الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حاسوبها الشخصي جدا!

طلال ابو شاويش

2013 / 2 / 26
الادب والفن


اروع من ملكة فرعونية في فراشها الوثير...دمعات كبيرة تنساب بسرعة لتذوي بسرعة في غطائها الذي يلف نصف جسدها السفلي ...اشبه بحبات زمرد تهوي من عين الشمس لتذوب في نهر...!
لم تنتبه لحضوري المفاجئ...تسمرت امام باب غرفتها ذاهلا...كانت اضاءة شاشة الحاسوب المحمول تنعكس على صفحة وجهها فيمتزج بدموعها ليبدو كموناليزا حديثة...كانت أمي السبعينية في احدى مفاجاتها المتكررة تحتضن الحاسوب وتحدق في صورة اختي التى لم ترها منذ عقدين من الزمان...تحدثها حديثا خاصا و على طريقتهاالقدسية: اصابعها لا تلمس لوحة المفاتيح و شفتاها مطبقتين تماما الا حين تحركهما لتمتص بقايا دمعة!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى