الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوتفليقة يا جبان ****** الشباب المعطل لا يهان

محمد فكاك

2013 / 2 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة-المغرب في 20.02.2013
بوتفليقة يا جبان ****** الشباب المعطل لا يهان
بوتفليقة يا جبان ****** الشباب المغربي لا يهان
ارفع قمعك عن المؤتمر التأسيسي للاتحاد المغاربي لمحاربة البطالة والعمل الهش.
محمد محمد فكاك ابن الزهراء
التقاء المصالح بين النظامين الجزائري والمغربي لإجهاض " المنتدى المغاربي للمعطلين" المصالح تتصالح.
في إطار الطغوطات وسحق "المنتدى المغاربي للمعطلينث أقدم نظام بوتفليقة الإرتدادي الإنتهازي بالجزائر على اختطاف واحتجاز واعتقال كل من المناضلين المغربين الذهبي الوشاشحي وعماد كابو، والهروب بهما، إلى مطار هواري بومدين، حيث تعرضا لكل أنواع التعذيب والترهيب والاستنطاق والتعسف والاضطهاد ومحاولة انتزاع ما تستهدفه الاستخبارات البوليسية الجزائرية من معلومات حول الأنشطة والأهداف من وراء قرار عقد "المنتدى المغاربي للمعطلين بالجزائر.
هذا وقد تم محاصرة مقر النقابة ومداهمته واعتقال مجموعة من النقابيين وممثلي هيئات المعطلين المغاربيين؛ حدث هذا في الوقت الذي كنا ننتظر من النظاتم الجزائري احتضان المنتدئ المغاربي وتشجيعه ومده لكل انواع الدعم المادي والادبي .
" حين تكون الغلبة في الدولة المركزية البيروقراطية، فتلك الاشارة الئ أن الفئة الحاكمةقد تشبعت وتحولت الئ ضرب من طغمة ضيقة تنزع الئ تأبيد امتيازاتها الخسيسة بتحكمها ،بل بخنقها ولادة القوئ المعارضة، حتئ ولو كانت هذه القوئ تمثل تجانسا مع المصالح الاساسية للطبقة السائدة " غرامشي.
ومن دواعي الاسف ان تتحول الدولة الجزائرية من دولة الثورة الديمقراطية الئ الدولة الاستبدادية الديكتاتورية، فتخاف من" عزم منظمات وجمعيات المعطلين المغاربيين في إطار " المنتدئ المغاربي للمعطلين بالجزائرليقدم نظام بوتفليقة بشكل فاشي تعسفي ، ويعتقل من قلب النقابة مجموعة من النشطاء المغاربيين ومنهم شابين مغربيين هما :
الذهبي الوشاشحي و عماد كابو ونقلهما الئ معتقل بوليسي سري ، حيث انزل بهما كل انواع التعذيب والتعسف والقمع الوحشي دون مبرر قانوني او اخلاقي او انساني ، مع أنهما جاءا ليمثلا الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات بالمغرب ، وفي اطار قانوني ، والاغرب من ذلك ، ان النظام المغربي لم يتحرك او يحتج علئ اعتقال مواطنيه من قبل نظام بوتفليقة، فهل التقت مصالح النظام المغربي مع النظام الجزائري في معاداتهما لمنظمات المعطلين ومطالبهم في الشغل والتنظيم العادلة والمشروعة .
ومن المفارقات المضحكة المبكية، ان النظامين مختلفين ومتصارعين ومتناحرين من اجل التراب والرمال ، لكن متحدين ومتآخين في قمع وقهر واضطهاد الشعبين الشقيقين
المغربي والجزائري " .
لقد جمع النظامين الاستبداديين في المغرب والجزائر على أرضية واحدة: وهي قمع حركة المعطلين والنقابيين ومنع حق الشغل والتنظيم والاصطفاف والنضال المشترك الوحدوي،من حيث فشل الأنظمة المغاربية من بناء المغرب العربي المغاربي على أساس وحدة الأهاف: إنجاز الاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وإتمام الثورة المغاربية بالقطع البنيوي الكامل والنهائي مع الدوائر الأمبريالية المعولمة، من حيث أن هذه الأنظمة هي أنظمة وليدة معاهدات واتفاقيات تكون من مهامها رعاية وحماية المصالح الأمبريالية،أي كلاب حراسة لا غير.وتلك حجتنا البليغة، ودليلنا الساطع أن بوتفليقة ،إنما هو إلا دركي مجند لإبقاء الجزائر منقوصة التحرير والتحررة تدور في فلك الأمبريالية، بريئة ومبرأة من الاشتراكية.
لقد تم اعتقال واختطاف الشابين المغربيين من قبل بوليس ومخابرات بوتفليقة بالطريقة التعسفية، وكأنهما إرهابيان يحملان السلاح أو ينتميان إلى جماعات الجهاد أو القاعدة، في حين أنهما دخلا الجزائر مؤتمرين وممثلين للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات بالمغرب،وبناء على حضور أشغال المنتدى المغاربي للمعطلين، فكان اعتقالهما فضيحة للنظام البوتفليقي الجزائر بجلاجل، يتعارض مع القوانين الدولية ومع حرمة الاعلان العالمي لحقوق الانسان والحريات الديمقراطية وكرامة الأشخاص، ناهيك عما كنا نحمل من أوهام: مثل أن الجزائر الثورة هي ملاذ ومأوى وحضن لكل المغاربيين والعرب والأفارقة، فإذا ببوتفليقة يطلع علينا ويلوح لنا بان الجزائر ضيعة وملكية له ولجماعته المستحوذة المتحكمة والمسيطرة. وبالتالي فإن النظام الديكتاتوري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعترف مثله مثل أخيه وشقيقه النظام المغربي في القمع ورفض الاعتراف للشباب بحق التنظيم السياسي والنقابي والجمعوي والحقوقي السلمي العادل والمشروع.فكان اختطاف واعتقال الشابين المغربيين واقتيادهما واستنطاقهما ،يزيدنا اقتناعا بأننا نعيش في إطار دولة الغاب أو الدولة- البوتفليقية- القوة والأكثر جبروتا وطغيانية وتسلطية وأشحة على تطلعات الشعوب للوحدة المغاربي في أفق المغرب الديمقراطي الكبير، وأكثر فرملة أمام تصاعد وتعاظم وتائر الكفاح والنضال والصمود في وجه طاحونات السحق والقمع لدولة الاستبداد البروقراطي العسكري الجاثم على صدور الضعب الجزائري البطل.
لم يعمل النظام الجزائري البوتفليقي إلا نيابة وبالوكالة عن أنظمة المغرب العربي التابعة للأمبريالية تبعية بنيوية،إلا بالعصف بالثورة الربيعية العربية وإجهاضها وتجفيفها واغتيالها، وبالتالي فهي لا تثق ولا تطمئن لأية حركة سياسية أو نقابية أو جمعوية حتى ولو كانت ديمقراطية وتعمل في إطار الشرعية ،لأن هذه الجمعيات المستقلة عن أجهزة النظام هي مقدمة طلائعية وتمهيدات تراكمية كمية ستؤدي منطقيا وبالضرورة إلى البديل الديمقراطي الجماهيري التقدمي المستقل عن الدولة الاستبدادية وتنظيماتها البروقراطية الملحقة والمنتعشة على حساب الشعب والطبقات العمالية والزراعية والنسائية والشبابية.
إننا من جهة الصمت المريب للنظام القائم في المغرب عن الافصاح والتنديد والاستنكار ضد اعتقال واختطاف الشابين المغربيين من قبل النظام الفاشي لبوتفليقة في الجزائر ،لهو موقف مشاركة وتواطؤ مفضوح، ربما ارتياح ورضا إن لم يكن هناك حبك مخابرات من النظامين لإفشال والإجهاز على مؤتمر المنتدى المغاربي المزمع عقده في الجزائر، وهذه حقيقة لا مراء فيها، لأن من مصلحة النظامين قتل هذه المبادرة في المهد.
وبالنسبة للنظام البوتفليقي الذي اغتال ثورة المليون شهيدة وشهيد، هل يهون عليه ضرب منتدى مغاربي من مجموعة شابات وشباب لا إثم لهم سوى إصرارهم على حق النضال الوحدوي المشترك وحق التنظيم من أجا مطالب الشباب في الشغل والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الوطنية؟
أيستحيي نظام بوتفليقة من اختطاف ومنع الشباب المغاربي من اللقاء والتداول السلمي حول قضايا الحرية والشغل والديمقراطية؟ فكلما كانت ممارسات النظام البوتفليقي أكثر فاشية واستبدادية وديكتاتورية،كلما كانت أبعد وأنأى وأقل تطابقا وتناغما مع مبادئ وأهداف الثورة الجزائرية الاشتراكية وأبشع استغلالية لشعاراتها الثورية ..فأين القصاص لحق الشهداء،ولماذا يتسلط نظام فاش هابط منافق مسخ لروح الثورة ؟أهذا ما يجازى عليه ملايين الشهداء من أجل الشعب؟ وأين النشيد الثوري العظيم للثورة الذي ردده كل المغاربيين بل والعرب " من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للاستقلال....."حيث واجه الشعب الجزائري العنف الاستعماري الرجعي بالعنف الثوري.أل يجر بوتفليقة الجزائر إلى الانحلال والتفسخ والتبعية المذلة للأمبريالية ؟ألا تكون القاعدة الذهبية القائلة بأن الحكم الاستبدادي يمهد الطريق للغزو الاستعماري والاحتلال الأجنبي والاستيطان؟ ألا يكون صمت النظام المغربي عن إدانة نظام بوتفليقة جريمة أشد هولا من جريمة بوتفليقة بلوربما صفقة سرية على حساب الشابين، بعذر انتهازي من مدرسة إخوان المسلمين المتحكمين في مصر بالنيابة عن الأمبريالية والصهيونية والحلف الأطلسي تحت شعار"إيه اللي وداهم هناك"؟
إنني وانطلاقا من موقف مبدئي ثابت وثوري، لأحيي غاية التحية النضالية،الشابين المغربيين المعتقلين في الجزائر والمنتدى المغاربي للمعطلين، لوصولهم لهذه القناعة، قناعة أنه يستحيل بدون وحدة مختلف جمعيات المعطلين المغاربيين، القيام بأي إنجازات ومنجزات وانتزاع حق الشغل بشروط لائقة، وحق التنظيم والحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية، ومعارضة نضالية صامدة وموحدة، فلو تركت لك جمعية وطنية للمعطلين لنفسها وضيق أفقها المحلي أو الوطني، لما استطاعت الوصول إلى أي هدف من أهداف جمعيات المعطلين في الوكن المغاربي. وهذا ماأثمنه في المنتدى المغاربي وجمع طاقاته الديموقراطية الوحدوية، القوية الصلابة والمدنية والسلميةوإعطاء الغلبة والأولوية لمنظمات المجتمع المدني الديمقراطي الذي هو نقيض بالضرورة للمركزية البروقراطية.
وإذا كان النظام المغربي قد خذل و تخاذل في إتخاذ الموقف المبدئي من الإعتقال التعسفي و الإختطاف التعسفي لشابين معطلين مغربييني ، فإن الجمعية الوطنية لحاملي الشاهدات المعطلين بالمغرب قد بادرت بالوقفة الإحتجاجية الإستنكارية و التنديدية أمام سفارة الجزائر، وذلك لفضح وتواطؤ النظامين ضد المؤتمر التأسيسي للاتحاد المغاربي لمحاربة البطالة والعمل الهش و محاولة إفشاله.
لعل ما يشفي النفس، ويبريء سقمها ،وصول الشباب المعطل عن الشغل والابداع والابتكار،أن أسقط الأنظمة والحكومات القائمة تعسفيا في الوطن المغاربي من حساباته، لأن الدولة إنما هي أداة طبقية ضد الشعب، ولا تأخذ في الاعتبار إلا مصالح مجمل الشرائح والطبقات المسيطرة ومنسجمة واقعيا وعينيا مع الامبريالية.ولذلك فالنظامان الجزائري والمغربي المتناقضان شكلا،والمنسجمان المتحالفان جوهرا، أدركا من خلال الاستخبارات المحلية والامبريالية والصهيونية ،أن المنتدى المغاربي للمعطلين هو في تصميمه وعزمه لا يستهدف عملا دعائيا بسيطا فحسب، بل وثورة مبدعة لانبثاق ثوري جديد ضد النظام الكولونيالي التابع. وهو السبيل إلى تكوين إرادة جماعية لثورة الشباب في طريق الثورة الاجتماعية الوطنية الديمقراطية كطريق لتقرير المصير والتحرر الوطني والاستقلال الوطني.
هذا و أذكرك يا بوتفليقة أنك كنت العامل الرئيسي لقيادة الثورة الرجعية المضادة لثورة المليون شهيد بقيادة القائد الخالد و الزعيم الرائد أحمد بن بلة، ولعل هذا النشيد سيظل يقض مضجعك برنينه الثوري الشعبي .

النشيد الوطني الجزائري


قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات
والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثــرنـا فحــياة أو مـمات وعقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر

فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

نحن جند في سبيل الـحق ثرنا وإلى استقلالنا بالـحرب قـــمنا
لـم يكن يصغى لنا لـما نطــقنا فاتــخذنا رنة البـارود وزنـــــا
وعزفنا نغمة الرشاش لــــحنا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر

فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كــما يطوى الكـــتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب فاستعدي وخذي منــا الجواب
إن في ثــورتنا فصل الـخطاب وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر

فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

نحن من أبطالنا ندفع جنــــــدا وعلى أشـلائنا نصنع مجــــدا
وعلى أرواحنا نصعد خـــــلدا وعلى هامــاتنا نرفع بنــــــدا
جبهة التـحرير أعطيناك عـهدا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر

فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

صرخة الأوطان من ساح الفدا اسـمعوها واستجــيبوا للنــــدا
واكـــتبوها بـــدماء الــشهــداء واقرأوهــا لبني الـجـيل غــــدا
قد مددنا لـك يا مـــجد يــــدا وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر

فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

شعر: شاعرالثورة مفدي زكريا
تلحين : الموسيقار المصري محمد فوزي
نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 69 بالجزائر



ابن الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كنت سأشجعك
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 2 / 24 - 00:23 )
كنت سأشجعك على شجاعتك وموقفك من النضامين المغربي والجزاءري لو تشجعت مرة أخرى وحدفت تلك الجملة الغير مفيدة التي تقطر عنصرية وتشمءز منها نفوسنا التي لا تقبل الا الاصيل في بلاد الامازيغ ؟ تحياتي

اخر الافلام

.. هل تحرك تصريحات بايدن جمود مفاوضات الهدنة في غزة؟| #غرفة_الأ


.. ممثلة كندية تتضامن مع غزة خلال تسلمها جائزة




.. كيف سترد حماس على بيان الوسطاء الذي يدعوها وإسرائيل لقبول ال


.. غزيون يستخدمون مخلفات جيش الاحتلال العسكرية بعد انقطاع الغاز




.. صحيفة الغارديان: خطاب بايدن كان مصمما للضغط على إسرائيل