الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة في سوريا (5).. انتحار الثورة

سامي ابراهيم

2013 / 2 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الثورة السورية هي نهضة شعبٍ أبى الذلّ، هي مشروع شعب أراد الكرامة.
هي استنهاضٌ للعقول النيرة الحرة في وجه القهر والعنف والاضطهاد.
هي شروقٌ أسر ألباب الأحرار لشمسٍ اشتاقت لها النفس السورية.
الثورة السورية صرخة ضميرٍ حيٍّ في وجه الطغيان.
هي صراع وحرب ضروس ومعركة وجود بين قوى النور والتحرر ضد قوى الموت والظلام.
الثورة السورية استنهاض لكرامة إنسانٍ حلم ببناء دولة حرة، تسقط فيها إلوهية مرعبة وجلالة مكرّسة وسلطة مطلقة أذهلت العالم بوحشيتها وجرائمها.
ولأن المهام التي تقع على عاتقها هي مهام جسام تاريخية مفصلية، ولأن الثورة السورية حملت تعقيدات عالمية وتداخلات دولية وتشابكات إقليمية وارتباطات طائفية، رافقها قتلٌ ممنهج أريقت فيه دماء غزيرة سُفكت على مذبح الحرية وانهيار لمؤسسات الدولة وتهديم للمدن والقرى وتدمير للبنية التحتية وتشريد..، وبسبب نقص شروط نمو الثورة السورية الفعلي وبعض الشوائب التي تخللت الحراك الثوري، فقد ظهرت تصورات عديدة لتقدم حلولا تراها مناسبة للواقع السوري، تصورات تتقاطع في نقاط وتتناقض وتختلف في نقاط أخرى، جميعها تضع مشكلات الحاضر لتقدم رؤية تعالج فيها معضلات جسيمة أصابت المجتمع السوري ومزقت جزءا كبيرا من نسيجه الحيوي لتبني على هذه الحلول تطلعاتها، وترسم خطوطاً تحدّد شكل المرحلة الانتقالية.
كان لابد لطروحات الحل السياسي من أن تخلق إشكالية جدلية بين (نموذج) مُعطى مقولب يفترض حلاً سلساً يبغيه اغلب السوريين وبين (واقع) مفروض معاش أليم، بين ما (يُراد) الحصول عليه وما (يمكن) الحصول عليه.
الحل السياسي في ظل الظروف والنتائج التي وصلت إليها سوريا يبدو ضربا من المستحيل، لا بل هو العائق الأبرز في وجه الطموحات والتطلعات التي يصبو إليها الشعب السوري.
إن أي حل سياسي طالما لا يستجيب للهدف الأول الذي قامت الثورة من أجله وهو إزاحة النظام بكل رموزه وأركانه بالتأكيد هو حل يحكمه الفشل المحتّم، ومعظم الطروحات المقدمة مادامت تتفادى تحقيق هذا المطلب، لذلك فإن أي تصوّر لانتقال سلمي للسلطة في سوريا بعيداً عن العنف يبدو ضربا من المستحيل، لماذا؟! لأن الأساس الذي بنيت عليه عملية المعالجة للمطالب الشعبية كان قائما على العنف والبطش، ولأن القانون الذي حكم الدولة عشرات السنين كان مبنيا على العنف، ولأن العنف وحده كان البنيان والصرح الذي شيّد عليه النظام إمبراطوريته المستبدة التي حكمت بالحديد والنار سنوات طويلة.
ومن هنا يبرز التناقض الصارخ بين الحل السياسي المرجو والمطروح من قبل البعض من جهة والحل العسكري الذي اختاره النظام منذ البداية وفرضه على المعارضة والمجتمع من جهة أخرى.
نظام الاستبداد لم يعرف معارضة، ولا يمكن له أن يتخيل معارضة، لذلك فإنه لا يوجد ولا يملك ما يمكن أن يقدمه للثوار، لا توجد أرضية يفاوض عليها ويحاور من اجلها، وبالتأكيد لن يفاوض على زواله وموته ومحاكمته.
ومن هنا يجب أن تعي المعارضة أن الحل السياسي كحل لمعالجة الحالة السورية يبدو فلسفة ساذجة سطحية تتستر في ثوب الحب والسلام لتعيد حالة الاستعباد للشعب السوري ولكن بظروف حديثة جديدة وبصورة منمّقة مجمّلة تحاول ذر الرماد في العيون.
جميع طروحات الحوار والتي كان رفض النظام لها واضحا وضوح الشمس مستهزئا مستخفا متعاليا ما هي إلا معوقات وكبح للانتصارات التي تم تحقيقها على الأرض ضد أعنف أنظمة التاريخ البشري وأقساها.
ردّ النظام على مطالب الشعب السوري بدموية كان يُعتقد أنها قد زالت مع تطور الزمن وزيادة الوعي بحقوق الإنسان وبناء مجتمع يعتمد قوانين إنسانية تناسب وتلائم عصر التكنولوجيا والانفتاح.
إنسانية ظنّت خطأً أنها تجاوزت المحارق والإعدامات والمحاكمات الميدانية.
....................
هدف النظام من هذا التدمير هو إجبار الشعب على التخلي عن مطالبه التي ثار من اجلها من جهة، ومن جهة أخرى لردع أي معارضة تنشأ ضد النظام وجعلها تفكر في العواقب الوخيمة والكارثية التي ستجلبها معارضتها على البيئة المحيطة بها، لينجح النظام في خلق معارضة مضادة للمعارضة التي تطالب بالحرية والكرامة ومن ضمن البيئة نفسها، فيكسب النظام في معركتين أساسيتين:
الأولى أخلاقية: ينجح النظام في جعل المنظومة العقلية لمناصريه وأفراد الكتلة الصامتة المتذبذبة والمنهكة أصلا وأفراد الجاليات السورية المغتربة المغيّبة عن الواقع تقوم بتمرير كل هذا القتل والوحشية والبطش من دون محاكمة عقلية منطقية عادلة، فتبرر منظومة التفكير هذا الكم الهائل من الدمار والقتل اليومي اللامعقول والتشريد والتجويع الذي سبّبه النظام.
لينجح النظام ولو جزئيا في جعل نفسه في كفة واحدة مساوية للثوار في سبب هذا التدمير الذي أودى بحياة عشرات آلاف السوريين ناهيك عن عشرات آلاف المعوّقين.
الثانية: استمراره بالحل العسكري الذي لطالما رآه خياره الوحيد ومهنته التي يجيدها في ظل تدفق الدعم المادي والمعنوي من قبل حلفائه الأساسيين وتغاضي دولي عن الجرائم التي يقترفها، عساه يسحق الثورة وإرادة الشعب المطالب للتغيير بالحديد والنار، أو على الأقل إجبار المعارضة على الرضوخ للحل وفق شروطه وشروط حلفائه، ناهيك عن التملص من أي محاسبة وعقاب في حال جلوس المعارضة معه على طاولة الحوار لأن الجلوس معه على طاولة واحدة سيعطيه الشرعية الدولية التي فقدها ومن شأنها فك العزلة الدولية عنه، وبذلك ينجح النظام في ترسيخ فكرة المساواة بالتدمير والانتهاك مع المعارضة، ولكن الأهم من هذا وذاك جعله جزءا أساسيا من الحل وعملية الانتقال للمرحلة الجديدة.
وعلى ضوء هذين الطرحين يحقق نظام القتل والإجرام سيطرة بواسطة العنف الدموي يعززه العقل والمنطق.
...................
لأسأل جهابذة السلام ودعاة الحوار:
أي أخلاق تجعلكم تحاورون من جعل من نساء سوريا الأبيات العزيزات سلعة تباع في أسواق النخاسة في دول تخرج نخبة أطبائها ومهندسوها واقتصاديوها من جامعاتنا!
أي قيم تجعلكم تحاورن من جعل السوري الأبي يستعطف ويشحذ رغيف الخبز على قارعة الطرقات وأرصفة الشوارع في دول كنا نقدم لها الكهرباء والماء والوقود والدواء!
أي ضمير يجعلكم تحاورون مع من جعل السوري يخاف في كل لحظة يمشي فيها في شوارع سوريا الحبيبة من انفجار أي سيارة واقفة تودي بحياته وتدمر كل شيء بناه؟!
....................
بحق الأطفال الذين يصرخون رعبا وهلعا من صوت القصف والرصاص لأسأل:
حواركم سيكون مع السفاح أم مع إيران؟! فأنا لا أعرف من صاحب القرار!
حواركم سيكون مع السفاح أم مع روسيا وأساطيلها؟!
أم ستحاورون حاميته إسرائيل؟!
....................
بحق اليتامى الذين يرتعشون من البرد بدلا من أن يكونوا على مقاعد الدراسة.. بحق الأمهات الثكلى.. بحق الأرامل المنتهكات:
ماذا ستقولون لمن فقد جميع أفراد أسرته؟! وبيته؟! وارضه وكرومه ومواسمه وباب رزقه؟!
ماذا ستقولون لمن لم يستطع حتى هذه اللحظة انتشال جثة أبنائه من تحت أنقاض المباني المدمرة؟!
ماذا ستقولون لشاهدة قبر طفلٍ مات من البرد وآخر مات من الجوع وآخر مات من المرض في مخيمات الموت؟!
ماذا ستقولون لخمسة مليون مهجّر.. مشرّد.. منفي؟!
كيف ستقنعوهم بأن لا خوف عليهم من العودة لديارهم؟! وأن الأمان عليهم؟!
..................
بحق السماء! أتحاولون إقناع الشعب أنكم دعاة سلام!
أنسيتم سنوات الرفيق الأمين المناضل الأب المفدى القائد الخالد رمز الثورة والأمة العربية..
والد الرائد الركن المظلي المهندس الشهيد..
أخو الدكتور الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الفريق القائد العام للجيش والقوات المسلحة..
مع من ستتحاورون:
مع القيادة القطرية.. أم مع القيادة القومية..
أم مع منظمة طلائع البعث.. أم مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة..
أم مع الجبهة الوطنية التقدمية.. أم مع مجلس الدمى المتحركة وقوائم ظله..
أم مع الوزراء..
أم مع الشرطة في خدمة الشعب وعناصر قوى الأمن الداخلي الساهرين دائما على حماية امن المواطن..
أم ستتحاورون مع وزير الإعلام أم مع نائب الرئيس الذي رأيه يمثل رأيا واحد من خمس وعشرون مليون سوري؟!
هل ستتحاورون مع الجهات المختصة التي "تلاحق فلول الإرهابيين" في درعا وحمص ودمشق وريف دمشق وحلب وريف حلب وادلب والرقة وحماه والحسكة والقامشلي! ما أحلاه من حوار وما أرقاه!
هل ستتحاورون مع من جعل سوريا محافظة إيرانية!
ستحاورون حزب البعث الفاشي الذي يحكم سوريا منذ واحد وخمسين عاما حكما عسكريا قمعيا إقصائيا شموليا مسميا حقبته "ثورة البعث المجيدة.. قائد الدولة والمجتمع"؟!
أم ستحاورون محور المقاومة والممانعة الذي باع الجولان محتفظاً على الدوام بحق الرد متحليا بالحكمة وضبط النفس مع العدو الإسرائيلي وعدم الرد على استفزازاته؟! في الوقت ذاته اعتمد الحسم العسكري لقمع مطالب السوريين.
..................
فلنسامح! فلنغفر! فلننسى! ما أجمل الغفران والعفو! ولكن..
ألم يسأل دعاة الحوار أنفسهم:
كيف يمكن لهم أن يجلسوا على طاولة الحوار بينما لم يتوقف يوما واحدا هدير الطائرات الذي يشق عنان السماء لتقصف بحقد همجي شعبا عريقا بمدنه وقراه عمره آلاف السنين؟!
هل يمكن لحديث ونقاش أن يفهم وضجيج "سلاح الجو الذي ينفذ في اليوم الواحد عشرات العمليات النوعية مستهدفة تجمعات إرهابية" يصم الآذان..
يتحاورون! ومجنزرات الدبابات والناقلات لم تتوقف لحظة واحدة عن قلع الإسفلت الذي عبد شوارع سوريا..
يتحاورون! وسبطانات المدفعية التي لم تتوقف يوما عن دك بيوتنا وقرانا؟!
يتحاورون! مع صواريخ سكود؟!
يتحاورون! مع القنابل الفراغية.. العنقودية.. الفوسفورية؟!
يتحاورون! مع راجمات الصواريخ؟!
يتحاورون! والكهرباء مقطوعة! ألا يعرفون أن ضجيج مولدات الكهرباء لن يدعهم يسمعوا أنفسهم عمّا يتكلمون.
................
من يعتقد أن هناك حوار مع عهد وعصر الطغيان والاستبداد، فهو واهم.
من يظن أن الحوار مع التقتيل والتشريد والتجويع لقتل الأمل في نفوس السوريين ممكن، فهو يهذي.
ومن يفكر أن يتحاور مع سفّاحٍ سفك الدماء السورية لتجري انهارا في شوارع سوريا، فهو شريك له في القتل.
.....................
في سوريا الحبيبة فقط يسقط الشهيد تلو الشهيد ليسطروا بدمائهم أعظم وأشجع ثورة لتزيح من مناهج التدريس الثورة الفرنسية عن عرش الحرية، لتكون الثورة السورية شمسا خالدة مشرقة تبعث النور والدفء والحياة في وطن الحرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أهديك هذه اللقطات
محمد بن عبد الله ( 2013 / 2 / 22 - 01:14 )
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=OyuI1Ay6DQs

هذه عينة من تتحالف معهم

سعيكم مشكور يا من تضحون بالمريض لتتفاخروا بنجاح العملية الجراحية !


2 - أهديك هذه اللقطات
محمد بن عبد الله ( 2013 / 2 / 22 - 01:14 )
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=OyuI1Ay6DQs

هذه عينة من تتحالف معهم

سعيكم مشكور يا من تضحون بالمريض لتتفاخروا بنجاح العملية الجراحية !


3 - الأمر سيان عزيزى سامى ابراهيم
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 22 - 02:38 )
المحترم / سامى ابراهيم
أهلاً بعودتك للكتابة مرة أخرى . قلبى معكم جميعاً فى سوريا الحبيبة التى شاء قدرها أن يجعل من مصائر أبناء شعبها وحرائرها سلعة فى خضم الصراع الدولى والاقليمى على النفوذ فى منطقة الشرق الأوسط . شأنها فى ذلك شأن مصر وتونس وليبيا وغيرهم من الدول التى كانت فى الماضى البعيد تشكل مستعمرات تدر اللبن والعسل على حكام البدو الذين ركبوا شعوب تلك الدول بسيوفهم ويحاولون اليوم ركوب الشعوب مرةً أخرى ولك هذه المرة بجحافل الجهاديين الارهابيين المغامرين من اليمين المتطرف من سلفيين وتكفيريين واخوانجيه ظلاميين فى مواجهة نظام ديكتاتورى مستبد . أى أن الشعب السورى بين مطرقة الفاشست الدينى التكفيرى المدعوم بأموال الرجعية الفاشستية البترودولارية التى تتقنع بالدين لخداع البسطاء والعوام وبين النظام القمعى المتكلس الذى يلعب نفس الدور الذى يلعبه التكفيريون ولكن لحساب الحلف المناوىء للحلف الرأسمالى الغربى الخليجى . وبين هؤلاء وهؤلاء يدفع الشعب السورى الطيب والمواطن البسيط الثمن من دمئه ودماء أبنائه وعرض بناته . أنتم بين أمرين أحلاهما مر.نتمنى زوال الغمة قريباً
تحياتى لشخصكم الكريم


4 - استاذ محمد
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 22 - 07:15 )
استاذ محمد: هذا الاسلوب في توصيل فكرة معينة ولمناقشة طرح بان توضع لينكات فيديوهات لتثبت ان الطرف الذي انت لا تتوافق معه مجرم سفاح قاتل اقصائي ارهابي او يفرض بالقوة قناعات على البسطاء هذا الأسلوب مبتذل مكرر قديم لا ينجرف ورائه ولا يهتاج سوى الذين تقولبوا في قوالب جاهزة مسبقة الصنع ووضعوا منظومته العقلية ضمن شرنقة لن يستطيعيوا الخروج منها.
ثم واذا كان ولابد ان يوجه تفكيرك وتعتمد عليه لبناء قرار او راي او تتبنى طرح وتصور مرحلي لانتقال مفصلي تاريخي فأنت بكل بساطة تستطيع بعد تشاهد مشهدك هذا أن تكتب في خانة البحث -جرائم الجيش الأسدي- لترى افظع الجرائم واقساها واعنفها.
السؤال هو لماذا تكيل بمكيالين؟! كيف تمرر منظومتك جرائم وانتهاكات بشعة لطرف ولا تمرره للطرف الآخر؟
شوف محمد من اوصل البلاد لهذه المرحلة من الدمار والقتل والتشريد والتعصب والتزمت وهدم الأحزاب العلمانية ومحاربتها وسجنهم ونفيهم مقابل ترسيخ البعد المذهبي الطائفي المقيت هو النظام الذي حكم لعشرات السنوات. هكذا هو تقييم الأمور.
اقرأ مقالتي محمد فأنت لم تقرأها، ولم تقرأ ما كتبته لا عن العلمانية ولا عن العقل الديني


5 - الرائع دائما زاهر(1)
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 22 - 07:54 )
تحية حب لك ايها الحر زاهر زمان ايها الكاتب المستنير الجميل:
اتفهم طرحك فانت نملك العقلية التحررية ذاتها والتي تجعلك من الكتاب العلمانيين الذين لا يمررون اي حادثة او ظاهرة دون خضوعها للمعالجة العقلية وتقليبها من جميع جوانبها ومناقشة الأسباب التي ادت لها مشخصنة الواقع وفق المنطق السليم بعيدا عن العاطفة او القوالب الجاهزة .
لكن ايها الرائع زاهر: حبا بالزهور.. حبا بالطبيعة.. حبا بالعلمانية.. ارجوك ان لا تقارن مصر وليبيا واليمن وتونس من جهة بسوريا من جهة أخرى،لا يمكن لك أن تتخيل ما يحدث في سوريا فانا لا استطيع توصيف مايحدث في سوريا بالكلمات لا يمكنني ان انقل لك القصص المعاشة اليومية والمعاناة المستمرة والمجازر والمحارق والاعدامات والتفجيرات اليومية التي يروح ضحيتها في كل يوم اكثر من 100 شخص؟! تخيل زاهر اكثر من 100 شخص كل يوم؟!
غارات جوية وبراميل متفجرات ترمى من الطائرات ودبابات ومدفعية لم أراها في مصر واليمن وتونس وليبيا؟!
حتى الاعلام عندما ينقل فهو لاينقل إلا جزء يسيرا من الواقع ووفق اجندات وحسابات وتوزنات دولية باتت معروفة للجميع.


6 - الرائع دائما زاهر(21)
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 22 - 07:56 )
ايها الحر زاهر دعك من دول الخليج فمشكلتي ليست في الدوحة والرياض، مشكلتي ليست في القاهرة وتونس وبنغازي وصنعاء، مشكلتي في دمشق وحلب ودرعا وحمص وحماه وادالب والرقة ودير الزور والحسكة والقامشلي، مشكلتي في مدنا وقراها مشكلتي في القصف والغارات والمدفعية وصواريخ سكود. مشكلتي في الكهرباء والماء والغذاء والدواء والأمراض والمواصلات والوقود والمهجرين والمشردين وعشرات آلاف المعوقين!
مشكلتي هي مع هذا النظام الذي سبب هذه الكارثة!
تعرف ايها الحر زاهر بأن الشعب السوري كان يحلم بربع الحرية التي كانت متوفرة لدى المصريين في عهد الديكتاتور مبارك؟!
كنتم تملكون احزاب متعددة متنوعة وحرية تعبير معقولة بالنسبة للمرحلة السابقة واعتصامات واحتجاجات مستمرة وانتخابات برلمانية حرة، بيينما في سوريا قمع قميء شنيع سفاح ديكتاتور لم يكن ليجرؤ احد ان يلفظ اسم السفاح تحت لحاف الفراش.


7 - الرائع دائما زاهر(3)
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 22 - 08:00 )
تخيل كان لدى الشعب السوري العريق بكتّابه وادبائه وفنانيه ورساميه ومبدعيه وملايين شعبه ومنذ استلام البعث للسلطة فقط ثلاث صحف حكومية؟انتخابات مجلس الشعب كانت على الدوام محط النكات والسخريات فقط لو تعرف آلية وطريقة الانتخابات التي كانت تجرى والتي فيها ليس فقط استخفاف بالعقول بل فيها احتقار للانسان السوري ودعس لكرامته.عماذا أحدثك ايها الحر:عن حقبة الأسد الطاغية والمستمرة حتى لحظة كتابتي هذه الكلمات والذي مايزال يحكم سوريا بسلطة الحديد والنار ولايزال في قصر الشعب بدمشق مسببا هذا الخراب؟احدثك عن مناهج التدريس وكتاب القومية التي فيها ادبيات البعث ومناهج التدريب العسكري الذي يتلقاه السوري منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية.احدثك عنطريق التعذيب في السجون السورية والتي كنا نسمعها ممن زاروا فروع الأمن واقبية المخابرات.من كان يجرؤ على النظر في عيون رجل الأمن ؟لا لن اخشى الايديولوجية الدينية فهي هشة ضعيفة ستسقط ورقة التوت عنها حال استلامها للسلطة وسيتعرى نفاقها وزيفها وهذياناتها واوهام قداستها والزمن كفيل.دمت بخير ايها الزاهر دائما تابع في ابحاثك التنويرية فهي الأسلحة التي سنحارب بها في المستقبل.


8 - واهم انت يا سامي و...
حليم ( 2013 / 2 / 22 - 10:22 )
النظام الاسدي الدكتاتوري ارحم بالف مرة من حكم من سيسطون على الحكم في الشام لا قدرت الطبيعة فالقمع باسم القومية او الاشتراكية او باي اسم شاء ليس كالقمع باسم الرب ومحمد وخلفائه السفاحين افيقوا اذن


9 - استاذ حليم
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 22 - 11:35 )
استاذ حليم:
ماذا يختلف ظلمٌ عن ظلم؟!
ماذا يختلف قمعٌ عن قمع؟!
أي عقوبة ستكون أقسى؟ من ينتقد القائد أم من ينتقد التعاليم الدينية؟!
أي تجديف ستكون عقوبته أرحم؟! التجديف على القائد أم التجديف على الإله؟!
كم سجينا رايته يتعذب في سجون النظام
كم معتقلا رايته يُعدم في زنزانات الموت؟!
كم فتاة رايتها تُغتصب أمام والديها من قبل شبيحة النظام وأبطال جيشه العرمرم؟!.
كم طفلا في عمر الورود رايت أشلاءه الغضة متناثرة مبعثرة بسبب قصف الطائرات؟!
كم جثة سحبتها من تحت أنقاض أبنية سوريا نتيجة قصف نظام القومية والاشتراكية؟!
لا بل كم جثة رأوها تحرق نتيجة همجية بعثية؟!
كم بيتا رايت أزلام النظام ينهبوه ويحرقوه؟! استفق انت فأنا استيقظت من عبودية الإله السماوي وعبودية الإله الأرضي فمتى ستستيقظ انت من عبوديتك وتتحرر من مخاوفك؟!


10 - هل القوى الثورية ذات مشروع عزيزى سامى ابراهيم
سامى لبيب ( 2013 / 2 / 22 - 12:27 )
احترم قلمك الثورى كما أحترم قلمك الفلسفى والذى غاب عنا ولكن له كل العذر فى غيابه
أتفق معك بان الحل السياسى هو ترقيع الثوب البالى ومحاولة لبقاء منظومة الإستبداد حية تنتج ذاتها من جديد ولكن بحق أنا يحيرنى بعض الأشياء
بداية أدرك شراسة النظام فى سوريا والذى تعدى بجرائمه ونهجه الفاشية وأحمق من يدافع عنه ولكن أسأل ماهى خريطة القوى الثورية وماهو تأثيرها فى الشعب السورى وماهى برامجهم وهل هى أصيلة متغلغلة فى وجدان السوريين
هل القوى الثورية لها قواعدها الشعبية الأصيلة-هل ستقيم القوى الثورية سوريا الجديدة الحرة الديمقراطية ولن يستطيع أحد أن يبدد تضحيات السوريين أم اننا امام قوى ثورية ترفع السلاح لإسقاط طاغية وإستبداد
عزيزى سامى انا لا أفهم صراع لإسقاط نظام مستبد والسلام عليكم فقد أنجزنا المهمة لأعتبر هذه الغاية تفتح الباب لمخططات خارجية تتلاعب بثوريين شرفاء يتحركون على مربع شطرنج
لا أفهم اسقاط نظام مستبد يعتنى بزاوله فقط بل يقدم مشروع سياسى وإجتماعى جديد يكون بديلا مؤسسا لمجتمع وثقافة وحياة جديدة
هناك إما تشويه للقوى الثورية أو جهل ببرامجها أو خوائها من برامج ومشاريع أرجو التوضيح
تحياتى وسلامى


11 - العظيم اللبيب
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 23 - 01:30 )
تحية حب لك من القلب ايها الفيلسوف اللبيب: بصراحة انت وضعتني في مواجهة مدافعك التي اعرف انها لن ترحم ولن يشفع لي حبي وعشقي وولعي بافكارك.لقد امطرتني ايها اللبيب بوابل من الرصاص ليدك حصون العقل،والذي لن يسمح بتمرير الظواهر دون تقليبها.في الحقيقة كتبت ردا على مداخلتك ولكن رأيت نفسي اكتب واكتب لدرجة لم انتبه لعدد الساعات التي جلست فيها وانا اكتب ردا لمداخلتك محاولا توضيح البعض من الغموض والالتباس الذي تفرضه الحالة السورية وخاصة انك غريب عن المجتمع السوري او على الاقل لا تعيش فيه،لتتكلم بتجرد وموضوعية وهذا حقك وهذه طبيعتك حتى لو كنت بجانبي الآن تدخن سيجارة وتسمع صوت الرصاص واصوات المدفعية.لقد كتبت ردا طويلا ليكون بطول اربع صفحات في صفحة الأوفيس وورد،واذا وضعته بشكل رد قد يظهر بشكل 15 تعليق!وهذا طويل جدا،وانت بما انك حفزتني لهذا الرد ارتأيت ان اصوغه بشكل مقال لأضع تساؤلاتك في مقدمة المقال وابني عليها طرحا وتصورا مبتعدا عن عاطفة او ردة فعل مبنية على مشاهد مؤلمة عاينتها،لذا سأنشر المقال بعد سباكته بالشكل الأمثل ليكون تصورا عساه يخدم الحراك الثوري المتخبط ليكون دليلا في المستقبل المجهول.حبي لك


12 - لا أفهم من من مقالك غير المتضادات
saad jewo ( 2013 / 2 / 23 - 08:26 )
اولا انا اكره البعث ولا اطيق التوريث والحزب الواحد والقائد الضرورة وغيرها عندما تطرح فكرة المقالة يجب ان تعطي الحلول والبدائل...هل هناك ما يسمى الثورة الان ؟؟؟؟؟هل هناك جيش حر الان.... لقد اختفت كل معالم الثورة وضاعت كل قيمها وسرقت كل طموحات الفقراء والثوار..فلم تجد الان اي ثورة.الموجود الان ارهاب بكل ما للمعنى من قذارة وحقارة.لقد
اختفى كل شي يمثل الثورة والتغيير وظهر شكل التدمير العشوائي والقتل لاجل الارهاب.
لقد اختفى كل حر وكل ممثل للثورة وطغى في الشارع لون احمر قاني يسمى جبهة النصرة وما والاها.وجل مقاتليها من السلفيين والجهاديين الطامعين في الغلمان وحور العيون والسيقان..غالبيتهم العظمى من خارج حدود سوريةوجاءؤا ليس لنصرة الشعب السوري ولكن لرفع كلمة لااله الا الله وبالرابهم هو حون الااسود.
الان النظام السوري على علته وسقمه ومرضه وعلمانيته اشرف بالاف المرات من هؤلاء المدمرون ولا سيما ان عرابهم ومناظرهم حمد بعل موزة الذي يعطي العالم نظريات الديمقراطية وكيفية اغتصاب السلطة وكذلك همج ونعاج الخليج المسمين كفرا بالشيوخ يكافؤن الثوارعلى عدد القتلى والتفجيرات والشخصيات..ا ي


13 - استاذ saad (1)
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 23 - 10:21 )
بدأت بتعليقك بأنك تكره البعث! ولاتطيق التوريث!ولا الحزب الواحد!ولا القائد الضرورة!بربك استاذ سعد اليست هذه التي ذكرتها هي سبب المشكلة؟!او على الأقل السبب الذي سببت الكارثة!اليست سبب مايجري في سوريا؟!.
لماذا تضع ضربة استباقية في تعليقك عن كونك تكره البعث والتوريث و.. من أجل تقنع القراء أنك واقف على الحياد وتناقش بموضوعية! وأنك لا تدافع عن الخطأ! يعني لماذا تغفر للمسبب ولماذا تمرر له جرائمه لا بل فشله في ادارة الأمور في البلاد وسياساته الاقتصادية المتخبطة وطريقة قمعه لمعارضيه وكم الافواه وضرب الاحزاب العلمانية ونشر المؤسسات الدينية وترسيخها وتعميق دورها وبعدها الطائفي.وتنتقد الآخر؟
تسأل-هل هناك ما يسمى ثورة-لا اعرف ماذا تسمي مايجري في سوريا سمها ماشئت سمها صراع ولكن طالما هناك من نادى باسقاط نظام حاكم اربعين سنة طالما طالب بتغيير جذري للمفاهيم والمناهج والرؤى فهو ثائر.ثائر على تراث وتاريخ وعهد استبداد وذل وعبودية وتخلف ومهانة.لا ارهاب في سوريا سوى ارهاب النظام وجميع الحواث الفردية المدانة والاخطاء التي تمت ماهي إلا ردة فعل نذير لايقارن بجرائم النظام وصواريخه وطائراته ودباباته.
يتبع


14 - استاذ سعد (2)
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 23 - 10:33 )
تتسائل-هل هناك جيش حر-اعود واقول لك سمه ماشئت ولكن هناك مقاتلون يقاتلون جيش الوطن الذي حوله وسخره النظام أداة لقتل شعبه بدلا من ان يكون في ثكناته يجهز نفسه لاسترداد ارضه المحتلة من العدو الاسرائيلي، سمه مقاتلين.. مدنيون يحملون السلاح.. لا تهم التسمية مثلما لايهمك اسمي ولا يهمني اسمك طالما نقدم انا وانت طروحاتنا فما الفرق لو كان اسمك محمد او حنا او حيدرة او صباح.. انا لا اتعامل معك بناء على اسمك بل بناء على طرحك ومن هنا اقول انا اسميه جيش حر وانت سمه ماشئت ولكن بالنهاية انا وانت نتفق على انهم مقاتلون يحملون السلاح ليقاتلو طرفا آخر نتفق انا وانت على تسميته النظام الحاكم.
تفترض:-اختفاء كل معالم الثورة وسرقة احلام الثوار والفقراء و...- فرضك مبني على ماذا؟! مجرد اتهام لأنك غير مبني على حقائق ووقائع وبراهين، بل مبني على عاطفة وجهتها مسبقة لنظام مستبد فضلته على اي شيء خر. تقول -تدمير عشوائي-بربك استاذ سعد!عشوائي؟!يعني البرميل النازل من الطائرة ماذا سيسبب وكم دقة اصابته للهدف العسكري؟قذيفة اللدبابة التي تقصف الأحياء والمدن والقرى ماذا ستسبب؟ من يملك الطائرات وصواريخ سكود ودبابات ومدفعيات؟


15 - استاذ سعد (3)
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 23 - 10:55 )
الحديث دائما من المواليين يكون عن جبهة النصرة والقاعدة والسلفيين والارهابيين والطامحين في الجنة.. بينما جرائم النظام تراها دفاع عن الوطن وشهداء جنوده وحدهم سيذهبون للجنة!
يعني على القل ماذا يختلف طرحك وتقييم المواليين في اعتبار جنود الاسد شهداء بينما مقاتلي المعارضة ارهابيين عن طرح الطرف الآخر العكسي؟ لماذا تكيل بمكيالين طالما الاثنين يقاتلون من اجل قضية يؤمنون بها؟تقول-جل مقاتليهامن خارج حدود سورية-طيب من قال لك ان جلهم ليسو سوريين؟من اين اعتمدت هذه المعلومة؟مصدرك؟بالتأكيد اعلام النظام!سأرد عليك:نعم هناك مقاتلون غرباء ولكن ان يكونوا من حيث العدد بأن يجابهو جيشا تعداده نصف مليون مقاتل و300 الف تابع لقوى الامن الداخلي غير الاحتياط والمتطوعين ويقاتلو النظام في درعا وريفها ودمشق وريفها وحلب وريفها وادلب وحمص وحماه ودير الزور والحسكة والرقة وريف اللاذقية فهذا يستدعي ان تراجع منطقك لترى كذب اعلام النظام ولترى حقيقة ان الشعب السوري هو الذي يقاتل من اجل كرامته وان غالبيته ترفضه ولم تعد ترغب ببقاء الاسد رئيسا.مشكلتي ليست مع حمد بل مع الأسد فهو من يقصف ومن يقتل شعب سوريا فلا تتهرب بهذا الطرح


16 - هدأ اعصابك وروعك
saad jewo ( 2013 / 2 / 24 - 02:34 )
.اولا انا اشكرك بالرد المطول على مداخلتي السريعة الغير منقحة.
ليس هناكم اي اعلام للنظام لكي نستمع اليه ونأخذ به لان كل الاعلام الخارجي قد دفع ثمن تغطيته للحدث السوري بما يتماشى مع الجزيرة وعربان العربية وبضمنها القنوات الاجنبية. وهذا لا خلاف عليه .ثم انظر الى الاعلام المرفوعة من قبل ما يسمى الثوار كلها سوداء ومعظم . اامراءالثوار هم من العرب السلفيين او من مستنقع افغنستان وفيروسها. والضباط المنشقون عن الجيش السوري قابعين في خيمهم مع النسوة والاطفال في تركيا لا دور لهم..
لست مدافعاعن النظام السوري ولكن هل زرت دولا عربية اخرى ورأيت الفرق بين سورية وتلك الدول العربية ما عدا لبنان.اعتقد ان الفرق كان شاسعا لصالح سورية من حيث الامن والامان والتسامح الديني والعرقي والتباين الطبقي. وارجوك ان تعمل مقارنة مع الدول الداعمة للثوارو .)خاصة (السعودية التي تدعم الارهاب اينما وجد ومع الاسف انت لم تتطرق لها ول قطر
ماذا تريد ان يفعل النظام لقتلة يقتلون الاكاديميين والعسكريين ويحرقون منشأت الدولة ويذبحون االبشر في النهار ويثرمونهم ويرمون لحومهم الى الكلاب..متى تريد ان يتحرك الامن والجيش؟؟؟


17 - هدأ اعصابك وروعك
saad jewo ( 2013 / 2 / 24 - 02:35 )
.اولا انا اشكرك بالرد المطول على مداخلتي السريعة الغير منقحة.
ليس هناكم اي اعلام للنظام لكي نستمع اليه ونأخذ به لان كل الاعلام الخارجي قد دفع ثمن تغطيته للحدث السوري بما يتماشى مع الجزيرة وعربان العربية وبضمنها القنوات الاجنبية. وهذا لا خلاف عليه .ثم انظر الى الاعلام المرفوعة من قبل ما يسمى الثوار كلها سوداء ومعظم . اامراءالثوار هم من العرب السلفيين او من مستنقع افغنستان وفيروسها. والضباط المنشقون عن الجيش السوري قابعين في خيمهم مع النسوة والاطفال في تركيا لا دور لهم..
لست مدافعاعن النظام السوري ولكن هل زرت دولا عربية اخرى ورأيت الفرق بين سورية وتلك الدول العربية ما عدا لبنان.اعتقد ان الفرق كان شاسعا لصالح سورية من حيث الامن والامان والتسامح الديني والعرقي والتباين الطبقي. وارجوك ان تعمل مقارنة مع الدول الداعمة للثوارو .)خاصة (السعودية التي تدعم الارهاب اينما وجد ومع الاسف انت لم تتطرق لها ول قطر
ماذا تريد ان يفعل النظام لقتلة يقتلون الاكاديميين والعسكريين ويحرقون منشأت الدولة ويذبحون االبشر في النهار ويثرمونهم ويرمون لحومهم الى الكلاب..متى تريد ان يتحرك الامن والجيش؟؟؟


18 - تكملة لردي الاول تكملة للسيد ابراهيم
saad jewo ( 2013 / 2 / 24 - 04:11 )
اذا سئلت اي مواطن سوري في الداخل عن وضع الثورة والعودة الى ما قبل الثورةفان الغالبية الساحقة تفضل عودة الامور كما كانت اي لا ثورة ولا نصرة ولا هم يحزنون.. وانا متأكد انت من ؟ضمنهم اذ كنت من الداخل؟ ؟
سيدي اي ثورة وقد اعلنت عن طائفيتها من اليوم الاول وفقدت تعاطف العالم وانا كنت من ضمنهم
وتذبح على الهوية والطائفةوقد ملئت اليو تيوب افعالهم البطولية الشاذة..سؤالي لك يا ايها المدعي الوطنية..كيف ل سعودي ان يذبح السوري في سورية ذبح الشاة ومع تهليل الله واكبر؟؟؟؟؟لماذا اصطف الكرد مع النظام وقد خذلهم النظام لعشرات السنين وبقية الطوائف والاقليات . لانها ببساطة اختارت احسن الشرين.(دكتاتور الكلمة والسياسة ولا دكتاتور النص التشريع) الذي يجعل لكل طويل لحية اله ومرسل ومفتي.عراق صدام خير مثال على ذلك.فكان صدام شرير ودكتاتور لايقارن ببشار. وكان العراقيون يتمنون الشيطان بدلا عنه ولكنهم الان يترحمون على شره. لان البديل هو المرجعيات واهل اللحى والفتاوى.عند صدام الكل مظلوم وبالتساوي وابعد عن السياسة فانت بأمان والان يجب ان تأكل وتلبس وتنام على مزاجهم وتذبح على هواهم ودعس على الفقراءباحذية تجار الدين


19 - تكملة لردي الاول تكملة للسيد ابراهيم
saad jewo ( 2013 / 2 / 24 - 04:15 )
اذا سئلت اي مواطن سوري في الداخل عن وضع الثورة والعودة الى ما قبل الثورةفان الغالبية الساحقة تفضل عودة الامور كما كانت اي لا ثورة ولا نصرة ولا هم يحزنون.. وانا متأكد انت من ؟ضمنهم اذ كنت من الداخل؟ ؟
سيدي اي ثورة وقد اعلنت عن طائفيتها من اليوم الاول وفقدت تعاطف العالم وانا كنت من ضمنهم
وتذبح على الهوية والطائفةوقد ملئت اليو تيوب افعالهم البطولية الشاذة..سؤالي لك يا ايها المدعي الوطنية..كيف ل سعودي ان يذبح السوري في سورية ذبح الشاة ومع تهليل الله واكبر؟؟؟؟؟لماذا اصطف الكرد مع النظام وقد خذلهم النظام لعشرات السنين وبقية الطوائف والاقليات . لانها ببساطة اختارت احسن الشرين.(دكتاتور الكلمة والسياسة ولا دكتاتور النص التشريع) الذي يجعل لكل طويل لحية اله ومرسل ومفتي.عراق صدام خير مثال على ذلك.فكان صدام شرير ودكتاتور لايقارن ببشار. وكان العراقيون يتمنون الشيطان بدلا عنه ولكنهم الان يترحمون على شره. لان البديل هو المرجعيات واهل اللحى والفتاوى.عند صدام الكل مظلوم وبالتساوي وابعد عن السياسة فانت بأمان والان يجب ان تأكل وتلبس وتنام على مزاجهم وتذبح على هواهم ودعس على الفقراءباحذية تجار الدين


20 - استاذ سعد
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 24 - 09:51 )
تقول:-لايوجد اعلام للنظام والجزيرة والعربية تحدد وجهة الإعلام العالمي- وانا اقول:أليست هذه ادانة لنظام الاستبداد؟لماذ لم يسمح النظام في سوريا للاعلام ان يكون حرا؟ولماذا ستكون الجزيرة -قطر اصغر من حي الأشرفية في حلب-والعربية -السعودية الوهابية السلفية-هي من تقرر وجهةالاعلام؟!لك يازلمة نسيت برامج سوريا اولى وتانية!تفاهة وسخافة وقمع وتصفيق ونفاق!لماذا ليس لدينا اعلام قوي حر؟شو قلة مصاري؟ولا قلة مثقفين سوريين وباحثين واعلاميين ونقاد وفنانيين كانو يستطيعو انشاء امبراطورية اعلامية تضاهي الجزيرة والعربية ،لكن بعد ان يكم الافواه هذا السفاح يشتكي من الاعلام الموجه ضده.فكرة الاعلام الضعيف هي ادانة جديدة لنظام الاستبداد وليس بالعكس حبا بالمنطق يارجل!بالنسبة لأمراء الثورة انت تقوقعت داخل شرنقت الفكرية فبالتأكيد لن ترى سوى الااعلام السود، اقرأ عنوانين مقالاتي لتدرك ان الثورة فيها من جميع الأشكال والألوان ولكنك اخترت فقط ان ترى الأسود وهذا ما يريده نظام القتل وهذا مايريده السفاح،حال سقوط النظام نحن العلمانيون هل سنتوقف عن ثورتنا ضد اي شكل جديد للاستبداد بعد ان دفع ثمنه الشعب السوري؟!


21 - تابع
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 24 - 10:19 )
تسألني:-هل زرت الدول العربية-وانا اقول لك هل زرت دبي؟ابوظبي؟الكويت؟الدوحة؟تونس؟الرياض؟ثم لماذا تستثني لبنان؟لماذا حلم السوري ان يصبح بلده كلبنان،اليست لبنان جارت سوريا-بغض النظر عن انهما شعب واحد-لماذا اصبحت فيها هذه الحرية؟مصر كان فيها اعلام حر وحرية سياسية وقت مبارك لم يكن ليحلم به ملايين السوريين،حاجة تضحك على نفسك وتقنع نفسك أننا السورين افضل وأذكى وأكثر قيمة من غيرنا؟بفضل السفاح الوحش تحولت سمعة السوري لأقل من الصومالي والسوداني.فاذهب لتوجه نقدك لمن سبب هذه الكوارث ولمن كان سبب وجود الاعلام السوداء ولمن حرق مؤسسات الدولة ودمر بنيتها بصواريخه ودباباته.النظام بإدارته الغبية هو المسؤول عن كل هذا الإجرام.بالنسبة لقطر والسعودية اقرأ ردودي السابقة.طائفية؟يالسخرية القدر؟لم توجد طائفية اقذر من طائفية النظام ناهيك عن ترسيخه للطائفية وقوقعتها وجعل رجل الدين هو من يقود الشعب المتمترس ضمن طوائفه ليضرب النظام كل فكر علماني حر وكل حزب علماني.


22 - تابع11
سامي ابراهيم ( 2013 / 2 / 24 - 10:38 )
تقول:-اذا سألت اي مواطن..-وانا اقول لك:لم يخيرني احد بين سوريا قبل اذار 2011 وبعدها، فأنا لم اختر الوضع لاقبل ولابعد.ثم ان النظام فشل في المحافظة على حكمه فشل امنيا وعسكريا واقتصاديا.
بالنسبة للأكراد : من قال لك ان الأكراد مع النظام؟ كيف جئت بهذه المعلومة وكيف استقيتها؟! عندما ثار الشعب الكردي على السفاح وعندما مزق صور بشار وعندما هدم تماثيل الأسد الاب والابن لم يكن لأغلب السوريين في بقية المحافظات ان يتلفظو باسم بشار تحت لحاف فراشهم، اسأل الآن اي كردي سيقول لك فليذهب بشار ونظامه للجحيم، لم يعطهم هوية ليفتحو دكان وليسوقو سيارة تكسي يا رجل تقول لي مع النظام؟ النظام سلم الجزيرة السورية للأكراد لأنه اضعف من أن يحاربهم في مناطقهم بعد ان انهك في جميع المحافظات السورية وليس حبا بالأكراد. افتح عينيك وأقرأ الأمور بمنطق الأشياء.
ترجع لموضوع اللحى واليوتيوب: اقول لك اكتب في خانة البحث في اليوتيوب -جرائم الجيش الأسدي- لترى افظع الجرائم من نظام القتل والاجرام والاستبداد. فلا تبرر لهذا وتدين ذاك. دمت بخير

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا