الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي

مجيد الامين

2013 / 2 / 20
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


لماذا الحريه اليوم تعني احمد القبانجي..
لنا نحن العراقيون الذين نفهم ان السجون والتعذيب والتشرد والدفن حيا وفقدان الامل وفراق الاهل والموت غربة واشتياقا وحنينا مستحيلا وحبا مستحيلا لارض ولدت فيها ولا يحق لك ان تعيش حرا فيها ..
نحن الذين لم ننسى عهد صدام نعرف ذلك .
ونعرف ان يدخلوك سجنا بتهمة ك الكفر مثلا فمعنى ذلك ان حقوقك المعاصره صارت بيد القرون ما قبل الوسطى...
الحريه ليست محدده بداية ونهاية ب شخص بالتاكيد ولن يكون لها مقادير مختلفه الحريه واحده لعامل البناء ولمهندس عالم بالبناء. لكنها اليوم مقرونه ب السيد احمد القبانجي كتعبئه وشعور انساني وب بعدين الاول اننا لا تتضامن فقط sympathy بل نحن نفكر به ونعيش مشاعره في السجن وعائلته هو ال empathy (للاسف اللغات الاوربيه فيها مصداقيه اكثر في وصف الحاله ) نحن نتعايش مع سلب حريته ف لن يتمكن من الحركه كما يريد لا يستطيع الذهاب الى دورة المياه ربما دون طلب وتوسل لا يحق له الاتصال باهله. ثم تأتي التحقيقات وكيفيتها وما يرافقها ... لعل اليعض يتذكر ابطحي نائب الرئيس خاتمي الذي خرج ليعترف بانه عميل للغرب ومن دون عمامه ..هناك كثيرون تمسخ انسانيتهم اتذكر شيخ عجوز كان مفكر حزب توده قبل الثوره الاسلاميه وبعدها وبعد السجن وخلاله صار يتكلم عن ذاته ويعترف بان فكره الحقير الذي حمله ونضر له طيلة حياته انما هو كفر وعماله ل شوروي اي الاتحاد السوفيتي ..انهم يذلون ويهينون الناس اصحاب المواقف الأحرار . ولنعترف اننا وكذلك السيد لسنا ب مجاهدين نكره الحياة ونتوق لعشاء مع الرسول نحن نحب الحياة الحره التي وهبنا الله اياها اليس الله خلقنا احرارا .. هل نستطيع تحمل التعذيب ؟ هل المطلوب منا ان نتحمل مثل ذلك ؟ قد نستطيع ونموت وقد لا نستطيع فتنهار قوانا قبل ان نموت وينتصر الجلاد وغالبا ما ينتصرون ..
التعاطف يدفعنا للتفكير بالنظرات القلقه وخبطات والام المعده التي تعانيها زوحته واولاده ونوم الكوابيس... وكل ذلك بسبب ان الحكومه لا تريد الرجل حرا.
والبعد الثاني ان السيد احمد ودون حاجه للاختلاف هل هو مفكر او رحل دين او علامه الخ .. فالمعروف ان الرجل قال ويقول شيئا فتح افقا واذهانا واملا لدى الكثير من المسلمين بان يفهموا ان دينهم ليس الارهاب وليس المذاهب المكفره وليس المضطهد والمغطي لراس وعقل المرأه وان وجدان الانسان هو صلة الانسان بربه وليس المفتين دعاة الارهاب وكراهية الاخرين او الخرافيين وان القوانين الوضعيه المعاصره هي التي تسير الحياة وليس قانون عام مائه هجريه حنبليه . اراد للدين دورا روحيا شخصيا بعيدا عن لوثة السياسبين وطموحهم التسلطي ...وهذا الرجل الانسان الغير مذنب بقانون الامم المتحده وكل الانسانيه ماعدا فكر ابن تيميه واتباعه وفكر مرشد الثوره الاسلاميه (محللي زواج الرضع والاطفال من البنات ) . هذا الرجل ابن العراق الارض التي طرده منها قائد القوميه فصارت الغربه مقرا وبلدا (يتگلگل) مثل ضرس ضرب جذره السوس .
اذن الحريه اليوم تعني سيد احمد القبانجي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري


.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا




.. الولايات المتحدة.. التحركات الطلابية | #الظهيرة


.. قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة جبل بلاط عند أطراف بلدة رامية ج




.. مصدر مصري: القاهرة تصل لصيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخل