الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التثقيف الاسلامي من اهم عوامل التحرش الجنسي

مالوم ابو رغيف

2013 / 2 / 26
ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي


التحرش الجنسي تعبير مخفف جدا لوصف ما تتعرض له الانثى من فعل عدواني عنيف، اكان بالتلميح او باللفظ او الاعتداء المباشر.
وفضلنا استخدام مفردة الـ {انثى} على مفردة الـ {امراة}، لأن التحرش الجنسي الذكوري على المرأة يهمل كل صفاتها الاخرى، كالامومة والحمل او الرضاعة او التقدم في العمر او صغر السن وعدم النضوج ، ولا يرى منها سوى صفة واحدة هي الانوثة بمعناها الجنسي التخيلي المبتذل وليس بمعناها القيمي الجمالي.
كما ان ضحايا الاعتداءات والتحرشات الجنسية طيف واسع يضم كافة شرائح النساء بمختلف انتمائاتهم الدينية والمذهبية، ورغم اصرار رجال الدين الاسلاميين على ان الازياء الاسلامية، كالحجاب والنقاب تصون الاناث من عيون الرجال، الا انها على ما يبدوا لا تمنع اياديهم من الوصول الى ما خلف هذه الاغطية السوداء وبعنف وقسوة جنسية مكبوتة، كما ان المعتديين هم ايضا طيف واسع لا يتحدد بعمر او بوظيفة او بمهنة او بايمان او بزواج او بعزوبية. كذلك ان ظاهرة الاعتداءات والتحرشات الجنسية لا تقتصر على بلد دون اخر، فهي تشمل كل الدول التي يكون الاسلام هو دينها الرسمي او يكون الحكم فيها اسلاميا، كالسعودية او ايران، ففي السعودية ما ان يلمح الذكور ظل امراة قد تكون منفردة او مع رفيقة لها حتى يطاردونها كما تطارد كلاب الصيد الفريسة، ويتم نهشها من كل مكان من جسمها والقيام بحركات غاية في البذاءة والسقوط الاخلاقي، بينما تقل حالات التحرش والاعتداءات الجنسية في الدول غير الاسلامية او تلك الدول التي لم تعد الدونية الدينية او السيطرة الجسدية، الوظيفية او العضلية معايير للموقف من المرأة بغض النظر عن اغراءات الازياء وجمال المظهر.
التربية الاسلامية الاجتماعية لا تنظر الى الانثى الا من خلال الوظيفة الجنسية والمتعة الحسية لاشباع شهوات الرجل والاستجابة الى رغباته، فالله حسب المعتقد الديني قد خلق المرأة لهذا الغرض كما تقول اسطورة ادم.
منذ مرحلة الطفولة يربي الاهل ابناءهم وفق التصورات الاساطير الدينية و يمنعون حتى اللعب البريء بين الجنسين، فتتحول الانثى في عقل الرجل الباطن
unconsciousness
الى مجموعة الغاز واسرار يسعى الذكر الى حلها ومعرفة خفاياها بسوانح او بانتهازات الفرص، ودائما ما تكون بغفلة عن عيون الاهل او انظار المجتمع، ذلك يعني ايضا، بان الذكر في البيئة الاسلامية قد يفقد براءته الطفولية، التي تعتمد على علنية الفعل لا على سريته، فسرية اي فعل تعني تخطيط مسبق ودراية قد تكون بدائية على عدم قبول الاخرين ، ان ذلك يعني تناقضا مبكرا يبنى لبناته الاولى في بناء الشخصية المسلمة.
التربية الاسلامية مبنية على العزل بين الجنسين، ان هذا العزل يوقض الميول الجنسية عند الاطفال في وقت مبكر جدا ثم يستمر في البروز والتمركز مع زيادة العمر ويصبح مرافقا دائما للهواجس الغرائزية، دون ان يكون لهذا الضغط النفس والغرائزي اي منفذ للتنفيس او للتقليل من الكبت الذي يسببه على نفسية الذكور ، فيستمر في الاشتداد حتى يصل الى حالة التازم الجنسي الذي يفضح عن نفسه بشكل سعار يدفع اما نحو الاعتداء السافر على الاناث دون اكتراث للقيم الاجتماعية او يدفع نحو الشذوذ الجنسي، وهذا ما نلاحظه في زيادة معدلات الشذوذ في المدن المقدسة حيث تقل فرصة الالتقاء مع الاناث في المزدحمات او في الشوارع الخالية، وهنا لنا ان نشير الى ان الطواف حول بيت الله في مكة، رغم قدسية المكان وسلامة القصد، لا يتردد بعض المؤمنين الشباب من الالتصاق بالحاجات بنيات جنسية مشينة.
التحرش الجنسي ليس جديدا على المجتمعات الاسلامية، لكن الجديد هو ان يتحول من فردية التحرش وانعزالية الفعل الى تكالب وسعار جماعي علني ضد الضحايا ودون اي اعتبار للقيم الاجتماعية او القانونية او السياسية او حتى الدينية. انها حالة اقرب الى الهياج الجنوني او العطب العقلي منها الى افعال ساقطة.
ان رجال الدين الاسلاميين هم المسئولين الحقيقين عن حالة السقوط القيمي التي وصلت لها المجتمعات، فمنذ ان زادت ادوارهم في التثقيف الاجتماعي، ومنذ ان تربعوا على كراسي السلطات، ومنذ ان اصبحت ارائهم هي عمود التثقيف الاجتماعي والسياسي وسخروا الفضاء لبث فتاويهم وارائهم ونشر اعلامهم، زادت الظواهر السلبية وانحطت القيم الاجتماعية وتحول الناس الى متوحشين يكره بعضهم البعض الاخر ويعيب بعضهم البعض ويعتدي بعضهم على البعض ويقتل بعضهم البعض.
ففي الدول الغربية، ورغم كل الجمال الانثوي وتنوعات الازياء ومزدحمات الناس، في الاسواق وفي الباصات وفي المهرجانات، يكاد ينعدم اي تحرش او هياج جنسي، وان وجدت بعض الحالات الشاذة، فانها حالات تقتصر على التحرشات اللفظية التي تقابل بنفس القوة من الجانب المتحرش به، لكن لن يصل التحرش حد الملامسة المباشرة للاجزاء الحساسة كما يفعل الذكور في البلدان الاسلامية بتهور وقرف يبعث على التقيأ.
المراة حسب التثقيف الوهابي ، الذي اصبح هو المرجع لكل المذاهب الاسلامية السنية والشيعية، فهي، اي المذاهب، وان اختلفت مع المذهب الوهابي في طقوس العبادة لكنها على وفاق معه في التصورات القيمية الاجتماعية وخاصة من للمرأة. المرأة حسب الدين الوهابي ان خرجت دون رفقة ذكر ، فهي اثمة ومتحللة وساقطة، هي التي تعاقب ان أُعتدي عليها فقد ساهمت في اغواء المسلمين وفتنتهم بتضاريس وتقاسيم جسمها، حتى وان كانت منقبة متحجبة، وافسدت عليهم تاملاتهم الالهية واستبدلتها بتصورات شيطانية واشعلت نيران غرائزهم الجنسية فتحولوا الى كلاب مسعورة.
وهكذا تصبح المراة وفق الثقافة الاسلامية محل ازدراء واحتقار وليس محل احترام وتقدير، فالمرأة السافرة عاهرة، والمراة بدون رفقة رجل متهورة، والمراة المتظاهرة شبقة، والمراة العاملة متهتكة.. هذا ما يقوله رجال الدين الاسلاميون علنا وبكل جراة، دون ان يشخوا ردة فعل اجتماعية مضادة، ويطبق المراهقون البالغون فتاويهم على شكل اعتداءات جنسيا دون خشية ردة فعل ايضا.
والسبب ان الحكومات القومية الدكتاتورية سلبت الناس ثقتهم بنفسهم وحولتهم الى شعوب مهزوزة تنقصهم الشجاعة الفردية، شجاعة التحدي لوقف هذ السعار الجنسي ضد النساء وايقاف رجال الدين عند حدود اساطيرهم.
ان اي تحرش جنسي يجب ان يكون حالة للاحتجاج العلني، حالة للرفض الاجتماعي، حالة ضد ان يكون التثيقف الديني المضاد بطبيعته للمراة هو التثقيف الاجتماعي والتربوي والمدرسي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة الموجعة
قارئة محبة ( 2013 / 2 / 25 - 23:31 )
لو كنت تعلم يا عزيزي الكاتب كيف يعلمون الذكور و الاناث منذ الصغر في المدارس الحكومية في الدول العربية و كيف يشوهون هويتهم الجنسية لما شعرت بهذا القرف فحسب .لو كنت تعلم كيف ان الاخوة والاقارب من درجة الاولى يتحرشون بخواتهم و بناتهم الصغيرات لما كنت شعرت بالقرف فحسب. لو كنت تر كيف ان الضحية في عالمنا العربي و لن اقول الاسلامي - حتى و لو بالاكراه- سيجعلنا نكتب صفحات من التاريخ عن اساءته الينا لما توقف الالم حتى الان.. الضحايا يتناسون و يفقدون الوعي و يعيشون حالات نفسية متعبة لا تتحملها البشرية باكملها و مازالت دولنا العربية تكرهنا نحن النساء و تمارس بغائها الفكري، الاجتماعي الاستبدادي ضد جنس النساء .. آسفة لأنني تذكرت كل الألم و أشكرك على هذه المقالة .. ..


2 - التثقيف الجنسي
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 26 - 00:54 )
فعلا استاذ مالوم ان شيوخ الأسلام لهم دور كبير في التثقيف الجنسي السلبي فغالبا ما يكون تثقيفهم يأتي بنتائج عكسية ففي فتوى للشيخ د. محمد العريفي قال فيها لا يجوز على البنت ان تخلو مع ابيها وألا تجلس معه في غرفة دون امها وإخوتها، كما يقترح الشيخ الحويني حلّ مشكلة الجنس بالعودة الى زمن الغزوات وأخذ السبايا وقد أتفقت معه في الرأي الناشطة الأجتماعية الكويتية سلوى المطيري ، وبعض الشيوخ يشجع نكاح البهائم ويقولون انها حلال حسب ما مذكور في كتاب الحدود لسنن ابي داود وسنن الترمزي حيث يقول النص (من اتى بهيمة فلا حد عليه) ، الحقيقة بعض العبارات القرآنية ايضا تساهم في الهيجان واثارة الغرائز الجنسية كعبارة (إنكحوا ما طاب لكم) او عبارة (فما استمتعتم به منهن) او عبارة (حرثٌ لكم) كذلك كلمة الوطئ فأستعمال مثل هذه العبارات تصبح النظرة الى الجنس نظرة مبتذلة وشهوانية ونظرة دونية للمرأة ، تحياتي للجميع


3 - الكبير القدير الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 26 - 04:36 )
تحية إكبار لفكرك الإنساني المتنور، مقالك ممتاز كما حضرتك دوما
أريد يا أستاذ أن أشير إلى أنه وُجهت اتهامات للشباب المسيحي على أنه لا يقلّ تأزما جنسيا عن الشاب المسلم
أعتقد أن الرجل المسيحي يعيش نفس هذه البيئة التي يعيشها المسلم( لا أقول نفس الواقع)، فنحن ليس لدينا مشكلة الاختلاط، لكن تأثير المجتمع وثقافته المهيمنة التي نتلقاها مباشرة وبطريق غير مباشر تدفع بغير المسلمين أيضا إلى انتهاج نفس أساليب التربية
فنحن نقطة في بحر
كنت عندما أزور صديقتي شبه المنقبة في منطقة بيتها التي ينعدم فيها رؤية امرأة سافرة أضطر إلى وضع شال على رأسي وأرتدي الطويل من الثياب، وكان علينا خارج بيوتنا نفس التحريمات تقريبا المنطبقة على الفتاة المسلمة، لسنا أحرارا في مظهرنا
المجتمع بأكمله يعيش نفس الهاجس فنحن في بيئة ثقافية واحدة وتربية متقاربة الأهداف، ولكن مع( الفارق الكبير) في درجة اللون
كُتِب علينا قدركم دون أن نرغب به
المسيحي أيضا نجد لديه هذه الهواجس ولكن ليس بدرجة ما عليه الشاب المسلم
لعلي لم أستطع إيصال فكرتي تماماً ما رأيك أستاذ؟
تحية لحضرتك وللسيدة المعلقة قارئة محبة المحترمة على تعليقها المؤلم
تقديري


4 - و المرأة مكرمة
سلوم ( 2013 / 2 / 26 - 11:52 )
ـ لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
ـ النساء ناقصات عقل ودين
ـ لو كنت آمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
ـ استوصوا بالنساء فان المرأة خلقت من ضلع اعوج شئ في الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج
ـ إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان
ـ لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة


5 - السيدة القارئة المحبة: الحقيقة الموجعة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 2 / 27 - 14:20 )
السيدة القارئة المحبة
تحياتي لك
من ميزات الشعوب المتخلفة انها تركز على الظواهر وتترك الاسباب
بل ان الاسباب تهمل اهمالا تاما لانها تتطلب مواجه مع الدين مواجهة مع التربية مواجهة مع النفس.ـ،
عندما ينشأ جيلا لا يحترم المراة لانه يعتقد انها لا تصلح لاي شيء اخر عدا الجنس، كما تقول التعاليم الدينية، فأن ذلك ينزل من هيبتها ويقل من مقامها ويصبح من السهل جدا التحرش بها دون ان يثير ذلك اي اعتراض ذاتي او اجتماعي.ـ
قد يكون للتحرش الفردي اسبابه النفسية والمرضية، لكن عندما يتحول التحرش الى ظاهرة ويصبح تحرشا جماعيا كذلك الذي وصفته احدى المتظارات المصريات، او عندما يصبح علنيا ويكتفي الناس بالتفرج وربما موقف المتشمت، يعني ان هناك خطأ في التربية، خطأ في المجتمع، خطا بالجديد الذي طرأ على الحياة الاجتماعية وهو تزايد دور رجال الدين وتعاظم دورهم واشراكهم في كل شيء، فهؤلاء ما دخلوا امرا الا افسدوه، ولا بيت الا وخربوه.ـ
احد رجال الدين المصرين قا في معرض تعليقه على التحرش الجنسي في القاهرة
ان المتظاهرات ابقار وليس ابكار
http://www.youtube.com/watch?v=jk2yEb3URlE
انها دعوة عامة للتحرش دون خشية عقاب



6 - الاخ شاكر شكور: الوهابية والسقوط الاخلاقي
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 2 / 27 - 14:29 )
الاخ شاكر شكور
الدين الوهابي بشكل خاص هو اساس الخراب الذي حل في الدول، ولا يوجد اكثر نفاقا ولؤمنا وتناقضا من الوهابيين، لا توجد عاملة خدمة في الخليج الوهابي، اكانت جميلة او كانت قبيحة الا وتم التحرش بها جسديا، تصور ان رجل تجاوز السبعين من عمره يتحرش بفتاة في العشرينات من عمرها ويحاول يغتصبها
المراة بالنسبة للوهابيين هي الجنس فقط، لذلك تمنع من قيادة السيارة ويحجب عنها حق الانتخاب
وما ان انتشرت الوهابية حتى انتشر معها العهر والسقوط الاخلاقي بجميع انواعه ومنه التحرش الجنسي.ـ
تحياتي


7 - الزميلة العزيزة ليندا كبرييل
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 2 / 27 - 15:16 )
الزميلة العزيزة ليندا كبرييل المحترمة
السؤال هو هل اصبح التحرش الجنسي ظاهرة عند الشباب المسيحي ايضا، اذا جازت لنا تسميته كذلك؟ يعني هل تعرف المجتمعات المسيحية هذه الظاهرة في تجمعاتها المقتصرة على افرادها؟ انا لا اعتقد ذلك، اذ ان المراة في الجمتمع المسيحي ليس لغزا او محرما لا يقترب منه الا الاقرباءـ.
اما التحرش الجنسي الفردي فهذا له اسبابه الخاصة قد تكون مرضية، ويكمن تشخيصها ومعرفة مسسبباتها ودواعيها، وربما يمكن الخلاص منه باعادة التربية. لكننا لا نتحدث عن حالات فردية او منعزلة، لقد اصبح التحرش الجنسي ميزة تناولتها الافلام والاقلام والصحف ونشرات الاخبار واخذت حوادثه طريقها الى الانترنت.
الشاب المسيحي هو قطرة واحدة في هذا التيار المازوم المسعور
وقطرة الماء العذبة ستفقد عذوبتها وحلاوتها ان هي اختلطت في مياه البحر المالحة.ـ
انها ثقافة القطيع يا سيدتي العزيزة حيث ينجرف الافراد في التيار الغالب وينسون خصائصهم وميزاتهم ويصبحون جزء من هذا الانجراف الاجتماعي المتهاوي
الازمة ليست شخصية اطلاقا، انها ازمة المجتمع ككل، المجتمع هو المريض
بالازمة الجنسية وبالازمة الاخلاقية،
تحياتي لك




8 - الاخ سلوم: الاحاديث والمراة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 2 / 27 - 15:23 )
الاخ سلوم
شكرا لك على المشاركة
ان هذه الاحاديث تتكر في الحلقات الدينية الدراسية ويقولها خطباء الجمعة في خطبهم او من خلال برامجهم في الفضائيات
ان هذه الاحاديث الشاذه هي الثقافة الاسلامية التي يعلمونها للشباب وهم في سنوات اعمارهم الاولى، وعندما ينمون ويكبرون، قد ينسوها كلمات وجملا، لكن تاثيرها يبقى مطبوعا على مواقفهم الذي يتصف بازدراء النساء
التحرش الجنسي هو احد انواع ازدراء النساء.
تحياتي


9 - تحية وشكر
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 27 - 16:50 )
تألقتَ في ردودك على المعلقين يا استاذ مالوم وكأنكَ سكبتَ (شيره) اضافية على المقالة ، شكرا على هذه الردود الرائعة وبالمناسبة لا زلتُ اتذكر بأستمرار الطعم اللذيذ لمقالتك الخاصة بنقد تصرفات كاظم الساهر ، تحياتي


10 - الزميل العزيز مالوم ابو رغيف المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 3 / 1 - 06:22 )
تحية و محبة و سلام
ارجو ان تسمح لي بان استغل نافذتكم هذه بان اوجه التهنئه الى الزميل محمد الرديني بمناسبة خروجه من المستشفى امس متمنيا له وللجميع الصحه والعافيه


11 - شكر وتقدير
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 1 - 09:07 )
الاخ شاكر شكور
شكرا لك للاطراء ولكلماتك الجميلة
تحياتي
الاخ عبد الرضا حمد جاسم
وانا بدوري اتمنى للزميل محمد الرديني السلامة والصحة
وشكرا لك على هذه المبادرة التي تجعلنا نعرف عن حالة الاصدقاء والزملاء
تحياتي


12 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 3 / 6 - 15:54 )
مقاله مبنيّه على وجهة نظر غير صحيحه .


13 - السيد عبد الكريم الموسوي:الثثقيف الاسلامي والمراة1
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 6 - 20:53 )
السيد عبد الكريم الموسوي المحترم
المذاهب الاسلامية من حيث المواقف الاخلاقية لا فرق بينها، انها متساوية، والاختلافات قد تكون في المواقف الفقهية التي لها منطقها الدين الخاص باللجوء اليه في مسألة التحليل والتحريم.. اما من حيث المسائل العامة، فلا فرق، حتى الشيعة واقصد المؤمنيين وليس الشيعة الذي يبجلون ويعظمون الامام علي بن ابي طالب، فهم مثل الوهابية في نظرتهم الى النساء، الا ترى كيف ساد النقاب والحجاب وكفوف اليد في العراق الان بعد ان سيطرت الاحزاب الاسلامية على مقاليد السلطة... حتى في الانتخاب، فان المراة، ولانها مسلمة عليها اطاعة زوجها، فتنتخب ما يقوله لها زوجها وليس ما تعتقده هي... ومع هذا انا ارى النساء العراقيات، ليس المحجبات بحجاب ايماني، بل النساء اللاوتي برتدن الزي الشعبي، العباءة والشيلة، هن اشجع في كثير من المواقف من الرجال.. التثقيف الاسلامي يسلب شجاعة المراة ويجعلها خائفة، مترددة، ضعيفة مغبونة وخانعة... واي خانعة وضعيفة الشخصية يسهل التحرش بها ونادرا ما يكون لها رد فعل خوفا من وخامة العاقبة.


14 - السيد عبد الكريم الموسوي:الثثقيف الاسلامي والمراة2
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 6 - 21:11 )
لو دققت بتركيب جملتك التي تقول فيها بان{ الغربي يحصل على ما يرد دون مشقة لان كل شيء مباح} ستجد انك تعتبر المراة، بما فيها الغربية كائن ضعيف يستطيع الرجل الحصول على اي شيء منه ان اختفت القوانين الرادعة.. وهذا هو بالذات هو جوهر التثقيف الاسلامي، بل جوهر ضعف الشخصية الاسلامية، اذ ان فرض الحجاب وفرض عدم الخروج من البيت هو في حقيقته تكتيك لاتقاء المشاكل، وتكتيك لهواجس الشك الذي تقض مضجع المؤمن المسلم باتباع مبدأ سد الذرائع، اي اتقاء الفتنة. المراة في الغرب ليس بذلك الضعف الذي عليه المراة المسلمة، هي امراة استطاعت فرض نفسها ونيل حقوقها ولا زالت تناضل من اجل ان تتساوى تماما مع الرجال في الاجر في بعض المناطق والاعمال، انظر كيف كان شارب السلمين تهتز عندما كانت المراة السمراء وزيرة الخارجية الامريكية تتعصب ولو قليلا، وانظر كيف كان المسلمون الكبار يتسابقون الى نيل رضا السيدة كلنتون
التحرش الجنسي ينطلق من نفس الفكرة التي اوردتها جنابك الكريم بشكل غير مباشر، اذ يعتبرون المراة ضعيفة ومهزوزة الشخصية فلا يحجمون عن التحرش بها بينما الغربي يعرف ان المراة سترد بنفس همجية التحش ولن تتركه يفلت منها
يتبع


15 - السيد عبد الكريم الموسوي:الثثقيف الاسلامي والمراة3
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 6 - 21:38 )
لا تتصور بان الجنس في الغرب بضاعة مبذولة، صحيح تستطيع ان تشتريه، كما هو الحال في بلداننا الاسلامية حيث تكثر بيوت الدعارة السرية وحتى العلنية، فهناك ايضا مشاكل نفسية واجتماعية وحتى خلقية تمنع من تحقيق الرغبات، الحقيقة ان الجنس هو اختيار للمراة وليس للرجل، بمعنى انها ستكون غير مجبورة، فاي حالى جبر يعتبر حالة اغتصاب يعاقب عليها القانون بما فيها اجبار الزوجة على الممارسة الجنسية دون رغبتها، اي ليس مثل الحديث النبوي الذي معناه ان على المراة ان تلبي زوجها حتى لو كانت وراء تنور.
تقول بان مفاتن المراة تثير الرجل، وهل قلنا ان على المراة ان تمشي عارية، او ان تلبس ملابس فاضحة او ملابس سكسية مثيرة تهدف الى اثارة الغرائز؟ على فكرة الغرائز تثار اكثر عندما ترتبط بالخيال، فتخيل امراة محجبة وهي تخلع ملابسها اكثر اثارة من امراة ترتدي الخفيف من الملابس وتقوم بنفس العملية.. الاثارة هي في الدماغ اولا وليس انعكاسا للواقع، وما يثر الخيال والاثارة هو الحرمان، اجاب احدهم وقد انفق الاف الدولارت على ما يسمى بتلفون سكس مع ان 60 دولار كافية لاطفاء شهوته، قال بانه يبحث عن متعة الخيال وليس عن متعة تنته3 دقائق


16 - السيد عبد الكريم الموسوي:الثثقيف الاسلامي والمراة4
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 6 - 21:57 )
السيد الموسوي
احترام المراة ثقافة نطلق من الاعتراف بالمساواة بالمكانة والمركز والقدرة على التفكير الافضل،، ثقافة تقدم الجانب الانساني على الجانب الانثوي عند التعامل ، اذ كانت المراة تثير الرجل، فان الرجل يثير المراة ايضا، فهي ايضا لها عواطفها مواصفات فتى احلامها.. في الشرق نعيش عالم غير متكافيء، صفته الهيمنة الذكورية بمعناها الجنسي على الانوثة بمعناها الجنسي والانساني، وهذه الهيمنة هي هيمنة اسلامية، اذ ان دساتير الدول الشرقية تقول ان المواطنين متساوون بالحقوق والواجبات، والمواطنون هنا، وان كان جمع مذكر سالم، الا انه يعنى به الجميع، مواطنون ومواطنات، في حين الدين ينصف على ان الرجال قوامون على النساء، وهذا يعني ان المجتمع قد لا يزدرء الرجل وان تحرش بامراة، انما يزدرء المراة العرضة للتحرش، فهي ان سكتت مذنبة وراضية، وان صاحت ابتلت خاصة وان سوء العاقبة ترتسم دوما امامها
انا لا اكتب ذلك تجنيا ولا حاقدا، انما هذا ما اراه وما اعتقده انه اقرب الى الواقع
تحياتي


17 - السيد عبد الكريم الموسوي: يوسف وزليخا
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 7 - 19:14 )
السيد عبد الكريم الموسوي المحترم
تحية طيبة وشكرا لحسن الظن وهدوء الاسلوب
انت تعرف ان في المجتمعات الاسلامية توجد مشكلة اخلاقية تتعارض والتصور الذي يعتقد منظروا الاسلام بان القيم الاسلامية كفيلة بوضع المجتمع على سكة الصواب. العكس هو الذي حصل، بدلالة الواقع المعاش في البلدان الاسلامية، فالتحرش الجنسي مثلا هو الاكثر والاوسع في هذا البلدان مع ان المفروض له ان يكون الاقل حسب ما يعتقد الاسلاميون
رجال الدين والاسلاميون يضعون اللوم على الانسان في نزوله الى الحضيض، يهملون الاسباب ويركزون على وجوب العفة، هنا اتذكر الحديث النبوي الذي يقول{من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم} واذا كانت المشكلة تتعلق بغير المتزوجين فهل الصوم هو الحل؟ هل بامكان الانسان كبح جماح غريزة عنيفة، دافعة ومؤثرة دون ان يكون لها عواقب على شخصيته؟
انظر الى قصة يوسف، فالقرآن يقول انها همت به وهم بها، ولاحظ فعل {هم} الذي بمعنى اوشكوا على الفعل، فلماذا يفسر هم بالفحش في حالة زليخة وفي حالة يوسف بالتردد وخشية الله! اليس هذا التفسير مناقض للحقيقة وتجني على الانثى
وانظر تحيز الاله للذكورة في انقاذه ليوسف
يتبع


18 - السيد عبد الكريم الموسوي: صويحبات يوسف
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 7 - 19:49 )
اذا يقول الله في القرآن
{ ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}
فلماذا لم ير الله زليخا برهانه ويجنبها الوقوع في الفاحشة؟
هذه القصة التي وردت في القرآن لها كبير الاثر على العقلية الاسلامية والموقف السلبي من المراة، ففي العقل الباطن، او منطقة{ اللاشعور} يختزن الانسان المسلم الموقف العام من النساء خاصة وان هناك ما يعزز هذا الموقف في الحديث النبوي الذي يقول انكن لصويحبات يوسف.
من ميزات المفاهيم الدينية البقاء وعدم التغيير حتى لو اختلفت شروط الحياة، فما قاله النبي او صحابته قبل الف واربعمائة عام، او ما نسب اليه من سنة وتطبيقات اصبح مقدسات لا تمس، مع ان كل شيء كان مختلفا من الفه الى يائه عن حالنا وحياتنا وشروطها هذا اليوم، لو قارنا زمن ابائنا بزماننا لوجنا كمية التغيير الهائل الذي طرا على المنطقة بناء وتربية وتقدم وحضارة ونفسيات... وبما ان المفاهيم الدين لا تتغير، فبقت النظرة الى المراة مثل نظرة المسلمين الى زليخا
السيد الموسوي
ان كل المتحرشين بالمراة لهم نظرة واحدة تجاهها، هي نظرة لا يكون من بينها الاحترام، وهذا يذكرني بحادثة
يتبع


19 - السيد عبد الكريم الموسوي: المجتمع والثقافة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 7 - 20:06 )
وهذا يذكرني بحادثة سمعتها، احدهم سئل رجل دين بانه عندما يلاقي نساءا في الطريق ، تُثار غرائزه فلا يجد نفسه الا متطلعا فيهن، فقال له رجل الدين اانظر اليهن وحسبهن ابقارا.
هذه هي ايضا تربية تسبب احتقار المراة حتى لو كانت مجرد حكاية شعبية، لكنها حكاية متدنية، اذ ان المجتمع عندما يرتفع ثقافيا ويسموا اخلاقيا، تتهذب معه حكاياته ولغته وتصرفاته مواقفه.
بالطبع انت تعرف حيل الفقهاء، وهذه الحيل هي من قبيل الدهاء في وضع الاله امام الامر الواقع بتنفيذ شروط معينه لتنقل الفعل او الموقف من حالة الى حالة اخرى.. فمثلا يستطيع المسلم ممارسة الجنس مع امراة غربية وهو مرتاح الضمير رغم ايمانه بان يلقنها القول بانها زوجته نفسها او ما يتفق والزواج الاسلامي، او قد يتزوجها متعة او زواج بنية الطلاق كما هو الحال عند الوهابية. فما هو الفرق بين الحالتينن حالة ممارسة الحب بموافقة المراة دون الدخول بمعمعمة خداع الاله، وحالة نفس الممارسة بطقوس لا تغير من الامر شيئا سوى ان يخدع الانسان نفسه بانه يبقى عفيفا وطاهرا لانه لم يرتكب اثما.. الاول لربما قد ينقطع عن ممارسة الحب في الخارج، بينما الاسلامي يستمر لانه يستند على الشرع


20 - السيد عبد الكريم الموسوي: النظرة تجاه المرأة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 7 - 20:37 )
الغرائز موجود عند الانسان، هي احد المحركات والدوافع القوية في افعال الانسان، والانسان رجل وانثى وان كان في العربية له صفة الذكورة، اي ليس هناك واقع لخلقها، العكس هو الصحيح ان اشباعها يخلق واقعا خياليا يزيده الحرمان اندفاعا ويقويه عدم الاختلاط نزعة الاستكشاف ونزعة المغامرة ومنها التحرش الجنسي.
اوهذه الغرائز مثلما تؤثر على الرجل تؤثر على المراة ايضا، نحن لم نكن يوما في جلد امراة لذلك لا يمكنك النفي لان المراة تحب وتعشق وتتوله وتتمنى، هي انسانة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، انا لا اعرف عن المرأة الكثير،موقفي منها موقف الانسان تجاه اخيه الانسان، احب لها مثلما احب لنفسي، احب ان تكون حرة مثلما احب ان اكون حرا، اذ ان المجتمع لا يكون حرا ونصفه مكبلا ومستعبدا بقوة العادات والتقاليد وتعاليم رجال الدين وبقوة افتراض ان المراة زجاج ان كسر سوف لن يصلح.ـ
ان لم تكن نظرتنا تجاه المرأة هي نظرة الانسان تجاه اخيه الانسان، فان كل الافتراضات تصبح تبريرات مبتذلة، مهما كانت صبغتها دينية او مدنية، ذكورية او انثوية، لا يوجد اختلاف بين الرجل والمراة، فكلاهما كائن حي، والحياة تفرض شروطها على الاثنين بنفس درجة


21 - السيد الموسوي: التثقيفب بـ المراة ناقصة عقل ودين
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 13 - 22:12 )
السيد عبد الكريم الموسوي المحترم
تحياتي لك
الموضوع عن التحرش الجنسي المنتشر في البلدان العربية والاسلامية، وعنوان الموضوع لا يركز على الاسلام نفسه، كدين وعبادات وطقوس، بل على التثقيف الاسلامي ودوره في التحرش الجنسي،، فكرة الموضوع تنطلق من احتقار الاسلام للمراة لانها
ناقصة دين وناقصة عقل..
اما ناقصة دين، وهنا بالطبع اعابة لطبيعتها البايلوجية التي جبلها الله عليها وهي الطمث الشهري حيث لا تؤدي
فروض الصلاة ايام الدورة الشهرية.. فان كان الله قد خلق المراة كما خلق الرجل فلماذا تعاب على شيء هو غالب عليها بقوة الخلق وقوة التصيير؟
ونقصان العقل هو اعابة وانتقاص من مداركها العقلية، ان هذا القول يحمل في طياته تمييزا عنصريا وجنسيا تجاه المرأة ويجعلها مذمومة منقوصة لا احد يصدق بها حتى وان تم التحرش بها، فالمراة لا يأخذ بشهادتها لانها ناقصة عقل وناقصة دين. وقارن الفرق بين الحكم على امراة قتلت زوجها لانها ضبطته وهو يخونها مع امرأة على فراش الزوجية وبين رجل قتل زوجتها لنفس الفعلة.. المراة يحكم عليها بالسجن المؤبد بينما الرجل ستة اشهر لانه غسل عاره ودافع عن شرفه..


22 - السيد الموسوي: حول العصمة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 13 - 22:15 )
مثل هذا الوضع ومثل هذا التثقيف يضع المرأة في خانة لا ينظر اليها المجتمع الا نظرة جنسية دون احترام.. لذلك يسهل جدا التحرش بها...
السيد عبد الكريم الموسوي
العصمة يجب ان تكون ذاتية، جهد ذاتي لتجنب الوقوع بالخطأ، حتى تتكون طبيعة تجنب الاثام، وليس منحة الهية، اذ لا يمكن لاله عادل ان يميز بعض من مخلوقاته على غيرهم، لو فعل ذلك فهو اله ظالم ومن حق الناس ان ترى ان لا فضل ولا فضيلة لمعصوم عليهم، فهو مثلهم او ربما اقل درجة لو لم يتدخل الاله، كما من حقها اي الناس، ان لا تعبد الاله الذي يفضل البعض على البعض الاخر بينما يقولون كلكم من آدم وآدم من تراب.
في مناقشتك تستند على ايمان ديني لا يصلح للمحاججة، اذ الدين مسلمات غير عقلية وغير منطقية، والمنطق هنا ما يتلائم مع درجة التطور العلمي الذي وصل اليها الانسان وليس مع حتى تصورات العقل والادراك للافراد، اذ ان درجات التطور مختلفة في بلدان عنها في بلدان اخرى. فقولك عصمه الله هو جواب ديني لا يعني شيء سوى الهروب من حقيقة تقول ان يوسف اراد ان يفعلها، بل ان الروايات الاسلامية تقول انه قعد منها قعود الرجل من المراة واخرى تقول بان حتى حل تكة سروالها


23 - السيد الموسوي: حول قوة المراة الجسمانية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 13 - 22:17 )
فلماذا يصدق القاريء قولك ولا يصدق الروايات الاسلامية الاخرى التي تخالفك في التصور؟
لقد سقت قصة يوسف لانها تلعب دورا كبيرا في صياغة الموقف العام من المراة، انه موقف تجريمي، موقف اتهام بان المراة هي الباب التي يدخل منه الشيطان، انها نظرة احتقار او استخفاف وليس نظرة احترام..
السيد الموسوي
الا تلاحظ بانك الوحيد الذي يتكلم عن القوة الجسمانية؟
في اوربا تعيش النساء اطول عمرا من الرجال وتعمل في كافة اصناف العمل التي يمارسها الرجال وتشتغل في العسكرية وتزج بالحروب وعن قريب او ربما يوجد طيارات ايضا، في الغرب لا فرق اطلاقا في العمل بين المراة والرجل... لا ينظر الى المراة كقارورة، بل كانسان يمنع قانونيا المس بكرامته.. المراة القاروة هي امراة هشة، ضعيفة، يجب الحفاظ عليها لانها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا تحسن التفكير.. انظر ماذا يقول الحديث النبوي{ رفقا بالقوارير} نعم رفقا والرفق كلمة تستخدم للتعامل مع الضعفاء..
ان مجموعة التثقيف الاسلامي، ولا فرق هنا بين المذاهب، فهم وان احتلفوا في الطقوس العبادية، لكنهم في المسائل الاخلاقية وخاصة بالموقف من المراة يشكلون وحدة واحدة


24 - السيدعبد الكريم الموسي:الاحترام والمساواة لا الرفق
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 13 - 22:19 )
اقول ان منظومة الثتقيف الاسلامي تعتبر المرأة ضعيفة عقليا وعاطفيا وجسميا ودينيا واخلاقيا، لذلك وجب الحفاظ عليها بالحجر عليها والتقليل من حقوقها.. الشفقة والرفق وليس الاحترام والمساواة في الحقوق هي التثقيف الاسلامي تجاه المراة
والا ما تفسيرك لسكوت الضحايا من النساء اللواتي يتم التحرش بهن ويفضلن السكوت على مضض.. انهن يخشن الفضيحة، والفضحية دائما ما تكون من حصة الانثى بينما الذكر تشفع له رجولته
في بلداننا ملايين الأهات النسائية المكبوتة، ملاين صراخات الاوجاع والالام النسائية المحرومة ملايين صرخات النساء المعنفات اللاوتي لا يجد انصافا من احد،،، ملايين اخرى من النساء اللاوتي يتم التحرش بهن في اماكن العمل وفي الاسواق وفي سيارات الاجرة وفي الباصات العامة ولا احد يعلن انه هذا التحرش هو وباء اجتماعي ينبغي معرفة اسبابه بشكل علمي غير مساوم.
تحياتي


25 - السيد عبد الكريم الموسوي: حول عقوبة قطع اليد 1
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 29 - 18:18 )
الرد الرابع
السيد عبد الكريم الموسوي المحترم
تحياتي لك
تساؤل ابي علاء المعري تسائل منطقي، فان كانت دية اليد 200 دينار ذهب فكيف لنا قطعها اذا امتدت وسرقت اكثر من ربع دينار؟ المشكلة في الاسلام انه لا يعطي اعتبارا لتناقضه الفقهي... اذ ان الله يقول في القرآن: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا.. فاذا كانت السرقة هي نوع من الفجور فهي اذن من ضمن الالهام الالهي بالفجور بدلالة الاية.. كذلك اذا كان الفقيه الاسلامي قد حدد مقدار دية قطع اليد بـ 200 دينار ذهب، فانه من الظلم والتعسف والاجرام ان تقطع اليد كلها بمبلغ تافه هو اقل من قيمتها بكثير جدا، اما رد الفقيه بانها عندما كانت امينة كانت ثمينة وعندما خانت فقد هانت، فانه قول بالغ في السذاجة، اذ ان قيمة اليد لا تحدد بكونها امينة او كونها غير امينة، اذ الامانة صفة للانسان نفسه وليس لليد، اليد مجرد اداة او عضو ليس لا يملك تفكير ولا ميول، بانها وسيلة الانسان واداته في اداء اعماله لكي يعيش ويكد على عائلته، وقطعها يشكل عاهة دائمة بينما السرقة موقته ويمكن استرجاعها بالتغريم اما اليد فلا يمكن ذلك، لذلك قالوا العين بالعين والسن


26 - السيد عبد الكريم الموسوي: الغزوات واحتقار المرأة 2
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 29 - 18:21 )
ان قطع يد السارق هو (لا قانون) انما تسعف منكر يعود الى عصور ما الهمجية الاولى... لو طبق حكم هذا القانون لما رأيت رجل او امراة يمشيان بيدين اثنتين فلا يوجد من لا يسرق في حياته ابدا، الحقيقة ان هذا القانون لا يطبق الا على الفقراء والتعساء من الناس، اما الاغنياء والفقهاء ورجال الدين، ورغم كل سرقاتهم فهم استثناء من همجية قطع اليد..
الا ترى معي بان غنائم الحروب واغتصاب النساء حتى وان كن متزوجات واستعبادهن واطفالهن ووطئهن بما يسمى بملك اليمين ، هي جرائم كبرى قد ارتكبها المسلمون دون ولو ذرة ندم، وهي كذلك بشاعات اكبر بما لا يقاس من سرقة عادية يقطع لها يد السارق؟ فاين ذهبت الكرامة الانسانية في افعال المسلمين اثناء غزواتهم؟ ثم كيف لنا ان نتستنكر جرائم الوهابيين الحقيرة ونسبغ الرضا والتكريم الى جرائم المسلمين الاوائل في عهد النبي محمد الذين ارتكبوا بشاعات ضد الانسانية واستعبدوا النساء وقتلوا ازواجهن وسلبوا الاموال واستعبدوا البلدان والامصار وسرقوا كل خزائنها وحولوها الى بساتين قريش كما كانوا يسمون العراق؟ ان هذه الثقافة التي تجعل المراة حق مشاع عند الحروب هي ايضا تحط من كرامة المراة


27 - السيد عبد الكريم الموسوي: ضرورة فضح ثقافة الغزو3
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 3 / 29 - 18:22 )
ان هذه الثقافة التي تجعل المراة حق مشاع عند الحروب هي ايضا تحط من كرامة المراة وتجعلها الضحية الاولى للاسلمة... وهدف للتحرش الجنسي
اعتقد لو ان الكرماء والمثقفين الاسلاميين شنوا حملات تثقيفبة تهدف الى انتقاد تصرفات الاسلاميين الاوائل في الغزوات النبوية وانتقدوا بشجاعة استعباد الاسرى واستحلال الفروج، لاحدثت حركة ثقافية واسعة تجرم الوهابية وتصيب الحركات المتطرفة في مقتل...تحياتي
يتبع الرد الخامس والاخير.