الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلهام مانع - كاتبة وناشطة حقوقية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي، والخريف الذي لحق بالربيع العربي!.

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2013 / 2 / 24
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -99- سيكون مع الأستاذة د. إلهام مانع - كاتبة وناشطة حقوقية - حول: عن المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي، والخريف الذي لحق بالربيع العربي!.
 

استغربت وأنا اعد لهذه المقدمة.
عادة لا تعجزني الكلمات.
لكني اليوم، هنا، في هذه اللحظة، ابحث عن الكلمات، وهي تنفر مني. يا الله كم أتعبتني.
غصة.
نعم. هي غصة.
هذا ما أستشعره في قرارة نفسي. غصة تسلخ بمرارتها حلقي. لكنها كغيرها من الغصات ستمر.
نعم. ستمر.
أردت أن اكتب عن الثامن من مارس، عن المرأة، وعن واقع هذه المرأة في ظل الانتفاضات التي اجتاحت المنطقة.
عامان مرا على ما اُصطلح على تسميته بال "ربيع العربي".
لو اردتما الصدق، اكره هذا التعبير.
عن أي ربيع نتحدث؟
الربيع يدخلنا إلى الخريف ليلتحق به الشتاء.
وصقيع قارص يستشعره الكثيرون والكثيرات اليوم، أما الخجل فيتوارى مهرولاً.  
وددت لو أسميناه انتفاضات الحرية، فعدا عن تاء التأنيث المتضمنة فيها، سنترك لها ولأنفسنا فسحة من الوقت. كي نتمكن من التقاط أنفاسنا، نبتلع خيباتنا، ثم نستجمع قوانا، ونعود لنعمل من أجل التغيير.
 نُصر على أنه ممكن، رغم الصقيع.
التغيير كان دوماً صعباً.
 هنا أو في أي منطقة أخرى من المعمورة، لا فرق.
وفي حالتنا هو أصعب بكثير لاسيما وأننا لا نواجه فقط انظمة مستبدة لا تريد أن تلفظ أنفاسها، وشقيقات لهن مصلحة في وأد الوليد في مهده، ومجتمعات نخر السوس في أنظمتها الفكرية و التعليمية والاقتصادية، وتعاليم دينية حان وقت إصلاحها بعد أن انتهت وقت صلاحيتها، ثم كتلة معجونة من التقاليد والعادات تقتل الإنسان في أرواحنا.
لا.
لا نواجه كل هذا فقط.
 بل نجابه قوى فاشية تتلفح بعباءات دينية تصر على إجهاض روح التغيير بإسم الله.
كوكتيل سام.
 ونصر على أنه "ربيع"؟
تعبير "الربيع" لا يعكس ما حدث ويحدث على أرض الواقع.
بل مخاض.
ومخاض صعب.
ونتائجه مفتوحة على كل الاحتمالات.


كي لا تكون الذاكرة دجاجة


أعود بكما إلى مقدمتي من جديد.
سأستخدم عدسة تنظر فقط إلى المرأة، باعتبار أن هذه المقدمة تمهد للثامن مارس.  استعيد فيها بعضاً مما حدث وما يحدث اليوم في هذا المخاض اللاربيعي.
لن أذكركما بمشاركة المرأة الأساسية في انتفاضات المنطقة.
كان دورها حاسماً، في الإعداد والتعبئة، والتوثيق، والتظاهر ثم المواجهة.
كسرت جدار الخوف. فهنيئا لها.
لن أذُكركما بهذا الجانب، لأنه ليس جديداً.  في الواقع لا أتوقع غير هذا من امرأتنا القوية. 
كانت دوماً قوية، رغم الغصات.
وشاركت  في ثورات الماضي والحاضر على حد سواء.
تماماً كما أنها شاركت في صناعة تاريخ المنطقة، لولا أن المؤرخ رجل، ذاكرته كالدجاجة، تنتقي حباتها بمنقار أعوج.[1]
سأترك هذا الجانب المعروف من مشاركة المرأة، و اعطف بكما على ركن  نريد أن نتجاهله بقوه.
لكنه ضروري إذا أردنا أن نبني مجتمعات سوية، على أسس عدالة انتقالية سليمة.
إذا كانت المرأة قد كسرت جدار الخوف، فأن ردة الفعل المضادة تجاهها توالت، وعلى الأخص المتعلقة بالدولة وأحزاب الإسلام السياسي.

 


سيف الدولة المسلط على جسد المرأة


كان هناك ولازال سيف الدولة المستبدة المسلط على جسد المرأة.
 يستغله لبذر الخوف في قلوب النساء والرجال على حد سواء.
الاغتصاب الجماعي كان دوماً سلاحاً في الحروب. حدث ويحدث في كل بقاع المعمورة.
ونحن كغيرنا لسنا الاستثناء.    
تقارير حقوقية كثيرة أشارت إلى استخدام نظام القذافي سلاح الاغتصاب الجماعي وسيلة للترهيب والترويع.
في تونس تكررت حوادث اغتصاب قبل فرار بن علي.
في مصر، استخدم النظام الذي لا يريد أن يلفظ أنفاسه، "اختبارات كشف عذرية" مشينة، لعقاب ناشطات قويات، رفضن أن يلجمن أصواتهن.
في البحرين لجأت الدولة إلى اعتقال ناشطات، وتركت أهلهن يحترقن في غياب أية معلومات عن مكانهن.
في اليمن، استخدم النظام السابق، الذي لطالما تحدث عن دعمه للمرأة، أسطوانة "عدم اختلاط المرأة بالرجال" سبيلاً لضعضعة وحدة الشباب والشابات في الفترة الأولى لحراكهم وحراكهن.
اما سوريا  فالأنباء تتوالى اليوم عن نمط الاغتصاب الجماعي  يتكرر في حرب أهلية طاحنة.
رغم ذلك، إلى يومنا هذا، يظل الصمت، التجاهل، والتواطيء، هو الجواب عندما يتعلق الأمر بملاحقة المتسببين  عن هذه الجرائم.
جرائم الاغتصاب الجماعي هي جرائم حرب بحسب القانون الدولي. لكن بعض المنظمات الحقوقية الدولية أقررن همساً  بخوفهن من فتح هذا الملف، خشية على حياة النساء والفتيات ممن تعرضن إلى هذه الجرائم.
يخفن عليهن، خاصة وأن المعتاد لدينا أن نُدخل الضحية إلى قفص الاتهام.
ولا أريد أن اذكركما بفضيحة لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الشورى المصري، التي اعتبرت الفتيات ممن يمارسن حقهن في التعبير والتظاهر، مسؤولات عن تعرضهن للتحرش الجماعي في ميدان التحرير! ولولا الضجة الدولية التي لحقت هذه التصريحات المشينة، ما اضطرت اللجنة الى بلع لسانها.
لا نعاقب المعتدي.
بل نُدخل الضحية إلى قفص الاتهام، ونغتصبها مرتين.
هذه واحدة. سلاح الدولة المسلط على جسد المرأة.


الإسلام السياسي والمرأة كساحة مواجهة


ردة الفعل الثانية جاءت من جبهة الإسلام السياسي. وساحة المواجهة كانت كما العادة دوماً هي جسد المرأة، إرادتها واستقلاليتها.
لعل احزاب الإسلام السياسي هي الوحيدة التي تدرك جيداً ما تريد عندما يتعلق الأمر بالمرأة.
والمسألة لا تتعلق فقط برؤية محافظة مهووسة إلى حد المرض بجسد المرأة.
في الواقع المسألة تتعلق بمشروع سياسي، اخشى أني سأكررها، مشروع سياسي فاشي، واقع المرأة فيه جزء لا يتجزأ.
المرأة هنا هي التي ستصنع جيل يفترض فيه أن "يسمع ويطيع" ثم "يجاهد" (يقاتل). ولذلك عليها أن تكون صورة مصغرة "للمشروع السياسي".
زي موحد.
لغة موحدة.
وغياب الإرادة المستقلة.
لم يكن غريباً لذلك أن تكن نساء احزاب الإسلام السياسي في البرلمانات الجديدة المنتخبة هن أول من هدد مكتسبات المرأة.
أحزاب الإسلام السياسي، أكرر، هي الوحيدة التي تعرف جيداً ما تريد عندما يتعلق الأمر بالمرأة.
في مصر: رفضٌ لإصلاح قوانين الأحوال الشخصية، رفض لقوانين المساواة، الإصرار على إمكانية زواج الصغيرات (الأحرى ان نسميه اغتصاب الطفلات)، ثم لا ضير من عدم تجريم ختان المرأة.
في تونس حيث تقاليد العلمانية وقانون العائلة (المدونة) الذي ساوى بين المرأة والرجل منذ عام 1956 قد تأصلت إلى حد في المجتمع، كان من الصعب على أحزاب الإسلام السياسي بتياريه أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء. رغم ذلك فإنها لم تيأس. سعت إلى تغيير الدستور، وتعديل مادة تقول بمساواة الرجل والمرأة أمام القانون إلى مادة تقول إن دورهما تكاملان.
ما شأني بدورهما؟ أريد قانوناً يحترم إنسانيتي ويعاملني مع الرجل على قدم المساواة.
عدا عن هذه المحاولات القانونية، بطش التيار السلفي بالفتيات والنساء في تونس.
سعى إلى ترويع المثقفات واستاذات الجامعة (نفس الأسلوب تكرر في بلدان عربية أخرى واليمن على رأسها). وما حدث في إذاعة القرآن وجامعة القيروان موثق.
والنهضة صامتة.
فتح الطريق أمام أباء يغصبن بناتهن على ارتداء الحجاب.
والنهضة صامتة إن لم تكن مشجعة.
ليتعرى امامنا حقيقة الحجاب.
ليس "فرضاً دينيا". بل "أداة تسلط" تسعى إلى "تكبيل الفتاة"، وترويع "جسدها".
ليس "فرضاً دينيا". بل "خوفاً من جسد المرأة". ذاك الذي يرعب المجتمع من رغبته في الحرية. 
المجتمع يريد أن يلجمها، والإسلام السياسي يريد أن يحولها إلى أداة تفريخ لجيشه الجهادي.   
إذن هذه الثانية.
ردة فعل مضادة ضد صوت المرأة العالي من جانب احزاب الإسلام السياسي.


التمييز لدينا يحدث بالقانون ويؤسس له مجتمع ودين


الإثنان، سيف الدولة المسلط على جسد المرأة، ومشروع الإسلام السياسي المناهض لحقوق المرأة، يعملان ضمن إطار إجتماعي قانوني ديني يرسخ بل ويؤسس للتمييز.
أقولها دائماً لطلابي وطالباتي.
كل المجتمعات عايشت وتعايش على مر التاريخ صوراً من التمييز ضد المرأة.
الفرق لدينا في منطقتنا، أن التمييز يتم بالقانون.
قوانين أحوال شخصية تتعامل مع المرأة على أنها قاصر، تحتاج إلى ولي أمر، اب، اخ، زوج. المهم ذكر.  
قوانين أحوال شخصية تترك للرجل حق هدم حياة زوجية بكلمات ثلاث. والمرأة بضاعة متعة، لا يحق لها أن تعترض.
قوانين أحوال شخصية تنزع حضانة أطفال المرأة المطلقة إذا قررت الزواج من جديد. كأن دورها هو التفريخ، والعناية بفرخها. أما أن تعيش أيضأً، فهذا لا يتوافق مع صورة المرأة المجتمعية.
قوانين في المغرب تسمح للمغتصب بتفادي العقاب عندما يتزوج من أغتصبها.
قوانين في اليمن تسمح للطفلة في الثامنة بالزواج.
ثم قوانين على الورق، جميلة على الورق، لكنها تظل على الورق، لا تترجم إلى الواقع.
حقيقة ٌ تعكس تدني الرؤية المجتمعية للمرأة.
في مصر، الدولة التي ازدهرت فيها حركة نسائية منذ القرن التاسع عشر، وحصلت المرأة فيها على حق التصويت منذ عام 1956 لم تتمكن المرأة من الحصول على أكثر من 2%  من مقاعد البرلمان في أي انتخابات لم تتمتع فيها بكوتا مخصصة لها.
نفس هذه النسبة حصلت عليها المرأة في البرلمان المصري المنتخب الجديد.
كان من المؤلم رؤية الطريقة التي تكالبت فيها قوى الإسلام السياسي والقوى المجتمعية المحافظة، وبمباركة صامتة من المجلس العسكري، لإلغاء نسبة الكوتا ال 10% التي تمكنت الحركة النسائية من الحصول عليها خلال عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.
نفس الأسطوانة المشروخة التي استخدمت بعد اغتيال الرئيس السادات، استخدمت هذه المرة.
قالوا إن هذه قوانين "سوزان مبارك".
كأن مصر لا حراك نسائي فيها.
القوانين تعكس رؤية مجتمعية ، تستخدم الدين وسيلة لتكريس واقع المرأة المتدني.
وتمازج الثلاثة - قانون، رؤية مجتمعة، ودين - طفر إلى السطح من جديد في المرحلة الانتقالية التي تلت إسقاط العديد من الرؤساء في المنطقة.
لم يكن غريباً إذن أن ينعكس هذا على محاولات لتغييب تمثيل المرأة في اللجان والمجالس الجديدة.
مصر تمثل أسوأ نموذج، حيث غابت المرأة عن التمثيل في معظم اللجان التي تشكلت بعد تنحي الرئيس السابق مبارك، وفي اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة الدستور، كان تمثيلها 7 من بين مائة عضو، 5 منهن كن من أحزاب الإسلام السياسي.
تونس كانت كالعادة النموذج، كان الاتفاق على المناصفة في الترشيح لانتخابات المجلس التأسيسي. التزمت الأحزاب بهذه المناصفة، لكنها لم تلنزم بوضع المرشحات في قمة القوائم. أمر معتاد عليه في الكثير من بلدان المنطقة.
رغم ذلك، مثلت المرأة 27% من مقاعد المجلس التأسيسي. عدد كبير منهن من النهضة.
في اليمن تم تمثيل المرأة ب27% في اللجنة المعدة لمجلس الحوار الوطني.
وفي ليبيا حصلت المرأة على 17% من مقاعد البرلمان المنتخب الجديد.


إمرأتنا القوية، تصر على التغيير رغم الصقيع


في كل هذه الحالات، في كل ما حدث ويحدث في المخاض العربي، كان دور المرأة في الدفاع عن مكتسباتها والمطالبة بحقوقها حاسماً، رغم ضعف المردود في مصر.
ربما لذلك قلت لكما في بداية هذه المقدمة، أني أستشعرها غصة، لكنها كغيرها من الغصات ستمر.
نعم. ستمر.
غصتي من واقع لم يتغير كثيراً. إن لم يكن قد ساء، خاصة عندما نتحدث عن الأحوال المعيشية الاقتصادية الصعبة، التي تردت كثيراً، وطحنت في دوامتها المرأة كالرجل اليوم.  
غصتي من محاولات إجهاض مستمرة لإفشال مشروع إصلاح يحترم الإنسان في المجتمع، أياً كانت هويته أو نوعه أو فكره، ويتعامل معه على قدم المساواة أمام القانون.
مواطن، مواطنة. متساويان.
إجهاض مشروع إصلاح يضع أساساً لمشروع عدالة اجتماعية يكون فيها الإنسان، مقدرته على الإبداع، والمبادرة، هو الثروة التي يجب بناءها كي نتمكن من بناء هذه المجتمع.
إجهاض مشروع إصلاح، يصر على أن إي تغيير لا يتناول إصلاح الدين فيه، سيكون مصيره ككل المشاريع الماضية الفشل. لأن الدين اليوم، كما يفسروه، هو جزء من المشكلة.
غصتي من هجمة كهنوتية شرسة تستهدف المرأة تحديداً منذ بداية المخاض العربي.
أستشعرها غصة في الثامن من مارس هذا العام.
لكن لو كانت المرأة في كل ما يحدث صامتة ضعيفة مستكينة. كنت سأختنق بغصتي. أي والله كنت سأختنق.
لولا أنها ليست صامتة. ليست ضعيفة. ليست مستكينة.
صوتها ارتفع في أرجاء منطقتنا، سمعناه واضحاً في مبادرة "انتفاضة المرأة في العالم العربي".
ظلت قوية، متمردة، مصرة على التغيير، رغم الأنين.
امرأتنا القوية.
 هي.
 هي وحدها قادرة على تغيير واقعها، لأن الحقوق لم تكن يوماً هبات.
تبتلع غصتها. تلتقط أنفاسها. تستجمع قواها.  ثم ترفع رأسها من جديد. مبتسمة. متحدية. تصر على أن التغيير ممكن، رغم الصقيع.
ولذا، فإن هذه الغصة، كغيرها ستمر.
نعم. ستمر.
  
 
 
[1] ولذا ندين كثيراً بالفضل لمشاريع بحثية من نوعية مؤسسة المرأة والذاكرة المصرية (http://www.wmf.org.eg/ar ) التي أعادت إلى الحياة اصواتاً منسية من نساء صنعن التاريخ في المنطقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخت الهام مانع
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 2 / 24 - 19:05 )
لا انكر بأنني لم اقرأ كل التفاصيل في كلمتك لضيق الوقت والمرض وضعف النظر ولكن لي سؤال على هذا الهامش وهو : ان كل العالم يحترم المرأة ويساويها مع الرجل في اغلب الامور إلا المجتمع المذهبي فما هو هذا السر ؟؟ هل يجب إلغاء المذهب ام يجب ان ننتظر لقرون اخرى حتى يزول لوحده والى ذلك الوقت مَن يتحمل المسوؤلية الأجرامية في هذا الخصوص ؟ لك كل التحية والاحترام ..


2 - رد الى: نيسان سمو الهوزي
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 25 - 15:04 )
شكراً جزيلاً على تعليقاتكن وتعليقاتكم.
هل انا مخطئة في ظني أن الإستاذة نيسان سمو الهوزي تتحدث من واقع ما تشاهده على أرض الواقع. أنا على قناعة أن التمييز ضد المرأة هو مسألة عالمية، نجدها في كل المجتمعات والثقافات والأديان. وعندما يتعلق الأمر بالنسبة لنا، نجد أن الدين لنا، بأشكاله ومذاهبه المتعددة كان في الأغلب مكرساً للتمييز ومبرراً. تمنيت منكِ أن تشاركينا بما تشاهديه على أرض الواقع والذي دفعك إلى تخصيص المذهبية كمسبب للتمييز.


3 - الاسلام السياسي
نجيب اياو ( 2013 / 2 / 25 - 00:46 )
اختي العزيزة، الاستاذة المحترمة، الهام مانع
انا اقرأ الموضوع المطروح للحوار، اثار انتباهي استعمال كلمة الاسلام السياسي، الكلمة اوالتسمية، ان صح التعبير، التي اثارت نقاشات بيني وبين بعض اصدقائي المتدينين عندما اقول انه ليس هناك الا اسلام واحد، كلما نطلقه على الاسلام كالاسلام السياسي، الاسلام المتطرف، والاسلام المعتدل الخ... ما هو الا هراء، فالاسلام ومعه جميع الديانات نعرف جميعا مرجعيتها، مرجعية دكتاتورية ومستبدة خلقها انسان غايته الاستغلال والاستبداد بجميع انواعه بما فيه الاستبداد بالمرأة واستغلالها كسلعة. من هنا اريد القول ان اصلاح الدين لا يقودنا الا الى ضياع الوقت، الدين يجب ان يفصل عن السياسة وعن الدولة ومنع جميع الاحزاب التي تبني مشاريعها على اساس ديني، اذا كنا فعلا نناضل من اجل الد يمقراطية والحرية والمساواة بين جميع ابناء البشر. اما الدين فلم يكن قط وسوف لن يكون ابدا ديمقراطيا مهما حاولنا عبثا اصلاحه.


4 - رد الى: نجيب اياو
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 25 - 15:05 )
شكراً على تعليقك إستاذ نجيب اياو.
أنا افرق بين الدين، وبين الإسلام السياسي لأن الأخير هو أيديولوجية فاشية سياسية تسعى إلى السيطرة والانتشار، لا تحترم الإنسان أو أرادته، تقصي الغير. وهدفها المعلن بناء الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة تسعى إلى تطبيقه ليس فقط ضمن حدود الدولة الوطنية بل إلى نشر هذا الهدف ليصبح عالميا.
بالنسبة لي الإسلام السياسي ليس ديناً. بل خطر تجب مواجهته والتصدي له.
ولذلك أفرقه عن الأديان، والإسلام واحد منها. وأعتبر إيمان الإنسان بالدين أو عدم إيمانه به مسألة شخصية، أحترم هذا الحق ولا أتدخل فيه طالما أنه في ممارسته لدينه لا يعتدي على حرية وحقوق غيره داخل اسرته ومجتمعه.
أتفق معك تماماً في ضرورة فصل الدين عن الدولة والسياسة (وقوانين الأحوال الشخصية) ومنع الأحزاب من إتخاذ الدين مرجعية، وقد اظهرت أحداث السنتين الأخيرتين التداعيات الخطيرة للخلط بين الدين والسياسية.


5 - المراءة ليست نصف المجتمع..!
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 25 - 04:44 )

عزيزتي وأبنة أخي إلهام مانع المرأة ليست نصف المجتمع بل هي كل المجتمع فهي التي
تلد وتنشيء وتربي الاجيال القادمة ورجال الغد لذا أقول وأنا مطمئن في القول، أن المرأة
هي كل المجتمع أما حول ربيع العربي! كتبت ووثقت في موقعنا، موقع الحوار المتمدن
( الخريف العربي) بدل ربيع العربي.
في 2/5/2013 أكمل السابع والسبعون من العمر ولا زلتُ أتذكر كيف والدتي الراحلة قدمتني
إلى الحزب الشيوعي العراقي منذ أن بلغتُ الرابعة عشر من العمر، رحلت عنا عام 1974
وهي كانت عضوة ناشطة في رابطة المرأة العراقية .
خلال يومين أو ثلاثة سوف أدفع مادة تاريخية موثقة للنشر عن المرأة ودورها في المجتمع
الكوردستاني بمناسبة يوم المرأة العراقية 8/3/2013 أحيك على ما كتبت باختصار شديد
والغني في المحتوى لك مني كامل الاحترام والمودة.


6 - رد الى: شوكت خزندار
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 25 - 15:05 )

شكراً لك جزيلاً إستاذ شوكت خزندار على تعليقك. وسأكون ممتنة لك لو تمكنت من الحصول على نسخة من مادتك عن المرأة الكوردستانية، كي أتمكن من الإستفادة منها خاصة وأني أدرس مادة عن حقوق المرأة في المنطقة.


7 - لماذا؟
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 25 - 12:45 )
اليوم صباحاً كتبت تعليقاً على الحوار مع العزيزة إلهام لماذا لم ينشر؟


8 - تحية للدكتورة إلهام ولكل رفاقنا باليمن
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2013 / 2 / 25 - 13:26 )
وددت أن أحيي الرفيقة إلهام مانع بداية ، على شكل من الكتابة يحسه المرء نابعا من القلب ولدلك تجده تحسه صادقا صدق معاناة شعوبنا ضد جحافل الردة والتخلف، وثانيا على سعة الاطلاع على أحوال رفيقاتنا وأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحبيباتنا، كن زوجات أو صديقات أو زميلات عمل أو عشيقات مبدعات ومفكرات وعالمات ...أي بكلمة أحوال المرأة نصف مجتمعاتنا بل نصف قوانا المناضلة تحديدا...الموقف الدوني للمرأة وتحقيرها وتسييجها بأسوار من القيود الأكليروسية الدي تمارسه الرجعية وكل الطبقات السائدة في كل أنماط الانتاج المختلفة القائمة على الملكية الخاصة، وفي كل البلاد، خلفيته طبقية بامتياز ترمي إلى تأبيد الاستغلال القائم على تلك الملكية الخاصة وتأبيد تلك الملكية، ترسيم دونية المرأة وتغييبها هو تغييب قوة لازمة لتحررنا جميعا بدون تمييز جنسي وهو إضعاف بالتأكيد لسعينا جميعا نحو الحرية، تكبيل جسد المرأة ليس غايته كتلتها اللحمية بل تغييب وكسر وتكبيل إرادتها وقدراها لكي تتحول المرأة من دينامو للتغيير إلى أداة لإعادة إنتاج العبودية والتبعية والتخلف . فعلا أحيي كل الأسماء النسائية المناضلة من كل المواقع بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف السياسي، وهن بالتأكيد منارات لشعوبنا وبقع ضوء هامة جدا ضمن لوحة الظلام الدي تسعى الامبريالية لتسييده عبر أنظمة قروسطوية، وما الرفيقة إلهام سوى إحدى تلك المنارات.حتى لا أعيد ما تفضلت به الكاتبة ، ولكي أضفي على النقاش القليل من السخرية وإن كانت سوداء، أود أن أتحدث عن واقعة تظهر جزءا من الظلام الدي نعيشه: أقوم باصطحاب إبني الصغير إلى الحمام الشعبي كل أسبوع ، وعند دخولنا أخيره بين ترك تبانه أثناء الاستحمام أو التعري والطفل في سنته الرابعة أي أنه صغير جدا ، وفي أكثر من أربع مرات يتدخل أحد المستحمين بنصحي ألا أترك الطفل عاريا بين المستحمين لأن المسألة ليست حلالا أو أن التربية الصحيحة تستوجب الاحتشام..وندخل في نقاشات حول الحرية الشخصية وكيفية التربية المعتمدة على عدم فرض آرائي على طفلي بالقوة أو القمع إلخ من التعبيرات..لمادا يثير جسد الطفل بعض المهووسين دينيا ولمادا لا يرى جزء من بشرنا إلا إلى لحومنا وليس إلى الموجود في عقولنا؟ تجربة ثانية حدثت لي وأنا أقود دراجة هوائية وألبس شورت أعلى قليلا من الركبة، فإدا بأحد الملتحين يخاطبني بضرورة تغطية الركبة لأن الأمر حرام وغيرها من الترهات ، سألته عن مرجعه فقال إمام المسجد ، وعن مستواه فكان أميا أ يجاهل بالمطلق، قلت له أنه إن كان يظن أن اعتراض سبيلي والتدخل في خصوصياتي أنه قد يعود عليه ببضعة حسنات ويدخله الجنة ، فالواقع أنه قد يدخله السجن إن قمت بشد خناقه وسحبته إلى أقرب مركز شرطة.هرب الملتحي بعد دلك وأنا احاول أن أتم معه الحديث ؟ أتمنى أن تكون هاتين الواقعتين قد أدهبتا جزءا من الغصة التي تشعرين بها ونشعر بها جميعا ،أختم تعليقي بكلماتك التي تؤثت مسار كل ثوري في مجتمعاتنا الغصة والأمل :-نعم. هي غصة.
هذا ما أستشعره في قرارة نفسي. غصة تسلخ بمرارتها حلقي. لكنها كغيرها من الغصات ستمر- . أكيد ستمر وأكيد ستنصر شمس شعوبنا نساء ورجالا على ظلام أهل الكهوف ووكلاء الاستغلال العالمي، تحية للدكتورة إلهام على إتاحة هده الفرصة و


9 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 25 - 15:05 )
أحببت أن اشكرك على تعليقك وتحديداً للمثالين الذي طرحتهما علينا. نعم، هناك هوس ديني بجسد الطفل، صغيرة كانت او صغيراً. عندما نصل إلى مرحلة نعتبر فيها أن -التمتع بالطفلة- أمر تمكن مناقشته -شرعاً-، يصبح من الواضح أن هناك بالتأكيد ضرورة للتغيير في ثقافتنا الدينية والمجتمعية. تماماً كما ان تدخل الغير في الشؤون الخاصة للإنسان، بإسم الدين أو النصح او الأخلاق، اصبح أيضاً أمراً -طبيعيا- يعكس تجذر الإسلام السياسي وتغوله من خلال التأسلم الشعبي.
على ذكر -الرفيق- و-الرفقاء-، لا أعرف إن كانت هذه المعلومة ستزعجك. لكني لا أنتمي إلى الفكر الماركسي، رغم أن الكثير من أصدقائي وصديقاتي من الماركسيين. أعتبر نفسي ليبرالية تؤمن بالإنسان، كرامته، وحقوقه. وتضع الإنسان اولاً في كل ما تدعو وتؤمن به. أهلاً بك رفيقاً في مواجهة الهجمة الظلامية التي نواجهها اليوم.


10 - أجيال من العبيد
سها السباعي ( 2013 / 2 / 25 - 15:36 )
قرأت مرة عن رجل صاحب أراض شاسعة في زمن ما قبل الحرب الأهلية الأميريكة، وقت أن كان الاسترقاق مباحًا، هذا الرجل - للأسف لا أذكر اسمه- وضع كتلابًا يشرح فيه نظريته في كيفية إخضاع العبيد المتمردين لضمن طاعتهم الدائمة، ذكر أساليب عدة مثل التجويع والضرب إلى حد الجلد ووصل إلى حد قتل أحد أو بعض العبيد أمام الباقين ليزرع في قلوبهم الخوف. ما لفت نظري هو طريقته لإخضاع الإماء، بالاغتصاب، والإذلال، وشدد على أهمية هذا، لأن الإماء سيلدن فيما بعد أجيالاً جاهزة الخضوع، ستربيهن أمهاتهم من المقهورات على اعتياد القهر. وربما هذا سبب ما يحدث للمرأة في بعض البلاد التي تدار بالاستبداد.

تحياتي


11 - رد الى: سها السباعي
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 26 - 06:27 )
أتفق معك على أهمية هذا العامل. -الخضوع- او -الطاعة- من أهم الدعائم للإستبداد. وغرس مفاهيم -الطاعة- لدى المرأة ثم ترسيخها لدى النشء من خلالها ومن خلال التربية الدينية، ييسر على من يحكم بلا شرعية أن يفرض حكمه. المفكر هشام شرابي قدم نظرية في الثمانينات عن البطريريكية في أنظمة الحكم العربية، وهي تبدأ في البيت، في المنزل بالمرأة.


12 - الى السيدة الهام المانع
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 2 / 25 - 15:54 )
انا اقصد وكما كان من المفروف ان تعي قصدي المجتمع المخملي .. المجتمع الاسلامي الذي يقوم بكل انواع التعذيب للمرأة وبإسم الدين ، مثل الختان ، التزويج القسري ، التزويج المبكر ، اعتبار المرأة عور ، عدم السماح لها بالعمل او حتى الخروج ، الأجبار على الحجاج والنقاب والبرقع ، وبيعها في بعض الدول مثل ايران وغيرها في عقود تزويجية حقيرة ، وتوريطها في التزويجات المتعددة الحقيرة ، الضرب والاهانة اليومية ، منعها حتى من حقوقها الغريزية الجنسية ووووووو الخ وكل هذا بأسم وتحت راية الدين وتحت جنح هذه الآية او ذلك البيت الشعري او تلك الصفيحة.. انا لا اتكلم عن الجانب الذي ساوى المرأة او اقتربت فيه من الرجل بل اتكلم عن المجتمع المذهبي المذكور ... فما هو الحل ؟؟ القضاء على المذهب او تخليص المرأة من هذا الارهاب وبأي وسيلة او التوقف لنصف قرن آخر او اكثر وبالتالي هلاك ملايين الاخرى من النساء والفتيات ؟؟ ام هناك حل لهذه المعضلة تنصف المرأة فيها وتحصل على حقوفها ؟؟ تحية


13 - رد الى: نيسان سمو الهوزي
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 26 - 06:39 )
نعم، السؤال كما تفضلتي بطرحه صعب. في الإسلام، سنياً كان أو شيعياً، نجد منظومة تؤطر للتمييز ضد المرأة. قي الزواج المبكر على سبيل المثال نجد الكثير من التفسيرات التي تصر على أن تتزوج الفتاة متى بلغت! والبلوغ قد يكون في التاسعة أو العاشرة. لدى إبنة، في الثالثة عشرة من عمرها. عندما أراها وارى الطفولة التي فيها وهي في هذا العمر اتساءل ألا يخجل شيوخنا من الترويج لفكرة إغتصاب الصغيرات؟ أين الإنسان في قلوبهم؟
والختان نقول دائماً ان الإسلام لم يأت به، لكننا نجد في العديد من البلدان الإسلامية من يصر على تطبيقه بسبب حديث للرسول _ ضعيف او غير ضعيف، يقولون الرسول قال! (بعض المذاهب لا تطبق هذا الإنتهاك البشع). هذه المنظومة يمكن تغييرها. الكثير يضفي عليها صفة القداسة، لكن يمكن تغييرها. لأنه من الغريب بمكان أن نصر على تطبيق قواعد وقوانين تم وضع اغلبها (بإستثناء الختان وهو عادة فرعونية) في القرن السابع، الثامن والتاسع، اي في القرون الوسطى. والحل ليس فقط في فصل الدين عن قوانين الأسرة، والدولة. الحل يبدأ بالطفل، بمناهج التربية، كي نتمكن من تغيير الرؤية المجتمعية للمرأة. لأن المشكلة فينا ايضاً، ليس فقط في الدين. ولو اردتي الصدق، انا على قناعة أنه إذا لم ندافع نحن، النساء، عن حقوقنا، لن يمنحها احد لنا. الحقوق ليس هبات. وهذا يعني أن الكثيرات منا سيعانين، وما سيفعلنه اليوم، سيمهد لمجتمع اخر، تعيش فيه المرأة إنسان كامل.


14 - للدكتورة التي شرفتني برفاقيتها...تحياتي
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2013 / 2 / 25 - 16:25 )

أولا أعيد تحيتك على تشرفك بالتعقيب أو الرد على تعليقي..فقط أحببت أن أثير ملاحظة قد تبدو بسيطة وهي عبارة عن تساؤل عما يمكن أن يزعجني في كونك لا تنتمين للفكر الماركسي؟ هل لكون الماركسي لا يقيم إيجابيا إلا كتابات رفاقه ممن يحملون نفس الفكر بغض النظر عن مضمون ما يحملون ويكتبون؟ أم أن للأمر علاقة بنظرة للماركسيين تختصرهم في مجموعة من الدغمائيين لا ينظرون إلى الواقع إلا من خلال فكر متحنط ؟ أم أن للأمر وجه آخر لم أستطع ملاحظته ، أما كلمة رفاق فلا تعني بالنسبة سوى الانتماء لنفس خندق المواجهة أكانت ضد الظلامية أم ضد الرجعية...اعتبارك لنفسك ليبرالية تؤمن بالإنسان وحقوقه وكرامته ، هو مسألة جيدة رفيقتي ، بل قد تكون مطلوبة إن كان الأمر يتعلق بنقاش الانسان الفرد إن كان بالامكان الحديث عن إنسان خارج علاقاته الاجتماعية ، الانتماء الفكري أو السياسي لا يلغي الانتماء الانساني العام ، بعبارة أخرى قضية المرأة أو النضال ضد الاضطهاد المزدوج للمرأة هو مسألة تتجاوز النظرة الحقوقية الضيقة والتي راحت النخب توزع وعودها مند عقود اعتمادا على محاولات إقناع البرجوازيات السائدة بمدى مشروعية حقوق المرأة ..فمند انتفاضة عاملات النسيج بنيويورك في نهاية القرن 19 إلى اقتراح المناضلة الماركسية كلارازيتكين بجعل 8مارس يوما أمميا ضد اضطهاد المرأة سنة 1910 كما أدكر ، كلها امور تستوجب التدكير بمدى مساهمة الفكر الماركسي في تعرية الاضهاد الممارس ضد النساء ضد الفكر الليبرالي الدي ساد وما زال سائدا مند دلك الوقت وكانت وظيفته التغطية وتبرير الاجرام الرأسمالي ضد الانسان الكادح خصوصا ومعه المرأة عموما. وما هدا اليوم الدي نناقش بمناسبته سوى تخليد لدكرى أكثر من 120 مناضلة استشهدت بنيران الرجعية بنيويورك.
لن أنزعج أبدا رفيقتي من كونك لا تنتمين للفكر الماركسي وهو حق لكل واحد منا أن يعتقد ويتبنى ما شاء من أفكار شريطة احترام الآخر ، ولن تزعجني ليبراليتك بل العكس تلك قناعاتك ، لكن الأكيد الأمر المزعج لكلينا هو عدم تحديد عدونا الفعلي وسبب ويلات شعوبنا بنسائها وكادحيها ، وأن لا تضيع دماء شهيداتنا وهن جدات لنا في النضال وكدا شهدائنا ، وإن كان الظلاميون اليوم في واجهة الهجمة على شعوبنا فلا أعتقد أن من الحكمة اغفال من يقف وراءهم بشكل مباشر او غير مباشر، وهو بنظري كل النظام الرأسمالي في مرحلة تفسخه ، صعود الحركات الظلامية المتأسلمة في بلداننا يوازيه صعود للظلاميين العنصريين في أوربا والظلامية المتصهينة والحركات المتأمزغة في بلدان المغرب ، وهي كلها صمامات أمان البرجوازية في كل أزمة خانقة يمر بها النظام الرأسمالي. لن يكون حال المرأة أحسن ولا أحوال الكادحين معها بأفضل حال إن استبدل مرسي مصر و بن كيران المغرب الظلاميين بالبرادعي أواليازغي والشكر اليبراليين. تحرر نساءنا هو هو تحرر مجتمعاتنا من بنيات استغلالية متخلفة ومن أنظمة عميلة...لك كل التحية رفيقتي الدكتورة إلهام المانع وأصدق تعابير الاحترام والتقدير من إنسان مغربي يتمنى أن يكون سائرا مخلصا على طريق شهيدات انتفاضة عاملات النسيج بنيويورك ورفيقا لكلازيتكين وتلميدا يشق طريقه لاسنباط معاني التحرر والحرية والحب الانساني من الفكر الماركسي ضد كل تعصب وضد كل اضطهاد أو استغلال وتهميش...تحياتي القلبية سررت جدا بقبولك رفاقتي وإلى موعد آخر مع مقال آخر تنيري به موقع الحوار المتمدن


15 - الكوتا أي التمييز الايجابي لصالح المراة
احلام احمد ( 2013 / 2 / 25 - 16:26 )

الاستاذة الهام مانع
تحية طيبة
شكرا جزيلا للحوار المتمدن لإتاحة الفرصة في للحوار المفتوح مع الناشطة الحقوقية الهام مانع
ما هو رايك حول الكوتا أي التمييز الايجابي لصالح المراة في الدول العربية و المسلمة وهل برايك له دور في تصعيد المشاركة السياسية للمراة و نحن نشاهد بان اكثرية النساء المشاركات في البرلمانات عن طريق الكوتا هن تابعات لاحزاب سياسية ذات طابع ذكوري مطلق
و المثال على ذلك البرلمانيات العراقيات وانا شخصيا سمعت احداهن في احد المناسبات قالت بان من حق الرجل ان يضرب و يؤدب المراة ان عصت عن اوامر الرجل
اتمنى من هيئة ادارة الحوار المتمدن و مركز مساواة المراة دعوة لمشاركة اكثر من الناشطات النسويات وعمل حوار مفتوح معهن لنقاش المواضيع المختلفة عن قضية المراة و مساواتها

كل التحية و التقدير
احلام احمد


16 - رد الى: احلام احمد
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 26 - 06:55 )
شكراً لسؤالك إستاذة احلام حمد. نعم هي معضلة، ومعضلة صعبة بالنسبة لنا. تطبيق نظام الكووتا كما رأينا في الكثير من الدول في المنطقة أدى في الكثير من الأحيان إلى إنتخاب نساء ينتمين عادة إلى أحزاب إسلامية، لأن الأحزاب الإسلامية في الغالب هي الأكثر مقدرة تنظيمياً، وقادرة على تمرير اسماء مرشيحها ومرشحاتها. وللأسف، فإن المشاركة البرلمانية لعضوات الأحزاب الإسلامية كشفت عن ترسخ مفاهيم -الطاعة- لديهن وفي تطبيقهن -الحرفي- لرؤى احزابهن الإسلامية فيما يتعلق بدور المرأة ورفضهن لما يسمينه -حقوقاً غربية- للمراة. في الواقع هن يرفضن حقوقاً إنسانية للمرأة. هذا ما حدث في البرلمان العراقي كما تفضلتي، وهو ماتكرر في اكثر من تجربة، واخرها ممثلات حزب النهضة في المجلس التأسيسي.
لكن للأمانة، يجب أيضا أن اشير إلى ان الكثير من الأحزاب -العلمانية- وحتى -اليسارية- تدار بطريقة ذكورية تتعامل في الكثير من الأحيان مع المرأة -كديكور-، وان المراة تجد دائماً صعوبة في ترشيحها ووضعها على أعلى القائمة الإنتخابية.
رغم ذلك، اجد من الضروري تطبيق نظام الكووتا، فسيطرة الأحزاب الإسلامية ليست -مستديمة-، والتجربة اظهرت أن عدم إدخال كووتا يؤدي إلى عدم إنتخاب المرأة وضعف نسبة تمثيلها. وهو ما يظهر ان المجتمع ليس مستعدا بعد لمشاركة المرأة، ولذا يجب التمييز لصالحها.


17 - حول مفهوم الربيع العربي
سعيد مضيه ( 2013 / 2 / 25 - 16:58 )
ربيع عربي ام خريف ، بل شتاء .. تسميات أريد بها التضليل وانجرفنا خلفها متيمين بكل ما يأتي من الغرب، حيث يجلس أوباما في مقدمة المركب المتنزه بين جنان الربيع . لو تمهلنا قليلا وتدبرنا نجد الصراع القديم بين الثورة والثورة المضادة ما زال يتجدد بمظاهر وظلال متباينة نوعا ما . من المحال أن تقبل الثورة المضادة خسارة منطقة الشرق الأوسط بما تزخر به من مصادر طاقة ومواقع استراتيجية وشعوب مصفدة بقيود التخلف واستبداد الحكم والفكر السلفي تصنف في أدنى قائمة التنمية والإبداع العلمي وفي أعلى قائمة البطالة واضطهاد المرأة واستلاب الأقليات العرقية والطائفية ، ومعهم بالطبع أبناء الأغلبية من عمال وفلاحين وإفقارهم وتجهيلهم.
تلك هي الحالة بالتوصيف الإجمالي لكنه الدقيق. فلا فصول ولا مدارات . إنه الصراع بين قوى تطمح إلى التحرر والتقدم والديمقراطية وقوى محافظة تريد تغيير الأوضاع المتجمدة على التخلف والجهل وانسحاق البشر واستلابهم . فلا ننخدع بالتوصيفات المقحمة لغرض التضليل.


18 - ثورات الربيع العربي
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2013 / 2 / 25 - 17:21 )
تحياتي يا رفيقتي . اسمحي لي أن أشارك في أكثر من مداخلة قصيرة كل واحدة تتحدث عن موضوع محدد . أبدأ بالقول أن قراءتنا للثورات التي أطلق عليها الإعلام ثورات الربيع العربي ، وقبلنا التسمية ورددناها ، هذه القراءات كانت متعجلة . استهدفت الثورات اسقاط نظم الفساد القائمة ، والإطاحة برموزها ونجحت . وتكشف أن النجاح هذا كان تمهيدا لبدء عملية الصراع بين رؤيتين لمستقبل مجتمعاتنا . رؤية تقوم على أمل نقل هذه المجتمعات للمستقبل ، وطريقه دولة مدنية تعتمد الديموقراطية بمنظومتها الكاملة .والنقل للمستقبل يوحد بين شطري المجتمع ويعطيهما الحقوق المتساوية ، أعني المرأة والرجل . لكن جاملي هذا المشروع ، مشروع المستقبل ، اصطدموا بعقبة صعبة ، تمثلت في افتقادهم لنظرية متماسكة ، ولأفكار متكاملة . المشروع الثاني اعتمد رؤية تعود بمجتمعاتنا إلى الماضي . ولأنها تستهدف الماضي استهدفت إعادة إحياء كل ما كان قائما في ذلك الماضي . وبديهي أن المساواة والحقوق وغيرها من مستحدثات العصرلم يكن لها أي وجود في ذلك الماضي . وصار بالضرورة العمل على إلغائها من عقولنا واجبا شرعيا على أصحاب مشروع الماضي هذا . المشكلة هنا أن أصحاب هذا المشروع يستندون إلى نظرية متكاملة . إلى فكر وعقيدة مزروعة في الأذهان على مدى قرون عديدة وهو الدين . ولا يحتاج الأمر إلا إلى إعادة بعثها في النفوس . والأهم أن هؤلاء ملكوا التنظيم القادر على حمل مشروعهم ، مقابل افتقار منافسهم إلى تنظيم مناسب . والمدهش أن الجميع بلع الطعم القائل بأن النظم البائدة طاردت قوى الماضي هذه وقيدت حركتها ، دون أن نحاول الإجابة على السؤال : كيف نفسر احتفاظهم بكل هذه القوى ، في الوقت الذي أحاق التشتت والضعف بمنافسيهم . لكن لا يجب أن ننسى أن عملية الصراع ما زالت في بدايتها . ومنطق التطور الطبيعي يقول أن الفوز في النهاية هو لقوى المستقبل ، رغم ثقل كفة التضحيات التي سنضطر لدفعها .


19 - رد الى: عبد المجيد مصطفى حمدان
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 26 - 07:10 )
ممتنة لتعليقك إستاذ عبدالمجيد مصطفى حمدان. تقييمك وضع الكثير من النقاط على الحروف. وأنا اتفق معك. اود فقط أن اضيف عنصراً اخراً: النظم السابقة والحالية كانت ولازالت تلعب على وتيرة الإسلام السياسي. تدعم فصيلاً سياسيا إسلاميا ضد أخر، وتجير هذا الدعم لصالحها. هذه السياسة، التي اسميتها سياسة البقاء في كتابي الأخير عن الدولة المستبدة والمرأة والمنشور باللغة الإنجليزية، يسرت لفصائل الإسلام السياسي التغلغل في المجتمع. على سبيل المثال، في السبعينات من القرن الماضي، كانت المدارس اليمنية الإبتدائية تدُرس ساعة واحدة فقط في الأسبوع عن مفاهيم الدين الإنسانية. هذا تغير بعد تعيين عبدالمجيد الزنداني (شيخ سلفي يعتبر نفسه راعياً لإسامة بن لادن) وزيراً للتربية والتعليم. تحولت الساعة إلى سبع ساعات، وسبع ساعات مستوردة من الفكر الوهابي السلفي المقصي للأخر.
بكلمات اخرى، في الوقت الذي تمارس فيه النخب الحاكمة في بلدان المنطقة لعبة بقاء، ولا تجد ضيراً من الإستناد في بقاءها على دعم أحزاب سياسية إسلامية، فإن الأحزاب الإسلامية من جانبها تتعامل بمنطق ورؤية واضحة. هذه الأحزاب تعرف جيداً ما تريد، تريد أن تغير المجتمع، كي تمهد لإستيلائها على السلطة والسيطرة على مقاليدها في صورتها الشمولية الدينية. وإذا كان هذا يعني أن -تدعم- حاكماً مستبداً إلى حين، فالمسألة من وجهة نظرها مسألة وقت. والوقت يلعب لصالحها.


20 - فعبثاً نسعى في طلب التقدم
Dr Joseph Yammouni ( 2013 / 2 / 25 - 21:08 )
الرجل الذي لا يقبل أن تتساوى به المرأة ليس برجل

والحضارة التي لا تساوي بين المرأة والرجل ليست بحضارة

والدين الذي يرفض أن يساوي بينهما ليس بدين

طالما ليس هناك من مساواة تامة بين المرأة والرجل، فعبثاً نسعى في طلب التقدم

كيف نريد أن نصل إلى حيث نريد وقائد القافلة مقيدٌ بالسلاسل !


21 - تعقيب
نجيب اياو ( 2013 / 2 / 25 - 21:15 )
الاستاذة الفاضلة الهام مانع
اشكرك جزيل الشكرعلى الرد الذي تقدمت به على تعليقي
في هذا التعقيب فقط اريد ان اشيرالى مسالة الفرق بين الدين والاسلام، ففي اعتقادي هذا من المستحيل، اعتبارا ان الاسلام هو فقط اسم لدين كما المسيحية واليهودية كذلك اسماء لدين. اما ان يؤمن الانسان بدينه دون ان يعتدي على حرية الآخر، هي مسالة فرضها انتشار العلمانية، اما قبل فجميع الديانات لم تمارس شيئا غير القهر والاستعباد وبوجه خاص ضد المرأة
وعيد سعيد لكل نساء العالم


22 - الواقع الاجتماعى بين الظاهر والحقيقى
جمال ابولاشين ( 2013 / 2 / 26 - 18:48 )
ان الخطأ الذى لايزال شائعا فى مجتمعاتنا فىموضوع حرية المرأة هو اسقاط معاناتها على الرجل وباعتقادى ان الرجل فى هذا الموضوع بالذات يعانى مثلها كون المفاهيم التى تحيط به تكبل ارادته فهو ايضا اب واخ وابن لذلك ارى ان العصبية الجاهلية التى لاعلاقة لها بالدين هى التى تؤثر فى مجتمعاتنا رغم الباسها ثوب الدين ومحاولة التأثير من خلال الدين فى عقول المجتمع وهنا نشأ الخلط الكبير بين التنشئة والدين وتفوقت فى الرجل مكانته فى المجتمع الخاضعة لعاداته وتقاليده على الدين ومن هنا ظهر الظلم الواضح للمرأة وهو فى المحصلة ظلم للرجل الذى يصبح مسئولا عن كل شىء باسم الذكورية التى تنهشه وتنال من عزيمته بحيث ان رفض المرأة الى جانبه كما قال احدى الناشطات يقصر فى عمره لانه المطالب دوما بانجاز كل شىء ومن هنا بات ظلمه للمرأة نتاج العصبية القبلية ظلم لنفسه وتواصل هذا الاستغلال للطرفين تحت مسميات كثيرة ومن سلطات متعددة لذلك فمعركة المرأة ليس مع الرجل بل معركتهما معا ضد الواقع الاجتماعى الذى يحركه البعض لحصارهمامعا


23 - رد الى: جمال ابولاشين
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 28 - 08:07 )

شكراً لك إستاذ جمال ابو لاشين على تعليقك. أنا معك في إن المسألة اعقد من مجرد -ظلم الرجل للمرأة-. هي بيئة مجتمعية تعمل على تنشئة الإنسان منذ نعومة أظفاره على رؤية وطريقة تعامل، تحدد دوري الرجل والمرأة، في الوقت الذي تكرس من دونية المرأة وتفوق الرجل. تبدأ بعبارة -اعطي كوب الماء لأخيكِ-. هل من المستغرب بعد ذلك أن نجد العديد من استطلاعات الرأي التي تشير إلى ان نسبة كبيرة من النساء في مصر على سبيل المثال يعتبرن أن للرجل الحق في -زوجته-. وافهم ما تقوله إن الرجل يجد احيانا نفسه -آسيراً- لصورته المجتمعية. ولذا اصر على أن تغيير واقع المرأة لدينا يستلزم تعاونهما وعملهما معاً ضد التمييز: المرأة والرجل. معاً. يداً واحدة ضد التمييز.


24 - ثورات الربيع العربي
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2013 / 2 / 26 - 23:29 )
تحياتي . لعلنا نتذكر أن اضطهاد الرجل للمرأة تواصل لآلاف السنين . خلالها جرى تراكم لثقافة الخضوع ، في عقل المرأة من جهة ،وثقافة الامتياز والتحكم و الإخضاع، في عقل الرجل . ولعلنا نتذكر أيضا أن عمر مطالبة المرأة بحقوقها والمساواة مع الرجل لا تزيد عن مئتي سنة ، في أكثر البلدان تقدما ، وعن عشرات السنين في بلدان أخرى . هذه فترة غير كافية لإزاحة الإرث الثقافي الطويل إزاحة كاملة . والقول بأن المرأة ما زالت تعاني الظلم ، ما زالت منتقصة الحقوق ، في البلدان المتقدمة ، قول باطل يراد به باطل . باطل لأنه لا يرى مسار التقدم لحقوق المرأة ومسار مساواتها مع الرجل . وباطل لأنه لا يرى أن هذه عملية نضالية صعبة تواجه إرث آلاف السنين وعمرها ما زال قصيرا . ولا ترى هذا التقدم المذهل في حقوق المرأة في العشرين سنة الآخيرة . في الستينات والسبعينات من القرن الماضي كان وصول المرأة إلى مركز القرار ، منصب وزيرة مثلا ، قاضية في المحكمة الدستورية مثلا ، يصنف في خانة أمور لا تصدق . الآن غدا تسلم المرأة منصب رئاسة الجمهورية حدثا عاديا . وأكثر غزت مواقع الذكورية المحضة فغدت وزيرة دفاع يصطف كبار الجنرالات لتحيتها . إذن لا يجوز أن يصيبنا اليأس أو حتى الشك ، من محاولات تيارات لعكس اتجاه التطور . قد يعيقون التدفق بعض الوقت ولكنه في آخر المطاف سيجرفهم ز ومهما وضعوا من معيقات ستحصل المرأة العربية على حقوقها وليس ببعيد الزمن الذي سنراها فيه جالسة على كرسي رئاسة الجهورية . .


25 - الاستاذة إلهام المحترمة
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 27 - 05:45 )

الأستاذة الكريمة إلهام مانع بعد التحية والتقدير، الآن في الرابعة والثلث فجراً هيأتُ المادة
تحت العنوان (موقع المرأة في المجتمع الكردي) للباحث والمؤرخ الدكتور أحمد الخليل بعد
ساعات النهار أدفع المادة للنشر في موقعنا اليساري الرائد الحوار المتمدن . في متن المادة
تجدين مصادر عدة للمؤرخين والباحثين حول الكورد والمرأة الكوردية وإن رغبت في الاطلاع
على المجتمع الكوردي كتأريخ تعود إلى خمسة آلاف عام لنواحي عدة سوف تجدين بريدي
الكتروني لدى الحوار المتمدن سوف أبعث لك ما لديّ من الدراسات والبحوث للمؤرخ أحمد
الخليل بكل الممنونية أو فيما لو أردت ففي المادة المنوي نشرها وثقتُ البريد الالكتروني للمؤرخ بالامكان مخاطبته كما ترغبين .. سوف أكتب كتعليق والمساهة بعض ما أنوي كتابته.


26 - الاستاذة إلهام المحترمة
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 27 - 05:50 )

لستُ متديناً قطعاً وأحترم جميع الاديان السماوية وغيرها، لايمكن إجتثاث العقيدة والفكر كرغبة من هذا الانسان أوذاك.. الماركسية اللينينية أكدت التالي:
أن ما يكتسبه المرء من العقيدة والفكر والعادات والتقاليد وغيرها خلال سنة واحدة قد تستغرق العمر كلها من أجل التخلص منها وإني مقتنع بما ذهب إليه ماركس وأنجلس ولينين.
الأنسان أبن بيئته العائلية توفي جدي قارب الـ 90 من العمر لم أراه وهو يصلي أو يصوم
كما والدي ووالدتي لم يؤدوا الصلات أو الصوم هكذا نشأت عائلياً.
كنا ثمانية أخوة ووالدي حتى فارق الحياة كان يتمنى ويتحسر بأن يرزق بنتاً ومات وهو يتحسر.
جدي تزوج عن طريق الحب كما والدتي وأخوتي جميعاً كذلك .. تزوجت عن طريق الحب بعد
عدة سنوات من الحب ومعاناة الحب، كان زواجي في 24/8/1958 بعد ثورة تموز 1958.


27 - الاستاذة إلهام المحترمة
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 27 - 05:56 )

الولاة البكر كان صبياً في 11/3/1960 والدتي كانت عابسة كانت تتمنى أن أرزق بنتاً.. الولادة الثانية رزقتُ ببنت والدتي من الفرح أقامت الاحتفال لمدة أسبوع كامل( جوبي ورقص
وغناء) مع توزيع الطعام والحلوى لجيراننا (الحي) سميت أبنتي(تانيا) وهي أسم للبطلة
السوفيتية (زويا) فقدت جميع عائلتها عند حصار لينين كراد على أيدي النازية وزويا أيضاً
تم إعدامها على أيدي الفاشست والنازية .. ولدت أبنتي في 29/12/1961. لدىّ ثلاثة صبيان
وبنتان والكل تزوجوا عن طريق الحب وبرغبتهم دون أي تدخل من الوالدين.
بعض تجاربي ومشاهداتي أو قراءاتي أوثق التالي: مبعث جميع الاديان السماوية وغير السماوية هو الاقتصاد والاقتصاد تعني السياسة.. طه حسين حكم بالاعدام في مصر بسبب
رفضه لاقوال رجال الدين على أن رسول الاسلام كان أمياً؟ حيث قال طه حسين: كان الشعراء
في تلك الحقبة يقدمون شعرهم في المرة الأولى بحضور مجلس نبيهم لذا سموا بشعراء الرسول .. قال طه حسين يقيم قصائدهم فيقول نبي الاسلام يصحح أشعارهم القواعد والنحو


28 - الاستاذة إلهام المحترمة
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 27 - 05:58 )

ويقول أن الشعر الفلاني هو من بحر الفلاني فكيف يكون برجل أمي يمتلك تلك المواصفات..
على أثر أقوال طه حسين حُكم بعقوبة الاعدام وبعد أن تبرء من أقواله وما كتبه أعفي من العقوبة؟ هكذا قرأت وسمعت ..
في إحدى المنتديات السياسة مع الكثرة الكاثرة من الاسلاميين وشيوخ الاسلام رفضت بصورة
قاطعة مسألة الوحي السماوي فقلت نصاً: محمد مصطفى كان فيلسوفاً عبقرياً وقائداً عسكرياً
فذاً هذا هو رأي حول الاديان جميعاً ولن أحيد مليمتراً واحداً عن قناعاتي وتصوراتي وأحترم
الجميع كأصحاب عقية.
حول المذاهب في الدين الاسلامي .. عند الهجرة وبعد بيروت كنتُ مقيم في دمشق لمدة خمسة سنوات متتالية عام 1986 كنت في زيارة لتاجر أقمشة نسائية الجملة حيثُ كنت أملك
مشغل للخياطة النسائية ، كان التاجر في نقاش حاد مع آخر التاجر من مذهب السني وضيفه


29 - الاستاذة إلهام المحترمة
شوكت خزندار ( 2013 / 2 / 27 - 06:00 )
من مذهب الشيعي بعد نصف الساعة من النقاش الحاد بين الأنين بادرت بطرح السؤال التالي
على الأثنين قلت ، النبي كان مع من السنة ام الشيعة؟ الاثنان أجابا معاً: العم لم يكن في زمن
الرسول شيعة أو السنة! ضحكت فقلت، إذن لما هذا النقاش والمعمعة بينكم .. الخلاف كان
بسبب الخلافة أي الاقتصاد والسياسة وليس عن الدين فقرآنكم واحد ودينكم واحد ونبيكم
واحد أليس كذلك؟ كنتُ أتوقع منهما القمع وحتى ضربي؟ وإذ بالاثنان قالا ليّ، بارك الله بك
وبطرحك خلصتنا من النقاش الحاد والغير مجدي .. لن أحيد عن إنتقاداتي تجاه الكثر من الشيوعيين.. كيف بالشيوعي أن يكون شيوعياً وسياساً بارعاً إن لم يكن قد درس التاريخ
والجغرافيا ومن ثم دراسة مستفيضة لمادة الاقصاد السياسي الغالبية الساحقة من الشيوعيين
يجهلون التاريخ والجغرافيا والاقتصاد السياسي حافظين عن ظهر القلب كالملالي أسماء
ومصطلاحات التالية : ماركس انجلس لينين والبروليتاريا موسكو الصين رونانيا الخ الخ.
هنا نكبتنا ومعاناتنا وما توصلنا إليه .. أتوقع بعض الكلمات القاسية والجارحة تجاهي فليكن؟


30 - الثورة التي نحتاجها
من: الباحث فيصل الملوحي ( 2013 / 2 / 27 - 07:04 )
المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي،
والخريف الذي لحق بالربيع العربي!.

ملحوظات من: فيصل الملوحي
حقّاً هو خريف، لم يكن أبداً ربيعا،

أولاً: هو خريف لأن الثورة على الظلم والاستعباد لم يبنها المجتمع الثائرعلى فكر واضح، بل على انفجار - نحن لا نلوم، فالواقع ما كان ليسمح، ولا نعمّم فقد كانت جهات متفتّحة واعية، لكنّها لم تعمّ المجتمع-.
ثانياً: ليست المشكلة في نظرة المجتمع إلى المرأة، إنّها نظرة المجتمع إلى نفسه، نظرة التخلّف التي ورثها كابراًعن كابر!!مجتمع متخلّف، يفكّر بالمظاهرالمستوردة لابالفكر النيّر الذي يتحكّم بهذه المظاهر المستوردةوغيرالمستوردةالمتمكّنة في المجتمع،انظري مايحث في كلّ مكان هل هناك فهم للحوارالحقّ: إمّا إصرار على الرأي وفرضه على الآخرين، وإمّا تبعيّة لرأي الآخرين بلا وعي.
إمّا أنّنا نثور بمعنى أنّنا نقاتل المخالفين، وإمّا عبوديّة لصاحب الرأي، يوضّحها ترداد: آمين بعد الدعاء
فاهمين أم غير فاهمين، مقتنعين أم غيرمقتنعين، ولوكانت على الحقّ والوعي فهي دليل التآزروالتعاضد والقوّة ووحدة الجماعة، ولكن هيهات، ليست دائماً واعية.
لسناضدّالدين أبدا،إنّه تهذيب وإصلاح ورقابة ذاتيّة، ولكنّنا نقف بقوّة وصمود أمام استغلال الدين لمآرب لا يُجيزها الدين، نحن نحارب هذا الواقع التعس الذي حوّل الدين إلى كهنوت، فتوّلى أمر الدين أعداء الدين مستعينين بمظاهر يدّعونها من الدين، هم أعداء الدين والعلم. إنّما يسوس أمر الناس - من الرجال والنساء - أصحاب المصالح والشهوات، ممّن جهلوا علوم الدين نفسه، أو ركنوا علومه جانبا.

نحتاج قبل ثورة الغوغاء ثورة فكريّة تغرس فينا أنبل الأفكار، والسلوكيّات التي تراعي حقوق الآخرين وتحترمهم.



31 - الرجولة للذكر وللأنثى كذلك.
عثمان أيت مهدي ( 2013 / 2 / 27 - 16:34 )

سيدتي إلهام مانع:
لا أريد لملف المرأة أن يتحول إلى قميص عثمان، يستغل سياسيا لضرب الدين، أو الأنظمة السياسية. كما لا أريد له أن ينطبق عليه قول القائل: -من أخفى داءه مات به-. لأن الحقيقة مرّة توارثها الأبناء عن الأباء. الموضوع المطروح حقيقي وشائك، يجب أن يعالج بهدوء وموضوعية، لا إفراط فيه ولا تفريط.
أعلمك سيّدتي أنّني لست متخصصا، لا في علوم الشرع ولا في علم الاجتماع، لا أملك أرقاما عن هذه الظاهرة المتفشية في جميع أصقاع العالم، والسبب أنّ الظاهرة تعدّ من الطابوهات والمحرمات، فلا أحد يستطيع تقديم أدلة شافية وكافية عنها، لكن، أحبذ، وأتمنى أن لا أكون على غير صواب، أن يعالج الموضوع من زاوية الرجولة، وليس من زاوية الذكورة والأنوثة. أيْ، أريد لهذا الموضوع أن يطرح السؤال التالي: هل المرأة رجل؟ وهل الذكر رجل؟ أم أنّ الأنثى محكوم عليها أن تبقى امرأة إلى أبد الدهر، والذكر محكموم عليه بالرجولة إلى يوم يبعثون؟
عندما أرى وأشاهد سيدة الألمان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكتشف مدى ضعف الرؤساء الذكور في العالم العربي والإسلامي وكثير من بقية دول العالم. وعندما أشاهد رؤساءنا أكتشف مدى عظمة -النساء الرجال- في عالمنا العربي والإسلامي وكثير من بقية دول العالم. إنني لا أدافع عن الذكر ولا الأنثى، لأنّ معظم من في الأرض من الجنسين هم من الرعاع، والقلة منهما من الرجال الأشداء.
لا أشاطر رأي من يقول أن الإسلام ظلم المرأة، ولا أشاطر كذلك فكرة من يقول أن الأنظمة العربية المستبدة قد ظلمت المرأة. لأن كليهما الذكر والأنثى بيدق يستغل من طرف المسلمين المتزمتين المتنطعين، والسياسيين الوصوليين، المرتزقة، عند الحاجة ثم يقدم لقمة صائغة لعدوه، ليلقي حتفه.
كيف نفسر قوله ـــ صلى الله عليه وسلم ــ: -الجنة تحت أقدام الأمهات-. -أحب أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك- -أوصيكم بالنساء خيرا-؟ كيف نفسر تعلق الرسول بزوجته -خديجة- السيدة المحترمة صاحبة الأموال والتجارة؟ كيف نفسر قول عمر ثاني خلفاء الراشدين: -لقد أخطأ عمر وأصابت امرأة-؟ والقصص كثيرة والروايات متعددة.
وبالمقابل، كيف نفسر بيع المرأة لجسدها بثمن بخس على شاشات التلفزيون في بلد تحكمهم -أنثى رجل- أنجيلا مركل؟ كيف نفسر تحويل الذكر إلى أنثى، وتشجيع الزواج بين الذكران في بلد هو سيد العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، ويحكمهم -ذكر رجل-؟ بالرغم من أنّ كليهما رجل، إلا أنهما يستثمران في عالم الجنس، كما يستثمران في عالم الاقتصاد والصناعة والثقافة. أليس في الأمر خلل؟ ألا يعيش هذا العالم جاهلية ما دونها جاهلية؟ رغم تقدمه التكنولوجي والاقتصادي.
تقولون تحرش الرجل بالأنثى، وأقول تحرش الذكر بالأنثى، تحرش الرعاع من الجنسين لبعضهما البعض، ولا يستطيع أيّ منّا أن يقول تحرش الرجل بالرجل، أو تحرش الرجل بالأنثى، أو تحرش الذكر بالرجل، لأن الرجل سواء كان ذكرا، أو أنثى، صاحب مبادئ وأخلاق عالية، صاحب عقل نيّر وإرادة صلبة، والتاريخ يزخر بهؤلاء، لدينا بمنطقة القبائل لالة فاطمة نسومر التي قاومت المستعمر الفرنسي برجال أشداء، لم يقل أحدهم -لا يفلح قوم ولوا أمرهم لامرأة-، لأن لالة فاطمة نسومر -امرأة رجل-.
لقد شاهد العالم على شاشات التلفزيون كيف تتدخل -امرأة رجل- لتنقذ متجرا يحاول أحد السراق الذكور سرقته، فتشبعه ضربا وشتما، ثم يفر السارق بخفي حنين. وشاهد العالم كيف يتمكن طيار -ذكر رجل- من إنزال طائرة فوق بحيرة وقد يئس من إصلاح عطب ألمّ بها.
ما يحتاجه هذا العالم هم الرجال من اللإناث والذكران، والقانون الذي يعلو ولا يعلى عليه، أمّا موضوع التحرش الجنسي، وظلم الذكر للأنثى، وعدم تولية الإناث مراكز المسئولية لأن العالم معظمه يفكر تفكيرا ذكوريا. هذه المسائل وغيرها ستبقى إلى يوم يبعثون سواء بأوروبا، أو أمريكا، أو غيرهما، ويبقى القانون فوق الجميع، وأقصد هنا، القانون الإلهي أو القانون الوضعي.

عثمان أيت مهدي
27/02/2013


32 - رد الى: عثمان أيت مهدي
إلهام مانع ( 2013 / 2 / 28 - 07:55 )
هل هو قميص عثمان فعلاً أستاذ عثمان أيت مهدي؟ أنا لا أشك أن مسألة التمييز ضد المرأة متواجدة في كل مجتمعات المعمورة، هذا لا يعني أن نتجاهل ما يحدث لدينا أو لا نحاول تحديد اسبابه. وافهم رغبة الكثيرين والكثيرات لدينا في التأكيد على ان الدين الإسلامي ليس عاملاً مسبباً لواقع المرأة. تربينا ورضعنا على هذه العبارة: ليست المشكلة في الدين، المشكلة في المسلمين والمسلمات. وانا متشككة في دقة وصحة هذه العبارة. لأن النصوص القرآنية الكريمة تعكس لنا رؤية متناقضة: من جانب تساوى بين الرجل والمرأة أمام الله، وتحديداً في بعض النصوص الخاصة بالأجر الذي يحصل عليه المؤمن والمؤمنة. ومن جانب أخر تميز لصالح الرجل في الشؤون المتعلقة بحياتهما المشتركة. والأمثلة كثيرة. تلك النصوص القرآنية تعكس بوضوح البيئة القبلية لمجتمع شبة الجزيرة العربية (تحديداً المدينة ومكة) في القرن السابع الميلادي. هذه النصوص القرآنية عمد المفسر في المقابل إلى المبالغة في تقييدها، حتى أصبحت قوانين الأحوال الشخصية في الكثير من البلدان العربية والإسلامية إلى مرآة لرؤية مجتمعية تتعامل مع المرأة على أنها قاصر.
واقع المرأة لدينا موثق بالدراسات والحقائق، ويكفي أن نقرأ تقرير التنمية البشرية للمنطقة العربية لعام 2005، بعنوان نحو نهوض المرأة العربية، والذي خصص تحديداً لعرض المشاكل والمسببات التي تعيق من نهوض هذه المرأة.
ومع إحترامي الشديد، المرأة في الدول الغربية كافحت كنظيراتها حتى حصلت على الكثير من حقوقها. وهي مدركة قبل غيرها بضرورة العمل من اجل كسر السقوف الزجاجية المتواجدة في القطاع الخاص والسياسة. لكن ما حققته يستحق التقدير، ومقولة إن المرأة تحولت إلى سلعة تباع وتشترى هناك، وإن كنت ارفض تعميمها، تصح ايضاً علينا. ليس فقط لأن الدعارة تجارة رائجة لدينا، وإن كانت سرية، بل أيضاً بسبب الطريقة التي يتعامل فيها بعض الأباء مع بناتهم عند تزويجهن. أقول البعض لا الكل كي لا أعمم.
ووددت لو كففنا عن إستخدام -الغرب- -الآخر- في كل حوار عن مشاكلنا. يوم ننظر إلى أنفسنا في المرآة، ونقول، نعم -لايعجبني ما أراه، لكن يمكني تغيير ذلك-. سنغير واقعنا. ليس الغرب هاجسي. بل واقع الإنسان في مجتمعاتنا.
في كل الأحوال، أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك في هذا الحوار.


33 - التقدّم الحقيقيّ للأمّة
الباحث فيصل الملوحي ( 2013 / 2 / 28 - 08:46 )
هذه هي المشكلة لا تتغيّر،

ننفخ في قربة مقطوعة،

فمتى نأمل التقدّم الحقيقيّ للأمّة؟


34 - الحقوق
نورالدين ( 2013 / 3 / 1 - 01:07 )
تحية للأستاذة الكرية
أعتقد جازما أن مشكلتنا هي أكثر تعقيدا من مجرد إدماج المرأة في التنمية والحقوق ، لا أحد ينكر أن هناك من النساء من يعتقدن بجدوى الحل الإسلامي ويؤمن تمام الإيمان بما يعتقدن بصحته ، و مستعدات أيضا للتضحية من أجل المبدأ كما نجد المرأة اليسارية مستعدة للنضال ، ما يؤرقنا حقيقة أن لا حقوق حقيقية ولا تنمية حقيقية لتدمج فيها ، إن نضالاتنا كان أولى ما يجب أن تنصرف إليه هو القدرة على العطاء ، وهذه معضلة الإنسان العربي بين قويسين والثالثي عامة ، الحقوق منظومة متكاملة لا تجزيئ فيها ، هذه الفئوية ربما ساهمت في إضعاف قوى التغيير ، أستاذتي الفاضلة كانت خطة إدماج المرأة في التنمية في عهدحكومة التناوب التوافقي- المغرب- أعطت حقوقا لا باس بها وأحيانا جائرة في حق الرجل إذ كانت يومها نسب توظيف المرأة في بعض القطاعات وصلت إلى ما يفوق الستين في المئة ،
أتساءل فعليا هل هذه الخطوة ساهمت في نقل مجتمعنا إلى درجة ما ، العقلية هي هي مهما غيرت من النصوص القانونية يبقى مجرد قفز على حقيقة التخلف ، إن ما يمكنه أن يضمن الحق للرجل كما للمرأة وهو القدرة على الإبداع الخلاق والمساهمة في الرقي بمستوى الوعي والذوق والتفكير والرخاء الاقتصادي ، آن ذاك أعتقد أن الحقوق ستصبح ممارسة ، كما بعض الدول المتقدمة التي ما تزال تعمل بالأحكام العرفية


35 - ثورات الربيع العربي
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2013 / 3 / 1 - 11:17 )
تحياتي :يسبق التشخيص الصحيح دوما علاج أي قضية . والتشخيص الخاطئ يؤدي دوما إلى نتائج خاطئة ، وهو ما يحدث في مسألة تشخيص علاقة الدين بقضية اضطهاد المرأة . في هذا التشخيص تجري محاولات لتبرئة الدين من جهة وإلقاء المسئولية على تيارات الإسلام السياسي من جهة أخرى . وللحقيقة فإن تيارات الإسلام السياسي ملتزمة في معاداتها لحقوق المرأة بالنص الديني . وفي هذا المجال قدمت دراسة ، أظن أنها وافية ، أثبت فيها استنادا للنص القرآني ، تاكيد الدين على دونية المرأة . والكتاب - المسلمة الحرة بين أيديكم - . ولكن هنا أريد ألفت الانتباه لمسألة تبدو لكثيرين من الباحثين بعيدة عن الأذهان . عقد مقارنة بين موقف المسلمين من ثلاث من زوجات النبي ، حيث تبين العلاقة معهن حقيقة موقف الدين من المرأة وهن : خديجة ، أم سلمة وعائشة . خديجة عاشت مع النبي 25 سنة أعطته الولد ، أول من آمن به . حملت عنه مسؤولية البيت والأولاد ، أعطته ثروتها ، حمته بنفوذها. والأهم ، وقد تحملت مشقة القوامة على البيت ، هيأت له القدرة على الحركة ، والوقت للعزلة وللتمعن والتفكير العميق ، والاغتراف من ثقافة عصره . عاش ال25 سنة لا يعمل ، لايجهد نفسه في مجرد الحصول على معاش نفسه . باختصار هيأت له كل الظروف كي يكون نبيا . ، وفي كل ذلك ملكت هي القوامة على البيت وعليه أيضا . فماذا حصلت من مكانة عنده وعند المسلمين . بشرها جبريل بعد موتها بالطبع أن الله أعد لها في الجنة قصرا من قصب - لؤلؤ وياقوت - لا صخب فيه ولا نصب . ولم يسأل أحد نفسه : وهل في بيوت الجنة الأخرى صخب ونصب ، حتى يكون هذا امتيازا لخديجة ؟ وماذا عن مكانتها عند المسلمين ؟ سيأتي الجواب : يجلونها ويقدرونها ....الخ
أم سلمة تزوجها النبي وهي في العقد الرابع من عمرها . يعني فوق الثلاثين وتحت الأربعين . إمرأة ناضجة ، قوية الشخصية حكيمة ...ز وبقوة شخصيتها وقفت أمام النبي مدافعة عن حقوق المرأة ، تسأله : كل شيء للرجل وماذا عن المرأة . وبسبب سؤالها نزلت الآية 35 من سورة الأحزاب ، التي يرى قارئها أنها آية مساواة بين المرأة والرجل ، ونصها { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات .......أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما } . وبعد هذا معروف موقفها في المشورة على النبي في صلح الحديبية وأنقاذها للوضع ، حيث كاد أن يكون هناك عصيان لأمر النبي . وامرأة بهذا النضوج والحكمة يمكن للمرء أن يقدر طبيعة العلاقة بينها وبين زوج لا ؟يكبرها كثيرا . ونسأل ما موقف المسلمين وتقديرهم لها .
وعائشة تزوجها النبي وهي طفلة . قول كان عمرها تسعا ، وقول أحدعشر ولنقل كان عمرها 15 . عاشت مع النبي ثماني سنوات . أي مات النبي عنها وهي مازالت في طور المراهقة . والقارئ يذكر دفاع خادمتها عنها في حادثة الإفك بأنه كانت صغيرة توصيها الخادمة بالعجين فتنام عنه وتأتي العنزة فتأكله . ولم يسأل أحد ما عن طبيعة العلاقة بين زوج على أبواب الستين وزوجة ما زالت طفلة . وإذن لماذا كان النبي يحبها أكثر من غيرها ؟ والجواب بسيط : هو الجنس . ورجال ذلك العصر كانوا يحبون المتعة مع الصغيرات . وماذا صارت مكانتها بعد النبي ؟ صارت عائشة المرجعية في الأحكام الخاصة بالنساء وصاحبة اليد الطولى في الحديث . ونسأل ألم يكن النبي يقضي وقتا متساويا عند سائر الزوجات كما يقضي بذلك العدل والقسمة بينهن ؟ هل كان لا يحكي لواحدة بحكمة ونضوج أم سلمة ، وزينب بنت جحش ويحكي فقط لعائشة ؟ وهل كانت عائشة وهي في ذلك السن الصغير تملك من العبقرية ما يندر أن يكون له مثيل بين البشر ؟ أليس المسألة أن الحب القائم على الجنس مع المرأة هو ما أعطى كل هذه المكانة الأكثر كثيرا من كونها متميزة ، لعائشة على سائر زوجات النبي ؟ ثم هل يصح بعد ذلك القول أن الإسلام منح المرأة أية مكانة غير تلبية شهوات زوجها وشطحاته الجنسية . ؟


36 - لماذا الاسلام تحديدا الملام دائما
محمد اسندر ( 2013 / 3 / 2 - 12:03 )
رغم -برامج العفة- للحفاظ على عذريتهن
13% من طالبات إحدى مدارس-أوهايو-حوامل بسبب-الحماس الجنسي

دبي- العربية.نت
رغم حجم المساعدات الحكومية الأمريكية لبرامج تربوية تهدف للحفاظ على عذرية الفتيات وتعرف باسم -برامج العفة-، فإن نسبة الحمل وسط الفتيات لاتزال مرتفعة حيث كشفت مدرسة عليا في ولاية أوهايو الأمريكية عن حمل 13 % من طالباتها.
وتأتي الأرقام الجديدة التي كشفت عنها هذه المدرسة وسط تساؤلات الخبراء التربويين والأهالي حول العلاقات الجنسية التي تتم داخل هذه المدارس دون أي فاعلية لبرامج -العفة- التي تعمل للتوعية والحفاظ على عذرية الفتيات.
وأشارت إحدى الطالبات إلى -الحماس الجنسي- الموجود لدى طلاب المدرسة مما يؤدي إلى قيام هذه العلاقات وحدوث الحمل بعد ذلك.
وبحسب ما نشرت صحيفة محلية في أهايو، تركت حالات الحمل أثرا سيئا على الفتيات كما يفهم من كلام الطالبة مونيكا سيلبي التي ستنشغل هذا العام بحملها أكثر من التحضير للعام الدراسي،- أبكي كل يوم وألوم نفسي كثيرا-، قالت الطالبة البالغة 18 عاما والحامل منذ 6 أشهر.
ويتأتى حزن هذه الطالبة من كونها ستحضر الدروس وقد انتفخ بطنها فضلا عن التفكير بالولادة كما صارت جزءا من الإحصاءات حول الحوامل في المدرسة حيث وصلت النسبة إلى 13 % أي 64 طالبة حاملا من أصل 490 طالبة في المدرسة.
وأثارت هذه النسبة العالية من الحمل في مدرسة Timken Senior High تساؤلات الخبراء وعائلات الطالبات، فيما إذا حصل المراهقون على ثقافة جنسبة مناسبة وطرق لمنع الحمل في ظل الفشل في إقناع الطلاب والطالبات بالحفاظ على عفتهن.
وقال جي غرين، رئيس قسم الإصلاح التربوي في جامعة -أركنساس- لصحيفة The Repository المحلية أن هذه المدرسة قد تكون صريحة جدا حيال هذه القضية بينما مدارس أخرى ليست بهذه الصراحة ولكن تبقى هذه مسألة واسعة الإنتشار والتداول.
وكان الباحث جي غرين نشر دراسة العام الماضي كشف فيها عن حصول نسبة الحمل بين فتيات المدينة أكثر من الضواحي حيث بلغت 20 % في المدينة مقارنة مع 14 % في الضواحي.
وتلقي بعض الأمهات مسؤولية ما يجري على عاتق المدرسة حيث قالت جوان هينتون، التي لديها ابنة عمرها 16 عاما وهي حامل في الشهر الثامن، إن النظام التربوي للحفاظ على عذرية الفتيات غير كاف. وقالت جوان إنه يجب الإعتراف بوجود العلاقات الجنسية وإذا أردنا لبرامج العفة أن تعمل يجب منح المراهقين الواقي الذكري أيضا.
إلا أن هذه الأم لا تبرر العلاقات الجنسية بين المراهقين مشيرة إلى مراقبتها لابنتها طوال فترة مكوثها في المنزل، فيما ذكرت ابنتها راشيل أن العديد من الطلاب لديهم -حماس جنسي- ولكن يحتاجون معلومات حول منع الحمل خلال العلاقة الجنسية.
وكانت حكومة الرئيس جورج بوش منحت 32 مليون دولار لوكالات خاصة في أوهايو منذ عام 2001 من أجل دعم برامج الحفاظ على عذرية الفتيات

الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: http://forum.roro44.com/53313.html#ixzz2MNjS04ut


37 - الايديولوجية الإسلامية ظالمة للمرأة
حميد زناز ( 2013 / 3 / 2 - 16:22 )
حتى الدمى لم تسلم من التعليب : - فلّة الدمية المحجبة- و - ليلى الدمية المنقبة-… هل أخمد هذا التصور الباتولوجي الأخلاقوي الرغبة في الحب والجنس أم أشعل نارها وشوهها؟ يكفي أن يتجول الملاحظ في أية مدينة من مدن ’الهوى العطشان’، ليعرف أنها قرية كبيرة،تموت جوعا وحرمانا من الجنس والحب وليقف على تبعات هذا البؤس الجنسي الإنحرافية كزنا المحارم والدعارة واغتصاب الحيوانات والقصر وانتشار ’اللولطة الدبرية’ على أوسع نطاق لتخطي حاجز العذرية. و من هو المتسبب في كل هذا ؟ أليس تلك الخطب الجاهلة المعتلة التي شوهت ذهنيات الشباب . إذا كانت المرأة ناقصة عقل و دين ! و لا تساوي سوى نصف ذكر مهما كان علمها و تجربتها ..و هلم جهلا . فلماذا لا يتحرش بها الأوغاد إذن ؟ إن القول بأن الإيديولوجية الاسلامية تنصف المرأة لقول يستخف بعقول الناس. شكرا سيدتي على هذا العرض الطيب


38 - من مي
من مي ( 2013 / 3 / 3 - 18:27 )
ظاهرة التحرش الجنسي هي ليست بالجديدة، فأن اقدم مهنة عرفتها البشرية هي الدعارة لأنها غريزة موجودة منذ الخليقة الغرض منها التوالد واعمار الارض استغلها البعض من اجل الاسترزاق والمكاسب المالية والمعنوية ومن كلا الجنسين. ليس من مصلحتنا اليوم التغاضي عن حقائق تاريخية ونحلف بالغالي انها ظاهرة جديدة على المجتمع العربي او حتى العالمي لكي لانكون مثل النعام نخفي رأسنا في الرمال.
عوامل كثيرة تشجع على ظهور هذا السلوك ( ولااقول ظاهرة) منها دور الازياء وتكالبها على تصميم اكثر الملابس خلاعة واظهاراً وتجسيداً لأجزاء من جسد المراْة مثيرة بذلك غرائز الرجل الذي ينتظر ظهور مساحة من جسم كائن خلق اصلاً ليؤنس وحدته. عاملاً اخر لايقل اهمية عن الذي سبقه، وهو رغبة النساء في لفت انتباه الرجل اليها دون غيرها وهذا نابع من غرورها وانانيتها فتفعل ماتفعل بوجهها وجسدها وملابسها لتكون متميزة عن غيرها حتى وصل الحد تشابه الجميع في التميز...اليست هذه كارثة؟ دخلت محلا لبيع الملابس النسائية في بيروت ولاحظت جمال شفايف البائعة ذات الاربعين عاما وفي نفس اليوم كنت على موعد مع الكوافيرة (لاتتجاوز العشرين عاما) التي تمتلك وبقدرة قادر نفس الشكل لشافيفها وتصورت انهما قريبات. اما على العشاء فقد كنت مع مجموعة من اصدقائي وتعرفت على والدة احدهم التي تبلغ السبعين عاما وهي محامية متقاعدة وسبحان الله لها نفس الشفايف وهنا توقفت وتساءلت وتحيرت ولم اقتنع حتى سألت بطريقة رقيقة جدا وابديت اعجابا لامثيل له بشفايف والدة زميلي لاكتشف انها تدلني على طبيب التجميل الذي صمم لها ما ارى......صدمت. ماذا تتوقعون من الرجل؟ هل يصمد امام هذه المغريات؟ اذا صمد فلم يعد رجلاً.
تتحدثون عن الكبت الجنسي...لا انكره فهو موجود يبدأ بضبط الاولاد الصغار بكلمة (عيب) مفردة لاتفسير لها ولايدرك اسبابها الطفل الصغير ولا الحدث ولا المراهق. نهي عن سلوك لايفهم لماذا منع منه. لماذا لانشرح اسباب رفض المجتمع والبيت والشارع لسلوك معين بطريقة تجعل هذا الطفل او المراهق يدرك ان سلوكه غير مقبول بسبب ترتب نتائج عكسية عليه مستقبلاً ولانكتفي بكلمة عيب المجردة غير المفهومة جملة وتفصيلاً؟
سبب اخر اود ان اضيفه وهو عدم اتفاق الام والاب على نمط تربية موحد بسبب الاختلاف الكبير في بيئتيهما وتمسك كل منهما بأفكاره والاعتقاد ان التنازل عنها او اعادة التفكير بها هو خضوعا للاخر، كل هذا يولد عدم توازن في شخصية الابن ويؤدي مستقبلاً الى نفوره من بيئته الى بيئة تمنحه اهتماما اكبر واول بيئة يجدها هي الشارع يفرغ فيه طاقاته الفوارة من العاطفة والجنس.


39 - أنا ضد تحرير المرأة
Dr Joseph Yammouni ( 2013 / 3 / 3 - 21:37 )
سؤال لجميع القراء وليس فقط للسيدة إلهام
أنا ضد تحرير المرأة
المرأة ليست بحاجة لمن يحررها
هي قادرة أن تحرر نفسها بنفسها
من بحاجة لنحرره هو الرجل
فلو كان الرجل محرراً، لما بقيت المرأة ساعة واحدة مستعبدة
ما رأيكم بهذا الكلام، أعزائي القراء ؟


40 - رد الى: Dr Joseph Yammouni
إلهام مانع ( 2013 / 3 / 5 - 08:27 )
شكرا على تعليقك دكتور يوسف. لكن إسمح لي أن اختلف معك. أنا أنظر إلى المسألة من زاوية مختلفة. نحن لا نتحدث عن إمرأة مستضعفة في حاجة إلى من يحررها. بل عن بيئة مجتمعية وعادات وتقاليد ورؤى دينية إضافة إلى قوانين تميز ضد المرأة بشكل -ممنهج- و -مؤسسي-.
عندما أرى ما حدث للطفلة اليمنية نجود، التي زوجها أبوها وهي في الثامنة من عمرها، ارى القوة في هذه الطفلة التي إستقلت سيارة تاكسي بنفسها وهي في العاشرة من عمرها وذهبت إلى المحكمة تطلب الطلاق من هذا الرجل الذي -يؤذيها ويفعل معها ما يعيب-.
التغطية الإعلامية التي حدثت بعد ذلك مكنتها من الحصول على الطلاق. هذه طفلة (ليست إمرأة) بل طفلة، وهي قوية وأرادت أن تحرر نفسها بنفسها.
ما الذي حدث بعد ذلك؟ عادت إلى والدها، نفس الرجل الذي زوجها كي يتمكن بمهرها من أن يتزوج مرة أخرى.
عادت إلى الوصي عليها، ولم تكمل دراستها. قانون الأسرة اليمني في المادة 15 المعدلة، يسمح لهذا الرجل أن يزوج إبنته -إذا كانت صالحة للوطىء- . ويترك له هو أن يحدد متى تكون صالحة -للوطىء- (أي تعبير مخزي هذا)، في السابعة، الثامنة، التاسعة، الحادية عشرة.... طفلة، والقانون يقول إن أبيها يستطيع أن يفعل بها ما يشاء.
كيف يمكن لنجود أن تحرر نفسها بنفسها هنا خاصة وأن الدولة اليمنية هنا تبدو لي غائبة؟
هذا يأخذنا إلى العنصر الثاني من تعليقك الكريم، نعم الرجل أيضاً جزء من المشكلة.
وتحريره يتطلب تغيير القيم المجتمعية التى يرضعها مع حليب أمه، يشب عليها مع إعلام ومسلسلات تعتبر الرجل -جدعاً- إذا صفع زوجته إذا لم -تطعه-. مع دروس دينية تقول للرجل إن على المرأة طاعته، ويمكنه تأديبها بالضرب. وحبذا لو كان الضرب غير موجع! والغريب أننا لانرى فيما نقوله إنتهاكاً! بل نستغرب عندما يأتي من يقول إن هذه القواعد الدينية تنتهك كرامة المرأة وحقوقها.
والأهم أنه يشب على صورة مجتمعية للمرأة، تحولها إلى بضاعة متعة. حتى المثقفين منا، نجدهم يتعاملون مع المرأة من منطلق لا يؤمن فعلاً بأن المرأة إنسان مستقل له كرامة وحقوق. ليس فعلاً . لا أظن أني اقول شيئاً جديداً عندما أقول أن كثيرا من المثقفات الناشطات تعاملن مع مثقفين يحدثوهن عن حقوق المرأة وهم يحدقون في أردافهن. وبعد الزواج تتلاشى مسألة الحقوق في خبر كان.
هو نفاق مجتمعي. صحيح. لكنه يظهر لنا أن المشكلة أعمق، لأن هذه الصورة المجتمعية للمرأة تبدو متأصلة في نفوس الكثيرين. والتغيير لذلك يحتاج إلى الكثير من الخطوات المدروسة التي تبدأ بمناهج التعليم كي نغير في هذا النشء. والأهم، تتطلب إصلاح الدين الإسلامي، والأقرار ان هناك نصوصاً في القرآن الكريم تميز ضد المرأة وأنه حان الوقت اليوم إلى القول بصراحه -نعم هذا موجود في القرآن، لكنه لم يعد صالحاً لنا اليوم. لانقبل به اليوم -.
والتغيير أخيراً، يبدأ بنا، بالرجل والمرأة معاً. الإثنان معاً.


41 - من يحرر من؟
مي ( 2013 / 3 / 4 - 06:53 )
تحرر الرجل من من؟


42 - أستغرب جداً؟
شوكت خزندار ( 2013 / 3 / 4 - 08:36 )


المرأة هي كل شيء في الحياة على الاطلاق أستغرب جداً حصر حقوق المرأة في الحنس؟
لنعود إلى مرحلة الأمومة حيثُ كانت المرأة تتعامل مع الكل ، الأبن الأخ الوالد..إلخ
لذا سميت تلك المرحلة بمرحلة الأمومة ثم تطورت الحياة وأخذ بوضع الضوابط
تدريجياً فتم تحريم المرأة من ممارسة الجنس مع الأبن ثم الأخ والخال الخ
كان زادشت العظيم ظهر في المراحل الأخيرة من مرحلة الأمومة فحرم على المرأة
التعامل مع الأخ والأبن ومن خيرة تلاميذ زرادشت هم: سقراط و أفلاطون على سبيل المثال.
ثم لاحظوا الدين اليهودي في الدقة المتناهية حيثُ لا يعتبر اليهودي إلا أن يعود الأصل إلى
الأم اليهودية.
ثم لاحظوا بشاعة سلب حق المرأة في وضع النسب المئوية أمام المرأة في الانتخابات
البرلمانية 25% على سبيل المثال.. فمجرد وضع النسبة المئوية أمام المرأة تعود إلى الدين
الاسلامي المتخلف حتى يومنا هذا؟
والمرأة أيضاً تتحمل شيء من هذا القبيل لنرى:
كان صدام حسين قد وضع الثوابت عند تعدد الزوجات في الحالات التالية: مرض لا شفاء عنه
طبياً أو العقم؟ كانت السيدة ( منال الألوسي) رئيسة منظمة نساء البعثية أستنكرت قانون الأحوال
الشخصية أي تحريم تعدد الزوجات وطالبت بحق الرجل لتعدد الزوجات منطلقة من الدين الاسلامي
المتخلف .. فالاسلام أعطى الحق للرجل بالزواج من أربعة أوليس هذا شيء من الدعارة؟
لا نجد الرجل المسلم إن كان صاحب العمامة السوداء أو البيضاء قد أحتفظ بإربعة الزوجات كان
دوماً يطلق الزوجة القديمة ليحتفظ بحقه في الزواج لأمرأة أخرى وهكذا دواليك.. لنأخذ مثلاً حياً
الامام حسن تزوج على مدار أيام السنة 360 إمرأة تحت الحجة الباهتة الاكثار من نسل الامام؟



اخر الافلام

.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا


.. أوضاع إنسانية صعبة في قطاع غزة وسط استمرار عمليات النزوح




.. انتقادات من الجمهوريين في الكونغرس لإدانة ترامب في قضية - أم


.. كتائب القسام تنشر صورة جندي إسرائيلي قتل في كمين جباليا




.. دريد محاسنة: قناة السويس تمثل الخط الرئيسي للامتداد والتزويد