الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليبراليّة والراديكاليّة .

شامل عبد العزيز

2013 / 2 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


كما جاء في مقال – العالم مستوِ للصحفي الأمريكي توماس فريد مان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=273449
تمّ الاتفاق على تناول كل من كتاب فريد مان وكذلك كتاب – فرانسيس فوكوياما – ( نهاية التاريخ وخاتم البشر ) وترجمة أخرى ( نهاية التاريخ والإنسان الأخير ) .
ترجمة حسين أحمد أمين , الطبعة الأولى 1993 , مركز الأهرام للترجمة والنشر .
لكن سأوضح أولاً , لماذا تمّ الاتفاق وما هي الغاية ؟
نحنُ نعمل على نشر الفكر الذي نؤمن به وهذا حق طبيعي للجميع .
اليوم نؤمن بالديمقراطية الليبرالية والتي نراها هي الأمثل لجميع دول العالم .
الليبرالية ليست مثالية خالية من أي عيب , إنما لو قورنت مع غيرها سوف يتبين أنها الأصلح لأنّها الوحيدة التي تؤمن بأن تكون في السلطة أو أن تكون في المعارضة أي انها ضد الراديكالية التي لا تقبل أحد , لاحظوا أنها بدأت تتعايش مع وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة خلال الربيع العربي الحالي ( هكذا يسمونه ) , هذه الأفكار التي غايتها الفرد وحريته هي التي تتماشى مع طبيعة الإنسان والتي تتعامل بدون إكراه بينما الأفكار الراديكالية تفرض رأيها وبالقوة مهما كانت النتائج .. ( طبيعي يبقى الأمر مجرد رأي شخصي غير مُلزم لأحد لكنّي أتمنى على الطرف الآخر أن يكون على نفس القدر من المسؤولية والقبول بتعدد الآراء فالخصومة الفكرية شئ طبيعي وصحي ) .
" نتمنى من الجميع أن يعتبروننا خصوم في الفكر وليس أعداء فالخصومة متوقعة ومقبولة ولكن العداء والشتائم مرفوضة كما افترض من جميع العقلاء , موقع الحوار المتمدن له فضل كبير على الجميع ولكن هذا ليس معناه استغلال أهداف موقع الحوار المتمدن كونه يرفع شعار يساري ( هناك ليبرالية يسارية ) ويؤمن بمبادئ قد نختلف معها من أجل ( كسر العظم ) إذا صح التعبير "
الليبرالية كما جاء سابقاً هي الفضاء الوحيد التي من الممكن أن تحتوي الجميع فالحكم ليس مشكلتها على عكس الأفكار الأخرى والتي لا تقبل أي نقاش أو حراك و تعتبرما تملكه " حقيقة مطلقة " ...
هذه هي النقطة التي يجب أن تكون في فكر وذهن المخالف من أجل حراك فكري لا غير .
الأستاذ فؤاد ألنمري لديه مقال بعنوان " نهاية التاريخ وفرانسس فوكوياما " منشور على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 30 – 6 – 2007 بالعدد 1962 , يُعارض رأي فوكوياما
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=101275
نبدأ فنقول بتصرف :
" التاريخ بمعناه الدقيق الذي يتحارب فيه الناس – الطبقات – فيما بينهم من أجل نيل الاعتراف ويحاربون فيه ضد الطبيعة بالعمل هو عند كارل ماركس ملكوت الضرورة – Reich der Notwendigkeit - وبعده - jenseits – ملكوت الحرية - Reich der Freiheit - حيث يعيش الناس وقد اعترف بعضهم بالبعض دون صراع فيما بينهم مع أقل قدر ممكن من العمل "
( الكسندر كوجيف , مقدمة لقراءة هيغل ) .
كما هو معروف للجميع فإن أصول الكتاب تعود إلى مقالة بعنوان ( هل هي نهاية التاريخ ) والمنشورة على صفحات مجلة ( The National Interest ) صيف عام 1989 .
حسب رأي الكاتب " ظهر في السنوات القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم " إجماع حول شرعية " الديمقراطية الليبرالية " كنظام للحكم بعد أن لحقت الهزيمة بالأيدلوجيات المنافسة مثل " المَلكّية الوراثية , الفاشية , الشيوعية "
الديمقراطية الليبرالية قد تُشكل حسب صاحب الكتاب " نقطة النهاية في التطور " الأيدلوجي للإنسانية " والصورة النهائية لنظام الحكم البشري .وهذا معناه أنها تُمثل " نهاية التاريخ " بمعنى أخر شابت أشكال الحكم السابقة عيوب خطيرة وانتهاكات للعقل أدت في النهاية إلى سقوطها .
الديمقراطية الليبرالية خالية من مثل تلك التناقضات الأساسية الداخلية .
ولكن هذا ليس معناه " لا تعرف الظلم أو المشكلات الاجتماعية الخطيرة " أمريكا – فرنسا - الخ .
في ظن الكاتب أن هذه المشكلات سببها قصور في تطبيق المبدأين التوءم ( الحرية , المساواة ) الذين قامت الديمقراطية الحديثة على أساسهما ولا تتصل بعيوب في المبدأين نفسيهما .
قد تفشل بعض دول العالم اليوم في تحقيق ديمقراطية ليبرالية مستقرة وقد يرتد بعضها إلى أشكال أخرى لحكم أكثر بدائية كالحكومة الدينية أو الديكتاتورية العسكرية إلا انه من غير المستطاع أن نجد ما هو أفضل من الديمقراطية الليبرالية مثلاُ أعلى .
اختلط الأمر على الكثيرين بسبب استخدام كلمة التاريخ لأنّهم يفهمون التاريخ بمعناه التقليدي باعتباره " سلسلة من الأحداث "
مثل سقوط سور برلين – الإجراءات التي اتخذتها السلطات الشيوعية الصينية لفرض النظام في ميدان " تيانا نمن " - الغزو العراقي للكويت كدليل على أنّ التاريخ مستمر وأن الكاتب في نظر المخالفين قد وقع في خطأ .
ما ألمحَ إليه فوكوياما ( بلغَ النهاية ) لم يكن وقوع الأحداث بما في ذلك الأحداث الخطيرة والجسام بل التاريخ : أي التاريخ من حيث هو عملية مفردة متلاحمة وتطورية بعد الأخذ بعين الاعتبار تجارب كافة الشعوب في جميع العصور .
ارتبط هذا الفهم بالفيلسوف الألماني – هيغل – ثمّ أضحى جزءاً من المناخ الثقافي اليومي بفضل " كارل ماركس " الذي استعار هذا المفهوم عن التاريخ من – هيغل – وهو مفهوم يتضمن استخدام كلمات مثل " بدائي – متقدم – تقليدي – حديث - عند الإشارة إلى مختلف صنوف المجتمعات البشرية .
إذن عند هيغل وماركس ثمّة تطوّراً متلاحماً جلّي الملامح للمجتمعات البشرية من مجتمعات قبليّة بسيطة قائمة على العبوديّة وزراعة الكفاف إلى مختلف أشكال الحكومات الدينيّة والملكية والارستقراطيات الإقطاعية وانتهاء بالديمقراطيات الليبرالية الحديثة والرأسمالية القائمة على التكنولوجيا .
لم تكن هذه العملية التطورية عشوائية في مسارها أو مبهمة الملامح حتى وإن لم يكن التطوّر في خط مستقيم وحتى وإن أمكن الشك فيما إذا كان الإنسان قد أضحى أسعد أو أحسسن حالاً نتيجة التقدم التاريخي في اعتقاد كل من هيغل وماركس لأنّ تطوّر المجتمعات البشرية ليس إلا ما لانهايّة بل أنّه سيتوقف حين تصل البشرية إلى شكل من أشكال المجتمع يًشبع احتياجاتها الأساسية والرئيسية .
إذن ( للتاريخ نهاية ) ؟
هي عند هيغل " الدولة الليبرالية "
عند ماركس " المجتمع الشيوعي "
ولكن هذا ليس معناه أن تنتهي الدورة الطبيعية من الولادة والحياة والموت ؟
إنما يعني هذا انه لن يكون ثمة مجال لمزيد من التقدم في تطوّر المبادئ والأنظمة السياسية وذلك لأن كافة المسائل الكبيرة حقاً ستكون قد ( حُلّت ) .
موضوع الكتاب يعود إلى سؤال قديم للغاية هو ؟
( ما إذا كان من المقبول منا ونحنُ نودّع القرن العشرين أن نتحدث مرة أخرى عن تاريخ للبشرية واضح المعالم والأهداف يتجه بالشطر الأعظم من البشرية صوب الديمقراطية الليبرالية ؟ ) الإجابة عند صاحب الكتاب / نعم / , لسببين :
الأول يتصل بالاقتصاد .
الثاني " الصراع من أجل نيل التقدير والاحترام "
لا يكفي الاستشهاد بهيغل أو ماركس لإثبات صحة القول بأن التاريخ موجّه نحو غاية معينة فقد هُوجم تراثهم الفكري أعنف هجوم من كافة الاتجاهات على مدى قرن ونصف القرن هي عمر هذا التراث .
نهض أعمق مفكري القرن العشرين بهجوم مباشر على فكرة أن التاريخ عملية واضحة مفهومة الاتجاه .
بل وأنكروا احتمال أن يكون بوسعنا أن نفهم أي وجه من وجوه الحياة الإنسانية فهماً فلسفياً .
هناك تشاؤم فيما يتصل بإمكانية التقدم الشامل في مجال الأنظمة الديمقراطية وهو تشاؤم عميق ليس عارضاً أو من قبيل الصدفة إنما هو ناجم عن أحداث سياسية رهيبة حقاً وقعت خلال النصف الأول من القرن العشرين :
حربان عالميتان مدمرتان – ظهور الأيدلوجيات الشمولية – استخدام العلم ضد الإنسان في صورة الأسلحة النووية وتدمير البيئة .
إنّ تجارب ضحايا العنف السياسي من أولئك الذين عاصروا فظائع الهتلرية والستالينية إلى ضحايا بول بوت , هؤلاء سوف ينكرون أن تكون هناك ثمة ما يعرف بالتقدم التاريخي .
بل بات من المألوف أن يحمل المستقبل في طياته أنباء سيئة فيما يتعلق بتقدم وامن الممارسات السياسية الديمقراطية الليبرالية الملتزمة بالأعراف والتقاليد .
الأخبار السارة تطرق الآن أبوابنا .
أبرز تطورات الربع الأخير من القرن العشرين هو إماطة اللثام عن أوجه الضعف الخطيرة في أنظمة العالم الديكتاتورية حتى ما بدأ منها قوياً عتيداً سواء منها اليمين السلطوي العسكري أو اليسار الشمولي الشيوعي .
من أمريكا اللاتينية إلى شرق أوربا ومن الاتحاد السوفيتي إلى الشرق الأوسط وآسيا تهاوت حكومات قوية على مدى العقدين الماضيين .
ورغم أنها لم تفسح الطريق في كل الحالات أمام ديمقراطيات ليبرالية مستقرة فإن الديمقراطية الليبرالية تظل المطمح السياسي الواضح الوحيد في مختلف المناطق والثقافات في كوكبنا , كذلك المبادئ الليبرالية في الاقتصاد – السوق الحرة – قد انتشرت ونجحت في خلق مستويات من الرخاء المادي لم تعهده البشرية من قبل سواء في الدول الصناعية المتقدمة أو في دول كانت جزءاً من العالم الثالث الفقير .
( الآن تشهد المنطقة ما يُسمى الربيع العربي فهل سيفسح هذا الربيع الطريق أمام ديمقراطيات ليبرالية مستقرة لأنها المطمح الأساسي أم سوف تسير الثورات بعد تسنمها الحكم بعكس ذلك تماماً ) ؟
( الولايات المتحدة الأمريكية لم يعد يهمها من سوف يكون على رأس السلطة بعد الربيع العربي والدليل هو وقوفها مع الثوار ضد الحُكام الأصدقاء الذين وقفت معهم أمريكا عندما كانوا في سدة الحكم ) .
( الرأسمالية التي سقطت في عام 1975 وتعفنت حسب قول الأستاذ فؤاد ألنمري هي الآن العالم الحر أو الرأسمالية الجديدة أو أي أسم أخر , الأسماء ليست ذات قيمة " حسب رأيي الشخصي " بل التجديد والتطور ومواكبة الأحداث وهذا هو الديالكتيك الذي لا يتوقف عند نقطة معينة ) .
الثورة الليبرالية في الفكر الاقتصادي كانت أحياناً تسبق وأحيانا تتلو الاتجاه صوب الحرية السياسية في مختلف بقاع الأرض .
هل تراجع فوكوياما عن ما يؤمن به ؟
هو من منظري المحافظين الجدد ( Neoconservattives ) , طرأت تحولات على مواقفه وقناعاته في نهاية عام 2003 , تراجع عن دعمه لغزو العراق ودعا إلى استقالة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق , تصويته ضدّ بوش في انتخابات عام 2004 لأنه اعتبر بان بوش أخطا أخطاء رئيسية وهي :
المبالغة في تصوير خطر التشدد الإسلامي على أمريكا .
إساءة تقدير إدارة بوش لردود الفعل السلبية وازدياد مشاعر العداء للولايات المتحدة الأمريكية في العالم الثالث .
التفاؤل الزائد في إمكانية إحضار السلم إلى العراق من خلال الترويج لقيم الثقافة الغربية في العراق والشرق الأوسط بصورة عامة .
تخلى فوكوياما صراحة عن ولائه وانتمائه لأفكار المحافظين الجدد في مقال نشرته المجلة التابعة لصحيفة نيويورك تايمز عام 2006 مقارناً حركة المحافظين الجدد " باللينينية والبلشفية " ونفى أن تكون الحرب العسكرية هي الإجابة الصحيحة على الحرب على الإرهاب وأضاف أن معركة كسب عقول وقلوب المسلمين حول العالم هي المعركة الحقيقية .
أدناه الرابط الذي يشرح تراجع فوكوياما عن موقفه .
http://www.falestiny.com/news/9203
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا بقيّ فريدمان نفسهُ حزيناً ؟
رعد الحافظ ( 2013 / 2 / 24 - 17:35 )
عزيزي شامل , شكراً لجهدكَ المحترم وإليكَ فكرتي ( القديمة ذاتها )
عندما سمعنا إعلان البابا بينديكتس ال 16 عن إعتزامهِ الإستقالة ( يقولون الآن أنّها كانت مجرد إشاعة مُغرضة ) ..ما علينا
سألتُ صديق سويدي محترم ,عن رأيهِ بتلك الإستقالة
وشرحتُ ( بضحكة ) رأيي الخاص بأنّ البابا قد يكون توّصل بطريقةٍ ما الى عدم وجود الله ( مفيش عدّة يعني ) , فلجأ إلى ذلك الإعلان
فأجابني الصديق / ستكون خيانة منه للجميع , لماذا لم يُعلن أسبابهُ , فقد نتفهّم ونتبعهُ ؟
هذا الحوار عندي يلّخص حال الفكر الليبرالي عموماً / كلّ شيء ممكن ويجوز مناقشتهِ
ولا حاجة للتخوين والرفض المُطلق عمّال على بطّال !
***
أمّا فكرتي القديمة الحديثة فهي التالية
التزمّت الديني والجمود العقائدي هم أساس البلاء , في هذا العالم
حتى فريدمان ذاته خشى ذلك / وإليك هذا المقطع من مقال ذو صلة
****
لكن مايجعل فريدمان حزيناً رغم كلّ ذلك السيناريو الجميل , هو أنّ فكرة إستواء العالم , لن تقتصر على كتّاب برامج الكومبيوتر والأطبّاء والمهندسين والمحاسبين وتعاونهم الواسع في تكامل أعمالهم .
لكن أيضاً منظمة القاعدة وشبكات إرهابيّة أخرى ستجد عالماً مستوياً !


2 - تحياتى لك
علي عجيل منهل ( 2013 / 2 / 24 - 19:30 )
الاخ الاستاذ شامل المحترم- المقال فيه ماء الحياة


3 - السيد النمرى المعجب بستالين
علي عجيل منهل ( 2013 / 2 / 24 - 19:37 )
قتل الشاعر الروسي ماندلشتام بترجمة د. برهان الشاوى
أول كتاب بالعربية للشاعر الروسي اوسيب ماندلشتام, ويقع الكتاب في 151 صفحة من القطع المتوسط ويضم – مقدمة وتعريف بالشاعر ومختارات نثرية ومختارات شعرية. يشير د. شاوي في المقدمة الى طبيعة شعر ماندلشتام, الذي – ( يصقل الحجارة الصغيرة الناعمة), ويؤكد – وهو على حق – بان شعره صعب جدا, وبالتالي فهو عصي على الترجمة, ويختتم مقدمته مشيرا الى ( عبثية أية ترجمة لاشعار ماندلشتام ونقلها الى غير لغتها الروسية الاصلية), ومع ذلك, فان د. شاوي حاول واستمر في محاولته بترجمة اشعاره, ونعتقد بانه قد نجح في محاولته تلك.ينتقل المترجم بعد المقدمة الى تعريف وجيز جدا بالشاعر ومسيرته,منذ ولادته في عام 1891 الى وفاته في معسكر الاشغال الشاقة في سيبيريا عام 1938, حيث رميت جثته مع بقية جثث السجناء الميتين ------ في قمامة المعسكر).


4 - نعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2013 / 2 / 24 - 19:43 )
العزيز رعد
شكراً لك مثال البابا في الصميم وقول صديقك السويدي كذلك في الصميم
الفضاء الوحيد وهذه حقيقة بينما الباقي لا فضاء لهم أو لديهم
تحياتي
الدكتور علي عجيل
مساء الخير
شكراً لك


5 - فصل المقال
محمد البدري ( 2013 / 2 / 24 - 20:02 )
الليبرالية ليست مثالية خالية من أي عيب , إنما لو قورنت مع غيرها سوف يتبين أنها الأصلح لأنّها الوحيدة التي تؤمن بأن تكون في السلطة أو أن تكون في المعارضة أي انها ضد الراديكالية التي لا تقبل أحد ... انتهي الاقتباس. اي حقيقة أجدر من هذا القول حتي ندافع عن دكتاتوريات متنوعة سقطت كلها إما بثورة عليها واما بتحول هادئ الي الليبرالية. فطالما الاختلاف من طبائع البشر وان والقدرات والامكانات متنوعة منها المكتسب ومنها الموروث جينيا، فان البيئة الليبرالية هي القادرة علي الفرز ويبقي صراع الجميع من داخلها للارتقاء بالمكتسبات أو بالتغلب علي الموروثات. وتبقي مشكلتنا في ثقافة العروبة والاسلام التي لا ينموا فيها من شئ سوي الفساد ثم يخرج علينا انبياء وكهنة كلهم كاذبون يتصيدون موقفا غير عادل يحتاج لمزيد من صراع الاضداد داخله من اجل حله، لينشروا علي اساسه كل ما هو غير عادل وغير اخلاقي ايضا. تحياتي للعزيز الفاضل استاذ شامل وشكرا للوضوح والنزاهة التي تتحلي بها كتاباته. وسؤالي له، هل هناك ما يمنع ارتقاء قوي العمل واخذ مزيد من مستحقاتها في بيئة اخري غير الليبرالية؟


6 - الحرية للمفكر احمد القبنجى
علي عجيل منهل ( 2013 / 2 / 24 - 20:38 )

كشف معاون جهاز المخابرات الايراني- اطلاعات- محمد مسجدي لاذاعة طهران،
عن معلومات تؤكد --ان المفكر الاسلامي أحمد القبانجي-- يعمل جاسوسا لإسرائيل -
- وأضاف :بعد التأكد من عمالته، القي القبض عليه متلبساً في شقته الواقعة بالقرب من احد مراكز الطاقة النووية( يا للعجب) .. ووجد في منزله احدث أجهزة التصنت..!.وكان ينقل المعلومات الى اسرائيل بواسطة شفرات.. وتم اعتقاله مع اثنين .- انتهى الخبر الذي يكفي لأعدام رئيس جمهورية، لا القبانجي.


7 - خطوة مهمة جدا
علي عجيل منهل ( 2013 / 2 / 24 - 20:52 )
وفد كردي رفيع المستوى يزور اسرائيل سراً
القدس - امال شحادة
الأحد 24 فبراير 2013
بفرض اسرائيل سرية كاملة على الزيارة، وصل الى تل ابيب وفد كردي رفيع المستوى في زيارة رسمية لبحث سبل التعاون بين الجانبين ليمثل اقليم كردستان ويضم نائب الاقليم ووزير الزراعة وخبراء اقتصاديين وزراعيين.
وبحسب ما ذكرت -يديعوت احرونوت- فإن الوفد قام بمعاينة مزرعة إسرائيليّة نموذجيّة، تمهيداً لإقامة مزرعة إسرائيلية شبيهة بها في منطقة إقليم كردستان. ونقلت الصحيفة عن مصادر اسرائيلية ان المزرعة النموذجية المنوي إقامتها في إقليم كردستان العراق، ستكون الأكبر والأكثر تطوراً وحداثة في جمهورية العراق، وقد أعد كل من الجانبين، الإسرائيلي والكردي، الخطط اللازمة لكي يجري تسويق إنتاج المزرعة الإسرائيلية على كامل مساحة الأراضي العراقية، وعدم الإكتفاء فقط بسكان الإقليم الكردي.
وأضافت الصحيفة قولها أن وفداً إسرائيلياً يضم مهندسين زراعيين وخبراء، سيتوجه في الفترة القريبة إلى إقليم كردستان، لتنفيذ ما اتفق عليه بين الجانبين على أن التعاون الأولي بين الطرفين يكون في مجال الزراعة وتربية الدواجن وإنتاج الحليب ومشتقاته.


8 - العزيز الباشا محمد البدري
شامل عبد العزيز ( 2013 / 2 / 24 - 20:59 )
تحياتي لحضورك
شكراً للتعليق
ابدأ من حيت أنتهيت بسؤالك
حسب الملاحظ فإن قوى العمل لم تأخذ مستحقاتها على اكمل وجه سوى في المجتمعات الليبرالية
من الممكن ان يقول قائل بأن المجتمع الاشتراكي السابق في الاتحاد السوقيتي أو بعض الدول الاشتراكية بأن العمال كانوا أفضل - هذا الكلام لا يبدو حقيقي لسبب بسيط لأن العمال في الفضاء الليبرالي من الممكن أن يقوموا بالاضراب والتوقف عن العمل بينما في المجتمعات الاشتراكية كان الإكراه هو الحل والبديل وهذا ما يتعارض مع قدسية وحرية الفرد التي تؤمن بها الليبرالية لذلك حسب وجهة نظري المتواضعة هناك بون شاسع بين العمال هنا والعمال هناك
نعم نتفق نحن على أن الفضاء الليبرالي هو الذي من الممكن أن يكون الإبداع فيه عكس الحكم الديكتاتوري وتكتيم الأفواه
لا تنسى أن المجتمعات الإسلامية في عصر ما قبل الانقلابات كانت ليبرالية بحق وبلدك مصر قبل 52 وبلدي العراق قبل 58
خالص التقدير للباشا


9 - لازلنا عنوانا للتخلف
سهام ( 2013 / 2 / 25 - 11:57 )
استاذ شامل مساء الخير ،للاسف نحن نرفض أن نساير التقدم ونرى كيف يسير العالم من حولنا ،نحن لازلنا نحاول أن نقنع القوم أن الليبرالية مش حاجه غلط وانها حق طبيعي للفرد ولكن الجماعة ترفضها وتدعي الديمقراطية وتحصر الديمقراطية في الصندوق الانتخابي فقط لأنه يتلائم مع اطماعها ،لكن الجانب الليبرالي بكل تأكيد سيرفض من قبلهم لأنهم يرونه تهديد حقيقي لسلطتهم وسيطرتهم القائمة على تجارة الدين،لذلك سنبقى عنوانا للتخلف البشري بكل صوره وانواعه
الغرب الآن خاصة في مجال السياسة المقارنة يرى أن الليبرالية ليست كافية وليست النظام الأمثل لتحقيق رفاهية الإنسان ولهذا بدؤا في تطوير ما يعرف بإسم ديمقراطية التعددية الثقافية وذلك كي يطوروا من حقوق الإنسان في مجتمعاتهم ،وهذا يؤكد لك سر تقدمهم أنهم لا يقدسون النظريات ولا يرون أنها النهاية للعلم بل على العكس يحاولون دوما التطوير ولهذا يتقدمون ونحن للخلف در
تحياتي لحضرتك


10 - الليبرالية الثقافية هي الحل
عدلي جندي ( 2013 / 2 / 25 - 16:23 )
إبداع الفكر الليبرالي يبدأ من نظم الحكم والإقتصاد والعمل و..ووصولا إلي الإبداع التكنولوجي وإنتشاره ...التقدم والتكنولوجيا و الحرية تبدأ من خلال الفكر الليبرالي وفي الدولة الليبرالية ليشمل العالم بأسره سيان شيوعي أو أوتوقراطي ديني أو ديكتاتوري ..أو .. لدرجة جعلتني أتخيل وقد تمكنت الآلة في نظم الحكم والقوانيين وتسجيل المخالفات الحقوقية دون إنحياز في مجالات المساواة والعدل وخداع الشعوب و سيتم الحكم بواسطة التكنولوجيا الحديثة وما يضاف من فكر مدروس إلي الآلة ومقارنته بما سبق يكون هو الفيصل ولن تتغير النظم سريعا بحكم الإنسان كما وفي حكم حاكم ينتمي إلي عشيرته أومزاجية حالته أو عقيدته أو عقدته ...تقول إيه عما سببته لنا من هلاوس وصول جماعات القرون الوسطي حكم شعوب حضارية تسبقهم في عبادات تشابه تخاريفهم الدينية ولكن لا يمكن مقارنة إبداعهم العلمي والثقافي والفني والتقني والهندسي والطبي بالرعاة الحفاة حتي من الفكر ...أبدعت كعادتك أيها الشامل مع التحية


11 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2013 / 2 / 25 - 17:47 )
الزميلة سهام
تحياتي
نعم الحكم الحالي التي تقولين عنه هو السائد في الدول المتقدمة - الديمقراطية المتعددة - غرض المقال كان حول قبول الآخر وعدم الإصرار والإكراه على مبداا معين وهذا لن يتوفر إلا في المناخ الليبرالي لأن الباقي رأي واحد ومرفوضة الآراء الآخرى وهذا لا يتماشى مع الحياة بأي صورة
شكراً جزيلاً
الأخ عدلي
تحياتي
نحتاج لوقت طويل تى تعود مجتمعاتنا لفترة الحياة الليبرالية والنيابية التي كانت قبل الانقلابات ونمو ظاهرة الإسلام السياسي وهذا لن يكون بالأمر الهين بل يحتاج لجهود جبارة يعمل الجميع من أجلها من أجل مجتمعات أفضل لا فرق بين س وص
الحرية الفردية وتقديس الفرد وتتوقف حريتك عندما تسبب الضرر لغيرك
شكراً جزيلاً


12 - عودة مفرحة
سيمون خوري ( 2013 / 2 / 25 - 18:44 )
اخي شامل الورد تحية لك سررت جداً بقراءة إسمك في الحوار وقد إعتبرتها بادرة خير فكري كثير بهذه الإطلالة. وكذلك إطلالة أخي رعد وأخي علي عجيل,اخي عدلي والأخت سهام . المهم حول الموضوع بغض النظر عن الليبرالية أو الراديكالية ، فالعالم العربي يودع المستقبل بعد أن خسر الحاضر. هنا جرى عولمة اسوء الأفكار وأشرسها. وهي أفكار الطائفية والحقد الأعمي عدنا الى نظام القبيلة والطائفة وجرى القفز فوق صيغة الوطن وذلك عبر الفكر الديني المتزمت الذي ينتشر الأن كالنار في .حقل قمح شخصيافقدت الأمل في إصلاح وصلاح هذه المجتمعات. مع التحية لك


13 - العزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2013 / 2 / 25 - 19:34 )
شكراً لحضورك
أنا سعيد أكثر
أتمنى لك الصحة والعافية
لا امل نعم ولا ضوء ولا شئ يلوح بالأفق وسببه أنت أعلم مني به
وسوف نعود اكثر ويبقى القيل والقال ولا ينتهي وهذا هو ما يحز بالنفس سيدي الفاضل
تحياتي وتقديري
سلامي للعائلة الكريمة

اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في