الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثقافة بين المتعة الجنسية و التحرش الجنسي!

مكارم ابراهيم

2013 / 2 / 27
ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي


يتقدم رجل شرقي ويطلب الجنس من صديقة شرقية فتقول له بانها لاتستطيع
لكنه يقول لها ولكنك تنامين مع فلان فلماذا لايمكن ان تنامي معي؟
تقول الفتاة لانني احب فلان وبيننا مشاعرمتبادلة وهذا لايعني كوني انام مع من احب انني يمكن ان انام مع اي رجل كان. ان هذا الرجل لم يحترم علاقتة الفتاة بالرجل الذي تحب بل يعتبرها مومس ويمكن ان تقدم جسدها لاي رجل وبدون مشاعر متبادلة لمجرد انها تنام مع الرجل الذي تحب وهو يفهم من ذلك انه يمكن الحصول عليها بسهولة!!!!!1 هذه ثقافة هذا الرجل الشرقي رغم وجوده لعقود في الغرب.
وفي ديسكوتيك دنمركي يتواجد فيه العديد من الشباب الاجانب ذوي اصول شرقية عربية ويتقمصون هوية اسبانية او من امريكا اللاتينية لخداع الفتيات الدنمركيات.عندما يضع احدهم عينه على فتاة يذهب البها ويطلب ان تذهب معه الى شقته او يذهب هو معها الى شقتها والجدير بالملاحظة هنا ان الفتاة ترفض طلبه لكنه يصر ويصر ويتبعها الى محطة الحافلات ويصر على طلبه رغم اصرارها هي ايضا بالرفض . ان سلوك ها الشاب الشرقي لايمكن ان يسلكه شاب دنمركي بل على العكس فالشاب الدنمركي غالبا يكون خجول جدا واصلا يخجل ان يطلب هذا الطلب من الفتاة بل غالبا الفتاة الدنمركية هي من يطلب من الرجل او الشاب ان تذهب معه الى شقته او شقتها ولانرى شاب دنمركي يصر على طلب كهذا الا اذا كان مريض او غير متزن عقليا, وغالبا الشاب الدنمركي نراه اذا تلاقت عينه صدفة بعين فتاة جميلة كان ينظر لها تراه يتلعثم ويتغير لونه وكانه اساء التصرف.
ومن جهة اخرى نعلم ان الفتاة العاهرة هي الفتاة التي تعطي جسدها مقابل المال او الذهب او هدايا باهضة الثمن ولكن لماذا الرجل الشرقي يعتبر الفتاة التي تنام مع حبيبها عاهرة رغم انها لاتاخذ مالا مقابل ذلك ؟
وماذا نسمي الرجل الذي يسافر الى فتاة في بلد عربي على حساب الفتاة وهي من تدفع فاتورة الهوتيل والمطاعم والملابس له فمن العاهر هنا الفتاة ام الرجل؟
الفتاة تدفع كل الفواتير للرجل وهو يعتبر انها تفعل ذلك لتحصل على جسده ويعتبرها عاهرة رغم انه هو من استغل مالها وجسدها معا؟
الرغبة الجنسية خلقها الله في الانسان ولو كان يعتبرها اذية لنا لما خلقها فينا فلايمكننا انكارها او قتلها هي فينا كالجوع والعطش . المهم هنا هو اذا تربى الانسان على امكانية سرقة شئ ليس له بل ملك لغيره فيمكنه ان يعتدي او يتحرش بفتاة غصبا عنها او بدون رغبتها.
وبمجرد انه لايحترم علاقتها مع حبيبها ويحاول تخريب العلاقة بالوشاية على الحبيب الذي ربما يكون صديقه المقرب ويحاول الضغط على الفتاة بطريقة ما فهذا يعتبرعنف جنسي!. مهما كانت عدد الشهادات الجامعية التي يملكها هذا الرجل تبقى تربيته وثقافته متخلفة لانها تسمح له بسرقة جسد المراة بدون موافقتها وارادتها وكما نوهنا سابقا اذا كانت ثقافته تسمح له بسرقة شئ ليس له فيستطيع سرقة جسد امراة و يسرق خزينة الدولة او من اي متجر.
في الدنمارك الكثير يدفع ثمن قهوة غالية لانها طبيعية (`økologisk )وكذلك الحليب الطبيعي الاغلى ثمنا من الحليب العادي على اساس انك تشتري حليب من بقر يعيش حياة طبيعية بدون ممارسات تعذيب اثناء النقل او التربية ويتناول سماد طبيعي ايضا وكذلك شراء الدجاج او مادة اخرى يجب ان تكوون طبيعية يعني لم تعاني من التلوث البيئي او الممارسات العنيفة اثناء التربية, حسنا اذا كان الانسان الدنمركي او الغربي يراعى الظروف التي تربى وتطور عليها النبات والحيوان ويرفض ان يشتري سلعة تعرضت للعنف فكيف نتصور ان يتعامل هذا الانسان مع المراة نحن نتحدث عن الرجل الدنمركي الطبيعي السوي طبعا واكيد هناك رجال مرضى نفسيا او يغارون على زوجاتهم او يضربوهن حيث نشاهد في المراكز النسائية الشلتر نساء دنمركيات تعرضن للضرب من قبل ازواجهن وغالبا تكون البيئة الاجتماعية لهم مدمنين كحول ويعتمدون على المساعدات الاجتماعية اي لايعملون غالبا فقراء ومن وسط غير اكاديمي ربما. وسابقا قد كتبت في مقالة عن الرؤساء في العالم الغربي والعالم العربي كيف كانت علاقتهم مع النساء والجميع يتذكر على سبيل المثال لاالحصر علاقة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون بالسيدة هذا كان موجز موبسط عن الوضع في الدنمارك البلد الغالبية فيه غير متدين عداالاقليات الاجنبية . اما الزعيم العربي القذافي فكانت لديه سيدة توفر له ماحل وطاب من النساء الجميلات ليستمتع بهمن وكانهن سلع وهذكا فل غالبية الحكام العرب اما الغربي فيكتفي ربما بالسكيرتيرة وسرعان مايفضح وتنتهي فترة حكومته اما الحاكم العربي فيحق له ماطاب من النساء! وهكذا يتصور الشاب العربي ايضا بانه اذا اراد امراة فيجب ان يحصل عليها ولو بالقوة بالتحرش او اغتصابها واذا رفضت فسوف يشوه سمعتها امام الناس.
واذا ذهبنا الى مصر دولة عربية الغالبية فيها متدينين اما إسلام او أقباط وربما هناك يهود ايضا كااقلية.
نجد يوميا هناك حملات تقول اوقفوا التحرش الجنسي بالنساء ,ونقرا العديد من المقالات حول التحرش الجنسي بالنساء سواء كانت المراة مغلفة تماما بالحجاب والنقاب او لا تكون مغلفة جزئيا او كليا بالحجاب والعنف ضد المراة في الدول العربية او الدول المتدينة , وكما اشرت سابقا ان وضع المراة الاوربية بشكل عام مختلف فنجد العكس تماما فما هو السبب؟ حتى ان الباحثةالدنمركية صوفي سامسو كتبت كتابا بعنوان العائلة تعني كل شئ حيث تسلط الضوء على العنف في العوائل الاجنبية بالذات ذات الاصول العرقية غير دنمركية (1)
اذا تحدثنا عن الدنمارك كدولة اسكندنافية الغالبية فيها ملحدون والباقي بروتستانت اما الكاثوليك والمسلمين فهم يمثلون الاقليات الاجنبية في الدنمارك في حين نجد فئة صغيرة من الدنماركيين قد اعتنقوا البوذية او الهندوسية.
المهم اردت اعطاء فكرة عن نوعية الدين في الدنمارك.
اذا ذهبنا الى البارات او الديسكوتيك في كوبنهاكن في عطلة نهاية الاسبوع مثلا. تجد ان المراة هي من يذهب غالبا الى الرجل ويطلب منه ان يرافقها لبيتها او ترافقه هي لبيته. اذا جلست المراة في مقهى او في الباص وفجاة رفعت بصرها وتلتقي عيناها بعيني رجل سرعان مانجد الرجل او الشاب الدنمركي يرتبك ويتغير لونه وكانه ارتكب سلوك لااخلاقي بشكل عام الشاب او الرجل الدنمركي خجول اكثر من الفتاة وغالبا الفتاة تكون هي المبادرة في العلاقات وليس الرجل او الشاب في الغالب اكيد هناك حالات استثنائية.
ومن المعلوم ان المراة في الدنمرك لاتتحجب ولاتخفي معالم جسمها بل على العكس تماما هناك اختلاط دائم بين الفتيات والشباب منذ سن رياض الاطفال او حتى من سن ستة اشهرفي الحضانة نرى الصبي يكبر مع الصبية جنبا الى جنب بدون حواجز وقيود دينية او اسرية او ثقافية يختلطون معا طوال الاعوام الدراسية بدون اية حواجز دينية او قانونية وعندما يجد اثنان اقتراب في المشاعر يبادران معا الى تاسيس علاقة حببين وبمعرفة الاهل ومع كل هذا نجد ان الشاب الدنمركي يعرف حدوده ولايتجاوزها مطلقا بل على العكس نجده اكثر خوفا وحرصا على الفتاة من خوف الفتاة منه . على العكس تجد عغالبية الفتيات الشرقيات يخافن من الشباب ولاتثق باي شاب حتى لو كان حبيبها تظن به الظنون غالبا. فعلاقتهما تكون غير صحية غالبا وليس ممتعة. وهنا يمكن للمتعة الجنسية تتحول الى تحرش وعنف جنسي اذا كانت ثقافة الشخصين غير صحية بما يخص علاقة الرجل بالمراة والعكس.
ربما يتصور القارئ انني اصدر دعاية للرجل الدنمركي ابدا لانه يمكن كاي مجتمع مع تواجد اناس غير اصحاء مرضى نفسين او حوادث معينة ان تحدث اعتداءات جنسية حتى بين الاب وابنته او ضمن العائلة ولكن نتحدث كمجتمع بشكل عام ومن تجربتي الشخصية فانا عشت في الدنمارك 22 عاما وقد قرات عن الاعتداءات الجنسية نعم ولكن لم يحدث في يوم من الايام ان اضطررنا الى قيام حملة شعبية لايقاف التحرش الجنسي كما نقرا عن مصر بالذات ايضا ! لدرجة اننا كنساء نخاف السفر الى مصر. من المعروف انه اذا الحكومة ارادت ان تشغل الشعب عن النضال ضدها وضد فسادها فانها تمنع عنه الخبر وبالتالي ينشغل الشعب بالبحث عن لقمة العيش ويبدو في مصر ان الحكومة شغلت شعبها بالجنس بدلا من النضال ضدها وذلك بملاحقة النساء والتحرش بهن.
حيث يصبح الجنس شغلهم الشاغل وتفكيرهم الدائم وهذا مانلمسه احيانا عند لقاء بعض النساء فترى ان كل حديثهن يدور حول الجنس وكل النكات الساخرة تدور حول الجنس بسبب حرامانهن الجنسي لدرجة انني لاافهم الحديث فبعض الشعوب بالفعل تنشغل بالجنس طوال الوقت وبالتالي تنشغل عن النضال الحقيقي ضد حكوماتها وترى النساء يراقبن سلوكيات الاخريات وتنشغل باعطاء المواعظ والفتاوي الدينية وتتصور نفسها المفتي الشرعي حالها حال شيوخ الفتاوي والمواعظ الاخلاقية .لماذا لانتعلم ان نترك مساحة الحرية الجنسية للاخرين ونحترمها كي لايكون الجنس محور تفكيرنا وهذا لن ياتي الا اذا تركنا مساحة لحرية الاخرين في اختيار دينهم او مذهبهم او اختيار حزبهم ايديولوجيتهم واختيار ملابسهم حتى لو كانت توضح ملابسهم الهوية الدينية مسلم و مسيحي بوذي هندوسي او توضح الهوية السياسية شيوعي او قومي او فلسطيني اليس من حق كل انسان ان يختار ملابسه كما يرغب و يلبس في عنقه صليب او اسم الله او اسم حبيبته او بلده اين المشكلة اذا احترمنا حرية الاخرين ان نحترم المراة اذا كانت تلبس ملابس مغرية كما ترغب هي او تلبس الحجاب او تلبس البكيني على البحر المفروض ان نحترم حرية الاخر علينا ان ننظر للمراة كمواطن في المجتمع كما الرجل مواطن ولاننظر للمراة كسلعة للبيع والشراء وبعدها ستقل التحرشات الجنسية او الاعتداءات وتبقى حالات نادرة من اشخاص غير اصحاء عقليا.
لنلاحظ في مصر كانت هناك الفتاة علياء المهدي التي تعرت تنديدا بالاسلام وبالشريعة الاسلامية التي تضطهد حقوقها حسب قولها وفي الدنمرك عندما ثارت النساء اول مرة بدات النساء في الستينيات بخلع حمالة الصدر وعدم ارتدائها تعبيرا عن حريتها وعن مطالبتها بان يقتنع الرجل بانها مثله ومنذ سنة تقريبا قامت النساء بالتعري في المسابح كثورة على الرجال بدعوة ان الرجل عليهم التعلم بانها مثله ولاتختلف عنه وماالذي حدث في الواقع ازداد عدد الرجال في تلك المسابح.
الذي اريد قوله حول التحرش الجنسي حقيقة اذا اردنا ان نسيطر على وعي الجماهير فمن السهل فعل ذلك فيمكن للحكومة ان تجعل المراة تنشغل في النضال والصراع من اجل ان تكون فاتنة وجميلة كالباربي بدلا من تنشغل في النضال والصراع ضد الحكومة وتطالب بحقوقها المغتصبة وهذا سهل بالتحكم بالاعلام وتجعل الرجال ينشغلون بالجنس وكيف يوفرونه وبارخص التكاليف عن طريق التحرش الجنسي خاصة اذا كان من الصعب على الشباب الزواج بسبب البطالة والفقر وبسبب العادات والتقاليد والدين الذي يمنعهم من ان تكون لهم علاقات طبيعية بدون ورقة الزواج هذا يجعل المراة مطلب صعب المنال ويصبح شغلهم الشاغل بدلا من الانشغال في النضال ضد الحكومة الفاسدة والنضال للحصول على حقوقهم الضائعة. ولايقتصر هذا على الشعوب العربية ابشرهم ان الشعب الايطالي ربما سيختار من جديد سيلفيو بيرلسكوني الذي كان رئيس وزراء سابق رغم علمهم بتوطه بالمافيات ورغم ان وضع ايطاليا الاقتصادي سئ وفي ازمة مالية حادة مع ارتفاع نسبة البطالة ومع هذا ربما يختار الشعب اسوء الاحتمالات رغم كل ظروفهم البائسة!.
المهم على الشعوب العربية ان تعي واقعها الحالي بماذا هي منشغلة وباي نضال تكافح ؟ بالحصول على الجنس ام باعتناق المذاهب الدينية كالعراق؟ ام بدخول جنة الخلد كاعضاء القاعدة؟ ام باستحصال لقمة الخبزكحال جميع الشعوب العربية والغربية في الوقت الراهن؟ ام بالنضال ضد الحكومات الفاسدة وهو النضال الحقيقي الذي يموه وتحول سكة النضال من قبل تلك الحكومات الرجعية والامبريالية باملاءات من الدول الراسمالية العظمى على الحكومات العربية الديكتاتورية الكومبرادورية!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نساءكم حرثا لكم
منى حسين ( 2013 / 2 / 27 - 15:15 )
الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم تحية طيبة
لقد مسكت محاور رائعة في مقالتك وتحليلات منطقية جدا واريد ان اضيف ان الثقافة الدينية لها الاثر الاكبر في تردي وضع المراة الانساني والجسدي ساتحدث عن مجتمعاتنا العربية الاسلامية التي تضع المراة قالب لذة ومتعة للرجل ساترك كل انواع الاغتصاب والتحرش واتحدث عن الاغتصاب الشرعي لو نعمل احصائية على النساء المتزوجات اللواتي يتعرضن للتحرش اللاانساني والاغتصاب من قبل ازواجهن لركنا باقي الاغتصابات عللى جهة ويتطلقون من قول اله مجهول الهوية نساءكم حرثا لكم اتوهن انى شئتم وهذا ينطبق على جميع الاديان الاديان اوجدت التمييز بين المراة والرجل واوجدت معاملة المراة بشكل دوني لتتوالى عمليات التحرش والاعتصاب ضمن سلوك سياسي للارهاب المراة وتخوفيها كما حدث في مصر واعتقد ان العراق لم يحقق النسب التي تصبوا اليها حكومات الاسلام السياسي لدى الحكومة في العراق طرق بديلة للارهاب المراة ومحاربتها يزجها في طريق المراسيم الدينية وتعليمات الزي المحتشم وبالاجبار وهذا نوع من انواع الاغتصاب ايضا واحلديث عن التحرش والاغتصاب طويل جدا ولا يوجد حل الا بتثقيف المجتمع بثقافة المساواة
تحياتي


2 - الى الزميلة الفاضلة منى حسين
مكارم ابراهيم ( 2013 / 2 / 28 - 17:52 )
تحية طيبة صديقتي وزميلتي الغالية منى حسين
والف شكر لمرورك الطيب وانا اتابع دوما نشاطك في المناقشات حول موضوع المراة العراقية خصوصا وهذا يسعدني بالفعل لان اهتمامكم بهذه المواضيع سيفتح الطريق للتغيير في وضع المراة العراقية التي تعاني من الاضطهاد الطبقي البرجوازي من الحكومة الرجعية الفاشية وتنسي عزيزتي منى الدين الاسلامي جاء لتنظيم الحياة والعلاقات حيث الحياة كانت فوضى دون قوانين ولكن عندما يسيس الدين من شيوخ الفتاوي للسيطرة على الشعب هنا تكمن الكارثة والمراة والرجل معا يدفعان ثمنا باهطا للاضطهاد اما اذا عزلنا الدين كمادة روحانية عن السياسة والقوانين التشريعية فلامشكلة
تقبلي خالص الود والاعتزاز
اقبلي اعتذاري في الرد بسببب مشكلة في النت كانت عندي


3 - انكحو
zaki yousif ( 2013 / 3 / 3 - 02:58 )
قال النبي صلى الله عليه وسلم انكحو ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وماملكت ايمانكم


4 - الى زكي يوسف
مكارم ابراهيم ( 2013 / 3 / 3 - 05:35 )
هذا القول لزمن قبل الف واربعامائة عام ونحن الان في القلان الحادي والعشرين كيف تريد الناس تفعل عادات جريت قبل الف واربعمائة عام ونحن نغير سلوكياتنا حسب الدول التي نسافر لها ونعيش فيها وحسب الزمان حتى ملابسنا نغيرها بتغير موسم الموضة وهناك من يغير الموبايل والكومبيوتر مع ظهور احدث نوع


5 - الموضه
zaki yousif ( 2013 / 3 / 3 - 07:13 )
هل تستطيعين تغيير ملابسك بتغيير الموسم في دوله مطبقه الشريعه الاسلاميه كايران والسعوديه


6 - جوع
سمير فريد ( 2013 / 3 / 4 - 17:47 )
العزيزة مكارم ابراهيم المحترمة

تحية
طرحت موضوع هو في صلب مشاكل مجتمعاتناولكن عند مقاربته يصبح من الممنوعات خاصة لدى طبقات واسعة من المجتمع الذي غيب العقل فيه لقرون عديدة واليوم يراد له العودة لقرون ما قبل الثورة الصناعية ان التطور المجتمعي في الغرب لاينفصل عن التطور العلمي بل واصبح موازي له وهناك قوى عالمية تريد لهذه الشعوب ان تعيش اسيرة ماضي اصبح لا يغني ولا يسمن عن جوع ان كان جوع جنسي او جوع معدة وانهما طرفي معادلة واحدة .اني اعيش الان في مجتمع يحترم الاخر ويقدس الحرية الشخصية ومتعاون بين مكوناته بطريقة ليس فيها نفاق اجتماعي لم اسمع نقاش حول الوطنية لان مفهوم الوطنية ان تتم عملك بصورة صحيحة لم يوقفني سخص في الشارع ويساْلني عن ديني او يفتش عن معتقداتي او يحاول ان ينتقص من مكانتي لاْني مهاجر ان حقوقي وواجباتي الان هي مساوية لحقوق وواجبات المواطن الاْصلي عدا حق الانتخاب لحين الحصول على جنسية البلدربما خرجت عن الموضوع لكن هذه المنضومة المجتمعية متكاملة لا يمكن فصلها عن بعضها وعند قراْت بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمنشورة في موقعهم في 2013-3-3 فستصابين بالغضب وخيبات الامل


7 - الى الاخ زكي يوسف
مكارم ابراهيم ( 2013 / 3 / 6 - 17:08 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك تاكد عزيزي ان الفتاة في ايران رغم انها مجبرة على لبس الحجاب الا انها تخلق يوميا الف موضة وموضة وحتى في السعودية لقد شاهدت ان الحجاب اصبح على اشكال متعددة وله جماليات مختلفة لان الفتاة تريد ان تبدو جميلة دوما وبما انه فرض عليها الحجاب فاستطاعت ان تخلق من المادة الميتة مادة مثيرة حيوية وهذا بفضل ابداع المراة دوما ولاتنسى المثل الحاجة ام الاختراع عندما تكون لك رغبة بشئ فتعمل المستحيل للوصول له والجمال هو رغبة غالبية النساء فلابد ان تخترع طرق لتحويل الملابس التي فرضت عليها من مادة مملة قاتمة الى مادة حيوية مثيرة


8 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 3 / 7 - 22:59 )
تحجيب الإناث وتنقيبهن مع استمرار وجود ظاهرة التحرش أكبر دليل على أن المشكلة عند الرجال لا النساء
التحرش ظاهرة معروفة في جميع البلاد العربية ، ولكن في مصر ظهرت أكثر مع أحداث الثورة ، ثم هناك مشكلة أننا لم نتعوّد على الإفصاح عن المضايقات ، إما خوفاً من الأهالي الذين سيلومنا ، أو خشية المجتمع وما يلحق العائلة من سمعة قبيحة ، فالبنت دوماً ملامة ، التحرش يبدأ من العقل الغلط . تربيتنا غلط ، وتلقيننا لأولادنا مفردات الحرية والاحترام وغض النظر غير موجود عملياً للأسف
تشكري على مساهمتك مع تقديري


9 - تحياتي عزيزتي مكارم واخواتك ب8اذار والمومس ليست عا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2013 / 3 / 8 - 00:19 )
اسمخي لي بنيتي مكارم بتقديم ارق التهاني واخلص التمنيات بمناسبة عدي المراءة العالمي لك وللسيدات المحترمات ليندا ونجمه وفؤادة وكل بناتنا واخواتنا الطيبات النساء في عالمنا العربي -والمتدين-وفي كل انحاء العالم مع الامل ان الغد يجب ان يكون افضل
انا موافق على كل ماجاء بمقالتك العميقة والمسؤلة رغم انني اخس انك صايره عصبية وانتي تكتبيها-ربما بسبب المك لخالة اخواتك النساء واخوانك المتخلفين من الرجال وهم ليسوا قليلين
ولكنني اجدني مضطر لعدم الاتفاق معك بتسمية اختنا المومس بالعاهرة-لاتوجد مومس واحدة عاهرة-ربما يوجد عاهرات كثر بين غير المومسات وخصوصا بين العاملين في السياسة والنضال في عالمنا
ومنذ 1951 توقفت انا عن استعمال تسمية عاهره بحق اختنا الضحية-المومس
في نهايى 51طردت من الدراسة لقيادتي لاضراب طلابي تضامنا مع فدائيي مصر ضد القواعد البريطانية في السويس لذالك صارت عادة عندي حضور المحاكمات الكبرى بسراي المحاكم ببغداد
وفي يوم كانت محاكمة بجريمة قتل في محلة الذهب بكرخ بغداد وكانت امرءة ضمن الشهود وكانت سيدة بهيه وظاهر انها مومس ولكن فاجاءها الحاكم بالسؤال عن مهنتها فصفنت وقالت بكبرياء-على باب الله


10 - مكارم الغالية ..كل عام وانت انسانة رائعة بجرأتك .
غازي الصوراني ( 2013 / 3 / 8 - 14:15 )
في المجتمعات العربية عشرات الآلاف من المحسوبين - صدقا أو زورا - على التيار اليساري والديمقراطي ...لكن يبدو لي ان اقل من 10% منهم منحازين بوعي صادق لقضية تحرر المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل...والسبب من وجهة نظري يعود بالتأكيد الى ضعف مصداقية انتمائهم لليسار على صعيد الممارسة اليومية ، والى استمرار ذهنيتهم وافكارهم الشرقية المتخلفة الموروثة....انها الشيزوفرانيا او الانفصام بين النظرية/ الشعارات من جهة وبين الممارسة الفعلية من جهة ثانية ...وهنا تتضح اسباب هشاشة وعزلة وانتهازية أدعياء اليسار


11 - الى الدكتور الفاضل صادق الكحلاوي
مكارم ابراهيم ( 2013 / 3 / 8 - 14:19 )
تحية طيبة دكتور صادق والف شكر لتهنئتك لنا بعيد المراة وارجو ان يكون فعلا عام انتصارات للمراة واتصور ان الفتاة الباكستانية مالالا قد عبرت عن هذا النصر من خلال مقاومتها لجماعة الطلبان في ذهابها للمدرسة غصبا عنهم رغم تهديداتهم لها وللبنات بعدم الذهاب للمدرسة النضال لم ينتهي بعد هناك جبهات عديدة على المراة ان تقاتل عليها لتحقق كرامتها وحريتها
اما عن تسمية المومس بالعاهر علي ان اسال صديقنا الشاعر خلدون جاويد ليعينني على هذه المسالة الادبية ومنم نتعلم

شكرا لمرورم الطيب للتهنئة مرة اخرى

اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا