الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مليون لا للطائفية و نعم للوحدة الوطنية

فؤاد محمد

2013 / 2 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


مليون لا للطائفية و نعم للوحدة الوطنية
أن المظاهرات والإضرابات والاعتصام حق مشروع يكفله القانون.
لأكن الطائفية وأعلام العهد البائد وصور صدام وبن لادن , فهذه مؤامرة
بخداع طائفي لإسقاط العملية السياسية الديمقراطية ليس إلا والبسطاء من السنة وقودها.
نعم للمطالب السلمية المطلبية المشروعة والمكفولة دستوريا
لا للقتل والتفجيرات والتشريد من جديد .
لو فرضنا جدلا أن الطائفية هي الحل فالشيعة ضعف ألسنه إذا لم يكونوا أكثر.
فمن تخدعون غير البسطاء بهذا الجهل والتخلف.
الحكم محاصصة وانتم في الحكومة والمعارضة حيث ينطبق عليكم قول المتنبي
( يا اعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم).
إذا نظرنا إلى وزرائكم وبرلمانيكم فأكثرهم مخالفة للأنظمة والقوانين وعرقلة المشاريع فأين التهميش يا سادة يا كرام .
إذا كنتم صادقين فيجب أن تسكتوا لأنكم في الحكومة, وإذا كنتم أكثر صدقا استقيلوا لتألفوا المعارضة فهذه هي الديمقراطية.
لا أن تورطوا الشعب بمجازر طائفية ويجب الحفاظ على العملية السياسية
ديمقراطيا فهي الأمل بنقل العراق إلى مصاف الدول المزدهرة.
إذا كنتم تراهنون على الطائفية فانتم تراهنون على شيء خسران.
الطائفية والدين السياسي والقومية انتهى زمانهم.
هذا عصر الديمقراطية والعلمانية واللبرالية والاشتراكية ونحن كلنا أبناء عمومة وخوال.
ولا حمد ولا موزه ولا تركيا يريدان لكم الخير يستعملونكم كزيت لإشعال الحرائق الذي ستحرقكم
أمريكا ليست على استعداد لتحارب الأكثرية من أجلكم
أفيقوا واعقلوا من هذا الغرور والأنانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا