الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العمل المنتج والعامل المنتج في النظام الرأسمالي

جمال احمد

2013 / 2 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


1-العمل المنتج
إن الرأسمالي يرى بأن الرأسمال هو الذي ينتج الربح، وإنه الذي يحدث فرصة العمل للعامل . ولذا في نظر الرأسماليين فإن العمل المنتج هو كل عمل ينتج شئ أو سلعة مفيدة للآخرين (فقط تتحدث هنا عن القيمة الاستعمالية) - أي تعرفها بشكلها العام وغير التاريخي (المنتج بحد ذاته)– أي إنه وتحت مطاطية كلمة - المفيدة - يستطيع أن يدرج قائمة بالأعمال المنتجة والغير المنتجة، وكذلك بالنسبة للعامل المنتج.
إن الكلام عن (بضاعة- نقد – بضاعة) او (نقد – بضاعة – نقد)، أو القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية، وعمليات تبادل البضائع ... الخ ، يبقينا في ماقبل الرأسمالية أو في أحسن الأحوال في حاشيته(ضمن الانتاج والتداول البضاعي البسيط)، ولا نستطيع الوصول إلى ماهية العمل المنتج والعامل المنتج في النظام الرأسمالي. لكي نصل الى التعرف على العمل المنتج في النظام الرأسمالي يجب أن نعرف ماهو غاية الرأسمالي من تشغيل العامل – في شكله البشري – ؟ أو جوهريا كيف ولماذا يحرك الرأسمال العمل؟
إن هدف و غاية الانتاج الرأسمالي هو الحصول على فائض القيمة، ولذا فإن كل عمل ينتج هذا الفائض فإنه عمل منتج .
إن الرأسمالي لا ينظر لا الى القيمة الاستعمالية – أي ماذا ينتج و كم هو مفيد للبشر أو المجتمع – ، ولا الى القيمة التبادلية – أي كم هو حجم القيمة - ، وإنما ينظر فقط إلى الفائض القيمة المنتجة، والتي تكون الفرق بين قيمة المنتوج الجديد وبين قيمة رأسماله قبل بدء العملية الانتاجية.
قبل بدأ العملية الانتاجية ، يبدأ الرأسمالي بتحويل رأسماله الموجود بشكل نقد (إنه ليس كل نقد هذه ، إنه جاهز فقط لأجل دخوله في العملية الإنتاجية، أي انه رأسمال بالقوة ) الى بضاعة ( وهذا ايضا ليس ككل بضاعة إنه فقط للإستهلاك الإنتاجي) قسم منها الى رأسمال ثابت في شكل وسائل الانتاج من الأبنية وإدوات العمل والمواد الاولية، و القسم الأخر الى رأسمال متغير يتبدل بقوة العمل (ما أن تستبدل قوة العمل برأسمال المتغير حتى "تندمج مباشرة كعنصر حي في عملية إنتاج الرأسمال" ) . وفي نهاية العملية ينتج منتوج جديد يحتوي على قيمة أكبر من قيمته التي بدأ بها.
بعد إكتمال هذه العملية و مرورا بها يكون الرأسمال بالفعل. أي إن هذه العناصر من نقد و بضاعة باشكالها المختلفة تكون رأسمالا ورأسمالا منتجا أيضاً. وإن أجزاءً أو أشكالا من هذه العناصر بحد ذاته أو كلها خارج العملية الإنتاجية لا تكون رأسمالا ولا منتجا.
لنورد امثالين للتوضيح
مثال الأول:
ان تصنيع سفينة او قطار ما ، هو نتيجة عملية إنتاجية لمشروع انتاج تلك السلعة ، حيث تستثمر قيمة ما في إنتاجها وذلك بشراء (او ايجار) ابنية ومكائن و معدات و مواد اولية ، و قوى عاملة من اداريين و فنيين و تكنيكيين و عمال مهرة و عاديين .... الخ من متطلبات انتاج تلك السلعة . و عادة ماتكون تلك السلعة تنتج تحت الطلب بسعرها (اي قيمتها)المحدودة ، وتسلم بموعدها المتفق عليها. بطبيعة الحال تنقل قيمة – كل او اجزاء منها- الابنية والمكائن والمعدات والمواد الاولية ، اي بعبارة اخرى قيمة رأسمال الثابت دون اية زيادة الى السفينة او القطار ومعه تنقل كافة العمل المنفق اليه ، اي ان السعر المتفق عليه تساوي سعر الجزء الثابت اي نفس ما انفق في ذلك الجزء مضافة اليه سعر العمل كاملة. وان اجور العمال اي قيمة قوة العمل تكون اقل من سعر العمل التي تحرك كتلة الراسمال الثابت لاجل انتاج تلك المنتوج . وفي تلك الفرق (الفرق بين القيمة الكلية للمنتوج الجديد وبين القيمة المستثمرة قبل العملية) تستجمع كل روح الراسمال و غايته و حركته. هكذا تنتج قيمة جديدة ملتحقة مع القيمة القديمة الميتة ومجسدة في سلعة جديدة. وبعد هذه العملية فان اي بيع لهذه السلعة بحد ذاتها و تكرار بيعها لا ينتج اية قيمة جديدة. وتقاس كذلك نفس الحالة على كل منتوج اخر.
مثال ثاني:
شركة اخرى ترغب في انشاء شركتين للنقل احداهما بحرية و الأخرى لسكك الحديد ، فتاتي تشتري عدد من تلك السفن و القطارات باثمانها . عند هذه النقطة لم تنتج اية قيمة جديدة فقط تحول الراسمال من شكله النقدي الى شكله البضاعي. وكذلك تشتري ( او تستاجر) مستلزمات اخرى للمشروعين من الابنية و الميناء و سكك حديدية ووقود و و...... الخ ، و كذلك جهاز كامل للعمل من المدراء و المهندسين والفنيين و عمال مهرة و غير مهرة(هنا يحتاج لراسمال نقدي كي تدفع أجورهم او تشتري قوة عملهم) لكي تقدم منتوج في شكل خدمات نقل للأفراد والبضائع.
ان قيمة المنتوج الجديد – اي خدمات نقل البضائع والافراد- المحسوب في عملية نقل واحدة او مدة زمنية معلومة تحتسب باحتوائها على اجزاء من اندثار الابنية والطرقات و السكك الجديدية و الاستهلاك الجزئي للسفن و القطارات والمكائن والمعدات الاخرى وكل الوقود والمستلزمات التي تستعمل في تلك العملية . و طبعا اضافة الى العمل المتجسد في تلك الخدمة والتي حركت جميع وسائل النقل. ان هذه القيمة الجديدة تكون اكبر من القيمة التي دخلت قبل عملية الانتاج. وان الفرق بين القيمة الجديدة والقيمة القديمة هو كمية القيمة الفائض المنتج. ان تكرار هذه العملية يوميا او اسبوعيا او عدة مرات يوميا، تكرر عملية انتاج قيمة جديدة (عدا عن نقل القيم القديمة) باستمرار.
ان مالك الشركة يستحوذ على كل الفائض القيمة او يقسمه مع شركائها تحت مسميات(او اشكال) الربح الصناعي والفائدة والريع و الضرائب.
يستطيع هذا الرأسمالي (كما هو اليوم ساري العادة) ان يحول شركته الى شركة مساهمة وذلك بتقسيم ملكية الشركة الى الاجزاء وطرح أسهمه في الأسواق - البورصة - . عندئذ كل مالك للاسهم سياخذ قسطه من الربح المنتج .
لكي نوضح اكثر فنفترض بان المشروع يقدر ب مليار دولار واحد وقسمت الشركة الى 10 مليون سهم ، قيمة كل سهم 100 دولار وان الربح السنوي للشركة هو 100 مليون دولار. عندئذ كل سهم يحصل على 10 دولار سنويا. كل مالك للاسهم في هذه الشركة يحصل على 10 مضروبا بعدد اسهمهم. وعند بيع احد المالكين لأسهمهم فانه تحول ملكية السهم البالغ قيمته 100 دولار و معه الربح السنوي 10 دولار الى المالك الجديد. ان هذه العملية – عملية بيع اسهم تلك الشركة- اذا تكررت مئات المرات يوميا ، لن يغير في شئ من ان تلك الشركة ستنتج فقط تلك 100 مليون دولار لاغير.
تظهر الاسهم والسندات اليوم بشكل مجازي ( حيث انه لم ينفق عليه اي عمل ولا تحتوي على اي عمل) في شكل البضاعة بسبب كونه تداول في السوق، اي تشترى و تباع كاية سلعة ولها سعر، حاله حال النقود الورقية ، كما ان البنكنوت هو نقود اجبارية ( تدعم و تفرض من قبل الدولة) فإن الاسهم والسندات ايضا بضائع اجبارية ( تدعم وتفرض من قبل الشركات والدولة).
وعليه فإن أية تداول به تكون بمثابة تداول أية سلعة اي معادلة التداول البضائعي البسيط ( بضاعة – نقد – بضاعة ) ، ان هذه المعادلة او هذه العملية لاتنتج اية قيمة اضافية.
ان مقولة العمل المنتج في النظام الراسمالي ، له معنى واحد وهو ان تنتج فائض قيمة يستولي عليها الرأسمالي بشروطه الإنتاجية ومن خلال العملية الانتاجية الراسمالية وبحضور اهم عناصره ( العنصر الوحيد المولد له) الا وهو قوة العمل ، فما عداه من تبادل للبضائع كل شئ عدا ان تكوَن ثروة او قيمة جديدة مضافة ، او هو فقط تغير لماليكها.
هناك شرطان لاجل اتمام عملية خلق الفائض القيمة (او لأجل ظهور العمل المنتج). الشرط الاول ، "ظهور قدرة العمل الموحد اجتماعيا"( سابحث هذا في جزء العامل المنتج) عوضا عن العامل الفرد. والشرط الثاني ، هو ان تواجه هذه قدرة العمل الموحد اجتماعيا الراسمال ومبادلته بها والدخول لعملية الانتاج ، ففيه تجري ثلاث عمليات حيث
1- تصان الجزء الثابت من الرأسمال بنقله للمنتوج الجديد
2- إعادة إنتاج معادلها
3- وتنمية القيمة المنتجة بكمية متغيرة.
لايستطيع الشرط الثاني ان يعمل اذا لم يتوفر الشرط الأول.
بينما يستطيع الشرط الأول أن يعمل بدون الشرط الثاني، وحينئذ تكون العمل الغير المنتج اي لاستهلاكه كقيمة استعمالية. ان شراء هذه القدرة على العمل تكون في صيغة ب – ن – ب (قدرة عمل – نقود - خدمة) وتكون هذه النقود ايرادا وليس راسمالا. كما لو ان الرأسمالي يشتري أشياء لاستهلاكه الشخصي.
ساكتفي بهذا القدر حول العمل المنتج واتمنى ان تكون واضحة، اما بالنسبة للعامل المنتج فسأبحثه في المقال اللاحق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق العزيز جمال أحمد
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 22 - 20:01 )

في الإطار العام نحن متفقان ، لكن أنت تنظر فقط لجانب واحد من جوانب الرأسمالية ، بينما أنظر أنا لها كنظام متكامل ..
في هذه الجملة مثلاً ..
(إن هدف و غاية الانتاج الرأسمالي هو الحصول على فائض القيمة، ولذا فإن كل عمل ينتج هذا الفائض فإنه عمل منتج . )
لو قلبنا الجملة أعلاه لمصلحتنا وقلنا ..
( إن هدف وغاية العمل الثوري الشيوعي هو الحصول على وسائل الانتاج ، وكل عمل يصب في هذا الاتجاه هو عمل ثوري )
العبارتان صحيحتان من الناحية النظرية ..
وفي العبارة التالية ..
(إن الرأسمالي لا ينظر لا الى القيمة الاستعمالية – أي ماذا ينتج و كم هو مفيد للبشر أو المجتمع )
هذه العبارة اليوم أثبتت خطأها فالراسمالي ينظر الى هذا الجانب ولولا النظر الى هذا الجانب لما بُنيت مراكز الترفيه وملاعب كرة القدم والالعاب الاولمبية وغيرها وأنت تعيش في اوربا وتلتمس هذا الشئ ..
الفرق هو تجزئة الموضوع وإستقطاعه .. أنا كما قلت أنظر للموضوع من كل جوانبه ووضحت في الجزء التالي من الاجابة على الاسئلة هذه النقطة ..
تقبل تحياتي


2 - لايرى الراسمالي الا الفائض القيمة
جمال احمد ( 2013 / 2 / 22 - 20:23 )
عزيزي فواز
كيف نكون متفقان ، انت تقول بانتاج القيمة في البورصة وانا افنده؟ هذا اولا. ثانيا ساوضح في الجزء الثاني من مقالتي كيف ان الاستثمار في ملاعب كرة القدم وبقية مجالات الترفيه اذا لم تنتج له قيمة اضافية او ربح فلا يتقرب منه.
واخيرا انا كتبت هذا المقال لاجلك لكي اقول و اوضح بان في البورصة لاينتج اية قيمة اضافية، لكنه لا ارى اية اشارة لذلك الموضوع؟
تقبل تحياتي
جمال احمد


3 - العزيز جمال
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 22 - 20:39 )

أنت مثل السيد النمري لا تنظر للنظام الرأسمالي كنظام متكامل حالهُ حال النظام الذي نطمح إليه وهو الشيوعي ..
الأموال المتداولة في البورصة هي نتاج عملية الانتاج الرأسمالي ، والنظر كما قلت للرأسمالية على انها فقط إقتصاد ( ن ب ن ) هي نظرة قاصرة عاجزة ، وأعتقد أن عدم فهم طروحات ماركس هو أحد الاسباب ..
لذلك لو كان الامر فقط اقتصاديا لما طالب ماركس بدور للطبقة العاملة في المجتمعات أي أن ماركس نفسهُ كان ينظر للرأسمالية على انها نظام متكامل ، فقط أنا أتيت بمصادر دقيقة أتني بمصدر واحد فقط يدعم الحجج التي تدعيها ، لأن الأمر يتعلق بالعلم والأرقام ولا بالتوقعات والاعتقادات وفي الجزء الأول إستندت لرأس المال وفي الثاني سأستند لانجلز ولينين وشونبيتر ..
أنت لم تقم بتفنيد أي حجة لأن ما كتبته في الجزء الاول تحليلا لماركس ..


4 - العزيز فواز
جمال احمد ( 2013 / 2 / 22 - 20:45 )
للمرة الثالثة اقول لك ، كانت السؤال هل تنتج القيمة في البورصة؟ ان كان نعم فكيف؟ لماذا التهرب من السؤال؟


5 - عزيزي جمال
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 22 - 21:16 )

هذه المرة الرابعة التي أقول لك فيها أن الأموال التي يتم تداولها في البورصة هي ناتجة من عمل العمال ونتيجة تراكمها تم تأسيس البورصة لهذا الغرض ، وقلت لك للمرة الرابعة أن ماركس نفسهُ مارس المضاربة في البورصة وأثبت أن العملية واحدة لا تتجرأ ، وذكرت المصدر وبالاضافة الى أن هذه النقطة بالتحديد موجودة بالفيلم الذي نشرتهُ في مقالة ماركس وترجمة الأفكار ..
سأقول للمرة الأخيرة لأنهي هذا النقاش إذا أردت أن تعلم كيف أرجو أن تقرأ رأس المال لكارل ماركس ودون قرائتهِ وفهمهِ يصبح النقاش بلا معنى ..
تحياتي


6 - حلما عليً
جمال احمد ( 2013 / 2 / 22 - 21:38 )
عزيزي فواز
عندما تقول بان - الأموال التي يتم تداولها في البورصة هي ناتجة من عمل العمال- اي انها ناتجة قبل ان تدخل البورصة او انها ناتجة والان خارجة عملية الانتاج الراسمالي. والان انت التي عالم براس مال ماركس ، هل لك بان تاتيني بنص من راس مال ماركس تؤكد بانتاج القيمة من تداول المنتوجات خارج عملية انتاج الراسمالية؟؟؟؟


7 - طرح سهل ممتنع و ضياع تشتت في افراز الراسمالية
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 22 - 21:57 )
اجمل التحية العزيز جمال احمد
طرحك للموضوع في غاية الوضوح بعدم الضياع في تقليعات جديدة تحرف الاصل العلمي للاقتصاد الماركسي.افرازات الرأسمالية تبقى واحدة هي السعي لفائض القيمةز توضيحك سلس وبدون رتوش صرخة الدولة الرأسمالية الحديثة و فبركتها بكونها تتطور وتجدد شبابها,إذ بهرجة الراسمالية اليوم تطرح نفسها البديل الافضل وخاصة بعد سقوط دولة الاشتراكية, وطبعا ليس سقوط ماركس ونظريته الاقتصادية ولا خطل فائض القيمة, فلا يزال ماركس بل رجع بقوة الى حياة الدولة الرااسمالية الحالية ليناقش الغرب اليوم هل ستتحقق نبؤة ماركس, حين قال ان الازمة الرأسمالية ستصل سقفها المدمر فيوم لا ينفع لا ترقيع ولا بطيخ بل الى مزبلة التاريخ.أن فائض القيمة لو كان حاضرا وكبيرا لما ضهرت ازمة الحالية. فلا نوادي حفلات اللذة التنكرية ولا الفوت بول ولا بيع البورصة ستنقذ النظام الرأسمالي القبيح, القائم على استغلال الانسان للانسان! لكن الطمغة صارت انه افضل من دولة الاشتراكية الروسية الفاشلة و العامل في الغرب يملك سيارة خاصة ويملك اسهم والى ما ذلك من فقدان فهم طبيعة المرحلة. غزو نهب العولمة هو شباب الرأسمالية واملها و حبها الاخير!ه


8 - البورصة 1
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:30 )
العزيز جمال ..
في الجزء الثالث من رأس المال في الفصل السابع والعشرون يتحدث ماركس بإسهاب عن البورصة ، لكن في نهاية هذا المجلد وبعد وفاة ماركس وضع إنجلو بعض الحواشي للتعريف بالفكرة وأضاف من عندهُ شرح دقيق لسيطرة البورصة على محمل عملية الانتاج الرأسمالي ..
وأناشد كل مطلع على اللغة الألمانية أن يثبت عكس إدعائي ..

يتبع


9 - البورصة 2
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:35 )
في التعليق السابق اسم انجلز ذتبته خطأ
اليك النص الأصلي بقلم انجلز
II. Die Börse
1. Aus dem 3. Bd., 5. Abschnitt, besonders Kapitel [27], geht hervor, welche Stellung die Börse in der kapitalistischen Produktion überhaupt einnimmt. Nun ist aber seit 1865, wo das Buch verfaßt, eine Veränderung eingetreten, die der Börse heute eine um ein Bedeutendes gesteigerte und noch stets wachsende Rolle zuweist und die bei der ferneren Entwicklung die Tendenz hat, die gesamte Produktion, industrielle wie agrikulturelle, und den gesamten Verkehr, Kommunikationsmittel wie Austauschfunktion, in den Händen von Börsianern zu konzentrieren, so daß die Börse die hervorragendste Vertreterin der kapitalistischen Produktion selbst wird.


10 - البورصة 3
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:39 )
2. 1865 war die Börse noch ein sekundäres Element im kapitalistischen System. Die Staatspapiere repräsentierten die Hauptmasse der Börsenwerte, und auch ihre Masse war noch relativ gering. Daneben die Aktienbanken, die auf dem Kontinent und in Amerika vorherrschend, in England sich eben erst zur Verschluckung der aristokratischen Privatbanken anschickten. Aber in Masse noch relativ unbedeutend. 3. Die Eisenbahnaktien auch noch relativ schwach gegen jetzt. Direkt produktive Etablissements aber nur wenig in Aktienform. Damals war noch -das Auge des Meisters- ein unüberwundener Aberglaube - und wie die Banken, am meisten in den ärmeren Ländern, in Deutschland, Österreich, Amerika etc.
Damals also die Börse noch ein Ort, wo die Kapitalisten sich ihre akkumulierten Kapitalien untereinander abnahmen und der die Arbeiter direkt nur anging als neues Beweisstück der demoralisierenden allgemeinen Wirkung der


11 - البورصة 4
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:40 )
Kapitalien untereinander abnahmen und der die Arbeiter direkt nur anging als neues Beweisstück der demoralisierenden allgemeinen Wirkung der kapitalistischen Wirtschaft und Bestätigung des kalvinistischen Satzes, daß die Gnadenwahl alias der Zufall schon in diesem Leben über Seligkeit und Verdammnis, über Reichtum, d.h. Genuß und Macht, und über Armut, d.h. Entbehrung und Knechtschaft, entscheidet.
3. Jetzt anders. Die Akkumulation ist seit der Krise von 1866 mit einer stets wachsenden Schnelligkeit vorgegangen, und zwar so, daß in keinem Industrieland, am wenigsten England, die Ausdehnung der Produktion mit(918) der der Akkumulation Schritt halten, die Akkumulation des einzelnen Kapitalisten in der Vergrößerung seines eigenen Geschäfts volle Verwendung finden konnte; englische Baumwollindustrie schon 1845, Eisenbahnschwindel. Mit dieser Akkumulation aber stieg auch die Masse der Rentiers, der Leute, die die


12 - البورصة 5
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:45 )
regelmäßige Anspannung im Geschäft satt waren, die also bloß sich amüsieren wollten oder doch nur gelinde Beschäftigung als Direktoren oder Aufsichtsräte von Kompanien treiben. Und drittens wurden, um die Anlage der so als Geldkapital flottierenden Masse zu erleichtern, nun überall, wo es noch nicht geschehn, neue gesetzliche Formen der Gesellschaften mit beschränkter Haftbarkeit hergestellt, und die Verpflichtung der bisher unbeschränkt haftenden Aktionäre auch ± (mehr oder minder) reduziert (Aktien-Gesellschaften in Deutschland 1890. 40% der Zeichnung!).


13 - البورصة 6
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:47 )
Zweig nach dem andern verfällt dem Schicksal. Zuerst Eisen, wo Riesenanlagen jetzt nötig (vorher Bergwerke, wo diese nicht schon verkuxt). Dann chemische Industrie ditto. Maschinenfabriken. Auf dem Kontinent Textilindustrie, in England bloß noch in einigen Gegenden von Lancashire (Spinnerei Oldham, Weberei Burnley etc., Schneider-Kooperation, diese aber nur Vorstufe, um bei der nächsten Krisis wieder an die masters (Meister) zu fallen), Brauereien (vor ein paar Jahren die amerik. an engl. Kapital[isten] verschachert, dann Guinness, Bass, Allsopp). Dann die Trusts, die Riesenunternehmungen mit gemeinsamer Leitung schaffen (wie die United Alkali). Die gewöhnliche Einzelfirma + & + (mehr und mehr) nur Vorstufe, um das Geschäft dahin zu bringen, wo es groß genug, um -gegründet- zu werden.


14 - البورصة 7
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 00:50 )
Dasselbe vom Handel. Leafs, Parsons, Morleys, Morrison, Dillon, alle gegründet. Ebenso jetzt schon Detailhäuser, und zwar nicht nur unter dem Schein der Kooperation à la -Stores-.
Dasselbe von Banken und andern Kreditinstituten auch in England. Unmassen neuer, alle Aktien delimited (mit beschränkter Haftung). Sogar alte Banken wie Glyns etc. verwandeln sich mit 7 Privat-Aktionären in Limited.
5. Auf dem Gebiet des Ackerbaues dasselbe. Die enorm ausgedehnten Banken besonders in Deutschland (unter allerlei bürokratischen Namen) mehr und mehr Träger der Hypothek, mit ihren Aktien wird das wirkliche Obereigentum über den Grundbesitz der Börse überliefert, und dies noch mehr bei Verfall der Güter an die Gläubiger. Hier wirkt die agrikulturelle Revolution der Steppenkultur gewaltsam; gehts so fort, die Zeit abzusehn, wo auch Englands und Frankreichs Boden verbörset.


15 - العزيز جمال
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 01:01 )

هذا الفصل خصصه انجلز للبورصة يقول فيه بعد وفاة ماركس رأيتُ من الضروري ان أضيف أن نظرة ماركس كانت ناقصة (بالنسبة لتحليل روابط الانتاج بها ) وأضاف هذه الحاشية لانهُ ادار مصانع العائلة في مانشستر بعد ذهابه للندن بوقت قصير واصبح قريباً من البورصة بشكل شبه يومي ، كأرستقراطي ومالك لوسائل الانتاج ..
ويُعدد في النقاط شكل تحول كل عمليات الانتاج الرأسمالي الى سيطرة البورصة بما فيها تحصيل فائض القيمة من مالكي وسائل الانتاج أنفسهم وهي فكرة عميقة لمن يستوعب حركة الانتاج في الاقتصاد السياسي ..
بعد أزمة عام 1857 قال ماركس ان الرأسمالية ستحتاج لبعض الوقت حتى تستعيد بناء معبدها المالي ( البورصة ) ولم يقل أن نتاج الازمة سيؤدي الى الشيوعية !
تحياتي


16 - أضافة أخيرة
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 01:40 )

العزيز جمال
أنت تعتبر ان البورصة خارج اطار الانتاج الرأسمالي وانجلز يعتبر البورصة العمود الفقري لتسيير الانتاج الرأسمالي ، أذا فهمك كما أعتقد للموضوع أساساً غير دقيق وادعوك للتركيز على ما كتبه انجلز في هذا المجال ..
تحياتي


17 - لكن اين يذهب هذا....
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 2 / 23 - 09:13 )
فائض القيمة هو القانون المهم في النظام الرأسمالي..لكن اين يذهب هذا....؟ هذا السؤال الجوهري


18 - حلما علي يا عزيزي فواز
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 09:44 )
عزيزي فواز
اذا تريد ان تحاور معي ، فانا لاافهم الالمانيا ولذا فانا خارج الموضوع كونا اعرف فقط العربية والكردية والسويدية. اي قصدي التعليقات من 10 الى 15. اما بالنسبة ل 16، اذا سيطرة البورصة على الانتاج الراسمالي او سيطرة عليه اية مؤسسة اخرى عسكرية كانت او ثقافية او عشائرية فلن تغير من واقع كيف تنتج فائض القيمة.وان تكون البورصة المعبد المالي فانه تعبير جميل، فالكل يعلم بان جميع الاماكن الدينية من المعابد والمساجد والكنائس لاينتجون شيئا عدا الخرافات وبعيشون على صدقات المنتجين. اما بالنسبة لتعليق 17 فانا لااعتبر البورصة خارج اطار الانتاج الراسمالي وانما خارج العملية الانتاجية الراسمالية ( ب - ن - بً) انه تقع في عملية التداول الراسمالي(ب - ن - ب). وان كانت البورصة - العمود الفقري لتسيير الانتاج الرأسمالي - او راسها او قدميها فذلك لا يغير من انه لاينتج اية فائض للقيمة
مع تحياتي


19 - العزيز جاسم الزيرجاوي
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 09:47 )
اين يذهب هذا الفائض القيمة ، هذا بحث اخر. فكلامنا عن اين ينتج؟


20 - العزيز جمال
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 11:05 )

تنتج البورصة فائض القيمة ويبدو لي ان الموضوع عناد وليس حوار لان ما قاله انجلز هو الصحيح وليس ما اقوله انا او انت ..ولو أتيت لك بكل مقولات ماركس وانجلز فلن يغيّر الأمر شيئاً ، انت عالق عند نقطة تجزئة المواضيع هذا كل ما في الامر ..
بالمناسبة النص يؤكد ما اقول ولانه بلغة اصلية وحتى لا يتلاعب احد به سطرته لك
تحياتي


21 - وايضا حلما علي
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 11:17 )
عزيزي فواز
لالدي اية عناد ، لكن لدي قناعاتي باني على الحق ولذا احاورك . ولكن انتظر قليلا كي اهي التكملة للموضوع يمكن ان نصل الى نقطة التقاء
تحياتي


22 - العزيز جمال
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 11:38 )

عندما أتيت بما قاله انجلز عن البورصة فأنا أعلم أن إنتاج القيمة من خلال عملية المتاجرة بفائض القيمة ( خارج علاقات الانتاج الرأسمالية ) كما يسميها البعض هو أمر يبدو مبهماً للانسان البسيط لكن بالنسبة لعلم الاقتصاد السياسي فانه ينظر للموضوع ( أي حركة الأموال خارج إطار العملية ) على أنه جزئية بسيطة تأتي بعدهُ عدة خطوات ، أي أنهم ينظرون للأمر بطريقة تشبه بيت العنكبوت ..
أين ينتج قيمه ؟
إكتشاف هذا الأمر بالنسبة لنا يعني إحتمالان ..
ــ دحض نظرية ماركس وإثبات فشلها ..!
ــ تحقيق إختراق في الكشف عن القوانين التي يعمل بها النظام الرأسمالي في العصر الحديث ..!
فكما تعلم ليس فائض القيمة لوحده هو كل قوانين الاقتصاد السياسي ..


23 - اين الخلاف في المحاججة بين الاخوان فواز وجمال؟
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 2 / 23 - 12:15 )
الحقيقة انا لا اجد نقطة خلاف بينكما، اذن ان الاخ فواز يقول بان البورصة-بحد ذاتها لا تنتج فائض قيمة، لكنها تلعب دورا هاما في التطور الرأسمالي، وهذا ما اشار اليه انجلز في النصوص التي ارفقها الاخ فواز، وهنا يجب ان نشير الا ان انجلز لم يقل بان اراء ماركس كانت ناقصة/ كما كتب الاخ فواز، بل قال بان انعطافا وتطور كبيرا طرأ على دور البورصة في الحياة الرأسمالية بحيث اصبحت تشمل مجمل الانتاج الرأسمالي وذلك لم يكن في عهد ماركس، اذ كانت البورصة ذات دور ثانوي
بينما الاخ جمال يقول بان البورصة ليست جزء من عملية الانتاج الرأسمالي ولا اعتقد ان احد يعترض على ذلك، فالصراع الرئيس يتم بين متناقضين، علاقات الانتاج الرأسمالية وقوى الانتاج، اي بين مالكي وسائل الانتاج الرأسماليين وبين البروليتاريا.ـ
اعتقد ان المشكلة الرئيسة هي في الارباح الناتجة عن مضاربات البورصة
فهل الارباح هنا تمثل قيمة فائضة لعمليات البيع والشراء.؟
البيع والشراء لا ينتجان فائض قيمة، اذ انهما خارج وقت العمل الضروري لانتاج سلعة معينة، كذلك مضاربات البورصة لا تضيف ولا ثقل حبة خردل الى القيمة الكامنة في البضاعة،انهما يعتمادن على
Speculation


24 - العزيز مالوم ابو رغيف
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 12:24 )
نعم هناك خلاف بيننا مع العزيز فواز فرحان وان ماتطرحه تكون ما اقصد به ، ولعلمي ان الاخ فواز لايقبل بنظرك
تحياتي


25 - الدولة الراسمالية و الشركات الكبرى و البورصة
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 23 - 12:57 )
اجمل التحية الرائع جمال احمد
اطلعت على مقال بعنوان ستيك بغال,ههه,فتذكرت مقالك حيث انك تناقش امر فائض القيمة وما اداك ما القيمة,ما علينا اتمنى ان يكون هناك تعمق في امر فائض القيمة وربطه بالواقع الحالي للدولة الرأسمالية ومع ظهور الازمة المستفحلة الحالية وكذلك ايضاح امر الشركات العملاقة وكيفية تنهب التمن. تقول انت ان الراسمالي همه هو فائض القيمة وهذا يعرفه كل انسان لكن بعد اندحار الاتحاد السوفيتي المصيبة! صار هناك من يمجد الراسمالية,فيرى انها تجتاز كل الصعوبات وانها نظام متجدد الكباب! لذا ظهرت الى السوق مسألة ان الراسمالي يحب شعبه اكثر من فائض القيمة. وكما قال النبي محمد ان الله يحب المحسنين فهناك من يعتبرالراسمالي يحب العمال ويصنع لهم العمل,ليأكلوا ويلبسوا! اي لولا الرسمالي لصرنا عبيد روما. كأن الانسان العامل في امريكا ليس عبد للآلة بل الرأسمالي جعله يملك سيارة,وليس لينين! نرجع إلى امر تشريف وشرف الرأسمالي في الربح والبورصة والشركات! ولأرجع ل (ستيك البغال). فضيحة بيع لحوم الخيل للشركات الرأسمالية على انها لحم بقر هل كان من اجل فائض قيمة ام الموت حبا في الشعب العامل و البرجوازي الفلاح!ه


26 - العزيز علاء الصفار
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 13:22 )
ان ما كتبته هو كيف تنتج الراسمالي فائض القيمة والتي تكون الربح شكل او جزء منه ، من حيث جوهره وفي الظروف العادية الشريفة. ولكن ان تقصد ان الراسمالي لكي تربح تذهب لغش الناس ببيع لحوم الحصان بدلا من البقر وتحت اسم البقر ، فهذا امر طبيعي ، لانه ان كان تبيد الافا وتجوع مجتمعا وتتاجر بنساء واطفال لاجل الربح ، فان خلط لحم الحصان مع البقر لاشئ تجاه افعاله الدنيئة الخسيسة بحق البشرية لاجل ربحه (اي الهه) . هذا ماتنتجه عدا عن الفائض القيمة
تحياتي


27 - الاعزاء مالوم وجمال
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 13:26 )
عملية البيع والشراء كما تعتقدان لا تنتج فائض قيمة ..
حسناً سنُسلم بهذا الأمر ..
السؤال الآن لماذا تعتمد الراسمالية على البورصة إن كانت لا تنتج فائض قيمة وهي عملية كما يسميها العزيز جمال تبادل ملكية فقط ؟
أنا أقول أن عملية البيع والشراء إستناداً الى ذلك النص الذي كتبهُ انجلز تنتج قيمة وفائض قيمة في نفس الوقت وهي تسير نحو السيطرة على كل مفاصل الاقتصاد بما فيها الزراعة ..
ولماذا يُضيع الرأسماليون وقتهم وأموالهم العملاقة في تدريس أجيالاً كاملة هذا العلم في جامعات الاقتصاد أصلاً .. ؟
لذلك أقول الكشف عن القانون الذي يتحكم في إنتاج القيمة الزائدة في البورصة هو الذي يشكل نقلة الى الامام في علم الاقتصاد ..


28 - العزيز فواز فرحان
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 13:45 )
ان البورصة ، تاريخيا ظهرت كضابط لتسوية الراسمال القديم اي راسمالية المزاحمة الحرة. حينئذ كانت له دور تاريخي منشود لحركة الراسمال و تطورها . لكن بعدما تطورت الراسمالية المزاحمة الحرة الى الاحتكار فقدت البورصة دورها التاريخي ، وسطت البنوك عليها وقامت بدورها في تلك العملية. اما البورصة الان ، وما هو دورها في الانتاج الراسمالي فانه بحث طويل لا تتسع في التعليقات.
وما تقول عن نص انجلز بانه تنتج قيمة وفائض قيمة في عملية البيع والشراء !!! لهو امر مشكوك ، ياليت ان تترجمه مشكوراً لكي يتسع لنا بمطالعته .
تحياتي


29 - الزميل فواز اذا صح افتراضك فان ماركس هو الخاطئ
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 2 / 23 - 15:24 )
الاخ العزيز فواز
البورصة ليست سوى سوق للبيع والشراء، تباع فيه الشركات والعقارات والسلع والعملات، لكن الفرق بين هذا السوق وبين السوق العادي، هو ان سوق البورصة
مؤسس على مبدا الربح والخسارة، فما يخسره (س) يربحه (ص) ، والربح هنا، هو الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء
لا ماركس ولا انجلز قالا او حتى افترضا ان البورصة او عمليات الشراء والبيع تخلق فائض قيمة اطلاقا، كما ان النصوص التي اضفتها في ردودك لم تتحدث عن فائض القيمة لا من قريب ولا من بعيد، انجلز يتحدث عن دور البورصة المتعاظم في الرأسمالية..ـ
واذا كان فائض القيمة ياتي من اي مصدر اخر غير مصدر العمل الماجور،اي العمل غير مدفوع الاجر، فان ذلك يصيب الماركسية بمقتل.ـ بل يحعل الرأسمالية وافتراضات البرجوازيين كلها صحيحة والخاطئ الاكبر هو ماركس
هل لك يا اخ فواز ان تجيب على السؤال التالي
اذا كانت عملية البيع والشراء تنتج فائض قيمة فقل لنا اذن
- ما هو المعيار الذي تقيس فيه القيم في البورصة، لاحظ ان الاسعار في البورصة غير مستقرة وليس لها معيار ثابت، تتحكم فيها الاوضاع الامنية، والحاجات الضرورية، الوفرة والطلب، بينما القيمة ثابتة
تحياتي


30 - هذه العبارة في التعليق السابق
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 15:30 )
لذلك أقول الكشف عن القانون الذي يتحكم في إنتاج القيمة الزائدة في البورصة هو الذي يشكل نقلة الى الامام في علم الاقتصاد ..


31 - العزيز مالوم
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 15:40 )

لو قرأت النقطلة الثالثة في التعليق 12 لما سألت هذا السؤال ..
قلت في تعليقات سابقة للعزيز جمال أن النظام الرأسمالي يحتكر الاكتشافات العلمية والاقتصادية لبعض الوقت ، ونحن عندما نتحاور الآن فإنني متأكد أنهم يعملون وفق قوانين نجهلها ..
عندما بدأ داروين دراساتهِ في علم الاحياء كان كاهناً وإكتشافاتهِ غيّرت قوانين الطبيعة والانتخاب الطبيعي ، وعندما درس ماركس هيغل نفس الشئ دراساته قادته الى دحض هيغل ، وهكذا .. من هو الغبي الذي يعتقد بأن أفكار ماركس ستبقى الى نهاية الدهر صحيحة وكاملة وغير منقوصة وتنسجم مع كل العصور والاكوان والكواكب ولا يقدر أحد على دحضها ؟
طالما هناك تطور وهناك حركة لا يمكن لأي فكرة أن تبقى خالدة وإلاّ لوجدنا اليوم كل العالم خاضع لفكرة السومريون عن الوجود !!!


32 - عزيزي السيد جمال أحمد
فؤاد النمري ( 2013 / 2 / 23 - 15:52 )
أشكرك لأنك تذكرتني في هذا الموضوع المعقد
لقد أفلحت في مقاربة الموضوع وأنا أهنئك على ذلك بالرغم من أن الخوض فيه بحاجة إلى التدقيق في العبارات المستخدمة
أما عن أثر البورصة في النظام الرأسمالي فقد عملت البورصة قبل الحرب العالمية الثانية في تركيم رؤوس الأموال وهو ما ساعد في التمدد الرأسمالي أما فيما بعد إعلان رامبوييه وانهيار النظام الرأسمالي وما رافقه من انهيار نظام النقد العالمي فقد غدت أعمال البورصة أكبر ممحاة تمحو بقايا الرأسمالية


33 - السيد فؤاد النمري المحترم
ادم عربي ( 2013 / 2 / 23 - 16:25 )
السيد فؤاد النمري المحترم
ماذا تقصد بقولك -فقد عملت البورصة قبل الحرب العالمية الثانية في تركيم رؤوس الأموال وهو ما ساعد في التمدد الرأسمالي- هل تقصد انها انتاج راسمالي يحقق قيمة ام تقصد كانت تعمل عمل البنوك في الاستثمارات والقروض وخاصه في المستعمرات


34 - الزميل فواز فرحان تعليق 32
خالد أبو شرخ ( 2013 / 2 / 23 - 17:24 )
بعد التحية
اتفق معك ان لا فكرة تبقى خالدة للابد والماركسية كمنهج وعلم بحاجة لتطوير دائم وحركة سرمدية وافكار كارل ماركس هي حلقة في سلسلة تطور الفكر الانساني
ولكنها حلقة محورية واساسية وما زالت تنسجم مع الواقع الذي نعيشه وتقدم اجابات على تساؤلاته
ما كان لماركس دحض ديالكتيك هيجل المثالي الا بعد ان وضع ديالكتيكه المادي وما ساهم داروين في الفكر الانساني الا بعد ان اكتشف نظرية التطور وليس قبل
اما ان ننطلق من ان هناك قوانين يعمل من خلالها الراسماليون في البورصة نحن ما زلنا نجهلها فهذا محض افتراضات تحمل الصحه والخطاء في ان واحد لذا لا يمكن البناء عليها
الأسئلة المهمه من وجهة نظري كيف تنتج عملية تبادل الاسهم فائض قيمة طالما هي خارج العملية الانتاجية ؟ اذا جرى تبادل السهم في اليوم الواحد اكثر من مرة فهل في كل مرة ينتج فائض قيمة ؟
وايضا الا يجب ان نسال اليس مصدر الارباح للاسهم هو فائض القيمة بالاساس والتنافس على بيع وشراء الاسهم والمضاربة بها هو سعي نحو نهب هذا الفائض ؟ وسعر السهم يحدده فائض القيمة بالاساس ؟
وهل يمكن فصل عملية (ن . ب . ن ) عن عملية ( ب . ن .ب ) ؟
ولك تحياتي


35 - الزميل العزيز خالد ابو شرخ
فواز فرحان ( 2013 / 2 / 23 - 17:59 )
أتفق معك ، ومن يبحث في هذا المجال ينبغي أن يسأل نفسهُ أو يُثير بعض التساؤلات كي نصل لنتيجة .


36 - رفيقي العزيز آدم
فؤاد النمري ( 2013 / 2 / 23 - 19:30 )
فيما قبل الحرب كانت البورصة تعمل وفق أصول عملها وهو توظيف ألأموال في تمويل الشركات ومراكمة رؤوس الأموال
أما المضاربة التي استولت على البورصات فيما بعد السبعينيات فقد عطلت تمويل الشركات
طبعاً أعمال البورصة لا تنتج أي قيمة على الإطلاق بل العكس فهي تضيع قيمة خدماتها


37 - الى الاستاذ فؤاد النمري
جمال احمد ( 2013 / 2 / 23 - 19:57 )
شكرا لمداخلتك
تحياتي


38 - للتطوير شروطه العلمية والمنهجية - 1
حميد خنجي ( 2013 / 2 / 23 - 21:48 )
الزملاء الأعزاء
أتعجب أنه يجري خلط عجيب بين أمورٍ مختلفة، المفترض أن يدركها المتحاورون، كونهم ماركسيين ومثقفين.. بل أن بعضهم يحاول جاهدا تطوير الماركسية!؟ أتساءل كيف ممكن تطويرعلمٍ ما، أونظرية عامةٍ ما، بدون منهجية ثابتة وواضحة ؟! فمثلا هناك فرق بين الماركسية بفروعها ومنهجيتها وماركس نفسه أو ما قاله من آراء مختلفة في أطوار حياته المتعددة. يجري الكلام -خطأً-عن قوانين موضوعية علمية وكأنها نظرية أو آراء لماركس الشخص! إن -قانون فائض- القيمة مثلا ليس نظرية أو رأي شخصي لماركس، أنجلز أو لينين..الخ. إنه قانون موضوعي حدث صدفة أنه اكتشف بواسطة ماركس.. كان ممكن أن يكتشفه شخصُ آخر بوزن ماركس! ومن هنا فإن من يطمح أن يطور ويغير الماركسية-الجوانب القابلة للتطور والتغيير- بمعنى آراء ماركس وفرضياته، التي قد تتغير في عصر آخر وفي ظروف أخرى.. لكنه لايمكننا بالطبع أن نمس -نغير- القوانين العلمية ذات الصفة الموضوعية (الكلام موجه تحديدا للزملاء فواز ومالوم وخالد).. نعم من الممكن والمستحسن أن تجرى بحوث تفصيلية عن التجليات االمتعددة لتلك القوانين، المنطلقة من التفاصيل المتوفرة في حياتنا الحاضرة والمعاصرة


39 - لغز فيض القيمة - 2
حميد خنجي ( 2013 / 2 / 23 - 22:32 )
متابعة الفكرة لتعليقي السابق أعلاه
أيضا المسألة المثارة هنا من قِبَل الزميل العزيز فواز فرحان، المتعلقة بالبورصة وغيرها من الأسواق والمقاصات والإطارات العامة للبيع والشراء السريعين -الفوري والمستقبلي- والمضاربات وغيرها من التحويلات المالية والمصرفية، الي آخر القنوات الخدماتية المختلفة وليس الأنتاجية، كون هذه الأخيرة النمط الوحيد المدر للقيمة الزائدة (فيض القيمة)، الأمر الذي يعتبر من بديهيات علم الإقتصاد السياسي الماركسي - ليس الإقتصاد السياسي (البرجوازي) فحسب - كما يخلط بينهما الزميل فواز، بوعي او بدونه
نعم هو محقٌ في مسألة واحدة في إعتقادي وهي أنه في ظرف تواجد سلع ٌ مختلفة- هنا وهناك- لابد أن تحتوى على العمل المبلور، الذي سرق قيمته الزائدة رأسمالي في مكان ما! غير أن الربح أو الخسارة القادمين من عمليتي البيع والشراء (في البورصة أو موائد القمار ..لخ) لا علاقة لهما بفيض القيمة.. كل ما هنالك؛ أن شخصاً ما يربح ومقابله بالضبط شخصً آخر - في مكان ما من العالم - يخسر

اخر الافلام

.. مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع - الرمضاني- مساء يوم ا


.. Messages to the Tories: -Get Out- Socialist issue 1275




.. The Arab League - To Your Left: Palestine | الجامعة العربية


.. أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل




.. حزب العمال يكسب الانتخابات المحلية في بريطانيا ويخسر أصوات ا