الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجمةٌ ميتةٌ

سها السباعي

2013 / 2 / 28
الادب والفن


نجمةٌ ميتةٌ
متسربلةٌ بكفنها الأسود
وقد نقشت بضيائها الخابي
شاهدةَ قبرِها
المُعلقةِ في الفضاء.
امتنع حفارُ القبور عن دفنها
كانت حجته أن لا جثة؛
فلا قبر.

في نزعها الأخير
حسدت الشهاب
الذي قضى مضيئاً
بعد أن اندفع في نزَقٍ
هابطاً من عليائه باتجاه الأرض
بينما تقضي هي مظلمةٌ
في عليائها
بفعل الانتظار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذة سها السباعي المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 3 / 2 - 06:44 )
هي .. وهو
وهل الموضوع يخرج عنهما؟
نجمة بلا ضوء، وملكة بلا ملك، في مماتها وحياتها لا حضور لها ، ومصيرها واحد من اثنين:
إما من موتتها وجهها إلى النار وبلا منكر ولا نكير
أو إلى السماء وصفر على الشمال، بلا حوريين، ولا من يحزنون، تعبّد متواصل في الأرض وفي السماء
أفلا تريدينها ألا تحسد الشهاب على ضيائه ونوره الساطع؟
هذا إذا حسدته وما دخلت في عملية : الوجوب والجواز، وحلال وحرام، ممنوع ولكن يُستحَبّ

هكذا فهمتُ ما كتبتِه
مع التحية والاحترام


2 - صح فهمكِ، وأكثر
سها السباعي ( 2013 / 3 / 2 - 17:56 )
عزيزتي الأستاذة ليندا كبرييل

فهمتِ ما قصدت وهناك المزيد

البعد الروحاني حاكم، حاكم باقتدار على ما قبل الموت وبعده. وعلى الرغم من
تركيزي في النص على الموت وطرقه وطقوسه، متأملةً حقيقتين علميتين قرأتهما في مكان ما، مفادهما أن ما نراه في السماء هو ضوء نجوم ماتت منذ ملايين ، وأن الشهاب يحترق إذا اخترق غلافنا الجوي ، ولكن عيني تأملت ما قبل الموت أيضًا، وما اصطلحت عليه مجتمعاتنا بين ما يوضع في العلياء وما يوضع تحت الأقدام، في تصنيف بائس للبشر بحسب معايير جامدة. وبالطبع خدمتني حقيقة تأنيث النجمة وتذكير الشهاب.

تحياتي ودام فهمكِ.

اخر الافلام

.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا


.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف




.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??