الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!

جعفر مهدي الشبيبي

2013 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


هنا كلمة مهمة يدرجها احد المراجع العراقيين الوطنيين يقول في معرض الإجابة عن هذا السؤال (اتركوا انتخاب المفسد أو من لمستو عدم فائدته بتغيره فان هذا التغيير في حد ذاته سيجعل له درسا على أن يهتم فيكم هو أو غيرة لخوفهم من عدم انتخابهم )
و أرى أن كلماته صبت العطر على جسد الحقيقة فلتغير المفسد يعطي درسا أن لا ثبات في التعايش على الشعب مجددا....
تتعالى اليوم دعوات من السياسيين و لنسميهم المعمرين في العملية السياسية منذ ولادتها و لغاية ألان . و تحولوا بطبيعة الحال إلى التعايش على الانتخابات و معرفة جميع مداخلها ومخارجها و أصبحوا اقرب إلى المثل القائل (يعرفون من أين تأكل الكتف).
و أن من أبشع إعلاناتهم تلك التي تقول محافظتي أولا, و لندقق في هذا المعنى و من الذي يستحق أن يطلقه بكل فخر, انه الحزب المخلص للعراق و الذي له مناهج جيدة تثبت هذه الانطلاقة الجميلة , و في الوقت نفسه لم يثبت فسادة لكون السياسة تعني بمعنى أخر القيادة بالنيابة عن الناخب و اخذ التفويض منه لإدارة أمور البلد و موارد الناخب الطبيعية بما يضمن العدالة في التوزيع و مثيلتها في الحقوق منطلقا نحو مقولة ( العدل أساس الملك).
و نكتفي بهذا و لنناقش هذين الأمرين اللذين نتفق عليهما و نحتكم إلى عدم خروجهم عن دائرة المنطق و العقل أليس كذلك!
فهل حققت هذه الكتلة أي منهما خلال مسيرتها في العيش على السياسية !
هل انتشلت فقيرا يوما من فقرة المقذع و جعلته يعيش حياة كريمة لا بفضلهم بل من خلال ثرواته التي اعتاشوا عليها هم !
هل وفروا سكن , وظائف,خدمات,ضمان,كرامة,حرية للمواطن!
هل حاسبوا مفسدا من كوادرهم !
هل عملوا إلى تحقيق العدالة في شخص واحد ممن حكموا باسمهم!
هل ابتعدوا عن وضع أسوارا بينهم وبين الشعب و اندمجوا فيه بدون استعلامات و حمايات و يوم أيفاد و يوما أخر مسافر و يوما أخر ذهب إلى الحج و المواطن يذهب ويرجع بدون طائل!
و يمكننا أن نتكلم على السلبيات إلى الصباح , أليس كذلك و انتم تعرفون السبب و هو واضح جدا إننا جريناهم على مر أعوام و أعوام و لم نرى طائلا من البحث عن الورود في الصحراء القاحلة!
و يدعم توجهنا العقلي و المنطقي دليلا استقرائيا مضافا إلية دليلا شرعيا يجزم بعدم منحهم الثقة مطلقا و الدليل الشرعي يقول(المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين)..
و من خلال مقاربتي للشارع في موضوع الانتخابات وجدت أن الأغلبية من المواطنين يرى انه محتار و لا يدري ماذا ينتخب لأنه لا يعرف غيرهم لتملكهم وسائل أعلام كثيرة و في أيديهم سلطة المال و سلطة التحكم في الوزارات من خلال وجود أفرادهم فيها و البعض الأخر يجري استمالته مذهبيا من خلال تسعير النعرات الطائفية فيه لينتخب من يحسه يمسك بزمام القانون في السلطة و يساير رغباته و دوافعه الانتخابية,و أن هذين السببين هما الأكثر تأثيرا في الناخب و يجري تسويقهما بغياب سلطة المجتمع المدني و هذا تسويف للعملية الديمقراطية وتحني على الناخب و على الوطن في نفس الوقت!
فعلى الإخوة الناخبين أن يكونوا على قدر المسؤولية في الاختيار و لنخرج من دائرة المعطيات التقليدية في الانتخاب فالمرشحين كثر و التغيير واجب في هذه المرحلة الحساسة و لنبادر في التغيير لنقول كلمتنا و لنلقنهم درسا في عدم تضييع حقوقنا و لنتركهم كالقبر المعطلة حتى يعرفوا أن لنا إرادة و لسنا تائهين تتقاذفنا أهوائهم و برامجهم الانتخابية الفاشلة....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا