الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة لا دينية جدا جدا جدا

يوسف ابو شريف

2013 / 2 / 25
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


قبل أن أبدأ حكايتي اليوم أريد تنبيه كل من تسول له نفسه برد حكايتي إلى أصول دينية أولا دينية، أو سيأخذه خياله إلى اكتشاف إسقاطات سياسية أو اجتماعية ، أو سيحاول الاستدلال على نواياي العنصرية الخبيثة التي خبأتها وراء سطوري، أو سيوجه مجسات ذكائه لكشف مخططاتي الاستعمارية، أو ربما سيقذفني بتلميحات جنسية يراها بوضوح في كلماتي، أريد القول لكل هؤلاء بأن يريحوا أنفسهم هذه المرة راحة حقيقية، فموضوعي نظيف من تلك الشوائب نظافة الثوب الأبيض الخارج من إعلان منظف غسيل، ولو لم أكن متأكدا من صدق نواياي لما فكرت بأن ابدأ حكايتي بهذه المقدمة السخيفة التي لم تعجبكم حتما.
ولا أنكر مع هذا بأن من عادتي تذويب النوايا السيئة كالسم في حلو كلامي ، وتضمين مواضيعي تلميحات غير بريئة أرقع لها بكارتها كلما زوجتها لقارئ جديد لسطوري، أو نصب شراك لتلويث أفكار الليبراليين ـ ممن يغازلون سطوري ـ بروحانية دينية، أو تلويث أفكار الدينيين بعقلانية ليبرالية . ولكني هذا اليوم بريء من كل هذه التهم براءة اليهود من دم سيدنا المسيح، وبناءً على هذه البراءة فإني لا أستقبل الاتهامات التي ربما ستكال إلي باخفاء المقاصد، ولا أتحمل مسؤلية تحميل النص مالا يحتمل من تفاسير ما وراء المواضيع، ولن أشارك في أي نقاش قد يذهب بنصي البريء إلى مكان منعته من الذهاب إليه حرصا على أن يهدر براءته فيه.
حكايتي اليوم هي مجرد تنفيس بريء عن قهر خمسة عشر عام قضيتها جارا لأبي عصام، نسيت فيها أن هناك شيء على هذا الوجود إسمه الهدوء والسكينة، وذقت خلالها الأمرّين من جيرته لدرجة أنني فكرت عدة مرات ببيع الدار أو الهجرة من الديار أو حتى الانتحار في رحلتي للبحث عن طريقة تخلصني من ذلك الجار .فلقد أرهق ذلك البغيض صبري، ذلك الصبر الذي كان جميلا فتشوه، و طويلا فتقطع، وهو الوحيد المسؤول عن تآكل هدوء نفسي و كثرة زياراتي إلى الأطباء بلا حدود، أقصد زياراتي اللامحدودة للأطباء النفسيين.
يبدأ جاري صباحه بالعراك مع زوجته، عراك من طرف واحد أول أسبابه زيت الزيتون في صحن الفول الصباحي، الذي يكون ناقصا مرة فيتهمها بالتقصير، وزائدا مرة أخرى فيتهمها بالتبذير. وتمر المعركة بعد ذلك على الجوارب المفقودة أو المثقوبة لينتهي إلى القميص المثني أو الحذاء المغبر. وحتى لو لم تكن كل هذه الأسباب التافهة موجودة لترفع من صوت جاري في تعنيف زوجته ، فإن أبا عصام لا يحتاج إلى الأسباب التافهة، والأعذار الواهية لتعنيف تلك الزوجة الصامتة التي لم أسمع صوتها طوال تلك المدة وأنا جار لها ولو لمرة واحدة لا هجوما مضادا ولا دفاعا ولا حتى بكاءاً .
ويستخدم جاري في معاركه اليومية ضد زوجته أكثر الأسلحة فتكا بكرامة الإنسان، فإذا لم نحسب الشتائم المهينة ، والضرب ذا النتائج الزرقاء والحمراء ، فإن انتقاص الرجل من أنوثتها، على الملأ بطريقته الشائنة المعهودة، أجبرت زوجتي على إضافة صلاة شكر على صلاح الزوج إلى مجموعة صلوات نوافلها اليومية ، وهذه هي الحسنة الوحيدة التي استفدها من جيرتي مع ذلك البغيض طوال تلك الفترة.
لم يكن عراك الرجل مع زوجته أو أسباب ذلك العراك هو الهاجس الذي يؤرقني، فهذه أموره الشخصية وهو حر بها، وإن كانت زوجته قادرة على تحمل ما لا يتحمله غيرها فإن عزائي في المقولة الشعبية الشهيرة (أنا راضي وأبوها راضي وأنت مالك يا قاضي) . أما مشكلتي أنا فهي في وصول تأثير ذلك العراك إلى حجرة نومي وحجرة نوم أطفالي، ليحمل معه بالإضافة إلى الإزعاج الصباحي أقذع العبارات التي أقضي جل وقتي وأنا أنهى أولادي عن التفوه بها أو سماعها أو حتى الاقتراب من الأماكن التي تتداول بها ، ولو استعرضت قائمة التعديات التي يقترفها جاري أبو عصام بحقي وحق الجيران الآخرين في الحياة الهادئة ابتداءً من كب النفايات في أفنيتهم ومرورا على صف السيارة أمام بواباتهم، إلى أن نصل إلى التجسس من خلال نوافذهم والاعتداءات الجسدية على أنوفهم، لأصابكم الملل من حكايتي قبل أن أصل إلى لبها ومضمونها ولانفضضتم من حولي كما تنفض الشظايا من عبوة ناسفة تستهدف عربة همر أصلية.
كنت أجبن من أن أغامر وأقف في وجه جاري أبي عصام في معركة ستكون خاسرة بكل المعايير ، فهو للأسف رجل قوي البنية ثخين الكفين عريض المنكبين، وأنا رجل نحيل يسقط سروالي من على خصري كلما عطست، وهو صاحب لسان سليط يتقن فن ابتداع الشتائم والعبارات القبيحة، وأنا بالكاد أحفظ من الشتائم البذيئة شتيمتين إن إضطرتني الحاجة الملحة لاستخدامهما فإني أحتاج الى جمهور من المشجعين حتى أستطيع التلفظ بإحداها لخجلي .و لكن أهم أسباب عدم التكافؤ بيني وبين ذلك الجار البغيض هو أنه يخدم في سلك الدولة الأمني، بينما أنا موظف بسيط في دائرة وجدت أصلا للتكثير من فرص الفساد في البلاد، وتوسيع رقعة نهب العباد، ولا يحتاج الناس إلى خدماتها إلاّ بالكاد.
تلك هي الأسباب التي كانت تجبرني على التسامح مع جاري وتجاوزاته، وكنت على الرغم من ذلك أدعو الله أن يحسب جبني أمام جاري اللعين صبرا ، وعدم تجرؤي على الرد عليه تسامحا. وكنت أقضي جل وقت فراغي بالصلاة أن يجعل الرب خلاصي قريبا ، وأحلم أحيانا بأن مصيبة ما قد غافلته فغيبته عني أو الهته إن لم تغيبه تماما، ولم أكن أعلم في تلك الأثناء بأن الفرج قريب وأن شر أعمال الشريرين فخ أكبر من أن يفلت منه أصحابه.
ففي يوم تاريخي من أيام حياتي، فيه الشمس ساطعة، والعصافير تغرد على أسلاك الكهرباء، رأيت جاري تجره دورية من رجال الأمن كما تجر الجدي إلى مسلخ، كان يصيح ويرجوهم أن يسمحوا له بلبس قميصه حتى لا يخرج أمام الجيران بتلك الطريقة المهينة، وكنت متأكدا بأنهم لو سمحوا له بذلك فإنه لن يعنف زوجته هذه المرة أو يرفع صوته حتى وإن كان زر القميص مقطوعا. ولكنهم لحسن حظ حقدي أخرجوه إلى سيارة النقل حافي القدمين ولا يرتدي حتى الجورب المثقوب، ـ الذي كان في يوم من الأيام سببا في طيران سنين من أسنان إم عصام من فمهاـ وكأني برجال الأمن قد تلقوا أوامرا بإهانته وليس القبض عليه.
ومع أني لا أحب الشماتة أبدا في الظروف العادية وأخجل من إظهارها على الملأ بهذه الوقاحة إلاّ أن هذه المرة كانت استثنائية، فتجاوزت فيها طبيعتي وتمنيت لو أني استطعت تصوير هذا المشهد التاريخي وتوثيقه كلحظة انتصار القدر لي لولا المحظورات الأمنية المعروفة من حولي .
كان لا بد لي من معرفة ماذا يحدث لجاري، وكنت آمل بأن معرفة المزيد من تفاصيل القصة سيجلب لي المزيد من الأخبار السارة التي ستبرد من مراجل قلبي الحاقد عليه. وبدأ الفضول بنهش أحشائي كالدود لدرجة أن زوجتي خشيت علي من الموت بالجلطة لتدافع الفضول في شراييني ، كما كانت في السابق تخشى علي من الموت بالسكتة من أفعال جاري المشينة. فبحثت معي بهدوء في مؤتمر ليلي عاجل عن أفضل طريقة لتحري الحقيقة، وكان الأمر من الأهمية بالنسبة لها بحيث الغينا باقي النشاطات المهمة التي تكون عادة على رأس جدول أعمالنا في مؤتمرات ليلية مماثلة.
أم سامي !!!!! قفزت من السرير لأقبل زوجتي على الفكرة العبقرية ،
ــ نعم يا عزيزتي أم سامي هي ثرثارة الحي ،صحيح أن الحي مليء بالثرثارين والثرثارات، لكن أم سامي هي المحترفة الوحيدة بينهم، أخبارها مضمونة، وسريعة حتى ولو كانت باهظة الثمن بعض الشيء.
أسرعت زوجتي في اليوم التالي إلى أم سامي ومعها ثمن الأخبار التي نبحث عنها ، قالب من الكعك لا ينقص قطعة ، ووشاح قطني جميل الشكل صيني الصنع، وكنت آمل أن يكونا ثمنا مناسبا لما أبحث عنه من أخبار تهمني
جاءتني الأخبار من وكالة أنباء أم سامي بنفس الطريقة التي تبثها قناتي المفضلة في التلفاز بدايتها من العناوين
ــ أبو عصام تزوج منذ شهرين من زوجة ثانية
ــ زوجته هي أخت لضابط كبير يخدم أبو عصام تحت إمرته
ـ الضابط قبل بأبي عصام ـ المخبرالبسيط ـ زوجا لأخته لأنها قبيحة ، كبيرة السن ، سيئة الأخلاق، ومطلقة مرتين، من طليقين كانا يعملان أيضا تحت إمرة أخيها الضابط.
ــ أبو عصام كان يأمل بزواجه ذاك بالحصول على الترقية الوظيفية ، وأن يشمل بحماية نسيبه الجديد
ــ اكتشف أبو عصام بأن زوجته كانت سليطة اللسان عديمة الشرف وأن كل ترقيات الدنيا لا تستحق أن يخسر شرفه من أفعالها أو كرامته من أقوالها، ثم أراد أن يؤدبها بنفس الطريقة التي كان يؤدب فيها أم عصام
ــ قالت العروس الجديدة للعريس الجديد:ـ ليس كل طير يؤكل لحمه (ولكن بلهجة مصرية طبعا) واتصلت بأخيها الذي اتصل بأصدقائه في مؤسسة (طوارئ المرأة المظلومة المسكينة) ـ
ــ حكم على أبي عصام بالسجن ستة أشهر بتهمة (ضرب أدى إلى البكاء) وفصل من عمله فصلا نهائيا بسبب أسبقيته.
ــ انتهت النشرة
بقيت أم عصام صابرة في انتظار أبي عصام أثناء سجنه، بينما مازالت شهرة أخت الضابط، ـ زوجة أبي عصام الثانية ـ تزداد في المدينة ويقال أن كتاب الأرقام القياسية سيسجلها قريبا كأكثر إمرأة استفادت من مؤسسة (طوارئ المرأة المظلومة المسكينة) في العالم ، وأن لها الفضل في سمعة المؤسسة الطيبة في المجتمع الدولي كمؤسسة ترعى حقوق المسكينات (والمنيلات بستين نيلة) وستحصل على عمولة سخية من مجموع التبرعات العالمية لهذه المؤسسة.
وعاد أبو عصام إلى بيت أم عصام بعد السجن وكأنه إنسان جديد، زوج محب، وأب حنون ، وجار طيب، وذلك بعد أن نخر جسده عض البق، وذاق من إهانات السجن ما جعله يعيد التفكير مليا بأمره.
وعندما سئلت أم عصام عن رأيها بمؤسسة(طوارئ المرأة المظلومة المسكينة) العتيدة قالت:
ـــ من يكون الله حسبه لا يحتاج إلى مؤسسات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قصة رائعة أستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 25 - 03:26 )
كنت أتمنى فقط أن تختار لقصتك عنواناً أفضل، اتركْ حكاية الاستدلال على نواياك الخبيثة أو إسقاطاتك الأخرى كما تفضلت في المقدمة
العمل الفني يجب ألا نبرره يا أستاذ يوسف، كل قارئ يجد فيه ما اختزن بداخله من صور وتجارب وذكريات فتتفاعل مادة المقال مع كل هذا المخزون
وقد أجدتَ حضرتك بلغة روائية سلسة وشيقة حقاً، في تناول موضوع لعله من أبرز ما يعاني منه مجتمعنا الذكوري ،
وأحييك أنك تناولت موضوعاً في محور مناهضة العنف ضد المرأة
مع التحية والاحترام


2 - صدقت ليندا
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 25 - 08:17 )
شكرا ليندا على مرورك
إصاباتك المباشرة في كل مرة تدلين فيها بتعليق أو ملاحظة تجعلني أستبشر بقراءة اسمك عندما أفتح هذه الصفحة واجده أمامي
فلقد صدقت في أن العنوان ليس أفضل اختيار لموضوع كهذا إذا نظرنا إليه من وجهة نظر تطابق الشكل والمضامين..ولكن وجود العنوان له هدف درامي أملت أن أراه يؤدى من خلال تفاعلات ما بعد الموضوع..وأول بشرى سارة كانت تعليقك الذي برهن لي أن تجربة فصل العنوان ستؤتي أكلها . ولكني كنت أتمنى لو أنك اقترحت علينا عنوانا ليصبح الأمر ممتعا أكثر .ا
وصدقت مرة أخرى يا عزيزتي بأن العمل الفني لا يبرر . ومن الضعف أن يبرر أي كاتب عمله الفني قبل أن يبدأه لكن التبرير هنا أملت منه أن يؤدي هدفا دراميا لا يقل عن هدف فصل العنوان من حيث أهميته بالنسبة لي فأنا أحاول في هذه الأيام البحث عن عناصر تشويق تبتعد عن الكلاسيكية وتكون من تصميمي المتواضع حتى لا أقع في فخ الملل..
عزيزتي ليندا ...ليست النساء وحدهن من يعانين من العنف ضد المرأة يجب محاربة هذه الظاهرة كظاهرة تضرنا جميعا ..ـويجب على الجميع أن يربح باختفائها من مجتمعنا الرجال قبل النساء ...
ـ


ط


3 - مرة أخرى الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 25 - 08:49 )
تفضل تحيتي
أستاذ يوسف : الحقيقة ، أني أجد لدى حضرتك قدرة على كتابة قصة ، روايتك من بدء المقال لنهايته لقصة أبو عصام جاءت بأسلوب سلس جداً ومتماسك، حتى بما فيه المقدمة،
فإن نظرتُ إلى المقدمة نظرة موضوعية لا على أنها تبرير لعملك الفني هذا لوجدت حقاً أنك موفق فيها بالفعل، صياغة الفكرة والجملة
أرجو أن أقرأ لك أعمالاً أدبية قادمة متمنية لك التوفيق وشكراً


4 - شكرا عزيزتي ليندا
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 25 - 09:00 )
اجدد التحية لك آملا ان لا افتقدك في المرات القادمة


5 - الاسلام كرم المرأة
ابوعمرو ( 2013 / 2 / 25 - 09:19 )

قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي )


6 - تعليق لا ديني
ابونضال ( 2013 / 2 / 25 - 14:12 )
اسلوب جميل وشيق ومبدع ..وعلى قدر قوة الكلمات والافكار والجمل المصاغة تاتي الطرافة وخفة الضل والسلاسة في الكتابة.وعلى حد تعبيرك كمن يدس السم في الدسم


7 - تعليق بريء (براءة اليهود من دم سيدنا المسيح
ابونضال ( 2013 / 2 / 25 - 14:37 )
لغاية الان لم افهم سبب ابتداع مؤسسات تعتني بحقوق المرأة في بلاد لاتعترف بالانسانية ولم ينل فيها الانسان ابسط حقوقه. وفي بلاد يعاني الانسان فيها الجوع والتخلف والفقر والقمع. ولمن ستكون الاولوية اذا اجتمعت القضيتين في قضية واحدة. فمثلا اذا اشتكت المرأة من الجوع . او النساء المعتقلات سياسيا. هل تعتبر قضيتهن قضية انسانية ام قضية مرأة.


8 - سلام ابا عمرو
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 25 - 23:01 )
هذه المقولة موجودة في المانيا ..... اسمها (الأسرة تأتي أولا ) هذا بعد الدوخة ـ


9 - ابو نضال اسس بناء المؤسسات
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 25 - 23:30 )
الاصل يا عزيزي ابا نضال أن بناء اي مؤسسة في العالم يقوم على اساس تحري المنفعة ...للمجتمع لكن اساس بناء مؤسساتنا هي البحث عن المفسدة أولا لذلك يأتي الفشل حليفا لكل محاولة ح

ومؤسسات المرأة ليست استثناء يا عزيزي

مؤسسات النهوض بالمراة في بلادنا تحولت من مؤسسات تثقيف المرأة والنهوض بها الى مؤسسات تتفيه المرأة و(النهود بها)ـا

وأسوأ شيء فيها انها بنيت لنوع معين من النساء ممن يحتجنها فعاثت فيه الفاسدات فسادا ا


10 - اهلا عزيزي وسام
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 25 - 23:36 )
وكما أقول دائما تتم الفكرة بأفكارك


11 - ابونضال
ابوعمرو ( 2013 / 2 / 26 - 09:06 )

الكاتبة المسيحية الاردنية نورما خوري احد اعلام الدفاع عن حقوق المرأة في العالم قامت بكتابة رواية (الحب المحرم) تشرح فيها تجربتها الشخصية في اضطهاد المرأة في الاردن وصفق لها القاصي والداني في العالم الحر واوشكت ان تمنح جائزة نوبل ، تبين انها كاذبة وان روايتها مبنية على احداث غير واقعية من نسج خيالها وتلاحق قضائيا حاليا من عدة جهات في العالم الحر ....دار النشر احد هذه الجهات

اعملك زيارة على مراكز المعنفات في الاردن لتدرك ان المرأة التي تحترم نفسها لن تلجأ يوما الى من يحررها او يبهدلها بهذه الطريقة الرخيصة

اشكرك على التعليق الجميل واشكر الكاتب المبدع على هذا المقال الرائع


12 - رائع
خلود العلاونه ( 2013 / 2 / 26 - 19:27 )
احسنت اختيارك لموضوع القصه ..وكنت سعيده بقرائتها بحجم سعادتك ذلك اليوم الذي سطعت الشمس فيه وغردت العصافير على اسلاك الكهرباء ..نحن بحاجه الى خطوه حقيقيه لمعالجة العنف والاضطهاد ضدالمراه ومعالجته فكريا وسياسيا
واجتماعيا ونشر التوعيه بشان حقوق المراه ..
!!!!!!!(بالنسبه للعنوان يبدو ان مصنع منظف غسيل لن ينظفك من تهمة( خبث النيه


13 - خلود
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 26 - 23:08 )
الخطوات الحقيقية موجودة عزيزتي خلود ......لكن هناك بشر لا يريدون لتلك الخطوات أن تأخذ
مجراها ... حتى لا تكسد تجارتهم
منظف فكرك ايهما احسن اريل أم بيرسيل ؟ـ



14 - الفاضلة خلود العلاونة تعليق13
ابونضال ( 2013 / 2 / 27 - 00:25 )
اليس من الافضل في وطننا العزيز ان نبدا بمعالجة العنف ضد الانسان اولا والمناضلة لادراجنا من ضمن البشر التي لها حقوق ومن ثم سيصبح حقوق المرأة تحصيل حاصل باعتبارها انسان ومعنية بالقضايا الانسانية.


15 - ابو نضال ذكرتني بصديقي
يوسف ابو شريف ( 2013 / 2 / 27 - 00:35 )
قال لي صديق ذات يوم يجب علينا تحرير الإنسان .......فقلت له يا عزيزي الا يجب علينا أولا أن نؤنسن الإنسان....وبعد ذلك نحرره


16 - سؤال بسيط
ابونضال ( 2013 / 2 / 27 - 00:57 )
ما الذي يدفع السيدة كلينتون في ظل تازم الاوضاع في العالم وانهار الاقتصاد واشتعال الحروب في كل بقعة في العالم..وانتشار العنف والاضطهاد والازمات المالية في امريكيا ان تضع على راس هرم اولوياتها ان تقوم بزيارة الى السعودية لتناضل مع السعوديات لنيل حقهن في الحصول على رخصة القيادة والسماح لهن بقيادة السيارات.؟ وهذه طبعا من ضمن الحملة الواسعة التي يشنها الغرب ضد النساء الشرقيات وليس لصالحهن. لانه من المؤكد ان في هذه المرحلة من اطوار تطورنا ستفهم الحركات الحقوقية النسوية بكل فروعها واتجاهاتها ومسمياتها فهما خاطئا وبالتالي ستاتي بنتائج عكسية.


17 - ابوشريف..قوية
ابونضال ( 2013 / 2 / 27 - 01:04 )
بس وين صرنا احنا من مراحل تطورنا او تانيسنا؟


18 - رائع
naser oqaili ( 2013 / 3 / 8 - 20:14 )
قصة جميله والاسلوب شيق وبها تضمينات رائعه واسلوبها زاخر بالافكار انا نفسي قرأت افكار كثيرة احب ان اجملها بالتالي :- هذا ما تفرزه لنا المجتمعات الذكورية من حالات هي واقعية جدا وتصف وضع المرأة العربي الذي هو - مأسوف - عليه - طبعا ولو ان الربيع العربي انصفها قليلا ولكن طريقك - المرأه- العربيه ما زال طويلا......وايضا جدير بالذكر هنا رساله الى الدول الامنية العربية والغير عربية انكم لم تسرقوا البلاد فقط ولكنكم سرقتوا جلسات بيوتنا واحلام صغارنا وتفاصيل بيوتنا انها الواقع بكل تفاصيل المواطن العربي القليل الحيلة امام اصغر التفاصيل اليومية التى تواجه حاله وهو يبقى فقط ليراقب ولا دخل له بالاحداث -هذا ابو سامي - وهنا اعجبني دور الشخصية الرئيسة سارد الاحداث لان الكاتب استطاع توفير الاحداث عن طريقه وهو ليس له دور في تلك الاحداث .. الحديث يطول ولكن شكرا لك يوسف ابو شريف امتعتنا


19 - تحية للاخ ناصر
يوسف ابو شريف ( 2013 / 3 / 20 - 09:36 )
ارحب بك اخ ناصر

اضافات جميلة جدا على الموضوع لا حرمنا الله منها

اخر الافلام

.. لهذا قُتلت لاندي جويبورو التي نافست على لقب ملكة جمال الإكوا


.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن




.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س


.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز




.. الطالبة تيا فلسطين