الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق العشيرة!

جعفر مهدي الشبيبي

2013 / 2 / 27
كتابات ساخرة


طبعا الجميع يعلم عند نهاية كل سنه يفزع نوابنا الكرام و يشمرون عن سواعدهم المترفة ليبينوا لنا كيف أنه اتى الوقت المناسب ليكتشفوا لنا نحن المساكين نظرية أخرى تعادل النظرية النسبية لاينشتاين و تعتمد نظرياتهم السنوية على الأسس النسبية العالية جدا في كيفية التوقيع على الموازنة؟
و لو طلب مني تثمين دور مجلس النواب لقلت ماذا أثمن, الموازنة وحدها تكفي لتثمين دور العقول البراغماتية التي تتمطرح على كراسي المجلس الموقر,المسور و البعيد عن أنظار الشعب في نفس الوقت!
و التي من أهم أدوارها في باقي السنة أن ينظروا إلى يد رئيس ألكتله أن رفعها يرفعون أيديهم بدورهم فلا يخالفون و لا يعترضون و ليس لديهم رأي لكونهم صعدوا بفضل حجي فلان!
ومن المعادلات العصية جدا و التي يحاول النواب الانشتانيون كسر طلاسمها هي كيف يوازنون بين التسليح للجيش العراقي أو توزيع هذه الأموال إلى المحافظات؟
فطرفي المعاده مطلوبتين في هذا الوقت !
و السبب معروف !
و لكني سأجعل من النواب مثلي الأعلى و سأكون انشتانيا و اعرف لكم ما المقصود في هذه المعادلة ذات الحدود غير المتجانسة!
ينفق العراق من أموال نفطه و التي تمثل أموال الشعب برمته,و التي يوصي عليها مجلس النواب هذا و الحكومة في ادارتها بما يخدم مصلحته؟
سنويا تريلات فلوس, لتسليح الجيش بالدبابات المزنجرة, و المدرعات الملونة, وصفقات السلاح التي فيها أرباح من تحت العباءة, و الطائرات التي نشتريها بثلاثة أضعاف مما تشتريها دولة البحرين,و غيرها من تسليحات ملئت الجيوب, ومن أشهر فضائحها صفقة السلاح الروسي و الكارت الأحمر للناطق الرسمي للحكومة ,و يسيطر على التسليح ائتلاف سياسي يمتلك رئاسة الأمن و الدفاع هذا أولا و الوصاية على وزارة الدفاع ثانيا؟
و في طرف المعادلة الأخر من يدعوا إلى ترك التسليح هم ائتلاف سياسي كان مقررا أن يحصلوا على وزارة الدفاع ضمن توزيع الحصص التموينية؟
كما أنهم محتاجين في الوقت نفسه زيادة حصة المحافظات لكون الانتخابات على الأبواب !
ويكفي لقرب انتخابات مجالس المحافظات أن يذكر المواطن و يهتم بحقوقه و تعلوا اليافطات في الشوارع (نحن منكم),(نحن نحبكم),(شيبنا ونحن نقاتل من أجلكم),(الفقراء أحباب الله),(تعالوا إلى حيث النكهة !!) عفوا الأخيرة مو من مالات الجماعة هاي من مالات ابو السكاير بس اجت بالغلط!
و نعود بعد أن ذكرنا السكاير بخير!
و نبين نظرية أخرى من النظريات الانشتاينينيه طبعا, أن يخترع و يصرح احد النواب من خلال حرصه على تسليح الجيش العراقي , فيتوصل إلى اختراع صندوق لتسليح الجيش و إنا لم افهم معنى هذه النظرية الخطيرة التي لم تسمع فيها الولايات المتحدة و الصين صاحبة اكبر الجيوش بل لم يسمه بها العالم بأسرة!
فانا سمعت عن صندوقين مشابهين الأول صندوق التبرعات و هو صندوق يجمع فية يوميا الربع و الإلف و الخمسمية دينار !
و الصندوق الأخر هو صندوق العشيرة المختلف علية دوما من قبل وجهاء العشيرة وتتوضح لنا مديات اختلافهم كلما كان عندنا مجلس فاتحة لأحد أبناء العشيرة تتعارك عشرتنا و تصير بالعكل و وبعد إخلاء الجرحى و جمع الشظايا و النعل الطايرة نتوصل إلى ترضية بين المتخاصمين و تتكرر هذه المطالبات بالصندوق مرة أخرى فهل هو مشابه لهذين الصندوقين يا ترى!
و العلم عند القاضي يا ماضي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال