يتوانى عن إطلاق صواريخه وقنابل طائراته على مدنه وقراه دون تمييز بين معارض مسلح وبين مدني مسالم؟ وكيف يمكن لمعارضة القبول بمبدأ الحوار مع نظام عاجز عن حماية مواطنيه من مجازر، وانفجارات، وسيل من المُهجريّن إلى دول الجوار؟
كل هذه التساؤلات تقودنا للقول بأن الحزب الذي يقف إلى جانب المقاومة اللبنانية والفلسطينية بوصفهما قضيتين عادلتين ولا يقف إلى جانب قضية الشعب السوري الساعي لحريته ولتحقيق كرامته هو حزب خائن بالمحصلة للقضية الأولى. كيف يمكن لحزب الله المراهنة على دعم عسكري يأتي من نظام سياسي يغتصب حرية مواطنيه، ويكتم ويلجم كل فم ينطق بكلمة حرية، ويكسر اليد التي تكتب حول التعددية الحزبية، ولا يتوانى عن سجن من يطالب بتجاوز لغة التأبيد؟ هل هو بالفعل عبارة عن حزب يفتقد لمقومات الديمقراطية ويعرف مسبقاً أن تموينه بالعتاد العسكري ضد اسرائيل لا يتم إلا عبر دولة غير ديمقراطية، ولذلك هو لا يتمنى حدوث تغيير ديمقراطي في سورية، لكي لا يخسر أحد أهم المصادر الضامنة لاستمراره بوصفه حزباً عسكرياً، بعيداً عن المثاليات المدنية الهادفة لتحقيق كرامة وحرية الإنسان؟
نعم، يمثل العامل الجغرافي، الذي يجعل من سورية الرئة التي يتنفس من خلالها لبنان، عاملاً مهماً في استمرار حضور حزب الله على الساحة الإقليمية والدولية، ولكن العامل الجغرافي وحده لا يبني تاريخاً، ولا يُبلور عملاً إنسانياً جماعياً. إن العامل الجغرافي يفتح نوافذاً لنشاط الإنسان، ويقترح ممكنات متنوعة، وهذا الأخير يعمل على استغلال هذه الممكنات من أجل بناء حاضر يتيح ظروفاً أفضل لأجيال المستقبل. لكن لا يمكن استغلال منفذاً جغرافياً أو حدوداً مع دولة مجاورة بدون مراعاة الجانب الإنساني للموطن ولكرامته، وبدون مراعاة فكرة أن الإنسان هو صانع تاريخه وليس استبداد نخبه الحاكمة. من المتعذر ترك بصمات في الذاكرة الجمعية بدون الاهتمام بمتطلبات الإنسان وحقوقه القيّميّة والمعنويّة، وبكل ما يتعلق بطبيعته بوصفه إنسان. إن المراهنة على دعم نظام مُستبد فاسد من أجل نصرة القضية الفلسطينية هي كمن يراهن على تجاوز مستنقع مُوحل، ويحاول إقناعنا بأنه لن تتسخ أطرافه بطين هذا المستنقع الراكد. فكيف يمكن لحزب الله نصرة المظلومين، كما يصرح أمينه العام، ويكافح من أجل تحرير الأراضي المُغتصبة من قبل إسرائيل، الاستمرار بصداقة نظام يعامل شعبه بوصفه عدواً، ويتعامل مع أرض دولته بوصفها مزرعته الخاصة التي يجب أن تكون ملكاً له أو يحرقها! لا يمكن لحزب الانتصار لمفهوم العدالة إذا لم يطبقه على أفراده، ويطالب بتحقيقها داخل مؤسسات الدول التي يتعاون معها.
إن حرية الإنسان هي التي سمحت له ببناء كفاحه السياسي والمُسلح رغم قيود عناصر الجغرافية وعوائقها؛ وإن شعور الإنسان بتفوقه، وبالقيم المثلى التي يحملها مثل الكرامة والعدالة هي التي سمحت له بتحقيق التقدم في ميادين عدة ومنها إيجاده الدائم لحلول بصدد ألغاز الطبيعة، وبصدد استبداد الأنظمة الاجتماعية والسياسية. ألم تجسد قيمة الكرامة دافعاً مهماً لتحرير الجنوب اللبناني؟ وهذه الكرامة إن لم تتحقق لدى الشعب السوري، وإن بقي هذا الأخير تحت استبداد الأجهزة الأمنية السورية فإن تحرير المناطق المحتلة من قبل إسرائيل سيبقى حلماً بعيد المنال. لذلك يجب على حزب الله أن يتجاوز عدة عوائق مهمة، منها العائق العقائدي والأخر الجغرافي، وهي عوائق لن يستطيع تجاوزها مستعيداً انتصاراته بدون نصرة الشعب السوري والانتصار لحريته؛ بدون بناء دولة ديمقراطية الدستور، وتحترم سيادة لبنان أرضاً وشعباً؛ دولة لا تميز بين حزب وآخر، وترفض الاصطفاف إلى جانب قوى دون أخرى سعياً وراء مصالح ضيقة. بالاختصار، لا مفر من المراهنة على حرية الشعب السوري وعلى كرامته من أجل الانتصار على الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إقامة الهلال الشيعي
سوري فهمان ( 2013 / 2 / 19 - 15:34 )
لقد تم خلق حزب اللات الصفوي على أساس طائفي وما يدعى ولاية السفيه .لإكمال المخطط الاسرائيلي الرامي إلى إقامة الهلال الشيعي من طهران إلى جنوب لبنان مرورا بالعراق وسورية لتقسيم المنطقة إلى سني وشيعي .وتم إسقاط الأهبل صدام السني من قبل قوى الاستكبار الأمريكي لتسليم السلطة في العراق إلى عملاء إيران . ودور حزب اللات كما هو دور الوريث الأهبل الزرافه هو إقامة الحروب الداخلية بين دول الشرق الأوسط لترك إسرائيل تعيش بامان وسلام

ومصادرة أموال الخليج المودعة في البنوك الأمريكيه لشراء الأسلحة للدفاع عن انظمتهم ضد إيران الصفويه وليس إسرائيل !!!


2 - خطأ كبير
د . موسى التنوري ( 2013 / 2 / 19 - 15:42 )
ارتكب الكاتب المحترم خطأً كبيراً يلزم تنبيهه إليه وهو قوله أن حزب الله يقرأ الأزمة السورية ...
أخي الكريم ماهر اختيار ! حزب الله لا يقرأ أي شيء على الإطلاق فهل تتخيل أن فيلقاً في الحرس الثوري يمكن أن يقرأ ويقرر أي حالة
حزب الله فيلق ايراني لا يقرر أي شيء ملالي ايران يقرؤون ويفكرون وهو ينفذ
ذلك ما كان في حرب 2006 وقد تسبب بدمار شامل للبنان
خوفي أن يتسبب حزب الله بحرق لبنان من شماله إلى جنوبة إذا ما أتاه أمر من الولي الفقيه يامره بقصف اسرائيل بالصواريخ
هل ثمة رجال في لبنان !!؟
طالما هناك على الأرض اللبنانية فيلق للحرس الثوري الباسيج فليس هناك رجال في لبنان ورأينا زعيم الدروز يجثو على ركبتيه مستعطفاً الأمن من أخدان حزب الله
وعصابة عون على استعداد ليحرقوا لبنان من أجل أن يحققوا الطموح العوني الشاذ بالجلوس على كرسي بعبدا
لك الله يا لبنان طالما خلا منك الرجال !!!


3 - بعد نظر
عتريس المدح ( 2013 / 2 / 19 - 17:08 )
يتمتع حزب الله ببعد نظر كبير ، لذا كان قد استشرف منذ البداية موقف المعارضة السورية، وما يهم حزب الله بالأساس هو مقارعة إسرائيل وكسر أنفها لذا يهمه أن يتوفر في سوريا نظام صديق لكل مقاوم و معادي لاسرائيل، وكان هذا ما يفعله النظام السوري والذي يعتبر أحد الركائز الاساسية في انتصارات حزب الله، بينما منذ اليوم كانت المعارضة السورية تستجدي العطف الامريكي والفرنسي الصديق لإسرائيل بل وفي طريقة مخزية قدم أكثر من مسؤول فيما يسمى المعارضة السورية تطمينات لاسرائيل ، إضافة الى العار الذي جلله رياض الشقفه لهذه المعارضة بإعلانه تطمينات لامريكا بأنه يعمل لمنع إقامة محور شيعي حيث كان يقصد بذلك محاصرة حزب الله وهو بطريقة أخرى تطمين لاسرائيل، وهو نفس ما قدمه مرسي العياط من تطمينات لامريكا و لاسرائيل ورسالته العشقية لبيريس رئيس اسرائيل تشهد بذلك
في اعتقادي لو أن المعارضة السورية لم تتصرف مثل مومس في رمي نفسها في حضن قطر والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا و أمريكا لكان للكثير موقف آخر في مؤازرتها ضد النظام السوري ولربما كان من هؤلاء حزب الله


4 - الى تعليق الفيبسبوك عباس
د.صالح موسى ( 2013 / 2 / 19 - 18:13 )
انا يا اخي دكتور سوري درست في كثير من الجامعات العربية .. اختصاصي هو علم الأحصاءات
لا اريد التكلم عن سياسة القمع في سوريا وهي الأسوأ بين كل دول المنطقة ..من اتيت بمعلومة ان السوريين هم الأفضل عيشا بين دول العرب ؟
انا لا اريد ان اقارن سوريا بالدول العربية الغنية البترولية بل ساقارنها بدولة عربية فقيرة جدا بمواردها وهي الأردن( بالمناسبة لقد درست في جامعة جرش الأهلية خمسة سنوات ) سا سيدي ان دخل الأردني السنوي يعادل ضعفي دخل المواطن السوري ... يا سيدي ان نسبة الأمية في الأردن هي تقريبا صفر بينما في بلدي الحبيب سوريا هي 21% .ز يا سيدي ان الأردن يحتوي 37 جامعة يدرس بها 60000 طالب اجنبي !!!! يا سيدي ان مستشفيات الأردن يؤمها الألاف من لعرب بينما في بلدي الحبيب الصحة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا سيدي هل تعلم ان هناك ربع مليون سوري يعملون بمهن وضيعة في الأردن ؟! هذا قبل حوادث بلدي الحبيب ؟؟ ناهيك عن الملايين في دول الخليج !!!؟هل تعلم ان ديون روسيا على سوريا تناهز ال 8 مليارات ؟؟؟ بالله عليك حينما تتكلم عن نظام مقيت ان ترجع للغة الأحصاءات


5 - سؤال للعتريس
د . موسى التنوري ( 2013 / 2 / 19 - 19:27 )
هل تقتل اسرائيل 70 ألفاً ن السوريين وتهدم ما هدمت عصابات الأسد لو احتلت سوريا
في سبيل انقاذ حياة أبنائهم سيفضل الوالدان الاحتلال الاسرائلي على احتلال ومدافع وصواريخ عصابات الأسد
هل مر عليك يا عتريس حاكم يقصف شعبه بالطائرات الحربية والصواريخ؟
فلما تتكارم بدماء السوريين لتحقيق تهويماتك الخنفشارية مع أنك تعيش بسلام في ظل اسرائيل وتطالب بتقتيل آلاف السوريين


6 - بالانتظار
جمال محمد ( 2013 / 2 / 19 - 20:27 )
بانتظار الحرب القادمة والتوماهوك والكروز الاسرائيلي يهطل على رؤوس سكان الجنوب والضاحية والبقاع وانتقام اسرائيل لكل اطفال سوريا حينها تشفى الصدور قليلا


7 - الى د.موسى التنوري
عتريس المدح ( 2013 / 2 / 20 - 14:05 )
أخي العزيز
اولا : من قال لك بأني أعيش بسلام في ظل دولة إسرائيل، إذا كنت لا تدرك معنى الاحتلال وتجعل من تجاهلك له سببا من تمنياتك بخدمته والتعاون معه فهذا شأنك ، أما أن تتهم الآخرين بأنهم يطالبون بقتل الشعب السوري ، فهذا ظلم منك لا نقبله، وعليك أن تدرك أننا لا نريد للشعب السوري إلا أن يعيش بعز وسلام و أن يتخلص من الديكتاتورية والقمع، لكن أيضا لا نبغي لمن يدعون بأنهم معارضة سورية بأن يرموا أنفسهم بأحضان إسرائيل وأن يرهنوا أنفسهم الى دول الخليج أو دول الاطلسي فهؤلاء لا يهمهم سوى تدمير سوريا وهذا ما فعلته المعارضة حين رهنت نفسها للعمل العسكري الذي برر للنظام عمليات القصف والقتال، وعلى حد ما نعرف حتى في الاحصائيات التي تنشرها مراكز الدراسات الغربية المحترمة فإن نسبة المؤيدين للنظام السوري تزيد عن سبعين في المئة
فلماذا تريدنا أن نصدق ما تدعيه المعارضة وهي وعلى لسان الشقفة وغيره رهنت نفسها الى سياسة الاطلسي وقطر، أم تريدنا ان نسلم للاتهامات فقط
لنقارع المعلومة بالمعلومة والحجة بالحجة، لا أن نتهم ، ومع تمنياتي للشعب السوري أن يعجل له بالفرج القريب والعيش بسلام على طريق الحرية والديموقراطية


8 - تسعه وتسعين في الميه من الفلسطينين يعشقون إسرائيل
سوري فهمان ( 2013 / 2 / 20 - 19:30 )
إلى السيد عتريس لقد قرانا أيضا في المجلات الغربيه المحترمه وذات المصداقيه أن تسعه وتسعين في الميه من الفلسطينين يعشقون إسرائيل ويريدون نتن ياهو زعيما و يتاسفون على شارون .فعلا ألي استحو ماتو


9 - فعلا الل إستحوا ماتوا
عتريس المدح ( 2013 / 2 / 21 - 04:50 )
يا حضرة السوري الفهمان، للاسف ولا مرة مرة قرأت لك تعليقا مفيدا، كل ما أقرأه لك شتائم واتهامات لا ترتقي لمستوى الحوار والدليل مساهماتك ذات الطابع المناكف والتي لا تنم إ لا عن الحقد و الافلاس
فهل هذا هو مستوى المعارضة ، الاستناد إلى الشتائم والكذب والتضليل، يبدو أن معنا كل الحق ، فإذا كنت انت وجه الصحارة فما بالك بباقي أمثالك
إرتق أيها السيد إلى مستوى يجعلنا نفهمك

اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه