الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطائفيه والدين

اكرم مهدي النشمي

2013 / 2 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مره اخرى ومرات قادمه سوف نكتب عنها و لن نتوقف عند نقطه (نهائيه) وهي ان الطائفيه ليست صفه خبيثه يتمتع بها بعض من البشر دون سواهم او انهم يولدون وحاملين خلايا الطائفيه الخبيثه بين ثنايا قلوبهم ,انها نوع من الثقافه الدينيه المتعاليه والتي تتشبع بها السلوكيه البشريه من خلال الثقافه الدينيه المتوارثه ان الطائفيه هي تصرف حاقد متخلف وجاهل والتي من المفترض ان لاتتمثل بالسلوكيه البشريه , ان الثقافه الدينيه العنصريه هي اسلوب تقليدي متوارث ومستند على ادبيات الكتب المقدسه و له نظره متعاليه للاخرين وبدون شرح السبب في مانزل من تعليمات مقدسه حسب مايقال ومتواث سلبي تاريخي متراكم ومتعالي فارغ المضمون والقيمه وليس له مايبرره, له نظره عدائيه وسلبيه لتقييم البشر وتسفيلهم وتسقيطهم ليس لشئ ولكن لتاثيرات دينيه ودنيويه والتي يتم تقسم البشر على اساس الدين والقوميه وان بعض الاصناف المتوارثه منهم ارفع قيمه عند الله من غيرهم وهو عباره عن تثبيت الجهل وتراكمه وجعله عباره عن كومه من الاسس الفارغه والغير قابله للتعديل او النقاش والتي لاتعطيك السبب ولكن تطلب منك الاقتناع الاعمى او لها دافع اقتصادي اناني وهو طريق التسلق على ظهور قسم من التصنيفات البشريه التي تختلف بالعقيده والايمان وسحب حقها من خلال تسقيطها ,انه اسلوب جاهل وحاقد وغير عادل والذي بنيت عليه الطائفيه والذي جعل الجنس البشري طبقات مصنفه في كتب الله التي نزل بها على الامم, ومن هذا الكلام نرى ان الله هو العامل الذي بنى الطائفيه وشجعها بعد ان جزأ البشر الى ملل ونحل وجعل كل واحد منهم احسن من غيره في الكتب المنزله,هذا اذا فرضنا بان الله قد انزل كتبه ومامدون به صحيحا وهي ارادته وكلامه واسلوبه ,ولكن كيف لله ان يكون متناقض وخالق الفتنه والمشاكل ومشجع على الطائفه والفرقه وان الانسان عنده لعبه يلهو بها ويجعل منها درنات سرطانيه حاقده؟ وماهي الغايه؟ وكيف للبشريه ان تتخلص منها خاصه وانها ثبتت بكتب مقدسه وان التلاعب بها يؤدي الى حز الرؤوس واسقاطها.
ان المؤتمرات والصولات وثرثره الكلام حول حوار الاديان والتعايش السلمي والحصاري بين البشر ماهو الا عباره عن تباهي من على خشبه المسرح العالمي من قبل اصحاب العمائم الملونه والذين ظاهريا يدعون الانسانيه والتعايش السلمي والمساواه وباطنهم ومايضمرونه لبقيه البشر من الاديان الاخرى الا الموت والهلاك او ان يكونوا جميعا تحت اسم دينهم لانهم شعب الله المختار او ان نبيهم اشرف خلق الله او انهم اتباع دين ابن الله وغيرهم لاشئ لانهم وكتبهم ليس اكثر من ملل كفر وزندقه .
ان الطائفيه ستبقى وتعشعش في قلوب المؤمنين الان ولاجل غير باين الا ان ياتي الله ويغير كتبه المقدسه بنفسه وليس عن طريق مراسل او نبي من عنده لان ربما يكون احدهم دجال ولاينقل الكلام مثل ماأؤتمن عليه ...ان الطائفيه مستمره طالما بقى الدين هو المتنفذ والمسيطر والمسير لكثير من عقول الناس او الى ان يحجم الدين ويبعد عن السياسه ويتم حجزه في الجوامع والكنائس والاديره ولايخرج منها ابدا الا لنشر الوعي الانساني لاغيره ويبعد عن مؤسسات الدوله الثقافيه والاجتماعيه لان حروج الدين الى الشارع معناه التشجيع على الطائفيه والفرقه وعامل لنشر الافكار السلفيه والمتخلفه
اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - کراکب العمياء
البغدادي ( 2013 / 2 / 24 - 13:51 )
الکاتب کراکب العمياء في الليله الظلماء يخبط خبط عشواء قد خلط الاوراق وضبب الافاق

اخر الافلام

.. بعد 100 عاما من الجدل حول نفرتيتي..هل تعود ضيفة برلين الدائم


.. هجمات الحوثيين تقيد القوات الأميركية في البحر الأحمر | #الظه




.. القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: على واشنطن الكف عن تقد


.. سوليفان: حماس اقترحت تغييرات طفيفة على اقتراح وقف إطلاق النا




.. جنود إسرائيليون يقتحمون بلدة تل جنوب غربي مدينة نابلس بالضفة