الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك تستحق دعم ومؤازرة كل الخيرين
كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)
2005 / 4 / 1
العولمة وتطورات العالم المعاصر
أثار مشروع تأسيس جامعة عربية مفتوحة في الدنمارك إستحسان وتأييد الكثير من الأكادميين العراقيين، وقد كتب العديد منهم، مشيدين بالفكرة، مبدين إستعدادهم لدعم المشروع.وبفضل الجهود الجدية المثابرة والحثيثة لإصحاب المشروع ومؤازريه سرعان ما تحولت الفكرة الى مشروع، وإنتقل المشروع الى طور تاسيس الجامعة.
وفعلاً تشكلت الهيكلة الأكاديمية للجامعة، وحددت أقسامها، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة التدريسية لكل قسم. وأنجز المجلس العلمي، والعديد من أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة، معظم الاعمال العلمية، من حيث اعداد الخطط الدراسية، والهيكلة، وما يتعلق بها. وجرى التحرك على إحدى دور النشر الأردنية لتوقيع عقد شراء الكتب بهدف اعداد الحقائب التعليمية للجامعة. ومن المؤمل ان يتم في بداية شهر تموز/ يوليو القادم تأجير مكتب الاتصال للجامعة، وتجهيزه، بهدف الانطلاق بالعمل. وبدأت عملية التسجيل الأولي للطلبة، وحددت رسوم التسجيل في الجامعة، وأجور الدراسة وشحن المواد، وأسلوب دفعها.
ومن المقرر أن تبدأ الجامعة تقديم خدماتها التعليمية في مطلع السنة الدراسية القادمة- أيلول / سبتمبر 2005.. بيد أنه لابد من الإشارة الى أن مشروع الجامعة الوليدة هذه يعاني حالياً من نقص شديد في التمويل، الذي هو عمود اساسي من اعمدة المشروع، ويبقى طموح القائمين على الجامعة والمعنيين بها الحصول على دعم عربي او عراقي لضمان شروعها في تقديم خدماتها التعليمية في التأريخ المذكور. .
إن مشروع إنشاء جامعة عربية مفتوحة للمتحدثين باللغة العربية من المهجرين في البلدان الأسكندنافية والأوربية،هو مشروع نبيل، يستحق من كل الخيرين الدعم والمؤازرة بكل ما يستطيعون لإنجاحه، خصوصاً وأن الحاجة لمثل هذه الجامعة ماسة جداً، وذلك لوجود اَلاف الطلبة الذين حرموا من إمكانية إكمال تحصيلهم العلمي، ويطمحون الى ذلك، وفرصتهم الوحيدة هي في مثل هذه الجامعة..
لقد إفتتحت الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك، كبداية لعملها، الأقسام التالية: إدارة الأعمال، الاقتصاد والادارة المالية والمصرفية، المحاسبة، علم الاجتماع، علم النفس، القانون، الصحافة، العلوم السياسية، التربية، أدب مسرح، ومواد عامة. وستستكمل باقي الفروع حسب الحاجة والإمكانات المادية.وبذلك وضعت الأساس لمساهمتها في توفير فرص التعليم العالي لمن حرم منها، لأسباب مختلفة، متيحة المجال أمامه لمواصلة تحصيله العلمي والتخصص في مجالات المعرفة المذكورة.
إن من أبرز ميزات هذه الجامعة أنها:
* تشترط للدراسة في اقسامها ان يكون الطالب حاملا لشهادة الدراسة الثانوية او ما يعدلها، بغض النظر عن عمر المتقدم، او سنة تخرجه، او البلد الذي حصل منه على الشهادة.
* أجور الدراسة فيها مناسبة ومتاحة لأوسع فئات طالبي العلم.
* لا تلزم الطالب التقيد بمواعيد محددة بالحضور يومياً الى الجامعة أوالقسم، مما ييسر الأمر عليه، ويمكنه من الدراسة دون تأثير على وظيفته وظروفه الإجتماعية الخاصة.
* نظام الدراسة المقترح فيها هو نظام الساعات المكتسبة لمرحلتي البكلوريوس والماجستير،حيث يحق للطالب أما التوقف عند الانتهاء من متطلبات مرحلة البكلوريوس، وينال الشهادة، أو الاستمرار لاستكمال متطلبات الماجستير، وفي هذه الحال ينال شهادتي البكلوريوس والماجستير معاً.
* تدرس العلوم باللغة العربية، مع الإستفادة من اللغة الأنكليزية في توضيح بعض المصطلحات عند الضرورة، وبذلك تزيل عائق كبير أمام من صعب عليه إتقان لغة البلد الذي يعيش فيه بالمستوى الذي يتطلبه التعليم العالي.
* تقدم المعارف العلمية بطرق تتناسب مع إحتياجات طلبتها، بغض النظر عن بلدان إقامتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه، مركزة على النوعي والضروري في أحدث ما تحقق في هذه المعارف.
* تنمي مهارات التعلم الذاتي عن بعد والاعتماد على الذات، تحت إشراف أساتذة متخصصين، وتعزيز قدرات الإبداع ومواهب البحث العلمي والمبادرة الخلاقة لدى جميع الطلاب.
* توفر كادر أكاديمي يتميز ليس فقط بكفاءته العالية وخبرته الطويلة في ميدان التعليم العالي، بل وبمعرفته الجيدة بإحتياجات بلد الطالب، وبظروفه الإجتماعية والإقتصادية، مما يسهل تذليل المصاعب التي قد يواجهها الطالب في مرحلة الدراسة.
نتمنى للجامعة الوليدة وللأكاديميين والأساتذة الذين أبدوا إستعدادهم للعمل في أقسامها التوفيق والنجاح في مهمتهم النبيلة! وندعو أن يدعمهم ويؤازرهم كل إنسان خير لديه الإمكانية ويطمح أن تصبح هذه الجامعة مؤسسة علمية تخدم العلم وطموحات طالبيه خدمة لشعوبهم وتنمية أوطانهم، وصرحاً لتخريج الكـــــفاءات العلمية المتخصصة والملتزمة بواجبها الأكاديمي العلمي والوطني والإنساني.
للمزيد من الإستفسار عن الجامعة وأقسامها، يمكن الإتصال برئيس الجامعة الدكتور وليد الحيالي ، على البريد الالكتروني التالي:
[email protected]
أوعبر الهاتف التالي: 004546782757
وزيارة موقع الجامعة على شبكة الإنترنيت:
http://www.ao-university.org/index.php
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما مدى أهمية تأثير أصوات أصحاب البشرة السمراء في نتائج الانت
.. سعيد زياد: إسرائيل خلقت نمطا جديدا في علم الحروب والمجازر وا
.. ماذا لو تعادلت الأصوات في المجمع الانتخابي بين دونالد ترمب و
.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض 3 مسيّرات في سماء إيلات جن
.. فوضى عارمة وسيارات مكدسة بعد فيضانات كارثية في منطقة فالنسيا