الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية لأحمد القبانجي

أسماء الرومي

2013 / 2 / 25
الادب والفن


لا تُصَبُّ القيود
لأيادي الأباة
سلاماً لأياديكَ .. يا
أحمد القبانجي
سلاماً يا صوتَ دجلةَ والفرات
سلاماً يا صفوةَ الفكر
ويلنا من قضبانِ سجونٍ
تُدَقُّ للأحرار
ويلنا من غبارِ عقولٍ أثقلوا بها
على قبابٍ مثل السماءِ
مثلُ العمائمِ النقيةِ
مثل ثيابِكَ الطاهرة ياأحمد القبانجي
لن تساوِموا على الخيّرين
أوقفوهم ، يا من أسمكم حكومةً
للعراقيين ... لا تدعوهم
لاتدعوا الأيادي الهمجية في إيران
تؤذي خيرَ إبنٍ ، للرافدين
نجمةُ الفراتينِ أحمدُ النقيُّ
نجمةٌ ضوؤها من نقاءِ الأنبياء
صوتُكَ يا أحمد
به سُمِعَ صوتُ الرافدينِ
من مئاتِ السنين
به سُمِعَ صوتُ المساجدِ
ورنّاتُ النواقيسِ
تباً لحائكي الباطلاتِ
أ للأحرارِ ؟
تباً لهم ، لمشانقِهم
المشانقُ لخونةِ الشعبِ
ومن أنتم يا خائني الناسَ واللهَ
لتبنوا الأديانَ على جثثِ الضحايا؟
نورُ الدينِ هذا الفكرُ
فكيف يُغلقُ النورُ وفي الدينِ ؟
لن تساوِموا على الخيّرينَ
كل الأصواتِ لأطلاقِ سراحِه
فكّوا قيدهُ
الصوتُ الطاهرُ الحرُّ أحمد القبانجي
ذوي الفكرِ الحرِّ
لاتخذلوا الخيّرينَ في وقفةِ المتضامنِ
في صوتٍ واحدٍ يقولُ
... لا ... للظالِمِ
كلُّ الأصواتِ الطاهرةِ لأحمد القبانجي
كطهرِ الفجرِ سيرةً هو أحمدُ
نقياً ، إبن العراقِ
ظلاً من ظلالِ الرافدين
جناحاً للخيرِ فكيفَ بأياديهم يُكسَرُ؟
أذانُ النورِ يزحفُ
بيدِ الصبحِ يزحفُ
وألفاً من أكاذيبِهم تُفضَحُ
يا خزيَ أيادي
ترمي الشموسَ بعارِها
يا ضمائِراً غفتْ في رَجسِ الأطماعِ
ضاقتْ بكم الأديانُ
ويلٌ من أياديكم ياطغاةَ الشعوب
سلاماً لكَ يا أحمد القبانجي
سلاماً لكل صوتٍ حرٍّ
ينادي
أطلقوا سِراحَ العلاّمةِ الأسلامي الحُر
أحمد القبانجي
24/2/2013
ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج